Ads by Google X

رواية كان حبا الفصل السابع عشر 17

الصفحة الرئيسية

       رواية كان حبا الفصل السابع عشر 17


رواية كان حبا الفصل السابع عشر 17

 في بيت سرين
كانت جالسة تنظر إلى المرآة بشرود هي تمشط خصلات شعرها الناعم القصير 
تنهدت وهي تتذكر بروده وهروب من نظرات الإعجاب التي رمته بها 
لتبتسم بحزن ماهوبيغض البصر  متربي وبيخاف من  ربنا يابخت اللي حبها عمر مايبوص  غيرها 
تنهدت بحرقة وكان قلب يلفض هذه التنهيدة 
انا ليه حاس انه ميش مستلطفني وأنه جواه حب كبير بيدره بس لمين 
هوبصون  قلبه لمين   ؟؟؟
تنهدت مجددا 
لتدخل والدتها 
هي تبتسم بزهو وفرح 
أكيد بتفكري في العريس 
ابتسمت بحزن عريس مين ياماما 
صفية: ياسين بيه على فكرة  الراجل جذاب جدا عمري ماشفت وسامة بشكل داه يهوس ياسرين  وووو
عليه هيبة وقار وطلة سبحان الله  واضح انه خلوق داه من ساعة مابقعد مرفعش نظر فينا 
واحد زي داه تحطي رجليك في مية صاقعة وتنامي 
ماتنسيش طبعا مرمركز الاجتماعي والمالي 
نسرين : بحسرة كل دول ياماما أنا مالي بيهم 
ماما هوانا وحشة 
أخذت وجهها تكوره بين كفيها انت اجمل وحدة شفتها عنيا
نسرين عشان انا بنتك بتقولي كداه
 ياماما داه مكلفش نفسه يبص لي بصة 
وثواني وقام هارب مني وكأني غولةو ح تاكله
ميش حاس انه
قاطعتها بلاش الأفكار السودة تصرفات الراجل كانت طبيعية جدا وكان جنتمان أوي 
كمان واحد متدين ملتزم يبص في وحدة غريبة إزاي 
خلي الموضوع يجي بسلاسة وواضح أن كلمة ماجدة هانم هي الفيصل فخليك على خط ماجدة هانم وهي اللي حتوصلك ليه وبعدين انت ورينا شطارتك 
سرين خالتك اتصلت  وعايزه تكلم طارق عنك وهي منتظر الوقت المناسب 
سرين ؛بهدوء انا عمري مارجع لحد باعني في أول الطريق  
طارق كان حاجة بتجرحني  فحبيت تدويها بالتي هي الداء عشان اقفل صفحته لابد 
انا كنت مراهقة عبيطة مايش فاهم الدنيا مشيا إزاي 
فتحت عني وانتم بتحدد حلمي  طارق لسرين وسرين لطارق 
طارق انا عمري ما اخترته انتم اللي اخترته ودخلته عالم أحلامي 
لماصحيت لقيته غرقان في حب غيري اتوجعت وبكيت بس لماكبرت عرفت اني كنت ببكي على كرامتي على كبريائي  اللي تكسر ميش عليه 
ولما سافر ماقرفش  معايا 
يمكن لومادخلتوش وشوهتم الصورة كان زمانا اخوات وعلاقتنا أجمل وامتن 
انا وطارق عمرنا ماكونا نفع لبعض 
صفاء يعني اعتذر لها 
سرين ": ماتتكلم ميش في الموضوع 
انساه وهويتقفل لوحده 
في بيت سمر 
كانت  تتقلب في فراشها يمين يسارا 
ملك ماما لوسمحتي مايش عارفة انام 
سمر وهي تقوم نامي ياحبيبتي
انا خاجة لصالة  وخرجت تحمل احساس  لا تجد له تفسر بداخلها 
هو مهتم بدارين   ليه تتذكر فرحته برؤيتها تلبس الحجاب 
لتبتسم بعفوية هوانا لبست عشانه فعلا ولا انا لبست ثواب وخوف من ربنا 
في فيلا ياسين 
كانت الابتسامة مرسومة على شفتيه بقوة لاتريد أن تفارقه تقلب في فراشه الوثير هو لايتوقف أن عن  تذكر تلك الصورة التي رأها  بها لقد كانت فاتنة فتنة خاصة به وجهها المستديرة الذي زاد ه الخمار من جماله رغم بساطة حجابها إلا نها كانت بالنسبة له ساحرة 
حورية من الجنة ماتصورتش انك حتكوني بجمال وسحر داه تقلب ليستقي بظهره وهويسند.  رأسه بيديه وعيناه على السقف الذي ارتسمت عليه صورتها بذالك الحجاب الجميل بوضوح همهم بحب هوداه الحب أكيد 
لا داه عشق بكل تفاصيله هوعشق ياسين لجنته للي في الأرض وانت جنتي  انا عمري مابصيت لست ولا حسيت بمشاعر دي   انا بقيت بحلم احلام عمري ماخطرت على بالي الالما شفتك انت بقيتي فتني خوفي وراحتي عذابي وسعادتي ناري وجنتي 
إبتسم بنيامي
مانا  ضايع بين ياسين والحاج ياسين الحاج ياسين فارض سلطانه على ياسين العاشق 
انا بصوم نهاري عشان امنع نفسي افكر فيكي 
وقوم لليلي من احلامي اللي بتقتحميها ما أنا مبقيتش  عارف انت  توبة وجزء من ربنا  ولا  فتنة و ذنب بقترفه وسعيد بيه 
سعيد جدا جدا ياسمر  بوجودك قفز من السرير برشاقة  انا لازم اكلم ماما  
وخرج متجه لجناح سلوى التي منذ تلك الحادثة مع سحر تغيرت وأصبحت كثيرة الانفراد بنفسها 
طرق الباب ابتسمت وهي تأذن له بدخول 
اقترب منها والفرح يتطاير من عينه العاشقتين حد الثمالة 
سلوى : وحشتني بقالك مدة مخاصمني
ياسين بصدمة  أنا 
سلوى : ماهي سمر خلاص استولت عليك كليا 
زم شفتيه وابتسامة رافضة أن تنزاح من على شفتيه 
هو يجلس قربها مقبلا يدها مافيش حد يقدر ياخذ مكانك في قلبي وانت عارفة داه كويس 
ضحكت بقوة ياخلبوص  دي خدت عقلك وقلبك ماسبتش لحد حتة قبل ماتجي فمابالك لوجات  وجابت ولي العهد الوتد اللي يغرسها في أرضك أكثر 
نظرت في عيونه الغارقة بعشق اعترفت لها 
هز رأسه بنفي 
ماقدرش ياماما ومافيش حاجة شرعية بتربطنا انا مقضيها صوم خوفا من الفتنة 
انفجرت ضحك
طب خلاص نروح نخطبها وعيش وسط الروحانية والشرعية براحتك 
ياسين : ماتخليها كتب كتاب على طول 
وسعت عينها بذهول بمرةفرح ودخلت 
اتسعت إبتسامته بلاحياء  والله عندك حق نسينا ليه خير البر عاجله اهوالواحد ينام ويرتاح 
سلوى : المتعجبة هي حيش النوم عنك 
ياسين :مطيرا  ه من عيني ياماما 
لبست    الحجاب النهارد اغمض عينه يتذكرصورته التي لم تفارق خياله 
بقت  زي الملايكة 
ابتسمت سلوى يعني سمعت كلامك من اول مرة
 نظرت إليه بمكر  دي طلعت   مطيعة    وكيوت  خالص 
ياسين إبتسم مايش عارف مابتناقش بتنفذ على طول رغم ا ني   بحس اني يتجاوز حدودي معاها دانا ميش عارف ازي طلبت منها انها متحطش برفان  وتقبلت الأمر بسهولة رغم اني انا نفسي تفجاءت من طلبي   
ميش عايز حد يشم رحتها ولا عايز حد يشوفها ولا بصلها نفسي أخذها لمكان مقفول محديش يشفها فيه غيري بحس ان الشيطان جوي سكن لما حد يبص لها
تنهد أنا أكيد مهوس بيها 
سلوى. :ابتسمت كمل ياياسين 
إيه حكاية الأستاذ عادل اللي جالك للمكتب ويسأل عنها بهت لثواني ليزفر بغيظ هويتمتم واحد غبي 
أكيد إتصل بيكي 
ابتسمت على ردت فعله ما انت عارفة طول عمره علاقة كويس معايا  الكلام جر بعض وسألني عن كفيت تعينها عندك وانا جاوبت اني الموضوع مايخصنيش لأنه الشركة خلاص  بقت ملك
 جاء ليتعرض     أوقفته وهي تضع يدها على فمه ميش عايزة أسمع حاجة 
المهم الأستاذ عادل حكى لي انه راح عندك وطلب الآنسة سمر وهي تضحك كان نفسي اشوف وشك عامل ازاي لحظتها 
بلاوعي واندفاع كنت خلاص  اخنقو بس جاتني فكرة جهنمة هويبتسم بمكر 
سلوي: اللي هي تزرع في دماغه انها متجوزة طلعت ميش سهل خالص انفجر في موجة من الضحك
بعد مدة بانفاس لاهثة يخرب عقلك ياياسين دانت طلعت شيطان بس مصير يكتشف الحقيقة 
ياسين : ساعتها حتكون بقت مرتين ميش حيتجرء يبص لها 
سلوى ": بجد ياياسين وهويرتمي في حضنها بجد انا جاي عشان اقولك اني طلبت منها تحدد لنا موعد عشان نزرها في البيت ضمته أكثر مع ذالك أصاب قلبها نغزة لاتعرف سببها الف مبروك ياقلبي 
ياسين هو يضحك ميش لما توافق     
في الصباح كانت تخرج وهي تمسك بيدها ملك ميش حوصيكي  اوعى تغلبي  طنط سهام دي تعبانة 
هزت راسها بموافقة لتجد شريف أمامها تسمرت مكانها للحظات ثم سحبت الطفلة ومضت في صمت متجاهلة وجوده  خاطبها بعنف واضح 
سمر انا جاي اتكلم معاكي 
أخذت نفسا عميقا دون ان تستدير له ممكن تأجل الموضوع لحد ما ارجع من الشغل
زفرة بخنقة وصعد سيارته وغادر 
ملك هواحنا مرحناش  مع عمو شريف ليه كان وصلنا بعربيته ارتسمت على فمها قوس ابتسامة ساخرة 
سكتنا غير سكته ياحبيبتي 
ماما انا نسيت اقولك عمو ياسين قالي ح يغيرلي مدرستي 
نظرت فيها بطرف عينها ولم تعلق لتتمتم مافيهاش حاجة لو حلمت بنتي شويه
تحركت في طريقهالتاخذهاللمدرسة بينما 
سهام كانت  في المطبخ تعد الفطور وهي تفكر في وضع محمد. الذي تغير منذ عدة أيام 
حتى عمله لأ يذهب إليه أغلق هاتفه وحاجز نفسه في بيته 
تنهدت بتعب ياتري مالك يامحمد تسللت يداه لتستقر على خصرها  هويهمس  لها بحب وحشتيه أوي  استنشق عبيرها بنهم هويضمهااليه حتى لوبعدت اوعي ياسهام تتنزل عني شدني إليك بكل قوتك انا ماليش غيرك عمري ماحسيت بوجودي إلا معاكي وانا بين أيديكي 
ابتسمت بخجل  خلاص انت بين برثاني  
قبل   عنقها  حبيبتي المتوحشة 
سهام فوق ماتتصور ميش ح تنازل عنك ابداابدا ابد وهي تستدير لاتتعلق بعنقه الحمقاء أثارت جنونه واذهبت صحوة العقل حملها في لمح البصر وهي تصرخت الفطار حيتحرق 
نظر ليها بخبث  يتطايرمن  عينه مايتحرق بوقاحة لم تشهدها فيه منذ عرفتها 
تحرق 
 النار اللي جوي حتحرق أغلقت فمه اقسم بالله ماتكمل
في شركة المقاولات ال عمران 
كانت قد  صلت  استقرت خاف مكتبها وهي تسأل لما لم يأتي بعد أخذت تقلب  في الأوراق للتبدء في عملها وماهي الادقاءق  وندمجت.  في عملها لتمر ساعة هي منكبة على الملفات لم تشعراللي بحركة أقدام تقف مقابل لها 
ببتسامة ساخرة الحمدالله الحاج ياسين شال تمثال نفر تيتي المتحنط عنده
رفعت رأسها في هذ الصوت المتبجح لتصطدم بعيونه الوقحة الحادة كعيون الصقر 
إبتسم بخبث واخفي صدمته الأولى ببراعة  رغم أن قلبه قفز دفعة واحدة  فمنظرها كان بنسبة له جديد جدا 
 اخرحاجةكنت اتوقعها اقابلك هنا بس إيه اشطة
سمر بتذمر واحد زبالة  
ضحك بقهقةشريرة خلي بالك انا بقلب شيطان 
زفرت بعنف مليء بالاشمءزاز  
ضحك بتسلية على وجهها المختنق أكيد بتفكري ترشيني بميت   ورد
ابتسمت بسماجة لوكنت عارفة كنت جبت مية نار باردة يمكن تحس على دمك شويه 
عاصم ههههههه فصيلة هويجلس 
صرخت مين سمحلك تقعد 
اشتد غضبه وبصوت فحيحي  آخر مرة صوتك يعلى انت ميش عارفة بتتكلمي مع مين 
وقفت بتحدي ونار تتطاير من عينها مع واحد قليل الأدب زبالة 
وقف بسرعة ارعبتها للتراجع إلى الخلف بلاوعي رمي الاشياءالموجودة فوق المكتب بيدواحدةوشرارت الغضب تجتاحه بعنف انا بحذرك لاخرمرة
التصقت بجدار ترتجف وهي تدعي الشجاعة انا مابخفش من تهديدك بكلمات مبعثرة اطلع بره احسن ماانده الامن يرمك
ابتسم بشرروبرود و هويمسح على ذقنه  باين انك ميش خايفة خالص انا بموت في القطط اللي بتخربش رمي الكرسي بقدمه هويتحرك نحوها 
انت لازم تخافي ياليلى  أصل برثان الذئب 
دخل ياسين 
مكانك ياعاصم  جملة واحدة كانت كفيلة لتشل حركته نظر فيها بتوعد 
هويستغرب
 مبروك السكرتيرة الجديدة 
كتم غيضه وأظهر حلمه رغم عيونه التي كانت تتطاير منها الشرار  من نار جهنمية 
بهدوء قاتل 
اطلع بره ياعاصم 
لم يستوعبها واشعلت   النار بداخله لكنه نفذ فهو آخرشيء يفكر به استفزازه 
 اغمض عينه يكبت موجة عنيفة اجتاحته  فتحهما على اخر هما ينظر اليهاوهي ترتجف متسمرة في الجدار تقدم بخطي متسارعة ليقف أمامها تكاد تنعدم المسافة بينهما  نظرفيها بخوف وحب واضح أراد أن يخطفها لاحضانه ليحميها ليؤكد لها بدل المرة الف انه لن يسمح لأحد أن يؤذها تراجع عن فكرته المجنونة بصعوبة ليبتعد خطوات إلى الوراء 
هويهدهدها بصوته  حنون   طول ما أنا موجود جنك مافيش مخلوق حيقدر يمس شعرة منك 
اوعدك اني ححميك حتى من نفسي 
اهدي ارجوكي تحامل على نفسه وهرب من أمامها قبل أن تخور قواه دخل مكتبه بعنف  رمي حقيبة يده بسخط وكأنه يخرج فيها غيظ عظيم سكنه فكرة لعدة مرات أن يلحق بعاصم ويسحقه لا أحد يعلم كم حارب لكبت مابداخله     كم جريمة حرضته نفسه لارتكابها  هذا الحليم الذي يكتم غيظه طلب لرحمة لله فل وأخرج الشيطان مابداخله لكان عاصم الصاوي في خبركان
ارتمت على المكتب جذعها العلوي تكتم شهقاتها
تسلل لقلبه وخز عظيم فتنته تبكي لامحال دار  في رأسه الف سؤال ماذ فعل لها ليحترق  حرفيا 
دخلت.دارين وهي تنظر للمكان بدهشة وباب  مكتب ياسين المفتوح على مصرعيه
ولتلك التي تدفن وجهها بين ساعدهاالمتربعة فوق المكتب وتتعالاشهقاتها الصامتة  لم تطل المكوث وركدت نحوى ياسين بسرعة ولهفة
 فيه إيه نظرت في وجهه الذي بدي لها كقطعة من لهيب يستعر
  مالك ياسين فيه إيه 
 إيه الفوضة اللي برة سمر مالها 
رد عليا 
ياسين؛ زفر بعنف ممكن تروحي تساليها حصل ايه 
نظرت فيه ببلاهة 
حاول أن يكون هادء 
عاصم الصاوي كان هنا وكان ممكن اقتله يادرين  أنا فكرة اقتل عاصم بجد 
احولت عيناها   من الصدمة فهي تعرف معنى عاصم له ليس صديق عمره فقط بل اخوه
نظرت من حولها ثم فزت واقفة اروح اشوف  هوهبب ايه 
ياسين :بغضب جحيمي معملش حاجة بس اكيد قال لها كلمتين وحشين  ارجوكي يادارين حاولي  تهديها وأحسن أخرجه من هنا 
خرجت لتتفاجىء بها جالسة تجمع مرماه أرضا جلست تجمع معها الأوراق والأشياء الساقطة فزت واقفة هاربة منها 
دارين :ليه ماخذ موقف مني وهي تنظر إلى اصبعها بصدمة إنت مرتبطة 
نظرت لخاتم طارق القابع في اصبعها بدهشة واضحة 
أعادت دارين  السؤال انت مرتبطة
 في بيت سرين
كانت جالسة تنظر إلى المرآة بشرود هي تمشط خصلات شعرها الناعم القصير 
تنهدت وهي تتذكر بروده وهروب من نظرات الإعجاب التي رمته بها 
لتبتسم بحزن ماهوبيغض البصر  متربي وبيخاف من  ربنا يابخت اللي حبها عمر مايبوص  غيرها 
تنهدت بحرقة وكان قلب يلفض هذه التنهيدة 
انا ليه حاس انه ميش مستلطفني وأنه جواه حب كبير بيدره بس لمين 
هوبصون  قلبه لمين   ؟؟؟
تنهدت مجددا 
لتدخل والدتها 
هي تبتسم بزهو وفرح 
أكيد بتفكري في العريس 
ابتسمت بحزن عريس مين ياماما 
صفية: ياسين بيه على فكرة  الراجل جذاب جدا عمري ماشفت وسامة بشكل داه يهوس ياسرين  وووو
عليه هيبة وقار وطلة سبحان الله  واضح انه خلوق داه من ساعة مابقعد مرفعش نظر فينا 
واحد زي داه تحطي رجليك في مية صاقعة وتنامي 
ماتنسيش طبعا مرمركز الاجتماعي والمالي 
نسرين : بحسرة كل دول ياماما أنا مالي بيهم 
ماما هوانا وحشة 
أخذت وجهها تكوره بين كفيها انت اجمل وحدة شفتها عنيا
نسرين عشان انا بنتك بتقولي كداه
 ياماما داه مكلفش نفسه يبص لي بصة 
وثواني وقام هارب مني وكأني غولةو ح تاكله
ميش حاس انه
قاطعتها بلاش الأفكار السودة تصرفات الراجل كانت طبيعية جدا وكان جنتمان أوي 
كمان واحد متدين ملتزم يبص في وحدة غريبة إزاي 
خلي الموضوع يجي بسلاسة وواضح أن كلمة ماجدة هانم هي الفيصل فخليك على خط ماجدة هانم وهي اللي حتوصلك ليه وبعدين انت ورينا شطارتك 
سرين خالتك اتصلت  وعايزه تكلم طارق عنك وهي منتظر الوقت المناسب 
سرين ؛بهدوء انا عمري مارجع لحد باعني في أول الطريق  
طارق كان حاجة بتجرحني  فحبيت تدويها بالتي هي الداء عشان اقفل صفحته لابد 
انا كنت مراهقة عبيطة مايش فاهم الدنيا مشيا إزاي 
فتحت عني وانتم بتحدد حلمي  طارق لسرين وسرين لطارق 
طارق انا عمري ما اخترته انتم اللي اخترته ودخلته عالم أحلامي 
لماصحيت لقيته غرقان في حب غيري اتوجعت وبكيت بس لماكبرت عرفت اني كنت ببكي على كرامتي على كبريائي  اللي تكسر ميش عليه 
ولما سافر ماقرفش  معايا 
يمكن لومادخلتوش وشوهتم الصورة كان زمانا اخوات وعلاقتنا أجمل وامتن 
انا وطارق عمرنا ماكونا نفع لبعض 
صفاء يعني اعتذر لها 
سرين ": ماتتكلم ميش في الموضوع 
انساه وهويتقفل لوحده 
في بيت سمر 
كانت  تتقلب في فراشها يمين يسارا 
ملك ماما لوسمحتي مايش عارفة انام 
سمر وهي تقوم نامي ياحبيبتي
انا خاجة لصالة  وخرجت تحمل احساس  لا تجد له تفسر بداخلها 
هو مهتم بدارين   ليه تتذكر فرحته برؤيتها تلبس الحجاب 
لتبتسم بعفوية هوانا لبست عشانه فعلا ولا انا لبست ثواب وخوف من ربنا 
في فيلا ياسين 
كانت الابتسامة مرسومة على شفتيه بقوة لاتريد أن تفارقه تقلب في فراشه الوثير هو لايتوقف أن عن  تذكر تلك الصورة التي رأها  بها لقد كانت فاتنة فتنة خاصة به وجهها المستديرة الذي زاد ه الخمار من جماله رغم بساطة حجابها إلا نها كانت بالنسبة له ساحرة 
حورية من الجنة ماتصورتش انك حتكوني بجمال وسحر داه تقلب ليستقي بظهره وهويسند.  رأسه بيديه وعيناه على السقف الذي ارتسمت عليه صورتها بذالك الحجاب الجميل بوضوح همهم بحب هوداه الحب أكيد 
لا داه عشق بكل تفاصيله هوعشق ياسين لجنته للي في الأرض وانت جنتي  انا عمري مابصيت لست ولا حسيت بمشاعر دي   انا بقيت بحلم احلام عمري ماخطرت على بالي الالما شفتك انت بقيتي فتني خوفي وراحتي عذابي وسعادتي ناري وجنتي 
إبتسم بنيامي
مانا  ضايع بين ياسين والحاج ياسين الحاج ياسين فارض سلطانه على ياسين العاشق 
انا بصوم نهاري عشان امنع نفسي افكر فيكي 
وقوم لليلي من احلامي اللي بتقتحميها ما أنا مبقيتش  عارف انت  توبة وجزء من ربنا  ولا  فتنة و ذنب بقترفه وسعيد بيه 
سعيد جدا جدا ياسمر  بوجودك قفز من السرير برشاقة  انا لازم اكلم ماما  
وخرج متجه لجناح سلوى التي منذ تلك الحادثة مع سحر تغيرت وأصبحت كثيرة الانفراد بنفسها 
طرق الباب ابتسمت وهي تأذن له بدخول 
اقترب منها والفرح يتطاير من عينه العاشقتين حد الثمالة 
سلوى : وحشتني بقالك مدة مخاصمني
ياسين بصدمة  أنا 
سلوى : ماهي سمر خلاص استولت عليك كليا 
زم شفتيه وابتسامة رافضة أن تنزاح من على شفتيه 
هو يجلس قربها مقبلا يدها مافيش حد يقدر ياخذ مكانك في قلبي وانت عارفة داه كويس 
ضحكت بقوة ياخلبوص  دي خدت عقلك وقلبك ماسبتش لحد حتة قبل ماتجي فمابالك لوجات  وجابت ولي العهد الوتد اللي يغرسها في أرضك أكثر 
نظرت في عيونه الغارقة بعشق اعترفت لها 
هز رأسه بنفي 
ماقدرش ياماما ومافيش حاجة شرعية بتربطنا انا مقضيها صوم خوفا من الفتنة 
انفجرت ضحك
طب خلاص نروح نخطبها وعيش وسط الروحانية والشرعية براحتك 
ياسين : ماتخليها كتب كتاب على طول 
وسعت عينها بذهول بمرةفرح ودخلت 
اتسعت إبتسامته بلاحياء  والله عندك حق نسينا ليه خير البر عاجله اهوالواحد ينام ويرتاح 
سلوى : المتعجبة هي حيش النوم عنك 
ياسين :مطيرا  ه من عيني ياماما 
لبست    الحجاب النهارد اغمض عينه يتذكرصورته التي لم تفارق خياله 
بقت  زي الملايكة 
ابتسمت سلوى يعني سمعت كلامك من اول مرة
 نظرت إليه بمكر  دي طلعت   مطيعة    وكيوت  خالص 
ياسين إبتسم مايش عارف مابتناقش بتنفذ على طول رغم ا ني   بحس اني يتجاوز حدودي معاها دانا ميش عارف ازي طلبت منها انها متحطش برفان  وتقبلت الأمر بسهولة رغم اني انا نفسي تفجاءت من طلبي   
ميش عايز حد يشم رحتها ولا عايز حد يشوفها ولا بصلها نفسي أخذها لمكان مقفول محديش يشفها فيه غيري بحس ان الشيطان جوي سكن لما حد يبص لها
تنهد أنا أكيد مهوس بيها 
سلوى. :ابتسمت كمل ياياسين 
إيه حكاية الأستاذ عادل اللي جالك للمكتب ويسأل عنها بهت لثواني ليزفر بغيظ هويتمتم واحد غبي 
أكيد إتصل بيكي 
ابتسمت على ردت فعله ما انت عارفة طول عمره علاقة كويس معايا  الكلام جر بعض وسألني عن كفيت تعينها عندك وانا جاوبت اني الموضوع مايخصنيش لأنه الشركة خلاص  بقت ملك
 جاء ليتعرض     أوقفته وهي تضع يدها على فمه ميش عايزة أسمع حاجة 
المهم الأستاذ عادل حكى لي انه راح عندك وطلب الآنسة سمر وهي تضحك كان نفسي اشوف وشك عامل ازاي لحظتها 
بلاوعي واندفاع كنت خلاص  اخنقو بس جاتني فكرة جهنمة هويبتسم بمكر 
سلوي: اللي هي تزرع في دماغه انها متجوزة طلعت ميش سهل خالص انفجر في موجة من الضحك
بعد مدة بانفاس لاهثة يخرب عقلك ياياسين دانت طلعت شيطان بس مصير يكتشف الحقيقة 
ياسين : ساعتها حتكون بقت مرتين ميش حيتجرء يبص لها 
سلوى ": بجد ياياسين وهويرتمي في حضنها بجد انا جاي عشان اقولك اني طلبت منها تحدد لنا موعد عشان نزرها في البيت ضمته أكثر مع ذالك أصاب قلبها نغزة لاتعرف سببها الف مبروك ياقلبي 
ياسين هو يضحك ميش لما توافق     
في الصباح كانت تخرج وهي تمسك بيدها ملك ميش حوصيكي  اوعى تغلبي  طنط سهام دي تعبانة 
هزت راسها بموافقة لتجد شريف أمامها تسمرت مكانها للحظات ثم سحبت الطفلة ومضت في صمت متجاهلة وجوده  خاطبها بعنف واضح 
سمر انا جاي اتكلم معاكي 
أخذت نفسا عميقا دون ان تستدير له ممكن تأجل الموضوع لحد ما ارجع من الشغل
زفرة بخنقة وصعد سيارته وغادر 
ملك هواحنا مرحناش  مع عمو شريف ليه كان وصلنا بعربيته ارتسمت على فمها قوس ابتسامة ساخرة 
سكتنا غير سكته ياحبيبتي 
ماما انا نسيت اقولك عمو ياسين قالي ح يغيرلي مدرستي 
نظرت فيها بطرف عينها ولم تعلق لتتمتم مافيهاش حاجة لو حلمت بنتي شويه
تحركت في طريقهالتاخذهاللمدرسة بينما 
سهام كانت  في المطبخ تعد الفطور وهي تفكر في وضع محمد. الذي تغير منذ عدة أيام 
حتى عمله لأ يذهب إليه أغلق هاتفه وحاجز نفسه في بيته 
تنهدت بتعب ياتري مالك يامحمد تسللت يداه لتستقر على خصرها  هويهمس  لها بحب وحشتيه أوي  استنشق عبيرها بنهم هويضمهااليه حتى لوبعدت اوعي ياسهام تتنزل عني شدني إليك بكل قوتك انا ماليش غيرك عمري ماحسيت بوجودي إلا معاكي وانا بين أيديكي 
ابتسمت بخجل  خلاص انت بين برثاني  
قبل   عنقها  حبيبتي المتوحشة 
سهام فوق ماتتصور ميش ح تنازل عنك ابداابدا ابد وهي تستدير لاتتعلق بعنقه الحمقاء أثارت جنونه واذهبت صحوة العقل حملها في لمح البصر وهي تصرخت الفطار حيتحرق 
نظر ليها بخبث  يتطايرمن  عينه مايتحرق بوقاحة لم تشهدها فيه منذ عرفتها 
تحرق 
 النار اللي جوي حتحرق أغلقت فمه اقسم بالله ماتكمل
في شركة المقاولات ال عمران 
كانت قد  صلت  استقرت خاف مكتبها وهي تسأل لما لم يأتي بعد أخذت تقلب  في الأوراق للتبدء في عملها وماهي الادقاءق  وندمجت.  في عملها لتمر ساعة هي منكبة على الملفات لم تشعراللي بحركة أقدام تقف مقابل لها 
ببتسامة ساخرة الحمدالله الحاج ياسين شال تمثال نفر تيتي المتحنط عنده
رفعت رأسها في هذ الصوت المتبجح لتصطدم بعيونه الوقحة الحادة كعيون الصقر 
إبتسم بخبث واخفي صدمته الأولى ببراعة  رغم أن قلبه قفز دفعة واحدة  فمنظرها كان بنسبة له جديد جدا 
 اخرحاجةكنت اتوقعها اقابلك هنا بس إيه اشطة
سمر بتذمر واحد زبالة  
ضحك بقهقةشريرة خلي بالك انا بقلب شيطان 
زفرت بعنف مليء بالاشمءزاز  
ضحك بتسلية على وجهها المختنق أكيد بتفكري ترشيني بميت   ورد
ابتسمت بسماجة لوكنت عارفة كنت جبت مية نار باردة يمكن تحس على دمك شويه 
عاصم ههههههه فصيلة هويجلس 
صرخت مين سمحلك تقعد 
اشتد غضبه وبصوت فحيحي  آخر مرة صوتك يعلى انت ميش عارفة بتتكلمي مع مين 
وقفت بتحدي ونار تتطاير من عينها مع واحد قليل الأدب زبالة 
وقف بسرعة ارعبتها للتراجع إلى الخلف بلاوعي رمي الاشياءالموجودة فوق المكتب بيدواحدةوشرارت الغضب تجتاحه بعنف انا بحذرك لاخرمرة
التصقت بجدار ترتجف وهي تدعي الشجاعة انا مابخفش من تهديدك بكلمات مبعثرة اطلع بره احسن ماانده الامن يرمك
ابتسم بشرروبرود و هويمسح على ذقنه  باين انك ميش خايفة خالص انا بموت في القطط اللي بتخربش رمي الكرسي بقدمه هويتحرك نحوها 
انت لازم تخافي ياليلى  أصل برثان الذئب 
دخل ياسين 
مكانك ياعاصم  جملة واحدة كانت كفيلة لتشل حركته نظر فيها بتوعد 
هويستغرب
 مبروك السكرتيرة الجديدة 
كتم غيضه وأظهر حلمه رغم عيونه التي كانت تتطاير منها الشرار  من نار جهنمية 
بهدوء قاتل 
اطلع بره ياعاصم 
لم يستوعبها واشعلت   النار بداخله لكنه نفذ فهو آخرشيء يفكر به استفزازه 
 اغمض عينه يكبت موجة عنيفة اجتاحته  فتحهما على اخر هما ينظر اليهاوهي ترتجف متسمرة في الجدار تقدم بخطي متسارعة ليقف أمامها تكاد تنعدم المسافة بينهما  نظرفيها بخوف وحب واضح أراد أن يخطفها لاحضانه ليحميها ليؤكد لها بدل المرة الف انه لن يسمح لأحد أن يؤذها تراجع عن فكرته المجنونة بصعوبة ليبتعد خطوات إلى الوراء 
هويهدهدها بصوته  حنون   طول ما أنا موجود جنك مافيش مخلوق حيقدر يمس شعرة منك 
اوعدك اني ححميك حتى من نفسي 
اهدي ارجوكي تحامل على نفسه وهرب من أمامها قبل أن تخور قواه دخل مكتبه بعنف  رمي حقيبة يده بسخط وكأنه يخرج فيها غيظ عظيم سكنه فكرة لعدة مرات أن يلحق بعاصم ويسحقه لا أحد يعلم كم حارب لكبت مابداخله     كم جريمة حرضته نفسه لارتكابها  هذا الحليم الذي يكتم غيظه طلب لرحمة لله فل وأخرج الشيطان مابداخله لكان عاصم الصاوي في خبركان
ارتمت على المكتب جذعها العلوي تكتم شهقاتها
تسلل لقلبه وخز عظيم فتنته تبكي لامحال دار  في رأسه الف سؤال ماذ فعل لها ليحترق  حرفيا 
دخلت.دارين وهي تنظر للمكان بدهشة وباب  مكتب ياسين المفتوح على مصرعيه
ولتلك التي تدفن وجهها بين ساعدهاالمتربعة فوق المكتب وتتعالاشهقاتها الصامتة  لم تطل المكوث وركدت نحوى ياسين بسرعة ولهفة
 فيه إيه نظرت في وجهه الذي بدي لها كقطعة من لهيب يستعر
  مالك ياسين فيه إيه 
 إيه الفوضة اللي برة سمر مالها 
رد عليا 
ياسين؛ زفر بعنف ممكن تروحي تساليها حصل ايه 
نظرت فيه ببلاهة 
حاول أن يكون هادء 
عاصم الصاوي كان هنا وكان ممكن اقتله يادرين  أنا فكرة اقتل عاصم بجد 
احولت عيناها   من الصدمة فهي تعرف معنى عاصم له ليس صديق عمره فقط بل اخوه
نظرت من حولها ثم فزت واقفة اروح اشوف  هوهبب ايه 
ياسين :بغضب جحيمي معملش حاجة بس اكيد قال لها كلمتين وحشين  ارجوكي يادارين حاولي  تهديها وأحسن أخرجه من هنا 
خرجت لتتفاجىء بها جالسة تجمع مرماه أرضا جلست تجمع معها الأوراق والأشياء الساقطة فزت واقفة هاربة منها 
دارين :ليه ماخذ موقف مني وهي تنظر إلى اصبعها بصدمة إنت مرتبطة 
نظرت لخاتم طارق القابع في اصبعها بدهشة واضحة 
أعادت دارين  السؤال انت مرتبطة



تابع الفصل التالي عبر الرابط :"رواية كان حبا" اضغط علي اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent