Ads by Google X

رواية الخادمة الفاتنة الفصل الثاني عشر 12

الصفحة الرئيسية

     رواية الخادمة الفاتنة الفصل  الثاني عشر


رواية الخادمة الفاتنة الفصل الثاني عشر

لم تعر للنفاذة اهتماما...لتجرب الباب إذا فتح...تمشت ببطئ لتفتحه وهي ترسم ابتسامة انتصار علی وجهها وكأنها فازت بجائزة لتبتعد بسرعة وهي تركض....شعرت كأن الوقت مر ببطئ وهي تركض باتجاه الباب الرئيسي لتجده أمامها وعلی وجهه غضب لم تره من قبل ولا تتمنی رؤيته مجددا لأنه كان في حالة هيجان وكأنه سيكلها حية....ينظر لها وكل عضلات وجهه تتحرك من شدة الغضب....
-ولماذا تهربين...
قالها وعينيه تطلق شرارات غضب واضحة...يحاول التحكم في غضبه كي لا يتهور معها....
وقفت بكل ثقة لتسمر عينيها باتجاه عينيه لتجيب بثقة لم تعهدها هي في نفسها...
-تسألني لماذا أريد الهرب...ولما برأيك...
رفعت عينيها ولم تخفها عينيه الغاضبتين لتردف...
-لا أريد أن تكون هذه حياتي....لا أريد ذلك....تلك ليست مخططاتي....أنا أريد العيش وتحقيق أهدافي...لا أن أكون مجرد نزوة أو وسيلة تحقيق شهوات....
لم يتمااك نفسه ليصفعها بقوة وكأن كلماتها تخطت حدود منطقه....نظر لعينيها مطولا وهو يدرس تقاسيم وجهها ويحفظه في قلبه ....رفع إصبعه ليمسك بالخد الذي ضربه وهو يهمس بأسی وكأن الغضب والحزن اجتمعو به .......
-لا أسمح لكي بوصف مشاعري بتلك الطريقة الدنيئة....ولا أسمح لكي بالتقليل من شأن نفسك....وإن كنتي تتصورين حبي بشع لتلك الدرجة...فيمكنك الإحتفاض بأفكارك القاتلة فقط لنفسك.....لا تغضبيني بألفاضك هذه لأني لن أسمح لك......
اقترب أكثر وهو يشعر بدموعها تنهمر علی خده....وأخد يمرر إصبعه علی خدها وهو يؤكد عليها....
-لست وسيلة شهوات....أو أي من تلك الكلمات التي استحقيتي عليها هذه الصفعة فأنا لست نادم.....فقط كوني بخير لأجلي ولن أتركك بهذه السهولة ياحبيبتي ....
أمسك يدها كالطفلة ولكن بقبضة قوية جعلت يدها تختفي بين كفه ...غمز لحارسان أمام الباب الأمامي ليومئا برأسيهما
...ابتعد عن الباب وهي تركض خلفه بفعل جره لها...والمضحك في الأمر أنه يتمشی بشكل عادي هي التي تركض تماشيا مع خطواته الكبيرة التي تعبر عن مدی غضبه.......فجأة شعرت بنفسها ستقع بفعل توقفه المفاجئ لكنها لم تقع لتجد يديه القوتين تحتضاننها وجعلها تستقيم ليبتعد عنها ويأمرها بغضب وهو ينظر لوجهها وشفتيها ووجهها وشفتيها وشفتيها وعينيها وشفتيها...كل مايفكر فيه هو إسكات عقله وتقبيلها بجنووون...
-إذهبي لغرفتك........حالا ياسما...
لم تتحرك وهي تحملق فيه وكأنها لا تصدق مجری الأمور ...لتسمع لعاصفة زلزلتها...
-إذهبي ياسما وإلا والله سأقبلك ولن ينتهي المطاف علی خير....إذهبي حاااالا...
ركضت كالمجنونة تحت أنظاره لتذهب لغرفتها وهي تلهث...ألقت نفسها علی السرير لتفتح عينيها كعادتها وهي تفكر...
فين التفاعل والمتابعة عشان نستمر بالباقي
"ماذا يريد مني....هل يحبني بصدق...ياإلاهي السيد آسر يحبني أنا...ولما سيحبني...إنه مختلف قليلا فهو معروف بعصبيته وبعجرفته لما يعاملني برقة...ياإلاهي سينفجر عقلي...أريد النوم"
بالفعل نامت ولكن أعلی لم يستطع آسر النوم...يضرب يديه مع الحائط ويلعن نفسه ألف مرة لضعفه هذا....وبأخرالمطاف ألقی نفسه هو الأخر بعد أن وجد حل لمشكلته حتی لو كان حل ثقييل علی قلبه
........
استافقت في الصباح وهي تتسائل عن ماذا ستفعل من الأن فصاعدا...وكيف ستتعامل وستعامل بالقصر....أخفت وجهها بالوسادة لتسمع طرقات خفيفة بباب غرفتها...توقعتها بشری لتنهض بسرعة لتفتح الباب وتصدم بوجه أسر نصف نائم أمامها ليبتسم وهو يتمعن النظر بها لتسمع صوته حنونا
...
-صباح الخير يا....
لم تجبه ..تنظر له كالبلهاء لا تعرف بما تجيب....ليردف وهو يبتعد....
-أنتي صديقتي من الأن...وليس لك حق الرفض...
وهو يبتعد التفت ثانية ليغمز وهو يهمس بشفتيه ليفهمها كلامه...
-أنتي جميلة...
ابتعد لتبتسم هي الأخری وكأنها لم تكن تريد الهرب أمس...
***
قضت يومها بشكل عادي...فقد غيرت نواال وكل الخدم بالمنزل معاملتهم لها...واصبحت فقط مسؤولة عن غرفته ومكتبه و أكله لتجلس طوال اليوم بمكتبه تراجع الكتب وتسترجع ذكريات الدراسة منخفضة الرأس تتمعن النظر بالأسطر كالطفل وهي مسافرة بأفكارها لتفزع بيد تلمس شعرها لتصرخ ...
-مابكي إنه أنا...
وقفت بسرعة لتهندم نفسها وتجيب بخوف...
-أجل سيدي...سامحني لقد ...
لم تكملها ليقاطعها...
-أنا لست سيدك فلنكن أصدقاء....ولكن إحذري مني...فانا لن أتساهل معكي بالمرررة...
فتحت عينيها علی وسعهما لتضحك بصدق وهي تردد
..
-الخادمة والسيد أصدقاء...كيف لهذا أن يكون...
أمسكها من يدها ليقبلها وهو يجيب بكل ثقة...
-ومن قال أنك خادمة...أنتي صديقتي وسأشجعك لتصلي لكل ماتريدين....سأشجعك لتكتشفي سما ...
أبعدت يدها لتستدير وهي غاضبة قليلا...
-أنا لا أريد مساعدة سأدرس بمالي الخاص وأرجوك سيدي لا تجبرني علی ترك هذا العمل...
تحرك فك آسر قليلا ليديرها باتجاهه بقوة وهو يصرح عليها بقوة...
-سماااا سماااا...لا تستنزفي كل دروس التحكم بالنفس وكل احترامي للنساء لكي لا أخرج آسر الأخر ف والله لم تتعرفي علي بعد....
اغرورقت عينيها بالدموع قليلا لتتكلم بقليل من البكاء...
-أنت تخيفني ...لما كل هذا.....؟
أمسكها بقوة حتی اوشكت علی الإغماء....ليعيد وكأنه لا يهتم بدموعها...
-فلتحترمي حبي ....فلتحترمي هذا الشخص اللذي يعرض مساعدة ودية وليست مادية...فلتحترمي شخصا يدعي القوة عاااطفيا ومتحكما برغبة تقتله بلمس محبوبته....فلتحترمي شخصا قويا يدعي الضعف ولا يعرض عضلاته أمام أرق إنسانة عرفها لكي لا يخفها ...افهمي إني أتغير قليلا عندما لا اصل لمبتغاي ولكن معك تغير هذا الشئ...أنتي تغيرينني ياسما....أنا أتغير ولاكن ليس كثيرا...ليس كثيرا..ولا أعرف إلی متی سأتحمل....
تركها ليتجه باتجاه الباب وهو علی حافة الإنهيار غضبا فقط غضبا ....فجاة أوقفه صوتها...
-أسفة لم أقصد كل هذا...
وقف مكانه ليلتفت ببطئ وهو يشملها بنظره....تمشی قليلا وجلس علی كرسي المكتب وقد تلاشی غضبه بفعل كلمة واحدة...مالم يتوقعه هو قدومها بكل خجل لترفع نفسها و تجلس علی حافة المكتب العالية واصبحت تری رأسه من فوق
فتحت يديها لتحتضنه كالطفل بين أحضانها ...تأوهت بخفة وهي تجمع ذراعيها لتضم رأسه كالأم الحنون...ابتمست ابتسامة خفيفة وهي تستنشق رائحة شعره الزكية لتقبل رأسه كما يفعل معها..سمعته يهمس بين أحضانها...
-أه ه ياسما أين كنتي عن حياتي....أسف لكني أحبك بجنووون أحبك لدرجة تقيد نفسي بأحضانك للأبد...
أبعد رأسه قليلا ليرفعه لمستوها وهو يهمس بخفوت مغمض العينين بقرب شفتيها ...
-أحبك...أحبك...أحبك...ماذا أفعل لتقتنعي......أحبك وأعشقك بأقصی درجات العشق...
أغضمت عينيها هي الأخری لتكون هي المتطوعة هذه المرة أو بالأحری للمرة الأولی ....
لكن رد فعله لم تتوقعه لينهض بسرعة وهو يصرخ عليها...
-هل هذه شفقة...ابتعدي اللعنة عليكي ...ابتعدي لا أريد شفقة منك...ابتعدي عن حياتي انا أطلق سراحك...اولم تتعاملي معي كالسجان...فلتذهبي الأن حيث تشائين...فأنا أحبك ولا أريد أن تذليني بحبك...
نهضت بسرعة لتتجه للباب لكنه وقف بجانبها يفرك خصلات شعره كالمجنون....
لا أستطيع ذلك تعالي معي...
التفتت بكل غضب لتصرخ...
-أولم تتركني ...أليس ذالك ماقلته الأن
لم تعرف كيف اقترب ليضغط علی فمها بكل تملك وهتف بغضب....
-آخر مرة سيعلو صوتك علي....هل فهمتي ياسماي...
حاولت الإبتعاد عنه والتخلص من يده لتشعر بقوة هائلة تجذبها لترتمي في أحضان ذاك الغاضب....وياللمصيبة فذاك الحضن كان أدفئ حضن حضيت به.....شعرت بتقل جسدها يرمی علی حضنه لتستكين كالطفل وهي تشعر به يشد علی حضنها ويقبل قمة رأسها....يديه تلعب بخصلات شعرها لينزل يده ويمسك بعنقها وفجأة توقفت يده وهو يتحسس ملمس عنقها ليزيل بعضا من خصل الشعر ويكشف عن ذاك العنق الأبيض الجميل لم يتمالك نفسه وهو يبتلع ريقه لتجد شفتيه مكانا فوق بشرة عنقها...تنهد بعمق لتشعر بأنفاسه حااارقة علی بشرتها وهو يقبل عنقها تانية والمشكلة لم تمنعه فقد اختلطت عليها المشاعر...شعرت بأنه يعطيها معنی لحياتها بقبله تلك...هي تعلم أن ذلك غير مناسب ولكنها لا تريده أن يتوقف....أخد يقبل عنقها....ويعيد الكرة ويعيد الكرة وكأنه وجد ملاذه....مرر يديه علی ضهرها ليسمع همسة خائفة منها
-توقف أرجوك........
كان مغمض العينين ليفتحهما وينظر لشفتيه علی عنقها ويديه تمسكها بتملك ورغبة جااامحة.....أبعد شفتيه ليتأسف لنفسه وانتزع يديه انتزاعا عن ضهرها ليرفع رأسه ويقابل عينيها وهو عازم علی الإعتذار لكن من إن رأی وجهها حتی أغمض عينيه مرة أخری لينطق بنفس كلمة الإعتذار لكن لشئ أخر....
-سامحيني....اللعنة علی آسر...
لم تفهم كلماته لتشعر فجأة بيديه تحاوطانها لتلتصق به أكثر من أي وقت....وبعدها رفعت عن العالم فقد غابت عن الوجود فعليا بفعل قبلة لم تتوقعها منه... في جزء من الثانية انتزعت منها شفتيها لتدخل في قبلة معقدة معه.....لقد اكتشفت نفسها بين يديه...لم يعر اهتماما لأي شئ...فليقبلها وليحدث مايحدث....لم يبتعد عنها إلا وارتوی قليلا من شوق دام لفترة طويلة....
فجأة ا تكلم وهو يقبلها ليدخل الكلام بفمها حرفيا...
-إن فكرتي بمجرد الإبتعاد عني سأقتلك سما....

يتبع الفصل الثالث عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent