رواية وصية امي الفصل الثاني عشر 12 والأخير - بقلم كوكي سامح

الصفحة الرئيسية

  رواية وصية امي البارت الثاني عشر 12 والأخير بقلم كوكي سامح

رواية وصية امي كاملة

رواية وصية امي الفصل الاول الثاني عشر 12 والأخير


وبصيت من خرم الباب وشوفت
حمايا واقف معااه وبيشد مع وليد فى الكلام

وكل إللى سمعته ان وليد بيقولوا : تانى ي بابا

وبياخد من ايده المفتاح : انت عملت نسخه تانيه غير اللى اخدتها منك 

رد وقاله : طول ما هى هنا انا مش هبطل 

مش قادر ي وليد 
وعرفت انه قد اي راجل وقح وزبال/ه 



وليد : انا تعبت من عمايلك خلاص وكانت عينه على اوضتنا وخد منه المفتاح



رجعت السرير وافتكرت ان حمايا كان معاه نسخه

من مفتاح الشقه ايام التوضيب وعرفت انه بيعمل

علاقه مع اختى فى شقتى وعلى سريرى 

 اتجننت وزاد جوايا الانتقام اكتر 



ورغم كده بقيت انزل عند حماتى كتير من غير شيماء، كنت براقب حمايا ونفسى اعرف عنه كل حاجه، هو ليه بيعمل كده... 

وفى يوم سمعت صوته عالى مع حسن 



ولقيت حسن خارج يجرى وبيزعق وحط فى حجرى شريط برشام وقالى : خبى ده بسرعه 



انا اتخضيت ولما شوفته عرفت انه المنوم 



حمايا كان بيزعق وخد بعضه ونزل المحل 



سألت حسن فى اي: مفيش 

فرحہ :اومال اي ده عاوزه افهم وماسكه شريط المنوم فى ايدها 



حسن ب ارتباك : ده علاج يخص بابا 

فرحہ : ده منوم وانا عارفاه كويس، ماما كانت بتاخده وهى تعبانه علشان تنام من الألم

وطبعا هى بتكذب وبتوقعه فى الكلام



حسن : الصراحه هو كان مع بابا بيعمل بيه اي انا معرفش؟ وقرب منها انا اخدت الشريط الصيدليه وسألت عليه وعرفت انه منوم وبينى وما بينك كده انا حطيت منه لأمى مرتين وجبت صاحبتى هنا البيت اليوم اللى شوفتينى معاها فيه

بس والله انا توبت وحرمت بقلمى كوكى سامح 





فرحہ بزعيق  : لما انت توبت بتاخده تانى ليه

ممكن افهم؟!

حسن : خايف على بابا منه وخد الشريط منها

وجرى وفضاه فى الحمام 



سبته وطلعت شقتى وعرفت ان حمايا ورا كل حاجه بتحصل هنا ووليد ابنه الكبير بيتستر 

عليه فى كل عمايله 



__وعدت ٦ شهور بعد شفاء خديجه

وابتديت انفذ الخطه وأولها انى اتظاهر انى مبسوطه وارجع ل وليد وحضنه 



وفعلا رجعت لحضنه واتعاملت معاااه يمكن 

احسن من الاول وكل ده علشان يوم عيد الميلاد

اليوم الموعوووود 



    __________ عووووووووده ___________



وليد بصوت خافت : معقول خديجه عايشه، بقى انتى تضحكى عليه ي فرحہ 





فرحہ بضحكه سخريه : تصدق اه



بس ي ترى عجبتك ولا لأ



باب الاوضه اتفتح... وليد بص بذهول

لما شاف خديجه داخله عليهم



كان بيحاول يقوم من مكانه



خديجه قربت منه : اي اي انت مريض، خليك مكانك ي استاذ وليد قصدى ي باشا





وليد ب ارتباك وخوف : عاوزه منى اي!؟ ها 

فرحہ : هتكون عاوزه اي يعنى، حقها



وليد بزعيق : دكتور، الحقونى، الحقونى، امن

فرحہ : ههههههههه وبصت ل خديجه



خديجه طلعت حقنه فاضيه من شنطتها وقربت منه : بم ان ربنا كاتبلك عمر جديد ومموتش

فانا قولت اكيد ده امر الله وليك ميعاد تانى

ويمكن دلوقتى، كان بيبص للحقنه ومرعوب



بصت لفرحہ : ولا اي ي فرحہ؟! 

فرحہ : لا ده ابو ابنى بردوا 

خديجه : بمناسبه ابنك صحيح وبصت ل وليد

لو عاوز تنفد بعمرك جاوب على سؤالي



من اللى خطف عز



وليد : معرفش

خديجه : انت ولا أبوك

وليد : قولتلك معرفش



فرحہ بسخريه : معقول اب هيخطف ابنه

خديجه : اب و$سخ وحيوا/ن



هو اللى خطفه وخباه فى بيت البت السكرتيرة

بحجه تفهه انك تعبانه و فالمستشفى 



ولما اتأكدت انك مش هتبلغى وخوفتى على ابنك 



بعت ابوه وخد الولد ورجعه الشقه بنسخه المفتاح اللى معاه، بجد مش عارفه اقولك اي



محامى شاطر ولولا انى عايشه دلوقتى 

كان زمان فرحہ عايشه معاك على عماها 



وقربت منه وبصت ل فرحہ 



فرحہ : هاتى الحقنه، اصله مامتش من واقعه البلكونه وباين كده انه لو سبناه هيعيش 

ولو عاش احنا هنموت 



وليد بصوت خافت وتعب : انتى هتعملى اي؟ 



مسكت الحقنه الفاضيه وضربتها فى المحلول 



كانت عينه كلها رعب وخدت خديجه وخرجت 

من الاوضه ولقت فى وشها نهى السكرتيرة 



نهى : يلا بسرعه قبل ما الممرضه تيجى 

وحد يشوفكم 



خديجه خدت نهى وخرجت بره المستشفى 



اما فرحہ نزلت الكافيه تشرب حاجه



__قعدت فى الكافية وانا  مستنيه خبر وليد

قد اي كنت فرحانه وخصوصا لما اتفقت مع نهى



اللى كانت ضحيته لما استنجدت بيه ك محامى

لأنها كانت على علاقه بشاب 

وأثناء العلاقه صورها فيديو، البنت كانت غلبانه

وعندها اخ مفترى وطلبت مساعدته



علشان لو اخوها عرف هيقتلها



وبعد ما وقف جمبها، ساومها على الفيديوهات



وغصبها تشتغل معاه ويعمل معاها علاقه ولما حملت منه ضحك عليها وقالها انه هيتجوزها واتفجأت انه بعت فيديو لاخوها 

على أمل انه يقتلها ويخلص منها



إنما اللى حصل لما الفيديو وصل لاخوها 

كان فى شغله وولاسف جاتله سكته قلبيه نتيجه الزعل ومات 



وبعدها حاولت تتكلم معاه كان بيتهرب منها 

واضطرت انها تجهض وكلمتنى وحكت ليا 

على كل اللى حصل وعرفت انها ضحيه



وهى اللى عرفتنا ان ابنى كان عندها 

وطبعا غصب عليها تخليه فى بيتها مع مامتها



شربت شاى بالنعناع وطلعت اطمن عل  وليد 



لقيت اتنين دكاتره خارجين من غرفته

قربت منهم اسأل عليه : وليد هيخرج امتى ي دكتووور 



الدكتووور بحزن : البقاء لله.. للأسف هبوط فى الدوره الدمويه أدى لموته 



فرحہ بصراخ  : ده كان كويس، انا كلمته وسمعت صوته، لا متقولش مات 



وجريت على الباب وبعيون كلها خباثه : وليد 😭



    ________________________________ 



بعد مرور شهر من موت وليد 



سمعت حماتى بتتكلم مع اكرامى على حمايا 

كانت بتعيط عليه رغم معاناتها منه 



اكرامى : ادعيله بالرحمه ي امى

الام : بدعيله بس خلاص فاض بيا

ابوك عذبنى كتير ده غير جوازته من البنت اللى فى دمياط، ضحك عليه وقال طلقها وفى الاخر

خلفت عيل وعاوزه حقها وتعيش معانا هنا 



اكرامى : انا حاولت أوقف المهزله دى وقولتلوا 

هتفضحنا بس رفض واتجوزها بردوا 



الام : منه لله ضيعنا ومسكت صوره وليد 



ده غير وجع قلبي على ابن عمرى 😭



عرفت بعد ما سألت على حمايا انه رغم كبر سنه 

بس لى علاقات كتير ومش سالك حتى فى شغله 



ولانى كنت معجبه ب وليد وبرجولته معايا 

وماما فرحت بيه جدا لما أتقدم ليا وده خلانا منسألش عليهم، ولا نعرف اى حاجه عنهم 





معرفتش غير لما شيماء ضاعت منى للأسف 





__لميت هدومى وخدت ابنى وشيماء بعد ما  

ما حسن سافر بره مصر علشان يشتغل 

اما اكرامى اتجوز من غير فرح وطبعا انا مكنتش طايقه اقعد فى البيت حطانه كانت بتفكرنى 

بذكريات وليد الراجل الخاين الذى لا يؤتمن وبعد كلام كتير مع حماتى لأنها مكانتش عاوزه أمشى من البيت علشان حفيدها عز اللى بيفكرها ب وليد 

الذكرى الوحيده منه واللى البصه منه بالدنيا كلها





ومشيت على بيت ماما ورجعت لبيتى اللى بجد 

هو بيت امى، نفس البيت اللى اتربيت فيه على كل حاجه حلوه، الحب والخير والبركه اللى كانت معششه فى كل ركن فيه 



وريحه امى اللى لسه موجوده فى هدومها 



خرجت منه عروسه فى ايد راجل كان بالنسبه ليا كل حاجه، كان السند والضهر، ورجعت ارمله 

لنفس الراجل اللى ضحك عليه وخان الامانه 



خدت صوره امى وفضلت اعيط علشان 

محافظتش على الوصيه ولكن اخدت حقى 



وكان الجزاء من جنس العمل 



كان لازم يموت ويدوق اللى عمله فى اختى 



_ جرس الباب بيرن 



فرحہ فتحت الباب وكانت خديجه 



ومعاها خطيبها اشرف نفس الراجل اللى ساعد

فى شفائها ونقلها للمستشفى 



فرحہ : عملتيها وباستها الف مبروك ي حبيبتى 

وغمزت لها على أشرف 



خديجه : الله يبارك فيكى ي أجدع اخت ❤️🙈



كان معاها تورتايه ودخلت المطبخ تجهز الأطباق 



ولا كأن حصل اى حاجه..... 



خرجت وجهزت التورته وشيماء وخديجه وخطيبها وفرحہ كانت واقفه بتحتفل معاهم 



وعينها على صوره امها وفى نفسها( انا حاولت احافظ على وصيتك ي امى وبصت لشيماء: مكنتش فاهمه يعنى اي بنت معاقه من دمى غير لما موتى ي امى، مكنتش اعرف يعنى اي مسؤليه 

غير لما شيماء عاشت معايا فى بيتى

مكنتش اعرف قد اي انك بتتعبى معاها غير لما 

لما اهملت فى علاجها ي امى، بجد انتى كنتى ليا كل حاجه وانتى اللى عودتينى انى اعتمد عليكى فى كل كبيره وصغيره بس خلاص ي امى 

بنتك اتعلمت من وصيتك، اتعلمت انى احافظ على اختى واهتم بيها واعيش لها واعالجها واكون ليها 

الام قبل الاختتتت 🥺 سامحينى ي امى) 



وشالت عز على ايدها وخدت شيماء فى حضنها.

وانتهت قصتنا ❤️

    تمت النهاية.. اقرا ايضا رواية وقعت في عالم الذئاب كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
    google-playkhamsatmostaqltradent