رواية لقاءنا المستحيل الفصل الأخير بقلم صفاء حسني

الصفحة الرئيسية

    رواية لقاءنا المستحيل الفصل الأخير بقلم صفاء حسني


رواية لقاءنا المستحيل الفصل الأخير 

خرج جاسر  مصدوم بعد مع سمع كلام  الشهادة وبالادلة بالصور 
ومكنش شايف قدامه وكان يتذكر كلامها ووعدها على التليفون كان كل ده مش ليا يعنى ظنى في اختفاء عمر صح 
ليه يا سجى انا سبت حياتى ودنيتى عشانك ٣سنين
كنت راضي بس نظرة من عنيكى
عمر ابن ** ........ هدفعه 
الثمن على كل وجع جوايا ام انتى خلاص  خرجتى من قلبى  ترجع مترجعيش مش فارفة 
ويصرخ ويضع يده على وجهه ويتذكر كل لحظاته معاها 
........
سالها جاسر :
انتي ممكن تسبيني في يوم 
استغربت سجى :
اسيبك ازاى يعنى 
بلع جاسر ريقه  :
قصدى تسيبى عمتك وكلنا وترجعي عند خالتك او تروح مع عمك هيثم عرفت انه  عرض عليكى تروحى معاه كتير 
ابتسمت سجى :
واسيب قبر جدي وماما وبابا وياسر لمين
مين  يقرا قرآن عليهم كل يوم بليل ومين يسقي الزرع اللي زرعته حواليهم انا روحى متعلقة جنبهم مش هقدر اسيبهم
.......
رفع راسه وقال 
كانت بتتكلم  بصدق 
يا تري عمر كان راكب معاكى ليه ؟
وكان عاوز ايه؟ 
واختفيتي انتى وهو ليه؟
وراح فين ؟ والا ممكن انخطفيتى 
...........،،،،،.......
لقاءنا المستحيل 
الكاتبة صفاء حسنى الطيب 
بدأت أفكار جاسر تطارده 
ليه سيارة النقل كانت متجه لسيارة سجى؟
وهل هي المقصودة ؟
وماذا حدث لها؟
ولماذا عمر كان ينتظرها امام القبر؟؟
كما قال حارس القبر الف سؤال 
والإجابة عند عمر 
.......
فى مكان مظلم يظهر وجه شاب مربوط رجله وايده ويصرخ كان عمر :
عاوز ايه منى دلوقتى وايه الى حصل مع سجى 
ابتسم المجهول :::
الفتاة قتلت وأنت الباقي لكي  لا احد يعلم سرنا 
صرخ عمر :
حرام عليكم هي ذنبها ايه كانت طفلة بريئه ووعدتني مش اتبلغ حد 
رد المجهول ::::
عندما وافقنا ان تعمل معنا كان شرطنا لا احد يعلم به حتى صوابع ايدك ولكن خالفتنا ولو لما نحتاج لك هتكون  مع الاموات ايضا 
..........،،،........
يتذكر عمر كل ما حدث 
عمر : Take this Pharaonic statue to pray )خذ هذا التمثال الفرعوني انه اصلى 
السائح :
How much it?? كام السعر 
عمر :٢٠٠٠ يورو مستر جون 
رد جون :
اذا سوف اخذه واذا اكتشفت انه ليس اصلي سوف ابلغ عنك صاحبة المنتجع 
رد عمر :
شور 
وهو راجع شاف سجى وهى تنظر له بغضب وصرخت فى 
ليه عملت كدة كنوز بلدك بتبيعها برخص التراب نزلت من نظرى يا بشمهندس عمر 
طلب عمر منها تسمعه :
اسمعيني بس يا سجى والله العظيم ما اصلى ولكن انا اكتشفت خلطة تخلى اى تمثال يبقى زى الاصلى بالظبط 
نظرت سجى ليه بضيق  :
فعلا طيب ليه بتكذب وتقول اصلى للبايع 
مينفعش تلعب معاهم 
اتنهد عمر :
انتى شفتى بعد الحادثة في شرم
السياحة قلت  مبقاش حد بيجى من السياح وكل المنتجع فاضي
صرخت سجى فيه  :
ده مش مبرر للغلط  والكذب وممكن لما يعرفوا الحقيقة تكسب اكتر عشان دي موهبة ربنا رزقك بيها 
اعتذر عمر :
حاضر سامحينى ومسك ايدها واقترب منها  يترجها 
كان فيه حد بيلتقط صورة لهذا المشهد. 
سحبت سجى  ايديها  على الفور 
لا مش  عاوزه  شكرا ولو سمحت ما تعملش كده تانى 
.......،،،،،،،......
بعدها بشهور 
جيه عمر يستنجد ب سجى :
الحقى يا سجى اعمل ايه وهو بيعيط 
وكان هيقع مسكته والتقطت صورة أخرى ليهم 
سالته  :
خير يا عمر خلى بالك مين اللى عمل فيك كدة 
كان عمر مضروب ومتبهدل :
طلبوا منى اعمل كمية كبيرة لما قلت الحقيقة 
ابتسمت سجى :
طيب كويس وبعدين 
اتنهد عمر :
مش  كويس  والا حاجه  انا 
اكتشفت انهم كانوا بيبدلوا الاصلى بالتماثيل اللى بعملها 
شهقت سجى :
يا خبر
سالها عمر :
اعمل ايه؟ لما اعترضت عملوا فيا كده
طلبت سجى منه  :
بلغ الشرطة يا عمر انت كدة خسران في الحالتين بس لما تكون شاهد احسن ما تعيش وتموت مجرم في حق بلدك 
سالها عمر :
عندك حقك ممكن تساعدينى 
ردت سجى :
ازاي ومش هتاخر 
اديها عمر اورق ومعلومات  :
هحتفظ عندك بمعلومات عنهم ولو حصل لي حاجة قبل ما أبلغ بلغي انتى. 
شهقت سجى :
للدرجة دى حاضر امتى اخدهم منك 
رد عمر :
بكرة ان شاء الله 
تركته سجى وطلعت للغرفة في المنتجع كانت مجهدة جدا 
ولما دخلت خلعت حجابها ثم فستانها 
متعرفش انه يوجد كاميرا في الغرفة 
صورة جسدها وكل تفصيلة تفعلها وايضا مع عمر وتم تركيب الصور كانهم مع بعض 
انتهت سجى وألقت بجسدها بعض ساعات ثم فاقت علي الهاتف 
سالها جاسر :
انتى فين يا سجى 
ردت سجى :
انا في المنتجع ليه
صرخ جاسر :
الساعة ١٠ بتعملي ايه هناك لحد دلوقتي  ودورت عليك ملقيتكيش 
شهقت سجى :
بجد انا ازاى محسيتش بالوقت كده معلش كنت نايمه 
سالها جاسر :
انتى كويسة بخير في حاجة تعباكى 
ردت سجى :
بقيت احس ب اجهاد  دايما وتعب  انا هاخد شاور وهجي فورا 
رفض جاسر :
لا متتحركيش انا جاي الوقت متأخر 
.......................،.،،،،،،.......
يرجع عمر من ذكريته على جردل ماء على وشه  ويصرخ 
انتوا عايزين منى ايه دلوقتي 
ضحك جون :
هتعمل التمثال المطلوب تنفيذه 
رفض عمر :
لا كفايه اللى عملتهلكم ولو عايز تقتلني انا مش خايف
ضحك جون :
مش انا اللي هقتلك يا بشمهندس 
ساله عمر وصدمه  :
مين محمد الاسيوطي صح الخاين؟؟
انصدم جون :
انت عرفت اهوه وللاسف 
كلكم خونة ولكن  الا يقتلك 
ابنه  جاسر  يبحث عنك انت والخاينه 
استغرب عمر :
تقصد مين؟؟
اخرج  جون  
الصور المفبركة ووضعها أمام عمر 
انصدم عمر :
يا اولاد ..... حرام عليكم البنت بريئه عريتوها منكم لله ولكن الحمد لله انها لسه عايشه
صدمع جون :
لا نعلم اين ذهبت ولكن هذه الصورة ذهبت الى جاسر اليوم واذا ظهرت أمامه سوف يقتلك 
ضحك عمر :
انا عايز انقتل علي ايده هو ومش على ايد حيوانات زيكم انت وزوج عمتها الا  من المفروض يصونها مش يعريها 
ضحك جون :
فات الاوان وتركه وخرج 
بكى عمر :
سامحيني يا سجى انا اللي دخلتك في كل المتاهات دى وكنتي ضحية للشيطان أكلوا في عرض يتيمه بدل ما يحميها 
.........،،،،،،،......،،
ياتى رجل البريد بالرساله 
البريد دى جايه ل محمد الاسيوطي لو سمحتي 
ردت مروة :
نعم انا السكرتيرة وهستلمها بنفسي 
رفض البريد :
مكتوب انه يستلمها يدا بيد 
اقتربت مروة منه وقالت 
متقلقش وتميل عليه بدلع هسلمه بنفسي 
بلع رجل البريد  ريقه من جمالها وانوثتها وساب لها الرسالة بعد ما سمحت انه يتفرج على  أجزاء من جسمها الظاهرى او متعمد تظهره مثل صدرها ورجلها 
وبعد ما مشي 
يا ترى فيها ايه جاي مستعجل ممكن الاقي حاجة تقربنى من جاسر مش انت رميتنى يا محمد لأبنك هو اللي يدخلني عالمك 
فتحتها ولقيت الصورة 
اندهشت مروة :
واااو جات ليك علي الطبطاب هدخلها لجاسر بدل من ابوه 
وكويس انه رجع النهاردة 
اتجهت للمكتب الخاص بـ جاسر 
.........،،،،،،،............
كان جاسر بيتكلم مع وليد : 
مختفية داخلين على شهرين وكل ما اوصل لخيط ينقطع فجأة 
ساله وليد :
مش ممكن تكون راحت عند عمها 
هز جاسر راسه بالنفى :
كان بلغنى انا كنت سمع  صوتها كان جوه العربية وهي بتنفجر هتجنن
فكر وليد :
ممكن حد انقذها 
اتنهد جاسر :
توقعت الاحتمال ده دورنا في كل المستشفيات مفيش اثر 
.......
دق دق دق 
رد جاسر :
ادخل 
قالت مروة :
استاذ جاسر البريد ده وصل دلوقتي لحضرتك 
سالها جاسر :
وفين السكرتيرة الخاصة بيا ليه انتى 
كتمت مروة غيظها :
جات بالغلط مع بريد استاذ محمد 
طلب جاسر :
حطيها وروحى شوفي شغلك 
هزت مروة راسها :
حاضر 
خرجت مروة :
فاضل خطوة 
و
تكون ليا للابد 
..............،،،،،،،.......
كانت منال بتوصي كريم :
للدرجة دى حزين عليها يا كريم 
اتنهد كريم :
انتى مش متخيلة ازاى كانت بريئه حاجة كدة مش موجودة في الزمن ده 
اتكلمت منال بغيرة  :
ازاى؟؟ احكي لى عنها 
بدا يحمى كريم :
مرة ماما اتعصبت عليها بدون سبب انتى عارفة عملت ايه 
سالته منال :
عملت ايه 
...ّ.....،،،،،......
ابتسم كريم بعد ما حكى الموقف وقال 
اترمت في  حضنها وقالت 
حاضر 
استغربت منال :
بس هى مكانتش غلطانه 
هز كريم راسه  :
عارف وكنت مستغرب من تصرفات امي 
مرة واحدة بقيت تتعصب عليها  كانها بتفشيها 
استغربت منال  وسالته :
هى صعبة كدة 
اتنهد كريم :
مش اوى بس اخر فترة كانت عصبية اوى وبالذات مع سجى 
سالته منال :
اشمعنا اخر فترة 
هز كريم راسه بالنفى  :
نفسي اعرف السبب 
كريم والله نفسي اعرف السبب ايه 
طلبت منال منه يهدى 
طب اهدى وكل شي يكون خير وحضنته 
رد كريم :
مش ينفع يا منال كدة 
سالته منال ب استغرب  :
هو اي اللي مش ينفع 
رد كريم
لازم نتجوز 
....
طلب وليد من جاسر :
شوف شغلك وربنا كبير مش السواق لسة في غيبوبة 
اتنهد جاسر :
اه هو ده الامل اللي منتظره 
رد وليد :
خير ان شاء الله اسيبك انا دلوقتي 
هز جاسر راسه:
تمام بس مش قادر اشتغل انا هروح للشقة القديمة 
استغرب وليد :
ليه مش هتروح القصر مش رجعتوا كلكم؟
رد جاسر :
اه بعد حداثة سجى عمتها قررت ننزل القاهرة قالت البلد دى اخدت كل الناس اللي بتحبها 
استغرب وليد :
والمنتجع والشغل الا هناك 
رد جاسر انا بتابع من بعيد ومبقش اى حاجه ليه طعم 
ساله وليد 
هى عندها حق والله طيب ليه مش هتروح القصر  
رد جاسر :
انا متهم من وجهة نظرها 
انصدم وليد :
متهم ليه بقي انت عملت ايه 
اتنهد جاسر :
نور قالت انى اتعصبت علي سجى قبل الحادثة 
......،،،،،،،......
فلاش باك 
اتعصبت عزيزة :
هي ليه بس خرجت باليل كدة؟كانت زارتهم الصبح يا ترى انتى فين يا سجى؟
عايشة و الا لا؟
رفض جاسر كلمة الموت :
ان شاء الله عايشة وهدور عليها في كل مكان 
صرخت نور فيه :
بس انت وحش يا ابيه جاسر 
زعقت عزيزة ل نورا:
عيب يا نورا ده اخوكى الكبير 
ردت نورا :
انا زعلانه منه عشان كان متعصب علي ابله سجى قبل ما تخرج وخرجت بتعيط 
استغربت عزيزة :
بتقولى ايه؟ 
نظر كريم له بعتاب :
يعنى انت كنت معاها وموقفتهاش ده الوعد؟
زعقت عزيزة :
انا كنت ملاحظة انك كنت  علي طول متعصب عليها عملت لك ايه؟
هاجم كريم امه  :
وانتى كمان كنت علي طول متعصبة عليها من غير سبب اخر فترة؟
طلب جاسر منهم السكوت :
خلاص بقي كلنا مكنش عارفين قيمتها وضاعت من ايدينا 
عيطت نور:
انا  السبب 
عشان  اخدت الصورة اللى كانت رسماها وانت اتعصبت عليها وخرجتها في الجنينه وبعدها هى سبيتك  وجريت بسرعه وهى بتعيط 
صرخت عزيزة بدموع وانهيار مقدرتش احافظ علي الأمانة يا ابوى واخوى 
.........
باك 
ساله وليد :
صورة اي دي؟
اتكلم جاسر بدموع
كانت راسمه ليا صورة وانا كنت في راس البر 
انصدم وليد :
يعنى كانت بتحبك؟
اتنهد جاسر :
اه واعترفت ليا،  قبل ما تموت بس انا هتجنن الشك دخل في قلبي
هى كانت مع عمر في المقابر وركب معاها ونزل ده كلام الشاهدة 
يعنى كدة هو انقذها طيب اختفوا راحو فين؟
رد وليد :
هي فعلا حاجة تجنن  ممكن كانوا علي علاقة ببعض 
صرخ جاسر بحدة 
وليد هى مش زى اي بنت علي وصول رسالة 
محتوى الرسالة 
وصلت لبك الامانة الصور دليل على الخيانة 
ملامح جاسر  بقت كلها غضب وعنيه تبحث عن الصور 
ساله وليد :
مالك يا جاسر وشك اتغير ليه 
رد جاسر :
فين البريد اللى لسه واصل دلوقتي
رد وليد :
انت حطيته في الدرج 
فتح جاسر الدرج وقطع الظرف وشاف  صورة سجى مع عمر 
صرخ بصوت عالي لا استحالة سجى
كسر كل شيء امامه وخرج 
نادى وليد :
فهمنى بس ايه اللي حصل 
خرج جاسر باقصى سرعة بالسيارة حتى وصل فوق جبل المقطم 
كان جاسر ببصرخ :
انتى تعملي كدة طيب ليه ليه ؟؟؟
وأصبح يتذكر الشهور الماضية كانت تتحدث كثيراً معه 
طيب لو بتحبيه ليه مقلتش لما سألها؟
وازاى الصور دى؟ 
كانت بتصلي كل فرض في ميعاده ومداومه علي قراءة القرآن.
ازاى تعمل كدة؟
وظهرت عيونه الحمراء من الدموع وقرر مع نفسه كلهم زي بعض ......،،،،،،......
كانت تلحقه مروة ووجدته غاضب واعطته مشروب 
حتى بدأ لا يستوعب ما حوله كان يري سجى هي التى معه
ذهبت به علي شقته 
وحدث ما كانت تتمناه في كل لمسه كان يهمس ب اسم سجى حتى انتهى
وكانت مروة سعيدة ان جاسر رجع لها حتى لو كان جسد بدون روح 
.......،،،......،،،،...،
بعد مرورة شهور وأغلقت القضية ولا أحد فكر يبحث عنها اصبحت مخطئه ومذنبه امام الجميع 
جاء اتصال ل جاسر  وكان مصدوم  مين رقم سجى 

تم الجزء الاول من الرواية لقراءة  الجزء الثاني اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent