Ads by Google X

رواية حكاية سجدة الفصل الأخير - بقلم هاجر العفيفي

الصفحة الرئيسية

رواية حكاية سجدة البارت السابع 7 والأخير بقلم هاجر العفيفي

رواية حكاية سجدة كاملة

رواية حكاية سجدة الفصل السابع 7 والأخير

بعد مرور أسبوع نيرمين بالفعل ما"تت ووالدها اتحبس بعد لما مصطفى قدم تسجيلات كانت مع نورهان ليها هي وأبوها واخد الورق ال بأسمها قطعه وطلع على بيت سجده
مصطفى بحزن وهو موطى رأسه فى الأرض من الاحراج : انا عارف ان محدش طايقنى بعد ال عملته بس انا فعلا أخدت جزائى وكبير كمان بتمني تسامحوني بتمني ترجعي معايا بيتك يا أمي وانتي ياسجده ترجعيلي

سجده وقفت وقالت بهدوء : انت عارف مشكلتك ايه يامصطفى انك فاكر أن كل حاجه تحت أمرك بس احب اعرفك ان كان ممكن يكون ليك عندي ذرة شفقه لو خو"نتنى واتجوزت عليا بس لكن انت رميت والدتك ال ربتك وكبرتك وخليتك راجل قد الدنيا بس للأسف هي دلوقتى مفيش حاجه مزعلاها غير سنين عمرها ال ضاعت على مفيش
مصطفى بندم : والله ندمت صدقونى ادونى فرصه تانيه كلكم وهثبتلكم أن اتغيرت
سجده : اسفه مش هقدر اسامحك أو ارجعلك بس عشان بيني وبين ربنا هقولك أن حامل وابنك او بنتك هتشوفهم زي ما الشرع والقانون قال
مصطفى بصدمه : انتي حامل !!!! من أمتي طيب

سجده : مش هتفرق كتير النتيجه واحده المهم انك عرفت
مصطفى برجاء : طب فرصه عشان الطفل ال جاي
سجده : مفيش اي حاجه هتخليني أتنازل عن كرامتي حتى لو كان ابنى الكلام خلص
مصطفى بحزن : وانتى يا أمي ؟؟
كريمه : انا هرجع بيتى مش عشانك عشان ده بيت أبوك الله يرحمه
وبالفعل كريمه ودعت حوريه وسجده ونزلت مشيت معاه بس مكانتش بتكلمه خالص وصله البيت

مصطفى : يا أمي عشان خاطرى انا 
قاطعته كريمه بحزن : ضيعت البنت ال حبتك بجد عشان دنا"ئ"تك بس انا عمرى ماهبطل اكلمها لأنها هي ال لحقتنى قبل ماترمي فى الشارع لما ابنى طردنى طلعت بنت أصول فعلا انا رجعت معاك مش عشان صدقتك لاء انا رجعت عشان مكونش تقيله على الناس اكتر من كده انا داخله اصلي وادعى ربنا يهديك 
سابته ودخلت وهو وقف دموعه نزلت واتأكد أن هو خسر اكتر اتنين كانوا يبحبوه صدق ومشي ورا نزو"اته
(أحيانا الندم بيجى فى وقت بيكون خلاص خسرت كل ال حواليك وهو ده ال حصل مع مصطفى عشان مشى ورا نز"وه خسر كل شئ وخد جزاته)

بعد مرور تسع شهور
سجده : ماما خلى بالك من ساجد بيعيط على مافتح الباب
حوريه : حاضر

سجده راحت تفتح واتفاجأت أن أدم
سجده بصدمه : دكتور أدم !!! ايه ال جابك
أدم : تاني !!! يابنتي انتي دبش كده ليه ارحميني وارحمي نفسك
سجده باحراج : اسفه بس انا 
قاطعها بابتسامه : فين ماما عشان اشرب معاها الشاى وياعالم يمكن يكون شربات
سجده بصدمه : هاا !!!
أدم : احم عارف ان كلامي غريب شويه بس انا طالب ايدك من والدتك من يوم ماجيت هنا وانتي قابلتيني على السلم بس كنت مستني انك تقومي بالسلامه واقدر أظهر فى حياتك تاني وافهمك
سجده بصدمه من كلامه : ازاى انت متعرفنيش اصلا ومشوفتنيش غير مرتين تلاته
أدم بهدوء : انا شوفتك كتير جدا ياسجده ومن زمان كمان كنت زميلك فى نفس الدفعه بس مش نفس الكليه كنت براقبك من بعيد دايما ولما عرفت انك اتخطبتى قلبى وجعني بس حاولت اتماسك واقول لنفسي لو احنا مكتوبين لبعض لو حصل ايه هنتجوز بعدت عنك بس بعد فتره عرفت أن نيرمين بنت خالى اتجوزت فى السر ولما قربت من الموضوع عرفت أن ال هتتجوزه ده يبقا جوزك مصطفى مقدرتش استحمل اشوفك بيتلعب بيكي من وراكي وانا اسكت
سجده بصدمه : يعني نيرمين تبقا بنت خالتك !!؟ وكمان انت ال بعت الرسايل
أدم : ممكن تشوفى الموضوع با"يخ شويه أن استخبى ورا رساله ومجيش تواجهك بس انا فعلا مكنتش مستعد للمواجهه انا اسف
سجده بتنهيده : انت فعلا فتحت عيني لخد"عه كبيره كنت عايشه فيها بس دلوقتي الوضع اختلف انت كنت بتحبنى لوحدي دلوقتي انا معايا ابنى
أدم بحب :وهو ده سبب أن جيتلك لحد هنا حبك فى قلبى عمره ماقل وبالعكس كان بيزيد وزي ماقولتلك لو لينا نصيب مع بعض هنبقي لبعض فعلا ها موافقه تكملي حياتك معايا
سجده بدموع : هو فى حب للدرجه دي
أدم : واكتر من كده وهثبتلك بس مش دلوقتي بعد كتب الكتاب ها موافقه
وغمزلها
سجده اتكسفت وقالت : م موافقه
أدم بفرحه : المأذون ياطنط
المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
أدم جرى عليها وحضنها بحب ودموعه نزلت : أخيرا بقيتي معايا
سجده دمعت على شكله وقالت : هتفضل تحبنى
أدم بحب : لأخر نفس فيا
سجده اترمت فى حضنه وحست بالأمان فعلا وقالت : مصطفى لازم يشوف ساجد دايما عشان ده ابنه هتضايق ؟؟
أدم بغيره : لاء طبعا دى الاصول بس انا ال هقابله ب ساجد انتي لاء
سجده ضحكت على غيرته وقالت : بحبك
أدم بحب : بحبك قد الكون كله
تمت بحمد الله.. اقرا ايضا رواية حكايتي مع قاصر كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
google-playkhamsatmostaqltradent