Ads by Google X

رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الفصل الاخير بقلم صافي الودي

الصفحة الرئيسية

  رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الفصل الاخير  بقلم صافي الودي


رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الفصل الاخير 

تعبير ادهم  وشه اتغيرت و ظهر  عليه القلق والخوف وبيسال نفسه هى امتى خرجت وراحت فين ثم رد وسال   :
انت مين وفين مراتى وليه  هى مش بترد عليا 
رد عليه اللي كان بيتكلم في الهاتف :
انا الظابط أحمد معاك من نقطة أبو نوتير ،و مراتك عملت حادثة  
أدهم برعب وخوف وصوت محشور  :
انت متأكد، انت بتقول أي  انت اكيد بتكذب عليا 
رد الظابط :
تعالي علي النقطة حضرتك واستفسر عن كل حاجه  قفل ادهم التليفون وهو تايهة ، زى المجنون ساق السيارة ب أقصي سرعة  وهو هيتجنن ومش عارف يروح فين وبعد دقائق   استوعب ، انه طلبه علي النقطة مش المستشفي يبقي اكيد هي بخير اكيد في حد  حيوان خبطها وهى عملت محضر طب ليه مش كلمتنى  ، طب نزلت ليه ،انت دايما يا امانى بتمشي اللي في دماغك ياترى كنت رايح فين وباطنك اقدمك كدة 
يرن الهاتف مرة اخر 


كان اسلام  :
انا عرفت انك خرجت زى المجنون من المبانى خير طمنى 
كان ادهم يستمع ل كلامه دون تعليق رغم انه لم يسكت ل اسلام
عندما يقول له اى  كلمة من تعليقته السخيفة 
كان اسلام يأنب نفسه اخ :
اسف مش اقصد انا اللي ستنين مجنون رد علي باقي 
رد ادهم و صوته طلع  بخوف  :
انا رايح علي نقطة ابو نوتير مش فاض سلام 
استغرب اسلام 
دى  النقطة اللي قريبة من مكان المهمة خير لتكون الخواجي راحت بلغت قبل ما تروح معه وعملت مشكلة ليه انا لازم الحقه واطمنى 
كان أدهم طول الطريق وهو بيطمن نفسه لحد ما وصل للنقطة : 
انا النقيب أدهم النمر  من الأمن العام وجالي اتصال ان مراتى عندكم عملت حادثة علي ما اظن 
رد الصول :


تمام يا  فندم  هى زوجتك اسمها اي 
اتعصب أدهم وهو قلقا  علي زوجته وخصوصا مفيش صوت ليها او لمحها :
انت لسه هتسال فين الظابط أحمد بلغوا بسرعة انى جيت 
سمع احمد دوشة فى الخارج فخرج :
خير اي الدوشة دى وحضرتك مين 
رد أدهم بعصبية : 
انت لسه هتسألني انا مين فين مراتى انطق ومين الحيوان اللي خبطها هى روحت والا لا  ممكن افهم 
بدا احمد يفهم أنه زوجه :
هى مراتك  صاحبة السيارة الحمرا مارك بي ام دبليو رقم اليافطة  M o IA1887
كان أدهم يتجننى 
اللهم طولك يا روح اه انا، فين امانى فين مراتى 
رد احمد : 
هى مراتك اسمها امانى السيد عفيفي 
كان أدهم وصل لمرحلة خلاص ممكن يصور  قتيل 
:أرجوك انا علي اعصابي وممكن أصور قتيل لو مش دلتنى وقلت فين مراتى 
اتكلم احمد بحزن علي شكله وعذره :
للاسف السيارة اتفحمت بعد ما انقلبت من علي كوبري  ولم نعثر غير على هذه الحقيبة وهذا الهاتف كانوا متعلقين في المكان  قبل الإنفجار وهى بتحاول تنقذ نفسها 
قام أدهم مرة واحدة انتفض من الخطة وقام ومسك في رقبة   أحمد
كان وصل اسلام على  المكان  و
بصعوبة سحب   ايده اسلام
بعد ما لحقه بعد ان اغلق الهاتف معه 
كان ادهم  بيصرخ:
انت بتقول اي فين مراتى وبنتى  انت عايز تجنني انا هقتلك فاهم 
كان احمد بياخد نفسه بصعوبة بعد ما فكه اسلام واعتذر منه 
ضم اسلام ادهم 
اهدى يا أدهم أرجوك علشان نفهم اي اللي حصل 
كان أدهم منهار :
امانى يا اسلام  مرات وحبيبت   بيقول ان ملهاش أثر وشكك انها اتحرقت هى وبنتى اللي في بطنها 
اتاثر اسلام بحزن وألم علي صديقه ويوجه كلامه ل أحمد 
:احنا اسفين جدا  انا النقيب اسلام الفيومي من  أمن دولة  ودا النقيب أدهم النمر وانت عارف الموقف والمفاجأة صعبة جدا 
اتعدل احمد بعد انظبط نفسه وبدأ يتفهم موقفهم :
و لا يهمك لكن انا مش قدرت اقولك الخبر  بطريقة مختلفة عن كدة 
تفهم اسلام وبحزن علي ادهم :
طب ممكن افهم اي اللي حصل 
بدا احمد يشرح :
لسه بنعمل تحريات لكن في شاهد قال ان في  واحدة مش عندها خبرة في القيادة وهي السبب في الحادثة 
سمع أدهم من هنا وانفعل 
والزفتة دى فين وانا اموتها ب ايدى 
طلب احمد منه يهدى :
الاولي تيجي معايا نشوف مكان الحادثة لان جيه اخبرية ان في حاجة غريبة 
ااتكلم ادهم بخوف ولهفة خير ممكن تكون نزلت من العربية 
اعترضت احمد وهز دماغه بنفي  :
نروح ونشوف 
وصل علي المكان وسمع كلام الشاهد 
كان فى شاهد متقراي  :
انا كنت راكب المكوربيص دا ومراتك دخلت علي الدائر عكس لكن كانت اظن  بتحول تعكس نفسها علشان تمشي كويس لكن لسوء الحظ كان في فتاة محجبة ركبى سيارة وكانت مش عارفه تسوقى
وانصدمت في السيارة فنحدرت 
كان اسلام  بوجع  بيسمع الكلام وشايف ادهم وعيونه حمراء وفيها نار 
كمل احمد :
احنا طلبنا من المرور يشوف كل السيارت اللي كانت ماشي في نفس الوقت علشان نتاكدة لكن الشاهد اتعرف عن المشتبه الاساسي 
ساله خالد 
هى السيارة انحدرت من انها اتجاه 
رد احمد :
الاتجاه دا الايمنى 
الكوبر كان علوى من اتجهين وجهة  اليمنى تنظر علي البحر من اعلي والجهة اليسري تنظر علي المبانى 
وبلع ريقه :
انت شايف حالة  السيارة الباب القائدة مفتوح وكمان السيارة مفتوحة من فوق  اظن المدام قامت وقفت بعد ما الباب انزنقي في الحائط وكانت معلق الشنطة هنا وهى نوعي من القماش القوى ولها حبل كبيرة واثر دم من ايدها  وهى بتحاول لكن حدث الانفجار اتحرق الحبل ونظن ان الجثة طارت من شدة الانفجار علي البحر لان مفيش اثر لا اي اجزاء من جسمها 
كان ادهم مصدوم  لم يستوعب كل دا
واصبح مثل المجنون :
ومين المشتبه الاساسي ..
رد احمد :
فتاة تدعي وعد عادل 
وعرفنى كمان انها بسبب تهورها  في القيادة وقع زوجها من السيارة وهو في المستشفي دلوقتى واخته اقدمت بلاغ ضدها 
صرخ ادهم 
انت مش حتحكى قصة حياتها المستشفي فين ويشاور ل اسلام 
كل المعلومات عنها تكون عندى خلال وصولي للمستشفي مفهوم لعلاقتى بيك تنتهى 
رد اسلام 
حاضر ابلغ الشباب وفجاءة اختفي ادهم من اقصدهم ركب العربية من قبل ما يسمع ل اسلام 
صرخ  اسلام  في احمد
مكنش لازم تجيب سيرة البنت ربنا يسترها وهو مش في وعيه تعالي وراه 
....
في المستشفى تصرخ عتاب في وعد انتى متخلفة اخويا في خطر بسببك وكمان السيارة التانية انقلبت 
كانت وعد  مصدومة ومجروحة في وجهه وايدها لكن حزنها علي عمر منسيها اي جرح  : 
انا معملتش حاجة 
صرخت عتاب :
انتى تخرصى خالص كنتى هتموتينا وفتحتى ليه باب السيارة اللي احنا فيها بسببك أخى وقع من السيارة وجوة في العمليات 
كانت وعد بعدم وعى او تذكر :
انا مش  فتحت اي باب انا كنت بسوق 
ردت عتاب بتريقة وتأنيب فيها  :
وبتعريفي تسوقي اوى اي خلاكى تضغط علي الزر الأسود  دا خاص بالباب  احتياطي علشان لو حصل مشكلة او  تعطل باب السيارة نضغط عليه يفتح الأبواب كلها وانتى ضغطى عليه وادى النتيجة الابواب انفتحوا وانتى صدمتى بسرعة في العمود فوقع أخى 
اتكلمت وعد بحزن وأسف  ؛:
يارب يكون بخير ويقوم بالسلامة 
....
خرج أدهم من النقطة زى المجنون وجري علي المستشفى اللي فيها وعد وكان بيغلي نار 
وصل وسأل علي المكان وسمع عتاب وهى بتزعق ل وعد 
كملت عتاب 'بعصبية :
من يوم ما دخلتى حياتنا وانا مش مرتاحة ليكى ولعبتى علي بابا وبعدها عمر  اللي كان معايا ،أصبح في صفك وادى النتيجة ،انتى فعلا نقطة سودة في عيلتنى ،وزي ما مات ابوكى وأمك بسببك، دلوقتي اخويا في العناية وسمعت أن السيارة التانية اتحرقت ومات اللي فيها ،وكله بسببك ..
كانت بتتكلم وعد بدموع وانهيار :
مش بسببي انا مش قتلت حد هي وقعت قبل ما أقرب منها 
كملت عتاب هجموها  :
لا بسببك شوفي كام روح في رقبتك انتى مجرمة
كان أدهم بيرقب الموقف و عيونه كلها شر وغضب وانتقام وكان عايز  ينقض عليها مثل أسد ينقض علي فريسة ولكن عندما اقترب منهم سحبه صديقه 
اسلام  بحزن علي صديقه وأخوه في الرضاعة وابن خالته  وقال له :
لا يا أدهم هنجيب حقك وحق امانى بالقانون  تماسك يا أخى 
اتعصب أدهم :
شايف دموع التماسيح انا هموتها 
وبعد قليل دخل عزمى واقترب من بنته وضربها بالقلم 
صرخ عزمى :
انتى ازى تتهمى بنت عمك ومرات اخوكي ب الاتهام دا انا روحت هناك وعرفت انها ملهاش ذنب 
هجمته عتاب :
انت دايما بتدافع عنها لكن انا مش عندى استعداد اسيب حق اخويا وهتدخل السجن 
وبعد قليل جاءت الشرطة واخدت وعد وهى بتعيط  انا مظلومة انا مش قتلت حد صدقنى 
رفض احمد يسمع ليه  :
لكن في شهود انك اللى كنتى  بتقود  السيارة و لا يوجد معاكى رخصة سواقة او خبرة 
كانت وعد منهارة  بدموع وبتكرر الكلام:
والله ما قتلت حد والله العظيم مظلومة 
ساله عزمى :
لو سمحت حضرتك عملت تحريات قبل ما تتهم مرات ابنى 
رد احمد :
في بلاغ مقدم من بنتك أن مرات ابنك دفعت زوجها او خطيبها من السيارة وقادتها هي وبعد ذلك تم انحدار السيارة التانية وعملت مشكلة في المرور وكانت متعمدا بدا 
نظر عزمى  الي بنته بضيق وغضب  ونفى ده :
لا صدقنى في غلط  في التحريات وبنتى هتتنازل عن القضية 
اقترب أدهم  وكله غضب :
بنتك هتتنازل عن قضية ابنك انت حر اما انا هأدفعها تمن كبير التافه دى ،الحيوانة اللي فاكرة ركوب السيارات واروح الناس لعبة 
..
حسيت عتاب ب انتصر و ابتسامه نصر وما بين نفسها ايوا كدة انتى فاكرة نفسك فوزتى في كل جولاتك السابقة،، استحملت كل عمايلك لكن اخيرا  جاءت لي الفرصة،، انتهزت الفرصة فخبط اخى علي دماغه وانتى تايهة بعد ما اتاكدة ان مفيش حد شايفنى وطلبت منك تسوقي  ،و انا اللي فتحت الباب ودفعت أخى بطريقة الكل يفتكر انتى،، وقت ما بدأت تسوقي وقعته  اما الا الكل فاكرنها 
ماتت  بتكون مرات ظابط في أمن الدولة ، ومعرفش هى ليه بتكرهك الكره ده المهم الخط مشيت بالظبط وبعت شاهد ظبط الدنيا ،،وانا فرحانة وانا شايفة ظابط آمن الدولة  ينفخك ،يا ماما  دول مش بيرحمو و أخى  كل اللي اصابه كسر بسيط ويرجع ليا والشركة هترجع وانتى هتخرجى من حياتنا للأبد
وبعتت رساله  ل شخص 
وترجع تمثل الدموع :
انا مش هأتنازل لما أطمئن علي اخويا فاهم يا بابا وتتركهم 
صرخ أدهم بعصبية :
انت واقف ليه لو مش هتعرف تشوف شغلك انا اعمله 
اعتذر أحمد؛ :
حاضر يا افندم ويسحب وعد وهى بتعيط  عمى أرجوك انقذنى  بجد انا بريئة عتاب هي اللي طلبت منى اسيطر علي السيارة وكانت السيارة التانية وقعت لوحدها 
وقبل ما تكمل أدهم لطشها بالقلم أخرسى خالص انا هوريكى النجوم في عز الظهر وهتعرفى مين أدهم النمر 
بدات وعد  تتذكر الاسم حسي انها سمعته قبل كده قامت وقفت علي حيلها بعد ما وقعت بسبب قوة القلم وقالت 
مهما كنت مش هاسمح ليك تمد ايدك عليا  او تلمسنى مفهوم وما بينا القانون وانا عمري ما كذبت في حياتى وانا بريئة ،، وربنا ينصفنى ..
....
كان اسلام  حاسس فعلا أن وعد بريئة، او في كلامها حاجة ناقصة، قرر يسيب صاحبه يطلع وجعه علي فرق زوجته  امانى وبنته اللي مش شافت الدنيا ويتأكد  من التحريرت مرة تانية اكيد في كاميرات في اي مبنى في الجهة التانى 
وفعلا أحمد سحب وعد وركبها سيارة الشرطة  وادهم غمز ل أحمد وأعطاه ورقة ؛ وطلع  جانبها وطول الطريق بيضرب فيها بالقلم والشلوط ؛
وهى اصلا وشها من اثر الضرب الملامح مش ظاهرة بجاحة صحيح يقتلوا القتيل ويمشوا في جنازته انا شوفت من عينتك كتير وهوريك النجوم في عز الظهر
كانت وعد بتتالم من ضربه وتحلف  :
انت ليه مش عايز تصدقنى وهى الرجولة انك تضرب بنت حتى لو متهمة اكيد انت مش عندك ،اي نخوة او رجولة مهما كان وجعك علي زوجتك ،المفروض تروح تدور مين السبب في موتها مش تيجى وتتشطر عليا انا، وهى اللي مش كانت مسيطرة في العربية، وجاية عكس وانت وقتها  ياترى كنت فين وسيبها، واحدة حامل تسوق السيارة اكيد كنت بتخونها وضميرك مئنبك فبطلعه عليا انا 
اتعصب أدهم يزيد اكتر  من كلامها كانها بتقراء اللي جواه وندمه ان سابه وانه مش اتنازل عن المهمة وفضل في حضنها وعقله فيه الف سؤال هى كانت رايح فينا ويرد  ':
انا مش رجل وبتشطر عليكى انتى حفرتى قبرك ب ايدك ولعبتى في عدد عمرك يا سافلة بدل ما توطى وتبوسي رجلي، انى ارحمك بتبجحى ..
ردت وعد بكل امان بربنا وثقة  :
انا مش بركع او بسجد الا لربنا وبس اللي خلقنى  ام انت لا ...
كان أدهم يجلس بجوارها من غير ما ينطق وبعصبية دق علي شباك سيارة الترحيلات روح علي العنوان اللي معاك علشان اعرف الهانم يعنى اي الرجولة 
طلب احمد :
يا باشا  استنى نكمل المحضر ونسمع بقيت الشهود 
رفض أدهم بنفسي الغضب : 
انت عارف لو مش نفذت المطلوب هيكون آخر يوم ليك في الخدمة وهتروح وراء الشمس 
ردت وعد بكل قوة وهي بتدعى لربنا
أطلع يا حضرة الملازم 
قل لن يصيبني اللي ما كتب الله لنا ،،ومش يصبنى اي  مكروه الا بإذن الله وحده وانا عارفة انى مش قتلت حد ...
اتجننى أدهم  من قوتها وعدم كسرها وقرر يكسرها بأي طريقة 
كانت  منهارة وعد   من داخلها وحاسة انها في كابوس زى كابوس موت أهلها قدام عيونها  لكن المرة دا ابشع بعد قليل وصلوا لمكان غريب مش قسم شرطة مكنتش متصور الحكاية كدة 
طلب أدهم منه يقف 
شكر  يا حضرة الملازم 
أحمد روح ولم اتصل بيك تعالي 
حسي احمد بخوف :
اطمئن هتعمل اي بيها
ضحك أدهم :
هأدبها بس يوم وهتكون عندك 
كان احمد يعترض :
يا فندم لسه في تحريات ومحضرمفتوح 
رد أدهم بغضب :
قلت يوم واحد ووعد الترقية اللي انت بتحلم بيها هطلب توصية عليها 
كان احمد  يشعر بخوف من أدهم ل يوديه وراء الشمس و يخسر شغله وهو لسه ملازم جديد  : 
طب لو حد من أهلها سأل عليها اقول اي 
صؤخ أدهم بغضب جامح :
هو انا أعلمك زفت شغلك قولهم ممنوع الزيارة اترحلت علي القاهرة اي زفت وهما 24 ساعة  وهجيبهلك  
طلب احمد منه  :
طيب أرجوك مش تأذيها يعنى انا مقدر بشاعة اللي عملتها وموت مراتك لكن القانون ياخد مجراه 
اتعصب أدهم :
وانا لي   قانون خاص بيا اسال عن أدهم النمر ازاى بيستمتع في تعذيب كل المشتبه فيهم وكل اللي بيقع تحت ايده، ودى مش خائنة، إرهابية ،وبس دى سافلة ومنحطة  ،،و قتلت مراتى وبتبجح فيا انا لازم ادبها ..
مشي أحمد وساب وعد  وهو ندمان لكن هي السبب بدل ما تسكت فضلت ترد علي ظابط من آمن دولة، بدون خوف وهى اللي قتلت مراته هو فعلا عنده حق ،يدبها  المفروض كانت تستسمحوا أنه يرفق بيها مش تقف قصاده ...
انتهزت الفرصة 
انه بيتكلم مع احمد وتراء ممر في الطريق تجرى ب اقص سرعة 
شافها ادهم يبتسم اجرى اجرى ورين هتوصل لفين ودخل فك كلب مسعور جري وراها 


لقراءة الجزء الثاني للرواية اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent