Ads by Google X

رواية اريس الفصل السابع 7 - بقلم جنى غنيم

الصفحة الرئيسية

رواية اريس البارت السابع 7 بقلم جنى غنيم

رواية اريس كاملة

رواية اريس الفصل السابع 7

- أنا قررت أتجوز ماجد يا هاميس 
هاميس بصدمة : هتتجوزي ماجد ابن جارنا هتتجوزي واحد قد بنتك ، يعني مش كفاية أني بنت حر*ام و معرفش مين ابويا .....
و مرة واحدة هاميس ( آريس ) بتقع على الأرض أثر قل*م نزل على وشها من امها و قالت بعصبية : اخر*سي قط*ع لسانك يا قلي*لة الأدب ...أمك اشرف من الشرف و أنتِ عارفة أنها حالة إغتصا*ب و بعدين انا من حقي اعيش ، مش خلاص ربيتك و دلوقتي أنتِ طالبة في الجامعة بتعبي أنا و لا نسيتي فضل أمك عليكِ 

وقفت هاميس و بصيت ليها بنظرة عتاب و خذلان كبيرة و قالت بحزن : فضل ! هو بقا في فضل بين الأم و عيالها ، لا و كمان جاية بكل بجا*حة و تقولي هتجوز سيبك من كل ده إزاي جالك الجراءة تبصِ في وش عم شريف اللي تقريبا قدك في السن و اللي هيبقى حماكي و أنتِ رايحة تتجوزي ابنه و لا نظرة الناس ليكِ ،، بصي يا إيزيس 
قاطعتها إيزيس : إيزيس !
هاميس بإنهيار : لا ما خلاص أنا أمي ماتت ده حتى خسارة  البس الأسود عليها ، من بكرة مش هتلاقيني في البيت ده ، انا خلاص مبقاش ليا مكان ! 
خرجت هاميس من البيت بسرعة و دموع كانت مغطية وشها 
العودة للواقع * 

إيزيس قعدة و حضنة صورة بنتها و بتبكي عليها و حاسة بالندم الشديد إتجاه بنتها 
عند فريدة 
مشيت البنت بغضب و مازالت فريدة على وضعها وحضنة داغر ف قال هو بمكر : على فكرة البت مشيت 
بعدت فريدة بإحراج و قالت : حتى في أمريكا في الأشكال دي ...ربنا يبعد عننا 
داغر بمكر : انا عارف شغل الكيد ده كويس 
فريدة : كيد ؟! ليه فاكر نفسك چیمس بوند 
داغر بعصبية : قصدك ايه يا بت أنتِ 
فريدة بقرف : مفيش راجل هيعمل اللي أنتَ بتعمله ، أحنا مش في غابة و الشغل ده مش بيعمله إلا الحيو*انات إللي زيك 
داغر وشه أحمر و عروقه بانت و لسة هيمسكها ،جريت فريدة على فوق و دخلت الأوضة و قفلت الباب بالمفتاح ، داغر بيخبط بدل قوته على الباب و قال بزعيق : افتحي الباب أحسنلك !
فريدة بإستفزاز و واقفة ورا الباب و قالت  : شوف أقرب حيطة و أخبط نفسك فيها 
داغر بخبث : بقا كده تمام اوي ..متلوميش إلا نفسك 
عند آريس و هشام 
آريس حضنة هشام بكل قوتها و بتعيط ، هشام طبطب عليها و قال : بتعيطي ليه طيب ؟
آريس بحزن: أنا بخاف أقعد لوحدي ممكن متسبنيش لوحدي تاني ؟ 
هشام بحنية لأول مرة : حاضر مش هسيبك تاني ...ممكن بلاش عياط 
آريس استوعبت الموقف و بعدت عنه و هي محرجة و قالت : أسفة 
هشام حاط ايده ورا رأسه و قال : مفيش حاجة .. المهم أنك بخير 
مسك كيسة و قال : اتفضلي شوية هدوم ليكِ اعتقد هيبقوا على مقاسك 

آريس اخدت الكيسة و قالت : شكرا 
هشام بحنية : أكيد مأكلتيش حاجة من الصبح ... أنا هطلب أكل ليا و ليكِ ، تاكلي ايه ؟
آريس بإستغراب من أسلوبه معاها و قالت : هو أنتَ كويس ؟
فهم هشام قصدها و لكن اتهرب منها و قال : هتاكلي ايه ؟ 
آريس : هاكل زيك 
هشام : تمام عقبال الدليفري ييجي شوفي الهدوم
آريس بهدوء : تمام 
دخلت آريس الأوضة و هشام طلب من المطعم أكل 
عند علا و عمر
عمر سايق العربية و علا قعدة جانبه ف قالت : أطلع على الكلية عشان كنت قايلة للدكتور سامي هروح له المكتب عشان في حاجة مش فاهماها في المحاضرة
عمر : بس أنتِ لسة خارجة من المستشفى تعبانة 
علا بهدوء : معلش يا عمر أنتَ عارف أمتحاناتي قربت و كمان الدكتور مأكد عليا 

عمر : أمري لله ..حاضر هوديكِ بس هستناكي لغاية ما تخلصي ، اتفقنا 
علا : اتفقنا 
عند فريدة 
كان في ورقة لقيتها فريدة على المكتب أخدتها و بترسم فيها و سرحانة و فاجأة بتلاقي داغر قدامها بتصوت و لسة هتجري ماسكها من ياقة التيشرت و قال بعصبية : كنتِ بتقولي ايه برة ... اه افتكرت شغل حيو*انات و أني مش راجل انا بقا هوريكِ شغل الحيو*انات على حق 
و لسة هيقرب منها سمعوا صوت سرينة عربية بوليس ف قالت فريدة : مش قولتلك أحنا مش في غابة .. خلاص اتكشفت يا داغر ،أنا حضرة الظابط فريدة الهاشم 
داغر وقف مصدوم و فجأة باب الأوضة اتكس*ر 
عند آريس 

بتخرج آريس من الأوضة و بترمي الهدوم على هشام اللي ماسك كياس الأكل و قالت بعصبية : أنت ايه مش بتحس كل شوية بتكس*ر فيا أكتر ...أنت مستحيل تكون بني آدم ، أنا بكرهك بكرهك
هشام راح ناحيتها و مسك دراعها بقوة و قال بعصبية : أنتِ بزعقي ليه هو أنا عملت ايه دلوقتي ؟ 
آريس بعصبية : جايب هدوم مكشوفة عشان كل ما اشوف نفسي في المراية افتكر اسود فترة في يا حياتي بسببك أنتَ ...واحد عديم الضمير و قاسي القلب هيحس بأيه ؟!أنا عايزة اطلق ، طلقني بقا و ريحني من عذابك ده .. يعني أنتم لا عايزين ترحموني و لا عايزين رحمة ربنا تنزل 
و مرة واحدة آريس بتفقد توازنها بيمسكها هشام بقوة و شالها و حطها على الكنبة 
عند عمر و علا 
عمر واقف قدام الجامعة و ساند بجسمه على العربية و كل شوية يبص في ساعته ف قال : هي اتأخرت ليه ؟ 
دخل عمر الجامعة و سأل عن الدكتور سامي و لسة هيدخل المكتب بيلاقي الباب مقفول بالمفتاح و في صوت زعيق ، عمر خاف على علا ، قعد يخبط بكل قوة و سمع صويت علا و هي بتقول : ألحقني يا عمر
عمر عينه احمرت و مرة واحدة كسر الباب و.... 
  • تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اريس" اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent