رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الفصل السادس 6 بقلم صافي الودي

الصفحة الرئيسية

    رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الفصل السادس بقلم صافي الودي


رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الفصل السادس 

كانت وعد تترقب الطريق 
وهى مرعوبة اول مرة تمشي في المدينة لوحدها ،وكأنى حد  متعمد يخوفها 
كل خطوة،كانت تخطوها، تشعر أن احد يخطو خلفها شخص  ، كانت مرعوبة وسلكت طرق لم تعريفها وشعرت انها تاهت ولم شافت مول حمدت ربنا  وهى جايه  تدخل على  السريع  بعد ما خلصت  اجرات الدخول 
اتكعبلت داخل المول   ووقعت وكمان  الشنطة وقعت  وانفتحت ووقع كل حاجه  ومنهم بطاقتها  مسك ايديها  شاب وقوميها وقال 
حضرتك  بخير 
ردت وعد بخجل وقالت 
اه الحمدلله  
بدا يلمى اغراضها وانتبه من اسمها وعد لكن قبل ما يقراء بقي البينات  اخدت منه البطاقة وجمعت حاجتها  وب احراح  
شكرا  جدا  لحضرتك 
تركها الشاب وقالت 
وعد ما بين نفسها 
- انابعد ما اخلص اتصل بعمى يبعت سائق احسن من الرعب الا انا فيه يارب اقدر اكمل في المدينةدي .....
....... 
لم مشي ادهم خطوتين 
شاف امانى   اقدم عيونه جري عشان يلحقها  لكن كانوا دخلوا أتيليه فساتين سورايأ  
نادى عليه اسلام 
-تعالي نشوف المحل دا
وبخبث ممكن يكون هنا 
دخل أدهم لكن بعد قليل، أستوعب أن اسلام 
، استغله وجاي يخرج ...
اوقفته بنت من الباعات فى المحل، وهى تبتسم وقالت:
-أومر يا فندم عايز اي .وانا تحت امرك ..
نظر أدهم الى اسلام وقال:
-قول عايز اي وخلصنى 
اقتربت البنت بدلع من أدهم، وهى بتشاور علي برفانات من ماركت عالمية ،وكمان اكسسوارات حريمى، وشنطة، واحذية وتقول:
-عندنا احسن المركات يا فندم 
لاحظ أدهم عدم  تركيز  اسلام 
وكانه منتظر، حاجه واستنتج انه عايز يعرف ازى ادهم  بيتعامل ما لبنات ، 
وما بين نفسه، باقي الحكاية  كدة  تلعب بي كرة تمام هوريك، اللعب على اوصوله و بعينك لو فهمت بعمل اى ...
اقترب ادهم من ودن الفتاة و همس برقة وذوق وقال:
- عايز تختار لي  حاجة علي ذوقك 
تنصدم البنت من رقته وترد: 
-عايز شنطة مثلا
همس ادهم مرة اخرى وقال:
-اللي تحبيها  
اصبحت البنت في حالة صعبة، من ريحته وكلامه وترد :
-طب عايز لونها ايها  .
رد أدهم بهمس وقال :
-بنفس لون عيونك يا قمر ..
انبهرات البنت من أسلوبه، وفى لحظة افتكرت أنه معجب بيها،  حد  لو بردو هى اللى كسابنى وتقول : 
-لو الهدية ل واحدة بتحبيها خد الطقم دا دهب ابيض طقم تحفة
إشارة أدهم على قلبها وهمس:
-اكيد طبعا زى قلبك الأبيض 
أستمرت البنت بالقرب منه،واستغلت معكسته، واقنعته بأشياء كثيرةكل مرة تقول :
--تاخد زجاجة البرفان دا مستوردة فيها رجلي وحريمى 
أستمر أدهم بنفس الأسلوب والهمس :
- لو ريحتها زى المسك زايك، هاتيها .
كان ينظر عليهم اسلام، وهو يشعر بضيق، وما بين نفسه ،هو بيقول ليها اي مخلي البنت  وشها أحمر كدة،وكانها  المسحورة معه..
خلص أدهم مع البائعة، وكان اسلام واقف متنح 
في حيرة وفوجى بالبنت ماسكة فوق 8 شنطة 
اقترب ادهم من اسلام وهو يبتسم وقال : 
-حاسب يا ابن خالتى، ويغمز له ،ومش تعمل ناصح عليا تانى ماشي ...
اتفجاءة اسلام وهو بيحساب، أنه جاب حاجات فوق 5 الف جنيه ...
خرج اسلام وهو  يشتم في أدهم،
وفهم أن مش  السهل العب معه ..
وكان يسير وهو مضيق اتصدم في فتاة تخرج من محل بجوار 
كان ادهم يبحث بعيونه على الفتاة 
....
فى الوقت دا 
أنصدم اسلام فى بنت فعتذر وقال :
-أنا أسف 
قبلت الاعتذار شهد :
- واللي يهمك 
انتبه اسلام  انها شهد بفرحة تحدث:
-مش معقول أستاذة شهد أهلا وسهلا 
ارتسمت على وجه شهدابتسامة وردت :
-اسلام باشا أهلا بيك بتعمل اي هنا ؟
كان ادهم يبحث  بعيونه لكى يلامحها  وفجاءة، شاف امانى خرجى من الاتليه، وكانت شهد واقفه مع اسلام  
خرجت امانى علشان تسال شهد على حاجة، شافت  أدهم قادم  جاية من بعيد وهو يبتسم  
ارتسم على وجه ادهم السعادة والانتصار واقترب وهو يقول:
- والله برافوا عليك..
استعجب اسلام  من مدح ادهم. 
اما امانى فلسعت و دخلت إلي الحمام، عشان تهرب منه 
........
ودخلت وهى تتنفس 
كان في الحمام واحدة منقابة وبتتحدث 
$انت خلص دخلت وغيرت النقابة 
&اه خلص اخرجى من عندك  بسرعة 
انصدمت $انت حطيت القنبلة في الحمام.
&اه علشان الامن اتغير الحمد الله ان احنا خلصنا 
$ انت حطيت التانى فين كمان 
&حطيتها في المطعم ...
$:طب كدة الإمكان كويس؟ 
&اي مكان المهم نعمل ترهيب للمواطنين، في كل مكان مش هما سكتوا علي الظلم، وأهلا ماتو 
لازم نرعبيهم، ويحسوا أن مفيش امان لازم نخل الكل نايم مفتح عين وقافل عين 
$و¥ زى ما  بلغتنى حطت القنبلة عند المصاعد 
&حلو كدة تمام
$ كدة اللانفجار يكون كبير لازم نخرج قبل ما يحصل  ..
&اقدمنا نصف ساعة نكون هربنا 
دخلت امانى الحمام عشان تهرب من ادهم وهى  في الداخل  سمعت الحوار اترعبت وقالت :
-يا ولاد الكلب والله ما هسيبكم، وكان معها  لاب توب بتاعها،  وكانت بترقب صاحبة الصوت ،ووقفت اقدم حمامها وحطيت ايديها في الشنطة ،تطلع علبة الرش لكن فجاءة حد مسك ايديها ..
ارتسم على وجه أدهم علامة النصر وقال:
-المرة دا انا اللي ارشها عليك، علشان انتى موذي، وشكلك بتحبى المشاكل ..
أنصدمت امانى وصرخت فيه وقالت :
أنت مش فاهم حاجة ،يا متخلف 
أتعصب أدهم ومسك ذرعها وقال:
مين المتخلف ياحيونى ،انتى مش عارفة بتتكلم مع مين ..
ترد امانى:
- مش وقت دلوقتي نتعرف سيدك، البنت اللى جوى  معها قنبلة، وسمعتها بتتكلم مع شخص ،وعايزين يفجروا المول ...
لم يهتم أدهم في البداية ومش مستوعب، وفاكر بتعمل كدة علشان تهرب منه وقال:
-انتى للدرجة دا بتحب الاذة  و اي حد ،تفترى وتتبلي على ارحم الناس .. 
اتعصبت امانى وتدفع ادهم على خروج البنت وتسحب ايديها من داخل الشنطة وتترك له الحقيبة ،وتقترب من  البنت قبل ما تخرج ،وتنادى عليها :
-لوسمحتى ممكن مساعدة 
التفت $ نعم يا فندم وفجاءة امانى ترش علي عيونها شطة 
صر خت $ اه يا عينى انتى متخلفة 
أرتسمت على وجه أمانى  النصر ببرود  :
اه هكون متخلفة، لو ،
ثم تسكت شويه وتبلع ريقها
وفجاءة تقمصت أمانى  دور الظابطة  ولوية  درعاها بعنف ولفته خلف ظهرها وقالت:
انا النقيبة امانى من أمن الدولة، ومرقبين حركاتمكم من زمن وتم القبض عليك  ولو مبلغتنيش مكان القنابل فين وكمان مين معاكي  
وتشير على أدهم  ودا النقيب وتنظر ل أدهم هو انت اسمك أي 
كان أدهم فى حالة زهول وصدامة 
وما بين تفسه هى البنت دى 
مجنونة فعلا وبتختلق المشاكل ..
شعرت  أمانى ،ان الشاب  استحالة، يشترك معها فغيرت الكلام.. 
وتركته فى  حيرته ،مش وقت لازم ،تكشف البنت ،و توصليها  عند  اللامن باى طريقة،
وتبعث رسائل تهديد للبنت وتقول :
-أحنا متابعينك من وقت الدخول ،ولو مش اعترفتي دلوقتى فين القنابل، والله العظيم لوريك العين الحمر مفهوم وترفع النقاب من على وجهها 
فوجى ادهم لم شاف  وش البنت، لأنها من الشخصيات اللي كانت فى اخر ملف اخده ومطلوب فعلا القبض عليها وأنها من تشكيلة إرهابي ..
بدا يتجوب أدهم مع امانى ، 
وصفعا البنت  بالقلم،
وسحب سلاحه ورفع المسدس على راسها وبصوت جهورقال:
- أنطقي قولى  كام شريك معاكى هنا وفين اماكن القنابل 
غمزت أمانى له ب اعجاب واقتربت من ودنه وقالت:
- والله برافوا عليك، خليك على نفس الاسلوب لحد ما نوصل للامن فى الخارج و نبلغ الشرطة 
أبتسم أدهم  وعيونه تقابلت مع عيون امانى  لحظة،  ثم يعود ويقول:
-هتنطق واللى اقتلك مكانك 
ترد $ انا مش هقول حاجة، ومش بخاف من الموت، علشان هكون شهيدة 
ودقائق والقنبلة هتنفجر،  والكل يموت وتضحك بشر ..
ظهر الخوف على أمانى لحظه، لكن نظر أدهم ليشجعها ، تكمل دورها مفيش وقت للعواطف ،فستعادت أمانى قوتها وردت:
-بجد طب تعالي وأنا هوريك، وتسحبها من شعرها، خارج الحمام وتفضل تصفعها ، وهى تصرخ بصوت مرتفع ، البنت دا إرهابي ومعها شركاء في المول وحطين قانبل الكل يساعدنى، في القبض عليهم ...
فى نفس الوقت
كان& يتحدث على الهاتف وعرف من الامن المزور
....
أن فى ظابط امن دولة فى المول وهو خرج واثنين معه، ولازم يخرج هو وزوجته، ينهوا العملية ،لكن استمع من الخارج صوت الجرى، والهرج والمرج فهم ان مفيش  مفر اغلق الهاتف، وقرر ان ياخد رهينة ..
أقترب اسلام منهم هووشهد وهم في تعجب 
يقطع أستعجبهم أدهم وهو يصرخ يقول:
-اسلام  أمسك البنت دا وهاتها فورا  وانا هبلغ الفريق والقيادة 
أستوعب اسلام، ونفذ الامر، و مسك البنت من امانى، وكلبشيها ...
أدهم بلغ القيادة  تيجى، ومع معاونة امن المول تم اغلق المول، وعدم خروج اي شخص وبحث عن القنبلة الاولى، وفعلا وجدها فى الحمام و سلم  القنبلة  الى الامن. 
عندما راى الجميع ان الموضوع ، حقيقة ثبتو  فى أمكانهم  من الرعب وقليل اتطوع يساعد الامن فى التفتيش ،بعد انا عملوا تحريات عنهم من خلال البطاقة الخاصة بيه..
اتصلت شهد وهى خايفة وبدموع ، بلغت والدها، الذى قام  ب اسرع فى الاجراءت 
اللي معا $
ظهر & كان شاب بلحية يخرج مسدس ويبحث عن رهينة 
يهرب بيه 
......
رجع عزمى من العمل على الساعة السادسة، هو عتاب وعمر 
وأول حاجة عملها، بعد دخوله سأل عن بنت أخوه :
--فين وعد يا عليا 
كانت عليا مشغول فى عملها  ولسه رجعى بعدهم بدقائق توقعت أن وعد رجعت ردت:
-اكيد فى اوطتها 
طلبت عليا  من الخادمة ،البحث عن وعد فى غرفتها ،وتنادى عليها..
ودخلت غرفتها 
نظر عزمى إلى أبناءه بتحذير :
-اوعى يكون حد اتكلم معها مرة تانى وضيقها  ومشيت 
ترد عتاب ببرودوهى تبتسم :
-أشوف سيدتها  فين ما طول الوقت أنا فى المكتب اقدم عيونك ..
نظر عمر الى ابتسامة اخته، وما بين نفسه، يبقي عملت حاجة يا عتاب؟ ..
-خرجت عليا على صوت الخادمة ...
مش موجوده يا هانم؟
ارتسمت ابتسامة على وجه عتاب، وتحدثت بسخرية:
--هي الفراخة الدهب  هربت وسابتك يا بابا يا حرام هتعمل 
نظر عزمى ل عتاب بتوعد وقال:
لو طلع اختفاءها  ،بسببكم  وقتها ،هتبرا منكم  فاهمين  ...
تنهر عتاب والده وقالت:
-هى مجرد بنت أخوك، تتبر منينا، بسببها ،يارب تموت، وترحينى ..
اقترب عزمى ورفع يده وكان يضربها وقال:
يبقى انتى وراها ،فين بنت عمك..
أقترب عمر من عزمى ورفع صوته:
-الاموار مش تتحل كدة مش حصلت تمد ايدك يا بابا 
انصدمت عتاب من رفع ايد ابوها وردت: 
-انت ليه بتكرهينى، هو انا مش بنتك، فجاءة  بقيت الوحشة، تمام روح شفوها راحت في اي داهية يارب ما ترجع ..
تخرج عليا على اصواتهم و بعصبية:
-أحترم نفسك يا عتاب، وجوبي علي سوال ابوكى، فين وعد ؟
ترد عتاب بعصبية:
انا اى اللى عرفنى هكون حارس عليها كمان 
اقترب  عمر وبدا يتحدث، لينهى التوتر وعصبية ولده ،وأسلوب عتاب المستفز:
-ممكن  نتصل بيها الاولى يا بابا، ولو كانت مشيت اتهمنى برحتك،  بس حرام تعاملنى على أن احنا اعدءك، وهى اللي بنتك ...
اخرج عزمى الهاتف، وبدا يطلبها، لكن لا يوجد استجابة ؟
اتذكرت عليا انها اعطيت لها فلوس وردت سريعا: 
-انا افتكرت قبل ما امشي ،على العمل مريت عندها، ودخلت عليها واديتها كيد  كرد، والفيزيا بتاعتها اللي انت اديتيها ليا وهى في المستشفي، وهى كانت فاكرة ضاعت منها ، كان غرضي انها تشترى مطلبتها ،لكن متصورتيش انها اتتاخر كدة اتصل مرة تانى ،ومتظلميش أولادك ،
وسحبته على جنب، انت كدة بتخلق ، الكره ما بينهم، حاسب بنتك كدة هتبدا تغير منها، وكدة مش بنعلاج عتاب لا بنخسرها  ..
كانت وعد فى غرفة  الملابس بتجرب الملابس ، ومع  الاتصال  المتكرار ،
خرجت من المحل ترد علي عمها ..
حمد عزمى ربنا  عندما فتحت وعد الخط و ردت عليه وبسرعة:
- أنتى فين يا بنتى 
ردت وعد:
- أنا في المول يا عمى خير 
شعر عزمى براحه وهدى وقال:
-ليه خرجتى لوحدك يا بنتى، كنتى أخدى سائق ..
أبتسمت وعد، أبتسامه هادئ وقالت:
-واضح أنك مش واثق فيا، أنت كمان ياعمى ..
خجل عزمى وهز راسه بالنفي:
-لا يا بنتى لكن أنتى أتاخرت، ققلت عليك ،وفجاءة تصرخ وعد بصوت مرتفع 
ويختفى صوتها ويقع الهاتف على الارض 
وضع الرجل المسدس، على  رأسها وقال:
-اسكتي خالص أموتك،لو مسمعتيش  كل كلمة أقوله، ومتعرضنيش مفهوم
وقع الهاتف على الارض وانفتح الاسبيكر 
استمرت وعد فى الصريخ والبكاء دون توقف كان جاءت، لها حالة هستريا 
وكان الرجل  يهددها، ثم وضع يديه على فمها لكى تصمت ..
سمعت أمانى صريخ ،وتنظر إلى مكان الصوت، تاجد  من بعيد، رجل  يسحب فتاة بكل قوة لم تنتظر، وخاطرت ،رغم كان ممكن، يكون زوجها او اخ ليه، 
جرىت أمانى مسرعة بدون تفكير، وسحبت مسداس من الأمن ،وواقتربت منهم.. 
رفعت المسدس فى وجهه وقالت:
-سيب البنت المكان كله محاصر مفهوم .
بدا &يخاف فاخترع كذبي وقال: 
بتكون بنت خالى، وخطيبة،لكن مش عايزة ترجع معايا البلد اى دخلك أنتى ..
كانت أمانى هتترجع، لكن وعد مسكت ايديها، وفضلت تهز راسها بالنفي، والشخص كتم فمه 
رجعت  امانى وشجعت نفسها، ورفعت المسدسة، مرة اخرى وهى تصرخ:
- اترك البنت 
نظر &لها بعنف، وسحبها ايضاء، عشان يكون معه كاز رهينة ...
كان أدهم يبحث مع الفريق، الذي تم ابلغه بالقدوم عن باقى القنابل، ووضع أشخص مهمته تفتيش كل اللى موجودين، ولكن وهو يبحث سمع صوت أمانى ،وهى تصرخ كانه  حفظ صوتها ؟
ترك المكان وبحث عنها بعيونه، وعندما راها في الاعلي والرجل مسك فيهم ، هى وبنت  تانى 
لم يشعر بنفسه ،اللى وهو يقفز نفسه ويمسك فى عمود موجود وهو يقفز لمح لفة مثل طفلة صغيرة لكن لم ركز كانت القنبلة الاخيرة ،تحت السلم المتحرك وكان بين نارين، أن ينقذ البنات
او المول 


يتبع الفصل السابع اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent