Ads by Google X

رواية صعب الاختيار الفصل السادس 6 - بقلم اسراء ابراهيم

الصفحة الرئيسية

رواية صعب الاختيار البارت السادس 6 بقلم اسراء ابراهيم

رواية صعب الاختيار كاملة

رواية صعب الاختيار الفصل السادس 6

ذهبت نجلاء لتفتح الباب ولكن ارتكبت أو بالمعنى الأصح خافت لما شافته وقالت:
احم حضرتك حصل حاجة تاني ولا ايه؟!
الضابط بإبتسامة: لأ خالص يا آنسة نجلاء مفيش حاجة حصلت وربنا ما يجيب مشاكل تاني.
نجلاء بعدما شعرت بالإرتياح فقالت: طب ممكن أعرف حضرتك جاي ليه في الوقت ده؟
الضابط وهو بيمد إيده بموبايلها، وقال: عشان ده...حضرتك نسيتيه عندي عالمكتب؛فقولت أعديه عليكِ.
نجلاء بغباء: طب عرفت عنوان بيتي إزاي؟ ولا أنت باعت حد يراقبنا؟!

الضابط بإبتسامة بسيطة قال: لأ طبعا مش مراقبك ولا حاجة؛ لكن حضرتك نسيتي إننا واخدين بياناتك وأنتِ في القسم....يعني مسجلين كل المعلومات عنكم.
وجلاء بإحراج: اها آسفة نسيت، وشكرًا إنك تعبت نفسك، وجبتلي الموبايل.
الضابط: أتعب لأجلك عشان أشوف ابتسامتك!
نجلاء: ايه

الضابط: قصدي احنا في خدمة الشعب، وكل مرادنا إننا نشوف ابتسامتكم، وتكونوا مرتاحين ومبسوطين.
نجلاء: ربنا يكتر من أمثالك يا باشا....ربنا يديك الصحة يا حضرة الظابط....ربنا يشفيك من كل مرض ولسه هتكمل
الضابط: إيه يا بنتي شغل الشحاتة دي!
نجلاء: لا يا باشا دا أنا بدعيلك مش أكتر يعني.
الضابط: ربنا يديم دعواتك ليا وأسمعهم دايما الصبح وأنا رايح الشغل من بوقك العسل ده
نجلاء: نعم!
الضابط: قصدي وأنتِ الصبح تدعيلي دعوة يعني أفتح بيها يومي...يعني مش تنسي تدعيلي.
نجلاء: لا لا متخفش هدعيلك إن شاء الله.
وطلع خالد وجد نجلاء واقفة عالباب بتكلم في شخص
فذهب بإتجاهها وقال: بتكلمي مين يا بنتي؟ ووجد الضابط
فقال: حضرتك في حاجة؟!
بدر: لأ يا أستاذ خالد؛ لكن كنت جايب موبايل الآنسة عشان نسيته في المكتب.
خالد: شكرًا لحضرتك فيك الخير تعبناك معنا.

بدر: ولا تعب ولا حاجة يا أستاذ خالد، استأذن أنا بقى.
ومشي بدر وقفلت نجلاء الباب
نجلاء: ظابط محترم، وشهم صح يا بابا.
ولكن وجدته ينظر لها بقرف: شهم أوي ياختي...ربنا يستر.
ودخل يرتاح شوية

إنما هى قالت بتعجب: في إيه؟! وبيكلمني بقرف كده ليه؟! 
أدخل أنام أحسن لأني تعبت جدًا؛ لكن مفتقدة البيبي أوي...مش عارفة هنام إزاي بعد لما اتعودت إنها تنام في حضني.
في اليوم التالي في بيت ياسر
كان بيحاول يهدي بنته اللي مش راضية تسكت وبتعيط
دخلت والدته صباح وقالت: خد يابني الرضعة أهي.
ياسر بتعب لأنه منمش طول الليل بسبب عياطها: هاتي يا أمي يارب تسكت شوية.
صباح: معلش يابني عشان بس لسه متعودتش عليك
وكمان مستغربة المكان....يلا منه لله اللي خطـ ـفها وبعدها عننا
وضع ياسر الببرونة في بوق بنته رفيف وبدأت تسكت ولكن مكملتش رضاعة وبدأت تعيط تاني
صباح: مالك بس يا حبيبتي.....هاتها كده يا ياسر لتكون تعبانة ولا حاجة.
ياسر: هى فعلا كانت تعبانة من امبارح وأنا هنزل أجيب الدوا، خليها معك، ومش هتأخر.
ونزل ياسر يجيب الدوا ولكن وجد مراته قاعدة في الصيدلية أو بمعنى أصح طليقته.
ياترى هيحصل إيه، واطلقوا ليه؟! هنشوف دا في الأحداث القادمة..
google-playkhamsatmostaqltradent