Ads by Google X

رواية اريس الفصل السادس 6 - بقلم جنى غنيم

الصفحة الرئيسية

رواية اريس البارت السادس 6 بقلم جنى غنيم

رواية اريس كاملة

رواية اريس الفصل السادس 6

دخل هشام اوضة آريس و مشى بخطوات خفيفة عشان متصحاش و راح ناحية الدولاب و أخد تيشرت و بنطلون و لاحظ وجود شعر على وش آريس راح ناحيتها و شاله من على وشها و فضل يتأمل ملامحها و بيلمس وشها بإيده لغاية ما قلقت من نومها و صحيت بخوف : أنتَ بتعمل ايه ؟
اتوتر هشام و قال : و لا حاجة 
مشى بسرعة و لسة هيطلع من الأوضة ف قالت آريس : ايه الهدوم دي ؟ أنتَ نازل ؟ 
هشام ببرود : ميخصكيش 
آريس : طب لو نازل ممكن تعملي قهوة 

هشام : ليه مقطو*ع ليكِ رجل و لا أيد 
آريس بحزن : من ساعة الحادثة مش بقدر أقرب للنار 
هشام سكت شوية و قال : قهوتك ايه ؟
آريس بإبتسامة : مظبوطة 
عند فريدة 

فريدة برعب بتحاول تفتح باب العربية أو تكسر الإزاز و لكن مش عارفة ، داغر ساق العربية بسرعة ف قالت : أنتَ أكيد مر*يض و لازم تتعالج ...أنتَ عايز مني ايه ما في مليون بنت تقدر تعمل اللي أنتَ عاوزه معاهم أنا مش عايزة يا سيدي
داغر بخبث : أنا بقا بحب التحدي و أنتِ دخلتي دماغي استحملي بقا 
فريدة بعياط : أزاي ده أنا سيباك فوق مر*مي على الأرض و بتنز*ف 
داغر بسخرية : أنتِ دخل دماغك الفيلم الهندي اللي عملته فوق ده 

فريدة بتصوت و عمالة تضر*ب في كرسيه ،؛طلع داغر مسد*سه و وجهه في وش فريدة و قال بعصبية : اخر*سي 
فريد اول ما شافت المسد*س اغمى عليها 
بعد فترة 
وصل داغر مكان هادئ لدرجة الرعب و كانت فريدة بدأت تفوق و قالت : أحنا فين ؟
داغر نزل من العربية و قال : انزلي 
فريدة بخوف: لا مش عايزة انا عايزة اروح لماما 
داغر بنفذ صبر راح ناحيتها و فتح الباب و شد*ها من دراعها و قال بهدوء : أنا مش بعزم عليكِ انا بأمرك 

مشى داغر و كان ماسك ايد فريدة و دخل بيها الفيلا 
فريدة وقفت مرة واحدة و قالت : اشمعنى انا اللي يحصل معايا كده 
داغر بإستغراب و قال : جايز عشان فقر*ية 
فريدة بقرف : او جايز عشان بيقع في طريقي ولاد حر*ام 
داغر راح ناحيتها بغضب و قال : قصدك ايه 
فريدة بإنفعال : هقت*لك يا داغر و اخلص الدنيا من شرك 
داغر بغضب عمّر سلا*حه وضر*ب طلقة في هواء و كانت جانب فريدة ، صرخت بخوف وهي حاطة إيدها ع ودنها
داغر بخبث : مش عاملة فيها اللي قادرة على التحدي و المواجهة أتفضلي ...أمسكي
فريدة بخوف : خلاص مش عاوزة شكرا 
داغر بعصبية : بقولك إمسكي! 
فريد بخوف مسكت المسد*س و ايدها بتترعش و قالت : حاضر أهو مسكنا 
داغر ببرود : يلا اضر*بي ‏
فريدة واقفة ساكتة ،مسك داغر إيديها وهو بيعدل إتجاه المسد*س ناحيته و قال : دراعك يبقي مفرود وتركيزك على الهدف ، ركزي بقي ع ردة فعلي 
بحركة سريعة من داغر لوى ايدها و وقع  المسد*س على الأرض ، صرخت فريدة بقوة و عيطت و قعدت على الأرض: اااه ...أنتَ عملت ايه يا ابن المجنو*نة
نزل داغر لمستواها و مسك إيدها بقلق : أنتِ كويسة ؟
فريدة بعصبية بعدت عنه و قالت : هبقي كويسة أزاي و أنا مع واحد طايره منه اصلا  
داغر بعصبية : ‏احترمي نفسك عشان متزعليش عشان انا زعلي وحش
فريدة بخوف : شوفت اديك اتحولت في ثانية مش بقولك مر*يض
داغر بيحاول يسيطر على غضبه و قال : يالا أوضتنا فوق ننام دلوقتي وبكرة نشوف نعمل ايه  
قامت فريدة من على الأرض و ماشية فاجأة وقفت و قال بصوت عالي : نعم ...مين دول اللي هيناموا أنت أتجننت !!
داغر مسح وشه بغضب و قال : صدقيني بالي مش طويل لدرجة أستحمل بيها لسانك الطويل 
فريدة بغضب مكتوم : يعني خطفني و كمان بتزعق ، ‏شوف كلامك الأول ايه ننام دي ها يعني ايه ؟
داغر بخبث شدها من إيدها بدفعة وطلع بيها على فوق  
فتح الباب وزقها ع السرير بعنف : نامي 
فريدة بتنهج بتعب و خوف : يابن المجنو*نة ، فعلا محتاج دكتور نفسي 
داغر بيفتح الدولاب يجيب منه ملف شغل و قال بعصبية : بتقولي أيه
فريدة : مفيش ...طب أتفضل بقي أنا عرفت الأوضة خلاص 
قفل داغر الدولاب و قعد جانبها على السرير و بيقرأ الملف ببرود 
خبط الباب الفيلا ، استغرب داغر اخد الملف و نزل يشوف مين و فريدة نزلت وراه ، فتح داغر الباب لقاها بنت شعرها احمر واقفة تمدغ لبانة و قالت بدلع : داغورة وحشتيني و حضنت داغر اللي واقف ببرود 
واقفة فريدة متعصبة و بتبص على البنت بإشمئزاز ، قال داغر : ايه سبب الزيارة الكريمة 
قالت البنت بدلع : موحشتكش يا داغر ، و بعدين مين البنت دي يا داغر ؟
بتشاور على فريدة ، داغر بيلف بيلاقيها فريدة و لسة هيرد ف قالت فريدة : مراته 
و راحت ناحيتهم و زقت البنت و حضن*ت داغر و قال : مرات داغر 
عند علا و عمر 
عمر كان قاعد جانب علا و ماسك ايدها ، بدأت تفوق ف قال عمر بلهفة : أنتِ كويسة ؟
علا بإحراج من مسكة ايده و قال : احم ..اه كويسة 
عمر لاحظ إحراجها و سحب ايده و قال : اهم حاجة أنك بخير دلوقتي 
علا بتبص حوليها و قالت : آريس فين ؟
عمر بتنهيدة : مع هشام 
علا بفجعة : و أنتَ ساكت كل ده 
عمر بهدوء : متخافيش هشام مش هيقدر يأذيها لأنه بيحبها و أنا متأكد أن آريس هي الوحيدة اللي هتقدر تغيره و ينسى عقدة أمه
علا بقلق : و علاقة أمه ايه بالموضوع ؟
عمر : لا لما تخفي هبقى احكيلك لأنها حكاية طويلة ...هروح أقول لدكتور أنك فوقتي 
عند إيزيس 
إيزيس بتكلم ماجد في التليفون و قالت : مفيش أخبار عن هاميس يا ماجد 
ماجد بكدب : للاسف يا إيزيس هاميس ما*تت
إيزيس بإنهيار : مستحيل أنتَ بتكدب أنا حاسة بيها هي عايشة 
ماجد بتمثيل : معلش يا حبيبتي ده قضاء ربنا اهدي كده عشان صحتك انا مسافة السكة و جاي 
عند آريس 
الوقت كان اتأخر و كانت قاعدة على الأرض و ضامة رجلها لصدرها و حاطة ايدها الأتنين على وشها و جسمها بيترعش و قعدة خايفة ، بيتفتح الباب الشقة بتلاقيه هشام ، و هشام استغرب خوف آريس بتجري ناحيته و بتحضنه بقوة و بتقول بعياط : متسبنيش تاني 

  • تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اريس" اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent