Ads by Google X

رواية انجذاب الروح الفصل الخامس 5 بقلم زينب خالد

الصفحة الرئيسية

   رواية انجذاب الروح الفصل الخامس بقلم زينب خالد


رواية انجذاب الروح الفصل الخامس 

على البحر 
حيث الشاطئ الممتلئ بالسياح الأجانب من مختلف بقاع الارض بجانب بعض من المصريين ذو الطبقه المخمريه ...
هتفت رهف بفرحه عارمه حيث كانت ترتدى الزى الخاص بالسباحه : 
البحر حلو أوى النهاردة ... يلا يا زوما عشان ننزل 
أجابت روضه بسعادة مماثله : 
شكله حلو بحبه اووى ... يلا يا مالك عشان نفسى أنزل أنا جايه مخصوص عشانه 
ضيق عينيه الزرقاء هاتفا يزن بانزعاج قليلا :  
هو أنا ليه محدش قالى يلا يا يزن عشان انزل ... هل أنا بطاطس ؟!
أجاب حازم عليه بسخرية : 
لا أسوء كيس جوافه .. حتى كيس جوافه ليه لازمه بناكله ... لكن أنت ياعينى صعبت عليا 
أردف مالك بسخريه منه : 


معلش هى السنجله فى المواقف اللى زى دى بتبقى وحشه 
ضحكت الفتاتان بصوت عالى على تعابير يزن الساخطه منهم وضيقه بسبب لقب السنجل 
لكن هتف يزن بتعالى مجيبا عليهم : 
يابنى السنجله جنتله .. أيش عرفك أنت 
اجاب حازم بسخرية : 
لا ما أحنا واخدين بالنا 
خلع يزن تيشرته وظل بالشورت الخاص الاسود الخاص بالسباحه ... حيث ظهر عضلات صدره القويه وعضلاته السداسيه الظاهره باحترافيه وذراعيه المشدوده نظرت له بعض الفتيات بسبب قوامه الممشوق المليئ بالعضلات 
اتجه يزن ناحيه البحر واجاب بصوت عالى : 
اللى يعرف يسابقنى يبقى يقابلنى 


خلع الاثنان تيشرتاتهم سريعا .. فا سريعا ما اجذب جميع من فى الشاطئ لهم وعلى جسدهم .. أما الفتاتان فاتجهوا ناحيتهم ... قضوا وقت رائع فى البحر بين المسابقات  واكثرهم من يستطيع عدم تنفس تحت الماء ... ولعب الفتاتان مع بعضهم 
بعد فتره 
كان الجميع يجلس فى المطعم بعدما أبدل كل واحد منهم ملابسه وشعورهم بالجوع الشديد ... انزل النادل الاطباق الخاصه بهم ... شرع الجميع فى تناول الطعام تحدثت روضه بعدما قطعت قطعه من اللحم : 
اتفقنا أنا ورهف أنكم تنزلونا نلف فى شرم ونسهر بره 
اجاب يزن بعدما هز رأسه بموافقته على فكرتهم : 
فكره حلوه .. بس نطلع ننام الاول بعدين نتقابل بالليل 
وافق الجميع بعد انتهاء الطعام ذهب كل واحد منهم لغرفته لينال قسط من الراحه ....
_________________________ 
فى المساء 


غيمت السماء بساحبها .. وأنار القمر فى بدره المكان فابدأت وكانها مكان خياال ... والهواء الهادئ الذي اضاف لمسه ساحره 
غرفه رهف 
خرجت من الحمام أخرجت من الدولاب بنطال أبيض فوقه قميص باللون الابيض يعلوه جاكت بلون اللبنى ... وقفت أمام المرآه تجفف شعرها بالمجفف وتركته به بعض التمويج .... وضعت لون شفاه أحمر فابدت كالكرز الشهى الذى تود أن تقطفه وزينت عينيها بالايلينر بايدى محترفه 
وضعت بعض العطر ونظرت لنفسها وتعلو على شفتيها ابتسامه مليئ بالثقه .. وضعت الهاتف فى حقيبتها البيضاء وبعض من الاشياء ... ارتدت كوتش مريح نظرا لانهم سوف يسيروا لمسافات كثيره أسود 
خرجت من الغرفه واتجهت لغرفه حازم طرقت على الباب حتى فتح لها ودخلت خلفه 
______________________
فى غرفه حازم 
هتفت رهف بعبوس وهى تسير خلفه  : 
كل ده ولسه ملبتش زمانهم خلصوا 
هم حازم بالرد عليها وسار ناحيه الحمام : 
جهزيلى طقم عقبال ما اخد دش سريع 
اخرجت له قميص أسود و بنطال جينز يطابق اللون واخرجت الكوتش له واتجهت للخارج ناحيه الصالون تشاهد التلفاز لحين انتهائه 
بعد نص ساعه 
خرج وهو يقفل ساعته على معصمه رفعت نظرها له وأعجبت بهيئته الجذابه التى تجذب أى شخص للنظر له 
هتفت رهف باعجاب واضح : 
أى الجمال والشياكه دى .. أنا متاكده أن بنات مش هتسيبك بعنيهم بس يبقى حد يفكر كده وانا جمبك يبقى يومهم فل 
تعلقت بذراعه ثم قبلت وجنتيه الايسر : 
عشان أنت بتاعى أنا بس 
اببدعت عنه ثم هتفت رهف بسعاده بعدما دارت بجسدها وعلى ثغرها ابتسامه كبيرة : 
أى رأيك ... عجبك الطقم 
صفر باعجاب واضح من هيئتها تشبه الملاك برقتها وجماله : 
باين أن مشاكل هتكتر فى شرم 
تعالت ضحاكتها أخذ أشياؤه واتجه خارج الغرفه متعلقه بذراعه 
على الطرقه 
خرج الاثنان وعلى وجهم ابتسامه سعيده ... أمسك الهاتف بيده ليتصل بمالك ولكن كان الباب يفتح وخرج منه مالك وروضه ... كان يرتدى مالك تيشرت كحلى وبنطال جينز غامق كان عطره امتلئ الكوردور كله ... أما روضه أرتدت بلوزه بها تشجيرات يمتزج بين لونين مسطرده وزيتى وبنطال زيتى اما شعرها أخذت بعض منه ورفعته وتركت الباقى منسدك وبعض الخصل تزين جبهتها زينت شفاها بلون كاشميرى هادئ وزينت عينيها بالكحل 
حضنت الفتاتان بعضهم هتف مالك باعتراض : 
أمل لو مكنتوش سبتوا بعض من كام ساعه 
اجابت رهف باجابه مغيظه له : 
محدش طلب رأيك .. ولو لسه شايفاها هسلم عليها بردوا 
اجاب حازم بعدم اهتمام : 
سيبك منهم فين يزن 
خرج يزن هاتفا بابتسامة : 
سامع حد جايب فى سيرتى 
كان يرتدى قميص كحلى غامق تارك مقدمه القميص مفتوحه وبنطال بلون الابيض ورفع شعره بتسريحه عصريه .... نظر لهم ولكن اتجه بنظر ناحيه رهف بنظره مختلفه كانت تشبه الملائكه بثوبها الابيض التى تجمعت به الانوثه والجمال بآن واحد أما روضه فكانت كما يقول لها ملكه الجمال التى دائما بابسط الاشياء تجعلها رائعه وتحدث موجها حديثه للفتاتان باعجاب واضح : 
أى الجمال والحلاوة دى .. دى شرم كلها هقف على رجليها أنهاردة .. قمرات يا بنات قمرات 
زحفت الحمره لوجنتيهم حيث أجابت روضه بابتسامة خجوله : 
ميرسى يا يزن 
تقدم مالك باتجاه وعينه تطق من شراره غيرته من غزله رغم أنه صديقه ويعرف نواياه ولكن لا يريد لاحد أن يغازلها غيره لا أحد يددللها غيره لانها هو من امتلكها فقط تحدث بغضب طفيف : 
أنت عارف لو مبطلتش تقولها كدة تانى مره جايه هيحصل اى 
وضع يده فى جيبه وتحدث ببرود مغيظا له : 
لا مش عارف وحابب أعرف 
تحدث حازم لالحاق مالك من جنون غيرته : 
أحنا جايين نتفسح مش نتخانق .. وأنت بطل مش واخد بالك أن أخوها واقف جمبها 
رفع يزن حاجبه وعلى ثغره ابتسامه ماكره هتف مالك بغضب مشيرا له : 
يعنى شايف بيعمل أى 
كبتت روضه ضحكتها من الافلات ولكن لم تستطع حتى انفجرت من الضحك تليها رهف ... أخذ حازم مالك من يده واتجه به ناحيه المصعد بينما أخذ يزن الفتاتان حيث تحدث لهم بمرح : 
تعالوا وأنتُ حلوين كدة ... ملكوش دعوة بالغيرانين دول
_____________________________
خليج نعمه 
يعتبر خليج نعمه من أشهر المكان الذي يتواجد به السياح من حيث أشهر المولات والمحلات الخارجيه التى تبيع بعض الهدايا التذكارية بجانب المطاعم والكافيهات .. كان الهواء منعش والاضواء المختلفه المتواجده التى تشع بهجه وجعلت من المكان له رونق وجمال خاص به 
وصل الجميع وبدأ فى التجول بين المحلات كانت رهف وروضه يتجاولان بجانب بعضهم خلفهم الشبان ... كل من ينظر لهم يحسدهم على طلاتهم وجاذبيتهم ... اردات الفتاتان الدخول لاحد المحلات الشهيره بالماركات الميكب 
وقف الشبان فى الخارج واتجت الفتاتان للداخل 
فى المتجر 
كانت روضه تجرب لون جديد من أحمر الشفاه تحدثت لرهف : 
شوفى ده كده حلوة عليا 
نظرت لها رهف باهتمام : 
اه حلو بس أن شوفت لون تانى هيعجبك 
أخذوا يبحثوا هنا وهناك حتى أشتروا بعض منهم اتجهت روضه لمالك لانها نست أن تاخد كريت كارد الخاص بها 
فى الخارج 
خرجت روضه لمالك ثم تحدثت : 
مالك عايزه كريدت كارد لانى بتاعتى نستها فى الفندق 
أخرج الكارت الخاص به .. وهتف باعتراض بعدما دلفت للداخل مره أخرى : 
أنا عارف أنى هيتخرب بيت أهلى انهاردة 
ضحك ااثنان عليهم حتى تحدث حازم والإبتسامة مازالت على وجه وهو يربط على كتفه : 
معلش يا حبيبى تعيش وتاخد غيرها 
التف بنظره حتى وجد فتاتان ينظرون باعجاب واضح هتف حازم وعيونه تلمع بتسليه : 
أهى دى حاجات حلوة ولا بلاش 
نظر لهم يزن حتى أعتقدوا أنهم معجبيبن بهم ثم رد : 
شايفيهم عادين 
اجاب حازم باعتراض : 
حرام عليك 
كادت الفتاتان أن يتجهوا لهم ولكن قطعوا عليهم خروج روضه ورهف ومعهم بعض الشنط 
تحدث يزن : 
يلا نكمل 
كان ينطلقوا بين المحلات يشاهدون المعروض حتى تحدثت روضه لمالك بحماس : 
انا عايزه سلسله دى 
كانت العقد عباره عن جناحين بينهم خاتم رقيق كانت معجبه به ذهب مالك لصاحب المحل حتى أشترى لها السلسله وضعها فى شنطه صغيره أعطاها لروضه ... 
كانت رهف تنظر للاشياء المعروضه حتى لفت نظرها عقد يتدلى منه هلال وفى وسطه كره ممتزج بها الالوان تخطف الانظار ... لمعت عينيها بشده وهى تنظر لها القى نظره عليها وجدها تنظر للعقد وعلى عينيها تلمع من الاعجاب ظل ينظر لها ولملامح وجهها الرقيقه انجذب لجمالها ورقتها المعهوده وابتسامتها المشرقه ازاح نظره بعدما تقدم منها حازم وقف بجانبها هاتفا بحنان : 
عجبتك حاجه 
هزت رأسها دليل على موافقتها : 
عايزه أجيب سلسله دى 
وأشارت له على العقد التى أعجبها من أول مره أشترى لها العقد والبسها اليها وعينيها تلمع بها السعاده الشديده ... قضوا وقت بين المزاح والتقاط بعض الصور تذكاريه ثم تناولوا الطعام فى أحد المطاعم وعادوا بادراجهم إلى الفندق مره أخرى 
_________________________ 
فى الصباح 
غرفه يزن 
تحدث مالك ليزن عارضا عليه الفكره : 
أنا فكرت بما أنى بقالى كتير معملتهاش مفاجأة ... حجزت فى اليخت هنقضى اليوم كله عليه وممكن ابات عليه لسه مفكرتش 
ابتسم يزن لصديقه واجاب : 
فكره حلوه بس بات عليه .. هتفرح أكتر وخصوصا أنها بتحب البحر 
أعطاه صندوق كبيره مغلف بالون الاسود ثم تحدث : 
هى هتصحى بعد شويه أنت أديها الصندوق ده هو جواه جواب فيه كل حاجه ... وأنا هنزل اتمم على كل حاجه 
نهض مالك وبعده يزن وهتف بعدما توجهوا ناحيه الباب هتف يزن : 
لو عوزت أى حاجة رن عليا وأنا هخلصهالك ... لينا اسمنا بردوا 
ابتسم مالك له بامتنان : 
عارف يا حبيبى ... مهم بس متنساش الصندوق 
خرج مالك ليتأكد من كل أشياء وظهورها على أكمل وجه 
________________________
فى عند ساعه ثانيه مساءا 
غرفه مالك 
تمللت على الفراش حتى اتجهت بجسدها الناحيه الاخرى دقائق حتى فتحت عينيها بخمول شديد نظرت لم تجد مالك بجانبها ... رفعت جسدها قليلا وسندت على ظهر الفراش وهى تتاؤب نادت بصوت مخمول ولم يزال النوم عليه : 
مااااالك ..... مااااالك 
لم تلقى أى رد عقدت حاجبيها بغرابه وضعت قدميها على الارض واتجهت ناحيه الحمام ظلت تطرق عليه ولكن لم تجد رد .... بحثت عنه فى الجناح ولكن لم تجده اعتقد انه نزل لشئ طارئ قررت أن تاخد حمام لعلها تفيق من اثار النوم 
بعد فتره 
خرجت وهى تلف منشفه على جسدها والاخرى على شعرها ... ازاحت المنشفه عن شعرها فنزل مموج مبلل بالمياه ... فى نفس اللحظه طرق الباب لبست سريعا تيشرت ابيض بيتى وبنطال واسع اسود واتجهت ناحيه الباب 
فتحت الباب قابلها يزن بابتسامه المعهوده : 
صباح الخير على ملكه جمال 
ابتسمت روضه بخفه وأجابت بمزاح :
مالك لو سمعك دلوقتي هتروح لمكان بعيد ... كفايه اللى كان هيعمله امبارح 
اجاب يزن بلامبلاه كأنه غير مهتم بغيره صديقه : 
ولا يعرف يعمل حاجه 
تحدثت روضه بتسأل : 
مالك مش معاك .. انا بدور عليه من ساعه لما صحيت مش لاقياه قولت بيعمل حاجه فى فندق تحت بس لسه مجاش 
يزن متحدثا : 
ده اللي جاى اكلمك عشانه 
اعطاها صندوق كبير مغلف باللوم الاسود واجاب : 
مالك قالى اديكى ده .. وكده أنا مهمتى خلصت 
عقدت حاجبيها باستغراب شديد : 
مهمه اى ... وأى صندوق ده 
تحدث يزن : 
افتحى وأنت تعرفى ... يلا اسيبك أنا بقى 
اقفل يزن الباب واتجه لغرفته بعث رساله له متمما على اتمام المهمه 
اخذت معها الصندوق واتجهت للفراش جلست عليه وفتحت الصندق .... لمعت عينيها من السعادة بشده كان الفستان يخطف الانفاس ومعه لوازمها جميعها .. عثرت على رساله فى ظرف اخذته بين يديها وبدأت فى قرادأته 
  حبيبتى من تربعت على عرش قلبى 
  ‏حبيت أخطفك انهارده بعيد عن الناس ونكون لوحدنا ونجدد شهر العسل بتعنا ... الفستان من أول ما عينى شافته وانا متخيلتش غير وأنت لبساه فاعايز اشوف هيبقي اللى تخيلته ولا اروع من كده تجهزى على ساعه أربعه هتنزل الفندق هتلاقي سواق وعربيه مستنينك وهيودوكى على المكان بتاعنا 
                                              من حبيبك مالك 
شعرت بالسعاده تغمرها مسكت الفستان وظلت تدور به حول نفسها والابتسامه مرتسمه على وجها .. نظرت للهاتف وجدت انه لم يتبقي الا ساعه وربع فقط على معاد اتجهت سريعا لترتدى الفستان 
عند ساعه رابعه عصرا 
كانت تقف تنقل بنظرها بين المارين تنتظر السائق الذي تحدث عنه فى رساله ... تقدم منها سائق هاتفا باحترام : 
حضرتك روضه هانم 
اجابت روضه : 
ايوه 
تحدث بنبره هادئه واحترام شديد : 
اتفضلى معايا 
اشار بيده حتى ذهبت معه للسياره ... فتح لها الباب ركبت ثم اقفل الباب واتجه ناحيه المقود سريعا متجها للمكان المتفق عليه 
_____________________ 
فى المطعم 
كانت تجلس رهف وحيده لم تجد روضه فى غرفتها حتى حازم تعذر اليوم لوجود عمل لديه وانشغاله اليوم بكامله فيه ... كانت شارده لم تنتبه ليزن ولا لجلوسه بجانبها نظر لها بهدوء حتى تحدث : 
رهف .... رهف 
لم تنتبه له حتى تحدث بصوت عالى نسبيا : 
رهف 
انتبهت لصوت ليناديها حتى التفت بوجها ورأت يزن جالسا بالمقعد تحدثت رهف بصوت رقيق : 
معلش مخدتش بالى ... جيت من امتى 
اجاب يزن عليها : 
من ثوانى ... فين حازم 
اجابت رهف بصوت هادئ : 
عنده اجتماع انهارده .. قالى هيفضل بره طول اليوم 
أكمل يزن ببسمه : 
وروضه ومالك خرجوا بردوا كده متبقاش غير أحنا 
هزت رأسها بموافقه اردف يزن بعد دقائق : 
انا هعقد على بحر تحبى تيجى معايا 
ردت رهف بابتسامة : 
مفيش مشكله 
تناولوا الطعام مع بعضهم واتجهوا للشاطى وجلسوا على الرمال 
______________________ 
بعد نصف ساعه 
وقفت السياره نزل منه السائق واتجه ناحيه الاخرى حتى فتح لها الباب ... وضعت قدميها على الارض ونزلت من السياره اتجه ناحيه المقود وذهب بالسياره .... سارت بخطوات هادئه وتجول بعينيها تبحث عنه حتى وجدته واقف واضع يديه فى جيوب بنطاله وعلى وجه ابتسامه محبه كانت وستظل وسامته تزداد مهما طال الزمن .. كان يتحلى ببدله سوداء وقميص ابيض الذى اظهر عضلات صدره القويه الذى دائما ما يحتويها به ويحميها من الجميع .... أما هو فاتصنم مكانه من هيئتها أقل ما يقال عنها شديده الجمال .. لم يتخيل أن الفستان بهذا الجمال لكن عفوا لم يتخيل أن تزداد الفستان جمالا .. رغم انه تخيلها فى عقله ولكن على الحقيقه اختلفت كثير .. ثوب ازرق داكن به لمعان لطيف جعلها مثل الاميرات يضيق عند الخصر يحيط حملات الثوب كتفيها  كانه زوجها يغار عليها من المتطفلين يظهر مقدمة صدرها يبزر بياض جسدها بشكل جذاب وشعرها الذى رفعت بعض منه وتركت الباقى منسدلا على ظهرها أما خصلاتها التى تمردت على وجها .... أما شفتيها كان لها قصه أخرى حيث كان يحلم كثيرا قبل ارتباط اسمه بجانب اسمها انه يقتطفها ويذهب بها لمكان لم يتخيله ابدا 
تقدمت منه حتى وقفت أمامه كان يتطلع الاثنان على بعضهم وصوت الانفاس الوحيد المسموع .. كانت أعينهم هى من تتحدث فقط على حديث لم يقدر اللسان أن يتفوه به .. اقترب منها حتى لم يتبقى سنتيمرات قليله حتى انفاسه كانت تلفح وجها الرقيق .... أغمضت عينيها بخجل شديد والحمره التى تزينت بها وجنتيها كانت تشبه التفاح الذى تود وبشده أن تقطفه لتذوق طعمه 
قطع مسافه بينهم حتى طبع قبله صغيره بجانب شفتيها اغمضت عينيها بلذه غريبه وضع يديه خلف ظهرها أما هى كانت بعالم أخر من فرط المشاعر المغموره حتى تحدث بفرط مشاعر وضوت أجش : 
أفتحى عينك متحرمنيش منهم 
فتحت عينيها ببطئ شديد ابتسم بحب والصق جبهته بجبهتها أردفت بصوت حنون هامس : 
ينفع أخطف الاميره شويه 
تحدث وعلى شفتيها ابتسامة محببه ناظره لعينيه : 
والاميره موافقه 
أخذ يديها واحتواها بين يديه وسار بها ناحيه اليخت صعد عليه حتى وضع ذراعه على خصرها ورفعها للاعلى لتتمكن من الصعود بسبب ارتفاع كعب حذائها ... صعدوا الدرج حتى وجدت موسيقى هادئه منتشره فى المكان وطاوله صغيره بمقعدين ووجود الغداء عليه ... وضع يديه على خصرها وقربها منها بعدما قبل جبهتها اجاب بحنان : 
أنا عارف أنك مفطرتيش ولا أنا رضيت أكل من غيرك .... تعالى ناكل مع بعض 
تقدموا من الطاوله حتى ارجع المقعد لها بحركه راقيه جلست عليه وجلس على المقعد المقابل لها ... تناولوا الطعام بين نظرات العشق وابتسامتها الخجوله 
وقفت أمام البحر تشاهده لف يديه حول خصرها ووضع ذقنه على كتفها لفت وجها وطبعت قبله رقيقه على وجنتيه .... لفت جسدها واحتضنته بكل ما تملك هتف بصوت ملئ بمشاعر كثيره متضاربه : 
أنا مش عارفه أقولك أى غير أنى بحبك أوى .. ولو لفيت الدنيا كلها مش هلاقى حد زيك يسعدنى ويعاملنى زى ما بتعمل 
نمت على شفتيه ابتسامه عريضه هاتفا بصوت أجش ملئ بالعواطف : 
وأنا مش عايش غير عشان أسعدك بس 
خرجت من حضنه ووقفت أمامه وعينيها تدقق بملامح وجه الوسيمه حتى هتف بعدما وضع بعض الخصلات بجانب وجها : 
قولت بما أننا بقالنا كتير مسفرناش فاقولت أستغل واحنا هناك واجرت اليخت اليوم كله لغايه الصبح 
تحدثت روضه بصدمه : 
أنت لحقت تعمل ده كله أمتى 
اجاب مالك بابتسامه : 
دى حاجات بسيطه ملكيش دعوه بيها ... أكمل بصوت حنون هامس تعرفى من أول مره شوفتك فيها وانت دخلتى هنا وضع كفها على موضع قلبه وأكمل .. من يوميها وانا قررت أن محدش هيخدك منى ولا يعرف يقربلك .. كنت بتخانق مع كل واحد يقرب منك او بس بصلك بصه ... أنا انجذبت ليكى من أول نظره ومن أول ابتسامه ابتسمتيها حتى عصبيتك وضيقك بحبه .. بحبك بكل كيانى وروحى اللى هتفضلى ساكناه وبتحتويه بين حضنك 
ترقرت الدموع من عينيها من كثره المشاعر مسح بانماله دموعها ببطى وهتف بهمس : 
العيون دى متخلقتش عشان تعيط .. دى اتخلقت عشان تشوف الابتسامه وأعد اتاملها كده 
وختم جملته بقبله بث فيها جميع مشاعره تجاها هى الوحيده التى ستظل متربعه على عرش قلبه .. دامت القبله لدقائق طويله أما هى شعرت برعشه تسير على طول عمودها الفقرى .. وجسدها حتى أنه لف يديه حول خصرها جيدا خوفا من سقوطها تعلقت ذراعيها بعنقه تقربه أكتر حتى ابتدعوا عن بعضهم ولكن مازالت شفاهم متقاربه لغه العيون التى كانت تقوم بكافه الحديث الدائر تحدثت روضه بعشق جارف : 
أنا بس مش بحبك لا ... أنا اتخطيت مرحله دى من زمان أوى من أول ما دخلت قلبى وهفضل أحمد ربى على النعمه اللى ادهالى وعمرى ما هضيعها بين أيديا أبدا 
تنفس بعمق شديده .. وكلمتها تطرب أذنه بشده كانها لحن شديد الرومانسيه مغمض العينين مستمع لكل كلمه تهتف بها بانصات شديد 
_______________________________
على الشاطئ 
كان يسير الاثنان بجانب بعضهم كان شعرها يتطاير نتيجه للهواء الشديد تحدثت رهف بابتسامة : 
عرفت أنك بتحب البحر من حازم 
ظهرت ابتسامه على شفتيه وضع يديه فى جيوب بنطاله مجيبا : 
فعلا بحب لما اكون مضغوط او مضايق من الشغل بروح للبحر وأعد شويه ... بحس براحه نفسيه هى اللى بتخلينى أكمل 
وقفت حتى جلست على الرمال ثم جلس بجانبها مع احتفاظ مسافه بينهم تنفس بعمق وعينيه تجول على أمواج البحر الهادئه ... أردفت رهف بهدوء : 
البحر رغم أنه يبان هادي لكن مره واحده يخدر بيك ومهما حاولت أنك تنجو من الغدر بتغرق أكتر عشان كده دايما بيقولوا المظاهر خداعه ... مبحبش أنى أصاحب حد من طبقه بتاعتنا لان كلهم خداعين بيحبوا يبانوا حلوين لكن يوم ما فلوس تطير بتبان كل حاجه على حقيقتها 
أجاب يزن عليها معترضا على حديثها : 
مش دايما ... بعدين مش كل الناس زى بعضها أما البحر زى ماهو بيعلمك الغدر بيعلمك الهدوء والصبر 
أكمل يزن حديثه : 
خريجه كليه اى 
ردت رهف عليه : 
فنون جميله 
تحدث يزن ونظره مازال على البحر : 
ليه مشتغلتيش فى ديكور رغم أن عندك موهبه كبيره ... كنتى هتقدرى تعملى ليكى اسم 
التفت له رهف مجيبه : 
بحب أنى ارسم بلاقى نفسى اكتر فى رسم رغم أن بابا اقترح عليا اروح اشتغل فى شركه من شركات بس أنا كان حلمى أنى أفتح جاليرى خاص بيا واتحقق الحلم 
التفت يزن هو الاخر لها مجيبا بابتسامة : 
أهم حاجه يكون عندك حلم عشان تحقيقيه .. أحسن ما تعيشى بلا هدف زيك زى أى حاجة 
بدأت الشمس فى الغروب سعدت بشده هاتفه رهف بفرحه عارمه : 
خلاص بقى عشان بحب أشوف الغروب 
ضحك بخفوت على تصرفاتها وقرر السكوت للاستمتاع بمنظر الغروب معها ... قضى باقيه اليوم معها استمتعوا كثيرا بحديثهم مع بعضهم البعض حتى نهضوا واتجهوا لغرفتهم 
فى الفندق 
اوصلها إلى غرفتها وعلى وجهه ابتسامه وقف أمام غرفتها اجاب وضعا يديه خلف عنقه : 
للاسف وصلنا .. بس شكرا على اليوم بدل ما كنت هعد لوحدى كالمعتاد 
ضحكت رهف بخفوت متحدثه : 
نحن دائما موجودين فى الخدمه يا فندم ... تصبح على خير 
اجاب يزن باسما : 
وانت من اهله 
فتحت باب الغرفه ودخلت للداخل اما هو اتجه لغرفته قام بتبديل ملابسه ونام على فراش 
________________________
عند الساعه الواحده ظهرا 
فى الغرفه 
كانت نائمه بعمق فى أحضانه ويديه تحضنها بشده كانه يود أن يضعها بين ضلوعه ... تسللت أشعه الشمس على أعينهم فتح عينيه بكسل شديد وقعت عينيه على محبوبته ... يالله مهما كانت حالتها ستظل محتفظه بجمالها ... هزها برفق لكلى تفيق هممت بكلمات غير مفهومة حاول معها مره أخرى هتفت لبتذمر : 
عايزه انام بس بقي 
ضحك بخفوت عليها ثم تحدث : 
كفايه نوم كده 
لم تجب عليها نهض بجسده للاعلى قليلا لعلها تفيق لم تشعر بها حتى قرص وجنتيها بشده تحدثت بالم : 
بس بقى ملكش دعوه بخدودى 
تحدث محاولا لجعلها تفيق : 
يلا كفايه نوم كده 
نهض بغضب بعدما تأفافت عن عده مرات اردفت بعبوس متذمره : 
حلو كدة ... اووف خلاص صحيت 
ضحك على هيئتها ثم تقدم قبل وجنتيها بعمق قائلا بحب : 
صباح الورد على أحلى واحده 
تحول عبوسها لابتسامة محببه : 
صباح النور 
تحدث مالك : 
طب يلا عشان عشان نبدأ نمشى .. عدانهارده اخر يوم نقضيه مع بعض عشان نمشى بكره 
اردفت روضه بعدم رضا وبنبره حزينه متوسله له : 
خلينا اعدين كام يوم تانى وهما يمشوا 
تحدث  مالك محاولا اقناعها : 
لازم نمشى عشان شركه سايبنها لوحدها 
نهضت بتذمر متجاهلا اياه وعلى ملامحها الحزن اخذت ملابسها ودخلت للحمام بعدما اقفلت الباب بشده دليل على غضبها ... مسح وجه بيده وتنهد بعمق نهض وارتداء ملابسه وجمع حاجته 
بعد مده 
كانت تقف فوق على اليخت .. بعدما خرجت من الحمام .. أتى مالك من الداخل بعدما أبدل ملابسه اردف مالك بنبره هادئه : 
يلا عشان نمشى 
التفت لها بكامل جسده حتى وجد وجها شديد العبوس والحزن .  تنهد بقوه وتقدم منها حتى وقف أمامها وأمسك وجها بكف بيده الاثنان مردفا بنبره حنونه : 
ينفع أعرف الجميل زعلان ليه 
هتفت روضه بنبره بها طفيف من الغضب : 
مش زعلانه 
تحدث مالك بدعابه : 
والله .. يبقى أنا اللى زعلان ومحتاج تصالحينى 
نظرت روضه له بقوه متحدثه : 
والله أنت زعلان .. أمل أنا أعمل اى بقى اولع فى نفسى 
ضحك بشده عليها وعلى تعبير وجها .. ثم اجاب بنبره حنونه : 
يا حببتى أحنا جينا هنا نقضى كام يوم .. بعدين الشركه لوحدها لو كان يزن هناك مكنتش هشيل هم لكن يزن هنا وانا كمان .. مينفعش نسيب الشركه أكتر من كده .. بعدين رهف لوحدها هناك ومحتاجه تكونوا مع بعض لان بكره هنمشى خلاص 
هتفت روضه بتذمر : 
مش مقتنعه 
اجاب وحواجبه معقوده باستياء منها : 
متبوظيش اليوم خليه يكمل زى ماهو .. ثم أكمل بنبره ماكره هو أنت هتفضلى حلوة كده لغايه امتى هاا 
هربت روضه منها ابتسامه من أفعاله هاتفه : 
مش هتبطل بقى 
اجاب مالك وعينيه تلمع بتسليه واجابه ماكره : 
لا مش هبطل .. تحبى تشوفى مش هبطل ازاى 
ردت روضه عليه باستفزاز : 
لا مش حابه ويلا عشان نمشى 
تركته واتجهت للسلم ونزلت عليه أما هو تنفس بعمق وعلى وجه ابتسامه واسعه 
فى الفندق 
كان ثلاثتهم يجلسون متحدثين فى بعض المواضيع حتى جرت روضه ناحيه رهف مقبله وجنتيها بسعاده 
تحدث يزن بدعابه : 
اهلا بعاصفير كنارى 
تحدث مالك بسخريه : 
اهلا بيك يا خفيف 
اجاب حازم مستفزا لمالك : 
مش طولت شويه كل ده 
تجاهله مالك كانه لم يتحدث اما يزن فا ضحك بصوت عالى فالتف جميع الناس لهم اجاب محاولا كبت ضحكاته :
يالهوى عليك شكلك وحش 
رد حازم بامتعاض : 
دمك خفيف اووى .. يلا عشان نتحرك ونلف شويه 
خرجوا من  للفندق متجهين لبعض الاماكن وذهبت الفتيات للمول لشراء بعض الاشياء لهم وقضوا طوال اليوم بين المرح والسعاده حتى مره الليل عليهم وهم مازالوا بالخارج ... رجعوا للفندق فى وقت متاخر واتجهوا لغرفهم متفقين على استيقاظهم باكرا لمغادره شرم 
فى الصباح 
كان الجميع يقف حتى هتف حازم : 
كده خلاص كله جاهز وتمام 
اجابت رهف : 
اه خلاص 
تحدث حازم بهدوء  : 
اسبقونى بره وانا هخلص الإجراءات واجى 
انهى جميع الإجراءات اللازمة وركب كل واحد منهم سيارته .. واتجهوا الاسكندريه ومقر بيوتهم بعد قضاء وقت رائع مع بعضهم 



يتبع الفصل السادس اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent