Ads by Google X

رواية ألجوس الألم الفصل الرابع 4 بقلم سمية عامر

الصفحة الرئيسية

   رواية ألجوس الألم الفصل الرابع  بقلم سمية عامر



رواية ألجوس الألم الفصل الرابع 

صرخت هيلين اول ما لقيته صحي و السنجاب جري على بطنه بيعض فيه 
و قام مالك بسرعة وهو متعصب و السنجاب ماسك فيه عشان الاكل 
جريت هيلين على اوضتها و قفلت بالمفتاح 
فجأة سمعت صريخ مالك ضحكت و حاولت متعليش ضحكتها ولكن كان فات الاوان و راح مالك عندها و كسر الباب 
صوتت و جريت على البلكونة : اوعى تقرب مني فاهم هنط 
مالك بعفويه : انك تنطي ارحم من اللي هعملوا فيكي 
قرب مالك منها و لسه همسكها دخلت سيدة و شهقت : مالك .. هدى انتو بتعملوا ايه 


ركزت اكتر و شافت بطنه المجروحة بسبب عضه السنجاب : ايه اللي عمل فيك كده 
هيلين :معرفش ايه الشباب دي شوف بتشرب ايه بهدلك كده 
مسكها مالك من كتفها جامد و قرب من وشها وبص في عينيها : مش هيعدي بالساهل و عقابك هيكون صعب يا هدى 
بصتله في عينه و رفعت حاجبها و ضحكت و همستله : وريني افضل ما عندي يا أبن جوز ماما 
سابها و خرج و راحت امها عليها : عملتي كده ليه يا هدى مالك مجنون 
- انتي كنتي بتشوفيه وهو بيضر*بني بالقلم و تسكتي ؟! 
سيده : لا طبعا وانتي من امتى ليكي اختلاط مع مالك اللي مش طايق نفسه ده هو ضر*بك 
هيلين : و رديتله الضربه 
ضحكت سيده و خرجت بس حست لوهله أن دي مش بنتها عمر هدى ما كانت قويه و بتاخد حقها دايما كانت بتخاف و تستخبى و تعيط 
- مسكت هيلين تليفونها و اتصلت على هدى اللي كانت متوترة و خايفة 
الو 
- هدى ..عامله ايه 


هيلين ؟ ..انتي ليه عملتي كده 
- عملت ايه ؟ 
_ خليتيني اعيش في حلم مش ليا 
- عرفتي دلوقتي أنه مش ليكي كان فين عقلك وانتي بتنامي مع واحد متعرفيهوش 
_ كنت ضعيفة صدقيني ..
- اوعي تخليه يلمسك يا هدى انا اللي مراته مش انتي متغلطيش تاني ...و في خلال يومين هجيبك هنا 
كانت هيلين هتقفل بس هدى اتكلمت بسرعة : مروان ..مروان عامل ايه 
هيلين : مالو اني واحد ده ...اه افتكرت كويس ليه في حاجه ؟! 
هدى : لا بسأل و ماما عامله ايه 
قبل ما هيلين تتكلم سمعت صوت مصطفى : انتي بتكلمي مين ؟
هدى بتوتر : ماما 
ضربت هيلين على راسها لأن مصطفى مش غبي و عارف ان هيلين عمرها ما هتكلم امها 
مسك التليفون و مسك هدى من شعرها : انتي مش هيلين انتي هدى 
هدى بدأت تعيط و تحاول تبعده بس هو مسابهاش و مسك التليفون : آلو ..الو 
هيلين : وعرش ربي يا مصطفى لو عملت حاجه في اختي لاندمك طول عمرك 
مصطفى : هيلين ..انتي فين و بتتكلمي منين ..انتو كنتوا بتضحكوا عليا 
هيلين : لما تتجوزني و تروح تنام مع اختي تبقى تستاهل كل اللي يجرالك و علفكرة اي حاجه كتبتها ب اسمي مش هترجعلك 
ضحك مصطفى : انا جايلك لبنان متقلقيش و هجيب شبيهتك معايا 
قفل في وشها و اتعصبت هيلين و رمت التليفون 
 و فضلت قاعدة في اوضتها لحد ما دخل الليل و قالت سيدة تناديلها عشان تتغدى معاهم 
و فعلا نزلت هيلين كان فارس و مروان و محمد ابن عمهم قاعدين و سيده و احمد جنب بعض و فاضل كرسي واحد سحبته و لسه هتقعد لقيت اللي بيشده من تحتيها ووقعت على الأرض 
بصت وراها كان مالك رجع الكرسي مكانه و قعد ولا كأن حصل حاجه 
اتعصب احمد و قام هو ساعدها تقوم و نادى على الخدامه تجيب كرسي تاني 
ضحك فارس و غمزلها : تعيشي و تاخدي غيرها 
قعدت هيلين بين أمها و مالك و هي بتضحك و بتبصله من تحت لتحت و بدأت تشرب الشوربة و فجأة وقعتها على رجليه 
قام مالك من الحرارة وهو مش قادر و صرخ عليها : ايه يا زبالة انتي اتجننتي ولا ايه 
- قامت هيلين و قربت منه : الزبالة عارفين نفسهم 
 - احمد بكل عصبيه : انتو اتجننتوا ولا ايه مبقاش ليا احترام 
_ مالك : احترام ايه دي وقعتها على رجلي و امبارح كانت بتقلعني القميص 
اتصدموا كلهم و بصولها وهي مثلت أنها بتعيط : والله ده سنجوب اللي فتح القميص و الشوربة وقعت غصب عني انت ليه بتعاملني كده هو عشان انا في بيتكم مش بيتي . 
- قام احمد حضنها : متقوليش كده تاني ده بيتك قبل ما يبقى بيتهم و أي حد يزعلك يمشي 
سيده : احمد خلاص متكبرش الموضوع 
مالك : وانا فعلا همشي 
ضحكت هيلين و طلعت اوضتها وقفت في البلكونة و لقيته واقف برا البيت و رايح ناحيه بيت صغير في نفس المكان و ابتسمت بمكر و لكن لاحظت أنه ماشي بيتمايل و شكله هيقع 
نزلت من الاوضه بسرعة و جريت لحد عنده لقيته واقع على الأرض ووشه كله ازرق 
صوتت و قعدت تنادي على امها و كلهم جم عندها و شالوه بسرعة طلعوه اوضته و اتصلوا بالدكتور 
- كانت هيلين متوترة من غير سبب لاول مرة تحس انها غلط و فضلت تعاتب نفسها لحد ما خرج الدكتور و طمنهم أنه هيكون كويس و ده اثر ضوافر السنجاب  كانت ملوثه و جابتله تسمم هو هينام ساعة و يقوم كويس 
فارس بعصبية : كله بسببك انتي 
محمد : فارس عيب كده دي اختك 
مروان وهو بيزعق فيهم : خلاص عقابها انها هي اللي تهتم بيه لحد ما يخف
- هيلين : انا ..لا مستحيل 
_ فارس : لا يا هدى انتي و بس كده لأما هنقول لبابا 
اتأففت ووافقت و خرجوا كلهم و فضلت هي قاعدة في اوضه مالك في ملل وهو نايم 
قعدت تلعب و تتنطط في الحاجات بتاعته و بصت في المرايه و قلعت العدسات بعد ما حست ب حرقان في عينيها و فردت شعرها المربوط و قعدت تلعب في الأجهزة الرياضيه اللي عنده وهي مبسوطه 
و لكن فجأة صحي مالك و فضل متابع حركاتها و ضحكها و دلعها وهي طريقتها وهي بتغني و بتنط 
قام قعد على السرير وهي مش ملاحظه انه صحي 
وقفت قدام المرايا و كلمت نفسها وقالت بصوت عالي: خليكي قويه يا هيلين 
لسه بتلف لقيته واقف وراها وواضح أنه تعبان 
فضلوا دقيقه يبصوا لبعض و عيونها سحرته وكأنه أول مرة يشوف عيون حلوة وهي قلبها دق اول ما لمسها من كتفها و سند عليها 
مسكها من كتفها و قرب منها وهو دايخ : انتي ..قولتي هيلين ؟...


يتبع الفصل الخامس اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent