Ads by Google X

رواية رهف والوسيم الفصل الثامن والعشرين 28 بقلم نونا جمال

الصفحة الرئيسية

                 رواية رهف والوسيم  الفصل الثامن والعشرين بقلم نونا جمال


رواية رهف والوسيم  الفصل  الثامن والعشرين

 رهف كانت سرحانه تفكر  ايه اللي ممكن مدحت يعمله في سليم لا سليم لا 
 يدخل إليها سليم الجميل سرحان في ايه 
 رهف مفيش ابد  كلمت قمر 
 سليم ايوه كلمتها وهما في شرم لسه وصلين 
 رهف ربنا يسعدهم 
سليم ويسعدنا احنا كمان ينظر إليها في عيونها ولكن يجد نظرت خوف وحزن  
 سليم رهف حبيبتي انتي كويسه مالك 
 رهف بلغبطه ايوه الحمد الله بخير مفيش 
يلا بينا ننزل عشان اخواتك وباباك تحت 
 وتهرب منه وتنزل 
 محمد يدوبك بقي ياولدي نسافر 
سليم ليه كدا يا بوي خليك معانا كمان يومين 
محمد معلش ياولدي مره تانيه المشاغل عاد انت عارف 
يرن تليفون لهف لتنظر إليه بخوف 
 سليم حبيبتي تليفونك بيرن 
 رهف ايوه حاضر 
 تمسك الهاتف التجد المتصل بتول 
 بتول ايه اخبارك رهف تمام. 
بتول ها فضيتي ليا ولا لسه 
رهف انا معاكي علي طول ياعروسه ويرن هاتفه وهي تكلم بتول ولكن يكون المتصل رقم غريب
 بتول رهف رحتي فين 
 رهف أنا أنا معاكي بس في حاجه بتحصل ومش عارفه اعمل ايه 
 بتول في ايه مالك 
 رهف مش هينفع في التليفون. اقولك أهل سليم مشين انهارده أنا هقبلك مش انتي نزله تشتري حاجات هقول لسليم وانزل
بتول تمام 
وبفعل تذهب عائلة سليم ورهف تذهب لتقابل بتول 
 بتول ايه اللي جره 
 رهف مش عارفه اعمل ايه انا في كارثه 
بتول في ايه ياحبيبي اهدي 
رهف تعالي تعالي احكيلك لحسن نكون مترقبين تحكي رهف اللي بتول 
بتول ينهار ابيض وانتي ازاي سكته كدا 
رهف مش عارفه انا مقدرش اسيب سليم ومقدرش اعرض حياته للخطر 
بتول  دا ايه الحيوان دا وليه حطك في باله اوي كدا 
 رهف معرفش معرفش يابتول وتبكي 
 بتول طيب اهدي اكيد ليها حل 
 وتمر اسبوع ورهف في قلقها. وخفها وتذهب اللي العمل وتعود منه وايضا سليم.
نروح اللي حور 
 حور كانت نائمه في أحضان رشوان 
 رشوان كنت عايز منك حاجه 
 حور اطلب عنيا اديهالك 
 رشوان تسلميلي عيونك أنا بس كنت عايز  ياجلبي  عاوز فلوس 
 حور خد خد كل اللي معايا اهو 
 وياخذ منها الفلوس. وتتعلق هي بيه اكتر واكتر 
 ويوسف كان حزين علي حاله
اما عن هلالي  فيعلم جيدا أنه يجب أن يأتي بطفل اللي ابنته 
وفكر أن يخطف طفل من أحد المستشفيات 
ويمر الوقت وعود ادم وقمر من شهر العسل 
 رهف ممكن يا سليم نسافر عند طنط جيهان 
 سليم ايه حبه نعمل شهر عسل 
 رهف حبه اشبع منك علي قد مقدر
 سليم ليه انتي ناويه تسبيني 
 رهف بي ارتباك اسيبك ايه بس 
 سليم فيكي حاجه متغيره يارهف 
رهف أنا لا لاابد كل دا عشان عاوزه اكون معاك وتحبس الدموع في عيونها 
سليم وانا موافق ياقلبي 
 وبفعل يأخذها ويذهب بيها اللي الاسكندريه 
 جيهان اهلا اهلا بي حبيبي اللي وحشوني 
 رهف وانتي كمان ياطنط 
جيهان طنط تاني 
 رهف اقصد  ياجدتي 
سليم وانا ايه الحب والدلع كله الي رهف 
جيهان تعاله انت يا بكاش 
 ونروح اللي الصعيد
محمد بينه هيعاود يعمل أكدا تاني في تجارة الآثار 
 العمده بتقول ايه ياحاج محمد
محمد مش سامع اللي بيتجال في البلد ياعمده 
 هلالي مش هيسكت 
 العمده شكله دبور وزن علي خراب عشه 
 حور ايوه يا رشوان 
 رشوان محتاج فلوس ضروري 
حور عايز كام 
 رشوان خمس الاف جنيه 
 حور مش معايا المبلغ دا 
 رشوان معرفش اتصرفي  قدامك ساعة زمن محتاجه ضروري مستنيكي في الشقه 
حور اعمل ايه طيب ولكن تنظر إلي يديها تجد بها الدهب. نقول لنفسها مفيش حل غير كدا 
 وتذهب إليه مسرعا
رشوان اتاخرتي ليه 
 حور غصب عني الوضع عندنا في البيت مش زي الاول خد دول انصرف فيهم 
 رشوان انتي جيبه دهب مفيش فلوس 
 ابوي بيقولي تودي الفلوس دي فين مش زي يوسف وكمان بيقولي في الخارجه والداخليه ريحه فين وجيه منين 
 رشوان تبقي ترجعي لجوزك 
 حور ايه بتقول ايه يارشوان 
رشوان أنا أقصد ياحبيتي انك تعرفي تخدي منه فلوس عقبال ما تطلجي 
 حور لكن 
 رشوان مش ناخد منه فلوس احسن ولا ايه ياجلبي 
 حور لا تعرف ما يجب أن تعمله لكن لازم لمه أولد 
 رشوان تولدي 
 حور ايوه مس جيله ليك 
 رشوان ايوه ايوه ماشي 
 وكانت حور المفروض في الشهر التاسع وكان يجب أن تكون في أواخر حملها 
 حور يابوي المفروض اني هواد أولد كيف 
هلالي متخفيش يابت خلال اليومين دول هيكون عندك العيل. انتي تروحي دلوك مع امك. تسافره. البندر
 صباح ليه يا هلالي 
 هلالي عشان لما ترجعه تكون بنتك ولدت هناك يا وليه 
 حور  دماغك دهب  دي يابوي 
صباح والله ما عرفه هتعمل فينا ايه 
 نروح منزل محمد 
امينه مش المفروض اللي اسمها حور دي في أواخر حملها 
حسنه عندك حق يامرات عمي 
 امينه والله شكه فيها والله 
 حسنه قصدك ايه 
 امينه ولا قصدي ولا مقصديش 
 تأتي إليهم. شمس 
 امينه تعالي يابنتي 
 شمس مالك ياما 
 امينه ابد كنت بفكر في مرات اخوكي 
 حسنه مش انا ياشمس 
 شمس تقصدي حور 
 امينه ايوه سخامه. مش المفروض حامل 
 شمس ايوه ياما. 
امينه الشهر دا شهره 
 شمس تحبي اروح ليها 
 امينه والله يابنتي معرفش مش عاوزها
لكن جلبي وجعني علي اخوكي وعلي ولده 
 نروح عند سليم 
 سليم كان يأخذ رهف ويذهب بيها في اليخت 
 رهف أنا عايزه تكون معاك كدا ياسليم علي جزيره لوحدينا مش عايزك تبعد عني ولا ابعد عندك ابدا 
 سيلم أنا اهو معاكي ومش هبعد ابد 
رهف بحبك 
سليم أنا اللي بعشقك ويحضنها 
تحضنه رهف ولكن بها احساس أنهم هتفرقه تحاول أن تشبع منه قبل هروبها منه 
  ويمر وقت وعوده اللي القاهره ورهف تعود اللي عمالها 
 وكان في العمل لياتي إليها مكالمه 
 رهف الو 
 مدحت ازيك يا دكتوره 
رهف عاوز. ايه 
 مدحت اعتقد سيتم حتي كل وقتك عايز  تنفزي امتي لو معملتيش انتي كدا هنفز أنا 
رهف لا لا اديني يومين وهكون بره حيات سليم 
 مدحت ايوه كدا شطره. وسعتها 
 رهف نعم 
 مدحت يضحك ضحكه. شريره. هنشوف سلام ياقطه 
 بعد انتهاء المكالمه تجلس رهف لتبكي 
تدخل عليها بتول 
 بتول مالك يارهف 
 رهف لازم اسيب سليم يابتول لازم اسيبه 
 بتول مش دا الحل 
رهف مفيش حل غيره 
 تذهب رهف اللي المنزل وتقوم بعداد طعام اللي سليم. وكانت ترتدي قميص نوم ابيض في انتظار سليم. لياتي سليم ايه الجمال دا 
 رهف تنظر إليه بحب. وتحاول حفظ ملامحه 
سليم مالك ياقلبي 
 رهف ابد وحشتني 
 يذهب ليها وينظر اللي  حسنها وشم عبيرها بحبك يارهف 
 رهف أنا اللي بموت فيك 
  وقوم بأخذ دوش ويعود يتناول الطعام معاها وقضه اليلي سوي في سعاده 
 وفي الصباح تستيقظ رهف وتقوم بارتداء ملابسها وتترك له رساله تطلقني يا سليم وتأخذ شنط هدمومها وتذهب 
نروح عند حور التي كانت تجلس في منزل هي وصباح. في انتظار مجياء إليهم هلالي بي الطفل 
 صباح أنا مش موافقه علي اللي هتسوي انتي وبوكي دا 
 حور اللي بيحصل  دا ياما دا الصوح وحاجنا منيهم 
 صباح حاجنه نخده أكدا. وحج ايه اللي تجولي عليه دا يابت الهلالي 
 حور تنظر إليه ولسه هترد يخبط الباب 
 لياتي هلالي وهو يحمل بين يديه طفل لسه مولد 
 صباح جبته منين دا 
هلالي وانتي مالك عاد جبته مترح ما جبته دلوك نعاود علي البلد وبنتك ولدت سمع يا صباح 
 صباح عجول ايه سمعه 
وفعل يذهبه اللي البلد. ويصل الخبر اللي يوسف وامينه بأن حور ولدت ولد 
يوسف بجيت اب 
 محمد روح ياولدي شوف ابنك ومراتك
 امينه  ليه يعني 
 محمد امينه خلاص 
امينه طيب هسكت خالص 
وفعل يذهب مسرعا يوسف ليهم 
 هلالي اهلا اهلا اهلا ياولدي مبروك ما جالك 
يوسف فين مرتي وولدي 
 فوج فوج خدي ياصباح لي  بنتك 
 تعالي خلف ياولدي سبهم يجد مع مرته وولده 
 يطلع يوسف مع حماته عند حور التي تصتنع التعب والارهاق 
 يوسف حور 
 حور تنظر إليه وتنظر الناحيه التانيه 
يوسف لسه زعلانه 
حور جي ليه يايوسف 
 يوسف جي اشوفك.
 حور تشفني أنا ولا ولدك 
يوسف انتم الاتنين 
 حور بس
 يوسف من غير بس  خلاص انسي عاد بقي الحزن والتعب 
 حور يعني حلو كدا كنت هموت. وتعبت في حملي وبوي خدني مصر ولدتي هناك ولمه اتحسنت رجعت وانت مش معايا 
 يوسف كيف كل دا يحصل وانا معرفش 
مكنتش عايزك تعرف 
 يوسف حجك عليه وكمان ولدي حجه عليه ويشل الطفل بين يده 
حور خلاص يا يوسف 
 يوسف طيب يلا بينا علي بتنا ياست الكل 
 حور تحس أنه حقق ما كانت تريده والباقي سيأتي 

يتبع الفصل التاسع والعشرين   اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent