Ads by Google X

رواية أصابها عشق الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم كنزي علي

الصفحة الرئيسية

 رواية أصابها عشق  بقلم كنزي علي 




رواية أصابها عشق الفصل  الثالث والعشرون 23


العرسان بعد سهره لطيفه
راحوا بيتهم
طلعوا اوضتهم
عاصم قفل الباب وبيقرب بلهفه وفرحه من زوجته
هايدى متوتره كأنها أول مره تتجوز
عاصم محاوطها بايديه ومقرب من وشها بهمس : حلوه اوى
كل حاجه فيكى تجنن
بيقرب من شعرها رقبتها
هايدى بعدت
عاصم بأيديه على رقبتها يثبتها بهمس :بتبعدى عنى ليه
وبيقرب من شفايفها
هايدى حطت ايدها على صدره تبعده بجمود شويه :عاصم لو سمحت ابعد
عاصم انتبه على نطقها للكلام مش كسوف
بعد وبعنينه بيستفسر
هايدى بصتله وبلعت ريقها :محتاجه وقت
احم ...
علشان اقدر نكون مع بعض
عاصم اتصدم عقله بيستوعب القالته وبيفسره
أتجمد لحظات ....
شفايفه جت بالجنب بسخريه
وبهدوء خرج من الاوضه
هايدي اتصدمت ... من رد فعله كانت مفكراه هيسألها ويتكلموا
هتتجنن بتلوم نفسها
غبيه....
غبيه ياهايدى
كنتى منتظره ايه لما تقوليله كده
مش قادره انسى نظراته للزفته دى
مش قادره اعدى الحصل ده
وكأن مفيش حاجه
كان على القليله سألني
هيسألك على ايه وانتى بتقوليها صريحه أنك مش عاوزاه
لاء يا عاصم والله أنا بتمنى قربك جدا
بس نفسى تفك القيود الحواليك وتتكلم تعترفلى بكل الجواك حبك ليا واضح زى الشمس ليه بداريه
نفسى تقتنع أنها وهم خيال وأنا الواقع
أنا خلاص بقيت مجنونه بيك
كنت فاكره انى حبيت نادر بس بعد ما حبيتك اكتشفت أنى لا حبيت قبلك ولا يمكن أحب بعدك
نفخت.....
قربت من البلكونه تاخد نفسها الضاق واتخنق

شافت عاصم الصدمه فضلت ميسطره عليه ...
نزل الجنينه بعد وبعد وبعد
وقف عند مكان مظلم
بيبص للفراغ ... ضيق عينيه بهمس : جرى ايه يا عاصم انت نسيت نفسك ولا ايه
هاه ما أنت عارف أنك منبوذ ومن زمان
ايه
صدقت نفسك وافتكرت أنك ممكن تعيش زى بقيت الناس
حبيت ليه
مفيش ليه
تستاهل أكتر من كده ما أنت سبق وحبيت والنتيجة ايه اداس عليك
ووقعت على جدور رقبتك
ودلوقتي علشان هيااا مش وحشه زى الفاتت
مدستش عليك بس هانتك صح
ياااا أد كده انت مقرف ... للدرجه دى
بلع ريقه ...
بوجع ... محتاجه وقت علشان تقنعى نفسك بيا وتسمحيلى أقرب منك
بيشم نفسه كتير اوى فى كل حته فيه
متلغبط ... هيااا ريحتى وحشه للدرجه دى
اتخنق ....
صدره اتقفل
عينيه اتملت بالدموع
وغصب عنه نزلت دمعه وجعته فى قلبه قبل عينيه التحرقت من كسرته
انتبه لنفسه ...
بقوه مزيفه ... مسح عينيه جامد يمحى أى آثار للبكى
صمت..... صمت....
ميعرفش وقف أد ايه أو كام الوقت
رجع دخل الفيلا ...

هايدي من بلكونها متابعاه فكرت تنزل تتكلم معاه بس كبريائها مناعها
لما شافته راجع
دخلت جوه بسرعه ...
غيرت هدومها لقميص قصير وعليه روب طويل
وانتظرته يطلع بقلب بيدق جامد لأحساسها انه هينسى الاتقال ومش هيقدر ما يقربش منها

عاصم دخل الفيلا .... بص على السلم بسخريه ...... وتجاهله
وكمل على مكتبه
دخل وقفل الباب
قعد على الكنبه الكبيره
رفع رجليه ومدد عليها
غمض عيونه وشويه .... وو (شاف عمته عفاف
عاصم بلهفه :ماما عفاف
عفاف بطبطب عليه وعينيها مليانه حنان وحب :هتفرج يا عاصم
هتفرج وهتبقى عال يا ابن قلبى
عاصم :خلاص قفلت ياعمتو
عفاف ابتسمت :دى فتحت بيبانها من وسع
وحضنته.... بكره تقول ماما عفاف قالت بيبنها فتحت ونورت قلبك
يا قلب عمتك
عاصم بيضمها اوى :وحشتيني اوى )

عاصم عاصم ..
عاصم بيحرك عينيه بأنزعاج
فتح عينيه بيرمش كتير بهمس ماما

هايدى لما اتلقيته اتأخر نزلت تدور عليه شافت نور المكتب
بتردد شويه ... قربت وخبطت محدش رد دخلت
لقته نايم على الكنبه
اتكسفت من نفسها
وأنها وصلته أنه ينام هنا فى ليله فرحهم
قربت وقعدت على طرف الكنبه بتتأمله بعشق
استغربت لما لقته ضامم ايديه اوى
كأنه بيحضن نفسه
خمنت أنه ممكن يكون بردان
صعب عليها
وبهمس :عاصم عاصم

عاصم بصلها استوعب أنه كان بيحلم
ثوانى وانتفض وقام قعد
وحط ايديه الاتنين على دماغه
هايدي ظبطت أعدتها وبقت جنبه : ايه المنيمك هنا
عاصم بصلها بطرف عينه بسخريه
وقام ....
طلع اوضته دخل الدريسنج اخد هدوم بيتى
هايدي بتقفل الباب بأستغراب :
أنت رايح فين
عاصم فتح الباب وخرج من غير ما يرد عليها وراح الاوضه التانيه
هايدي راحت وراه
عاصم دخل الحمام ....
غير وطلع اتلقاها فى وشه
هايدي :ايه يا عاصم مش بترد عليا ليه
وايه الجيبك هنا اصلا
عاصم بسخريه :معلش أصل الهانم محتاجه وقت
ومش عاوز ازعجها
هايدي :ايييممم مش لدرجه تنام فى اوضه تانيه
انااا بسس
عاصم :تصبحى على خير
وطلع على السرير
وقفل النور وادلها ضهره
هايدي وقفت مكانها ثوانى مش عارفه المفروض تعمل ايه
بصت عليه بحزن
وخرجت .......

الصبح نادر اتصدم لما شاف كل المجلات وسوشيال الميديا بيتكلموا عن زواج هايدى من رجل الأعمال عاصم الجارحى
اتجنن اتصل على ساندى
بعصبيه : حالا تقابلينى فى الشقه
ساندي :فى ايه مالك
نادر : انتى مبتسمعيش مسافه السكه تكونى عندى
وقفل ....
وشويه وجت ساندي لنادر الهيتجنن مش مصدق أن هايدى اتجوزت غيره
ساندي بتوتر من شكله :ايه الحصل مالك متعصب كده ليه
نادر بنفس عالى وعصبيه : كنتى عارفه ومقولتليش ياساندى
كنتى بتنيمينى
ساندي :هو ايه العرفاه ومقلتلكش عليه تقصد ايه
نادر :عامله نفسك مش عارفه ان هايدي اتجوزت
هايدي بصدمه :اتجوزت
ازاى وامتى
وهو أنا لو كنت اعرف ليه هخبى عليك واحنا مصلحتنا واحده
نادر بغيظ ونرفزه :متعرفيش ازاى وانتى كل يوم عندها فى الاتيليه
ايييه عاوزه تفهمينى أن هايدي هتخبى عليكى
ساندي :قولتلك معرفش بجوازها غير منك دلوقتي
هايدى متحفظه جدا معايا خصوصا بعد انفصالكم
بنت الايه يبقى هيا دى المفاجاه القالت عليها
نادر قعد على كنبه :مش قادر اصدق انها اتجوزت
ازاى قدرت تنسانى
متأكد أنها بتحبنى وعملت كده بس علشان تنتقم منى
ساندي : تنتقم ولا متنتقمش النتيجه واحده مصالحنا كده هتوقف أكتر ما هيا انت عارف سيادة الوزير كان ممشى مصالحنا ازاى
هنعمل ايه دلوقتى
نادر بتفكير :مش ممكن اسبها
فاهمه
حتى لو اتنيلت اتجوزت هايدي ليا
بس لازم اعرف كل المعلومات عن صاحب الغفلة
ساندي :صحيح هيا اتجوزت مين
حد نعرفه
نادر فتح الموبايل وجاب صورتهم بتوعد : الجارحى
مشفتوش قبل كده بس اسمع عنه وعن مجموعه شريكاته مسمعه اوى الفتره الاخيره واكيد راجى السنده
ساندي أخدت الموبايل تشوف مين ده اتصدمت :عاصم
مستحيل
نادر انتبه لصدمتها : انتى تعرفيه
ساندي :أعرفه بس
بس ازاى بتقول أنه صاحب شركات دا شحات
نادر :لااااا
اقعدى كده وقوليلى كل التعرفيه عنه بالتفصيل الملل
ساندي حكتله كل حاجه من ساعه ما كانوا جيران وسرقته واتجوزت
نادر :يا بنت الايه
طب ازاى بقااا عنده الشركات دى كلها
ساندي :معرفش كل العرفته بعد جوازى لما مقدرش يشتغل فى مصر سافر يشتغل بره
معرفش تفاصيل غير كده
نادر :قوليلي بقى علاقتكوا كانت ايه بالظبط فرحينى وقوليلى كنتوا مقضينها
ساندي بتريقه : مقضينها
بقولك كل ده قبل ما اتجوز أول جوازه
وبعدين عاصم متحفظ جدا مالوش فى الشمال
نادر :معقوله وفلت ازاى من تحت إيدك ولا علشان مكنش حلته حاجه
ساندي :بالظبط كده جبت الخلاصه
نادر :وهواا ايه كان بيحبك اوى ولاااا
ساندي : قول كان دايب فيا
نادر بتفكير : يبقى نفكره
ساندي :أنت بتقول ايه أكيد دلوقتي بيكرهنى بعد العملته فيه ومش بعيد لو شافنى يقتلنى
نادر :أهدى وانا هقولك بالظبط هتعملى ايه
وبعدين احنا مش عاوزين غير أن هايدي تشك فيه وساعتها مش هتتلاقى غير حضنى الحنين تترمى فيه
ساندي بتبص على صوره عاصم التغير جدا وعجبها اوى
بتفكير أنه ممكن يكون لسه بيحبها
نادر :عارف بتفكرى فى ايه
زى ما ليا مصلحه انتى كمان مصلحتك معاه هتكون كبيره ومش هتعوزى تتنقلى من جوازه لجوازه علشان تاخدى التقدرى عليه
المع عاصم الجارحي هيكفيكى وزياده
وغمزلها .. اسمعى بقى
وركزى فى الهقوله بالحرف.....

هايدي رغم أنها منمتش كتير بس صحت بدرى بتفكر فى الحصل امبارح
بزهق ... قامت خدت شاور ...

عاصم قام من نومه زى الأله خد شاور إجه يغير هدومه أفتكر أنها فى الاوضه التانيه لبس هدوم البيت تانى
وراح اوضته خبط استنه مراته ترد
محدش رد خمن أنها تحت
فتح الباب ودخل ...
عينيه جت على السرير ... بصله بسخريه
ودخل الدريسنج غير هدومه ...
ماسك الكرفت وطالع بره الدريسنج
كانت هايدي خارجه من الحمام بالبرنس
اتفاجأت بيه واتكسفت...
وتلقائياً بأيدها بتقفل البرنس من فوق
عاصم اتفاجا بيها وبجاملها
انتبه لحركتها الاحرجته جدا بعد عينيه وقرب من التسريحه :آسف خبط ومحدش رد افتكرتك مش فى الاوضه
كنت محتاج اغير
وبيربط الكرفت
هايدى شافت نظرته ليها الكلها اشتياق
واتبدلت مع حركتها :أحم كنت باخد شاور ومسمعتش الباب
وو المفروض أنها اوضتنا يعنى ملوش لزوم الاستئذان ما بنا
عاصم بيسرق نظرات فى المرايا ليها
اتلبغط شويه فى ربطة الكرفت
هايدي لحظت وقربت :ممكن
وبتبص على الكرفت
عاصم بتوتر وقف فى وشها
هايدي حطت ايديها على ايده ومسكت الكرفت
وبتظبطها وعنيها مفرقتش عينيه
عاصم عاوز يهرب من عينيها
سحب ايديه من تحت ايدها
بص لنهاية شعرها نازل منه بعض قطرات الميه عند رقبتها الطويله البتجننه
هنا ابتدى يتوتر اكتر
هايدي متابعاه وحسه بيه اتكسفت اوى بهمس :ايه رأيك
عاصم بصلها :هاه
هايدى رطبت شفايفها بدلع وبأبتسامة :الكرفت كده مظبوطه
عاصم انتبه لنفسه : اه شكراً
وبيتحرك ناحيه الباب
مش عاوز يبان ضعيف قدامها
هايدى مسكت ايده : رايح فين
عاصم :الشركه
هايدي : طب ممكن تستنى أغير ونفطر مع بعض
بدلع ... جعانه مووت
عاصم كان هيرفض بس طريقتهااا : اوكى هتسناكى تحت
وخرج بسرعه خاف يتهور
بيعمل كام تليفون
خلص مستغرب طريقه هايدي مش فاهمها
بتفكير ممكن تكون مضايقه من القالته
وحست انها اتسرعت وبتحاول تعتذر بشكل مااا
بس كرمته نأحه عليه فااا
قرب من السفره
والداده بتحط الفطار
عاصم : لو سمحتى ياريت بعد ماتخلصى تنقلى هدومى فى الاوضه التانيه
الداده :أمرك يا باشا
هايدي نزله على السلم وسمعته
عاصم شافها قعد على راس السفره
وهايدى برقت للداده متنفذش القاله
وبهدوء ... قعدت على اول كرسى جنبه
وهيا بتشرب النسكافيه بتفكر فى كلام تقولهوله تخليه يرجع عن قراره : أحم أنت عارف
اييمم بابى هايجى يقعد معانا فى أى وقت
وو مينفعش لما يجى يتلاقيك بتنام فى اوضه تانيه
وأنك تنقل هدومك
هيفكر أن احنا يعنى زعلانين وده هيضيقوا جدا
عاصم بصلها ثوانى أبتسم بسخريه على نفسه الفكر أنها ممكن تكون بتأنب نفسها على الحصل
بلغه تريقه : أنا بس مش عاوز وجودى يضايق الهانم
وبحاول مخليهاش تشوفني كتير علشان مزعجهاش
ورمى الفوطه العلى رجليه
بعصبيه وقام مشى
هايدي بنظرته وطريقته فهمت الغلط العملته
زعلت من نفسها ...
ايه الأنا قولته ده بوظت الدنيا أكتر ما هيا
رمت هيا كمان الفوطه وقامت......

عدى يومين وجاء يوم الايفنت
لينا اعتذرت لمروان أنها مش هتعرف تيجى علشان امتحاناتها
والحقيقه انها كان نفسها تيجى تشوف الاجواء
بس خافت تتقابل مع يوسف ويحرجها مع مروان

الكل مشغول ومتوتر ....

آدم فكر بدل المره مليون ميروحش الايفنت ويخلق أى عزر بس أتلقى أنه مستحيل ...
كده بيتخلى عن أصدقائه واحد فى ايفنته المفروض يكون فى ضهره
والتانى فى مفاجأته الأكيد ارتباطه بحبيبته
طب انتحر ..
لاء هستنى لما اشوفها بعينى وساعتها انتحر على طول
وأخلص من الدنيا بالفيها
شاف تليفونه البيرن كتير بص عليه
اةةةة يامروان والله عاوز اعيط ورد
مروان بعصبية :أنت فين يا آدم لحايد دلوقتي
آدم :ايييه جاى يامروان جاى
مروان :مسافه السكه يا آدم تكون قدامى لقسمن بالله لا أنت صاحبى ولا أعرفك
آدم :فى ايه يامروان لزمته ايه الكلام ده قولتلك جاى جاى اقفل بقى
مروان :طيب يا آدم مستنيك ياصاحبى ها ياصاحبى سلام
آدم :سلام
وقفل .... ماله ده زى ما يكون عارف انى بفكر مروحش
أنت بتقول ايه يا آدم شكلك خرفت من الصدمه الهتتصدمها
وركب عربيه ...

يوسف :متعصب ليه وبتكلمه كده ليه
مروان :أنت مش شايف الساعه كام والبيه لسه موصلش
بخوف .... تفتكر ممكن ميجيش
يوسف بتفكير :ميجيش
لاء متقلقش آدم ميعملهاش
بس لازم تعرف لو مجاش انت هتتنفخ من ناهد هانم
مروان بصله بقلق
وطلع وقف بره يستناه
بعد وقت ..... لمح عربية آدم
أخيرا أتنفس بإرتياح ...
راحله عند باب العربيه وفتحله الباب
:اتأخرت ليه
آدم : معلش أصل كنت تعبان
مروان بتريقه :تعبان
قدامى يلا
آدم مستغربه :فى ايه يامروان مالك
مروان :مالى
دا أنت كنت هتوقف الدم فى عروقى
آدم :ليه يعنى كل ده
أنا مظبط كل حاجه يعنى وجودى ميفرقش
مروان :ميفرقش ازاي انت ناسى مفاجأتى ولا أنت مش عاوز تشاركنى
يلا علشان تغير
آدم :أنا كده كويس مش عاوز أغير
مروان :مش بمزاجك
يلا .... ولبسوا احلى بدل وظبطوا
فى نص الحفله
آدم واقف على جنب متابع بسنت البتتحرك فى الحفله زى الملكه بجمالها وشياكتها وأناقتها :
أروح اخطفها ونهرب آه والله فكره
مروان من وراه بسخريه :تخطف مين
آدم انتفض وبلع ريقه بتوتر :هاه ايييه ابدا دااا أنا كنت
وبعدين انت ايه حكايتك النهارده من الصبح وأنت بتلف ورايا
مروان : اعمل ايه قدرى
أصلك لو خلعت هتنفخ
آدم :تتنفخ ؟!
أنت بتقول ايه
مروان :سيبك انت
يوسف بيقول أن دا مش جاكت البدله بتاعتك
وشاور لحد يجبله جاكت تانى
آدم بيبص على الجاكت :ماله ماهو حلو أهو ومظبوط
مروان :يا عم اقلع أنت دافع حاجه من جيبك
وبيقلعه
آدم قلع الجاكت بضيق
ولبس الجاكت التاني
الكولكشن فى نهايته ....
يوسف رحب بالموجودين
وأعلن أن فى مفاجأه
مروان مسك ايد آدم بيتحرك ناحيه السجاده الحمرا
آدم : فى ايه يامروان احنا رايحين فين
مروان مش بيرد طلع الاستيدج وخد المايك :
مساء الخير عليكم جميعا
أولا بشكر كل الشرفونا ونورونا
بوجودكم كمل نجاحنا
نجاح الديزينر يوسف تاج الدين أخويا وشريكى
وبوجودكم حابب أعلن عن مفاجأه شخصيه جدا لتاج
وهيااا بص لآدم وابتسم
البصله بحزن ...
رجع بص ليوسف الراح ناحية بسنت واخد ايديها وطلعوا على الاستيدج
بسنت مش فاهمه حاجه
بتبصلهم بتسائل
آدم بيسحب أيده من مروان
مش قادر يقف أكتر من كده حاسس قلبه هيقف من الصدمه
مروان تبت فيه وفى الميك بتشويق :
بعلن عن...
خطوبه....
ملكه تاج بسنت شاكر تاج الدين
بسنت بتبص ليوسف ومروان مش مصدقه نفسها فرحانه اوى
مروان :زى ما بسنت ملكه تاج
بعلن ارتباطها بااا
وبص لأدم الدموع ظهرت فى عينيه وايديه بتترجف فى ايده
مروان بأبتسامه وحب :بأخويا وصديق عمرى آدم عزت المدير التنفيذى والتسوقى لتاج
آدم برق بصدمه وذهول
بيبص لصاحبه بعدم تصديق للسمعه
بيهز راسه ألهو أنت قولت ايه ولا أنا السمعت غلط
بص ليوسف البيضحك على شكل آدم الغريب
رجع بص لبسنت ..
البتبصله بفرحه وكسوف وحب
الناس بتصقف وبتهنى بصوت عالى
آدم بص لمروان الرفع المايك بفرحه :مبروك ياصاحبى
وشاور على ركبته
.... وعدتها
بس الأول الخاتم
فين الخاتم
آدم :هاه
مروان :الخاتم ياأدم
متقلقش هيعجب بسنت
آدم بص لبسنت المنتظراه
بهمس :خاتم ايه
مروان أنا
مروان : يلا يا ادم الناس منتظره ميصحش يستنوا كل كده
آدم بيبص على الناس والعيون المنتظراه
مش عارف يعمل ايه
احسن حل اعمل مغمى عليا
مروان خمن هيعمل ايه
بغمزه لجيب الجاكت
آدم مش فاهم حاجه
حط ايده فى جيب الجاكت حس بحاجه طلعها اتلقاها علبه
بصلها وبص لمروان بمفاجأه
وفتحها خاتم جواز بفص قيراط كامل الماظ
حاله من الصدمه المتتاليه المستمره
مروان بيشاورله على ركبته :أنزل
وبص لبسنت نفذت وعدى
آدم ابتدى يستوعب ... وبص لبسنت بأبتسامة وفرحه
ونزل على ركبته وقرب منها الخاتم : تتجوزينى
بسنت بفرحه ودموع فى عينيها مش مصدقه البيحصل
هزت راسها بموافقه
آدم اخد الخاتم من العلبه ولبسهولها
الكل قام وقف وصوت تصقفهم على وعلى

يوسف شكر المدعوين
ونزلوا من على الاستيدج ...

آدم رغم الحصل بس مش مصدقه
قربوا من تربيزة ناهد القامت وقفت باست بسنت الكانت مقلقه من والدتها :مبروك ياحبيبتى الف مبروك ومسكت ايديها شافت الخاتم العجبها جدا
ولأدم :زوقك حلو يا ادم مبروك
بس زى ما قولت لمروان
اوكى على أنك حابب تعمل مفاجأه لبسنت بس
هنستناكوا تشرفونا وتتقدموا رسمى
آدم :آه طبعا طبعا
وبيبص حواليه على مروان البمجرد ما نزل من على الاستيدج الصحفيين اتلموا حواليه
ناهد :لولا أنى بعتبرك زى ابنى مكنتش وافقت على الحصل
بس هعمل ايه فى مروان
مقدرتش ارفضله طلب
آدم :ايه أمم ششكرا لحضرتك
شاكر سلم على بسنت وباركلها وعلى آدم :مبروك يا ادم ألف مبروك
فعلا لولا مروان واقناعه لينا مكناش وافقنا على مفاجأتك بس الأكيد أننا بنعتبرك ابننا الهيحافظ على بنتنا
آدم بأبتسامة : إن شاء الله اكون عند حسن ظن حضرتك
وبيبص على صاحبه مش مصدق العمله علشانه
يوسف قرب عليهم :مبروك يا آدم
آدم اخد ايده ...وبعد خطوه
وبيهز راسه بعدم فهم
يوسف بضحك بص ناحية مروان :كله من تخطيطه
وأنت علشان تستاهل
بهمس .. مشيت معاه فى الخطه
البدايتها من أسهم الشركه
واقناعى وإقناع بابا وعمى وطبعا ناهد هانم اللكل سحب ايده من اقناعها وسبناها على مروان اللحايد دلوقتي منعرفش اقناعها ازاى بالمفاجأه
بس طبعا هيا عارفه أنك كنت عاوز تعمل مفاجاه لبسنت
ناهد وشاكر بيتكلموا مع بعض
صحفى نده ليوسف
آدم جنب بسنت اللفرحه مش سيعاها بعدوا كام خطوه بتبص للخاتم :حلو اوى ميرسى ياأدم
آدم بيبص ... للخاتم وبيبصلها
بسنت :مالك ساكت ليه
آدم بيهز رأسه بمفيش
بيبص لعينيها اوى بهمس :بحبك
بحبك اوى....
بسنت بتترجف من فرحتها : وأنا بحبك اوى يا آدم
ليه كنت بتوجع قلبى عليك كده
آدم بيبص ناحية مروان :كنت خايف أخسر صاحبى
بسنت :أنا قولتلك أن مروان مش أكتر من ابن عمى واخويا
آدم اتنهد : صحيح مروان قالك نفذت وعدى
يقصد ايه
بسنت : سألني إذا كنت بحبك ولا لاء
احم ولما قولتله أيوه بس انت فاكر أن فى حاجه ما بنا
قالى متقلقيش
وابتسمت ... هجبهولك راكع
وبس
آدم أبتسم :وبس
فرحانه انتى هاا
بسنت بضحك :بصراحه آه
آدم وعينه على مروان الخلص مع الصحفى :معلش ثوانى وراجعلك
مروان شافه من بعيد بيقربوا بخطوات مش معروف سريعه ولا بطيئه
آدم بيفتكر لما اتقابلوا أول مره فى أول يوم فى كليه هندسه
والطلبه بيألسوا عليه وعلى لبسه
مروان وقفلهم وادلهم درس فى الأخلاق ومن ساعتها وهو صديقه وسنده فى مواقف كتير
مروان بيفتكر لما كان موجوع على وفاة والدته فى أول سنه ليه فى كليه الهندسه ومكنش عاوز يكمل لأنه دخل هندسه بناء على اصرارها ولما اتوفت اعتبر أن حياته انتهت ولازم يوقف دراسته
وده السبب المبيحبش حد يندهله ببشمهندس لان والدته ديما كانت بتقوله امتى هقولك يابشمهندس ...
بس آدم رفض يوقف دراسته ووقف فى ضهره وشجعه وكان معاه لحظه بلحظه
آدم بيتفكر لما اتخرجوا وتعبه فى تقديم فى كذا شركه ومفيش شغل
مروان عرض عليه شغل التسويق لأن آدم كان بيشتغل أثناء الكليه فى الدعايه والإعلان داخل الكليه وكان ليه أسلوبه وطريقته المقنعه فشويه بشويه وبمجهوده بقى المدير التنفيذى والتسويقى لتاج
مروان بيفتكر لما بيتهاجم من أى جهة آدم فى ضهره وبيرد غيبته
قربوا بنهم حوالى نص متر
مروان :ايه
آدم :ايه
المفروض أقول ايه
مروان :ليه ياصاحبى من أمتى بنخبى على بعض حاجه
آدم :خوفت ياصاحبى
فكرة انى اخسرك
مستحيله ....
كل ما كنت بحاول ابعد خطوه بتلاقينى بقرب خطوتين
وقلبى مش قادر اتحكم فيه
مش مجرد خوف عادى لاء
رعب من أنى اخسرك
مروان :وهيا صدقتنا هشه كده علشان تنتهى بالسهوله دى
آدم :لاء ياصاحبى هيا علشان مش هشه
كانت صعبه عليا اوى
والقدرت عليه هو انى أفكر فى الهروب
أنا محظوظ بيك يامروان
أن الواحد يتلاقى فى الزمن ده صديق زيك بيكون ملك الدنيا وما فيها
مروان قرب بتأكيد :ان الواحد فى الزمن ده يتلاقى صديق زيك يبقى ملك الدنيا وما فيها
مش لوحدك ياصاحبى
وابتسم ...
آدم برضه أبتسم :طب ايه
وفرد أيده
مروان ضحك وحضنوا بعض
طبطبوا على بعض وبعدوا
آدم :لعبتها عليا
قلبى كان هيوقف
دا أنا فكرت انتحر
مروان :علشان متبقاش بعد كده تخبى عليا حاجه
آدم رفع ايده الاتنين بأنه رفع الرايا :توبه
بس تعرف كله كوم وأن ناهد هانم تعدى البيحصل ده كوم تانى
دى بتقولى ياابنى
مروان ضحك :متقلقش هطلعوا عليك فى طلبتها
أنا قايلها طلباتك لآدم أوامر
آدم :الله يطمنك
مروان ضحك أكتر : أستعد يا بطل
يوسف قرب عليهم :بس اعترفوا مكنش أى حاجه هتكمل غير بمساعدتى وبموافقتى
مروان :أكيد يا يوسف
آدم :شكرا يا يوسف
مروان بقصد :آه انا مجهز فاتورة الخاتم
آدم :آه طبعا
الصبح هحولك الفلوس
يوسف برضا : هنستناكوا بكره تتقدم رسمى
وطبعا انت عارف بسنت مش أى حد يعنى طلباتها أوامر
مروان :اكيد يايوسف
وده الأدم لسه كان بيقوله واكتر كمان
يوسف أبتسم ...وهز راسه بيبص لبعيد على حد :طيب هسلم على حد وهجلكوا تانى
مروان لما يوسف بعد :موضوع الخاتم قولته بس علشان يوسف
ده هديه منى ليك
آدم :لاء طبعا كفايه تعبك والعملته معايا
مروان :مالوش لازمه الكلام ده
وكلامى مش هغيره
أنا بس عاوزك فى مقابلة بكره متعترضش على حاجه ناهد هانم تقولها
آدم :أكيد يامروان
بس انت برضه عارف ظروفى
مروان :هنظبطها مع بعض
آدم :لاء طبعا
مروان قاطعه : شوف كل الهتحتاجه هوفرهولك وكل شهر هخصم جزء من مرتبك
وكله هيبقا ما بنا
واحنا مفيش بنا فرق ولا ايه
آدم :كده كتير اوى
مروان :غير انك صاحبى العرفه وقاريه كويس
هو انى متأكد من حبك لبسنت وانك هتسعدها وهتحافظ عليها دى أختى يا آدم
آدم :أحم
وهرش فى رقبته
طب بالمناسبه يامروان ياريت بلاش موضوع الاخضان ده وايدك العلى طول عليها دى بتجنينى
مروان :اة ياواطى
وبعدين فكرتنى هو أنا ولا مره جبت سيرة انى مرتبط أصلا
آدم :ماهوو يوسف كان قالى
مروان قاطعه :أنا بسألك انا عمرى قولت انى مرتبط
غير انى ديما بتسأل فى الإعلام وسوشيال الميديا بقول لاء
تفتكر لو فى حاجه بينى وبين بسنت هنكرها
آدم بتفكير فى كلامه
فعلا مخدش باله من حاجه زى دى
مروان : ثم أنا لو خبيت عن الدنيا كلها تفتكر هخبى عليك
آدم بحرج :عندك حق
معلش يامروان أنا آسف
ادم ومروان شافوا بسنت بتقرب عليهم
آدم بهمس : احم زى ما قولتلك
ابقى خف إيدك وحطها جنبك
مروان بغيظ : واطى واطى مفيش كلام
وضحكوا....

تانى يوم فى المساء ....
اتجمعت عيله آدم فى بيت شاكر تاج الدين
قرأوا الفاتحه ....
وناهد هانم قالت طالبتها المبالغ فيها جدا
لدرجه آدم عرق من طالبتها
بيبص لمروان البعينيه بيهديه ويحسه على الموافقه وميقلقش ....
بعد ما ناهد هانم اخيرا خلصت طالبتها ..
آدم بيبص لشاكر : بعد اذن حضرتك
انا حابب نكتب الكتاب فى الخطوبه
ناهد : مفيش كتب كتاب غير على الفرح
آدم : ليه حضرتك اناا شايف
مروان لحقه : جرى ايه ياأدم شايف ايه
بعد كلام ماما ناهد
وبص لناهد بأبتسامة ... بعد اذنك ياماما
يعنى آدم وبسنت هيكونوا طول الوقت مع بعض فى الشركه
وو حضرتك عارفه بقى لو حد بس شافهم بيتكلموا مع بعض او مثلا بسنت فى مكتب آدم علشان شغل طبعا
او آدم فى مكتب بسنت
للأسف مش هيسلموا من الحوالينا من كلامهم وسوء ظنهم فيهم
فاا اتقاء للشبهات فكره انهم يكتبوا الكتاب هتبقى خطوه كويسه جدا ليهم
مجرد رأى ولحضرتك
القرار الأول والأخير طبعا
سراج : انا برضه شايف انها خطوه كويسه والقرار ليكوا
شاكر بص لناهد يحسها على الموافقه
ناهد بتفكير بصت لأدم ثوانى وبصت لمروان بأقتناع : اوكى يامروان موافقه بس بشرط ....
وبصت لأدم بتأكيد ...
ممنوع خروج فى اى مكان غير بأذنى
حتى ممنوع ينزلوا كافيه اثناء البريك فى الشركه غير بأذنى أناا اوكى ياأدم
آدم بلع ريقه بتوتر وضيق بس طبعا ميقدرش غير انه يبتسم : اكيد طبعا وشكرا لموافقة حضرتك ...
بسنت مضايقه من طريقة مامتها وأوامرها بس مقدرتش تنطق لتبوظ كل حاجه ...
يوسف بيكتم ضحكته على منظر آدم وخوفه من والدته ...
آدم : احم بعد اذن حضرتك ممكن انا وبسنت نتعشى بره
ناهد قامت وقفت : لاء طبعا
العشا جاهز فى الجنينه
ولوالدة آدم ووالده .. اتفضلوا
الكل قام
يوسف ومروان قربوا من آدم الهيفرقع
يوسف بضحك : تتعشى بره
وقدرت تنطقها
مروان :سيبه يحلم هو الحلم بفلوس
آدم : ابعدوا عنى انا ناقصكوا انتوا كمان ..
وسبقهم على الجنينه .....

عدى يومين وكان يوم حر بدايه للصيف
فى ميعاد كورس المسابقه
وائل ودانا وافقين تحت مستنين سرين
نورهان سلمت وطلعت
لينا وصلت ابتسمت ليهم :سلام عليكم
مطلعتوش ليه
وائل : الله يسلمك
احنا مستنين سرين
لينا :اوكى هطلع أنا
وائل :تمام هنحصلك
دانا :مش عارفه ليه بتنرفز لما بتتكلم معاها
وائل :هههه علشان بتحبينى وبتغيرى عليا
دانا بصتله بغيظ
وفى ثوانى ضحكت وبعدت عينيها بكسوف لما غمزلها ....

لينا شافت يوسف سرعت خطواتها
بس يوسف لحقها ووقف فى وشها بأبتسامة :ازيك يالينا
اوعى تكونى عاوزه تهربى منى
لينا كانت نسيته خالص وأول ما شافته افتكرت
بأرتباك بتبص حواليها :أحم ايييه يعنى اناا والله مكنتش اقصد الكلام القولته
يوسف قاطعها بأبتسامة : وأنا مصدقك جدا
ومش فى دماغى خالص الكلام القولتيه
وكنت حابب اوضحلك من زمان بس للأسف بتكونى ديما مستعجله
لينا :عموما شكرا لتفهمك
وفعلا أنا مستعجله لازم الحق الكورس
بعد إذنك
ومشت خطوه ... ورجعت بتردد
هواا أنت قولت لمستر مروان على الكلام القولته
يوسف بأبتسامة وتأكيد :لا ابدا الحصل بنا متقلقيش
لينا ابتسمت :شكرا
هطلع علشان الكورس
يوسف :اتفضلى بالتوفيق
لينا :ميرسي .... وطلعت
يوسف فضل متابعها بأبتسامة لحد ما غابت عن عينيه

لينا وصلت غرفة الكورس الباب متوارب فتحته اتصدمت من الشافته وو
يتبع الفصل الرابع و العشرون 24 اضغط هنا 

الرواية كاملة ولكن يجب عمل ثلاث كومنتات لكي يفتح معك جميع الفصول
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية أصابها عشق " اضغط على أسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent