رواية حب في مهمة خاصة الجزء الثاني 2 الفصل الاول 1 بقلم زهراء ياسر

الصفحة الرئيسية

          رواية حب في مهمة خاصة  الجزء الثاني 2 الفصل الاول 1 بقلم زهراء ياسر


رواية حب في مهمة خاصة  الجزء الثاني 2 الفصل الأول 1

في داخل غرفه العمليات
بها زياد ممدد علي سرير ابيض في حاله من السكون التام وكان يخضع لعملية جراحية صعبه حيث كان الأطباء والممرضين يعملون علي قدم وساق لكي يحاولوا إنقاذ حياته ولكن كانت تلك الرصاصه قريبه جدا من القلب وفقد زياد الكثير من الدماء 
الطبيب : بسرعه شوفوا دم نفس فصيلته 
ممرضه : حاضر 
وانصرف لكي تذهب لإحضار ما طلب منها ولكن صرخه الطبيب اوقفتها 
ممرضه اخري: الضغط وطي اوي 
ممرض اخر بعد : النبض 50 .40 30 
الدكتور بصراخ: بسرعه هاتوا جهاز الصدمات 
وبدأ الطبيب في تحضير الجهاز 
الدكتور وهو يعد بالارقام: 1 2 3 اصعق
الممرض بسرعه: قام بالفعل بصعق قلب زياد ولكن دول جدوي
ممرضه: مفيش اي نتيجه 
الدكتور : تاني 1.2.3 اصعق
وكرر الممرض فعلته وايضا دون استجابه 
الدكتور : اخر مره يلا 1.2.3
اصعق 
وبالفعل قام الممرض بوضع الجهاز علي صدر ذياد ومع ذلك لم تصدر أي نتيجه واعلن جهاز نبض القلب صفيرا ليعلن أن زياد فارق الحياه 
الدكتور بأسف : مفيش فايده للأسف البقاء لله وحده
وخرج الطبيب منهمكا 
وفتح باب الغرفه وخرج منه الطبيب وعلي وجهه معالم الحزن وهرول إليه الجميع
ريم بتوتر ولهفه: زياد عامل اي ي دكتور طمنا عليه 
الدكتور بحزن: احنا عملنا اللي علينا البقاء لله
وقعت كلمه البقاء لله علي الجميع كالصاعقه وكجمرات من نار علي قلب والده زياد 
وترددت الكلمه كثيرا علي سمع ريم وكانت في عالم آخر وشعرت بأنها تحلم ولكن فاقت من صدمتها علي صراخ والده زياد
والده زياد : يااااارب لا ياااارب مش هقدر علي الامتحان ده متحرمنيش منه اااااااه ي ابني
وكانت روان تصرخ بشده إلي أن فقدت الوعي 
وتبعتها راما وكيف لا فإنهم روح واحده في جسدين
وكانت ريم تنقل انظارها بين الجميع ورأت حسام جالسا أرضا وواضع يده علي وجهه ويبكي بصوت مسموع ومازن لم يتحمل الصدمه فكان يصرخ ويحطم.كل شئ وأحمد كان يبكي بعنف ويصرخ بأسم زياد أما الفتيات الثلاثه كانوا يبكون بشده علي زياد هذا الخلوق ( خلوق بس مش اوي يلا مينفعش نتكلم عنه ده واحد ميت أنا عارفه انكم عايزين تقتلوني اكيد🙄🙄)
ريم بصراخ : انت كداب والله العظيم انت كداب متقولش كده علي زياد 
ودفعت ريم الممرضه التي حاولت تهدئتها وهرولت الي داخل الغرفه 
ريم وهي تسحب القماش  الابيض من علي وجهه 
ريم ببكاء: زياد فوق ي حبيبي فوق انت مموتش صح والله انت مموتش اصحي بالله عليك 
الدكتور : ي فندم مينفعش كده حرام عليكي ادعيله بالرحمه 
ريم بصراخ وغضب: اخرس متقولش كده تاني زياد مماتش انت فاهم ولا لأ💔💔
وتجاهلت ريم كلام الدكتور والممرضات وقامت بعمل مساج لقلب زياد وهي تضغط بكل قوتها علي صدره وكانت تبكي بعنف
ريم: زياد قوم ي حبيبي انت مش هتسيبني صح  اه ما انا مهونش عليك 
وظلت تقوم بعمل المساج ولكن دون استجابه وفقدت الامل وصرخت بأعلي صوتها 
ريم : لاااااااااااااااااااااا ياااارب 
وكانت ريم تصرخ بقوه وبدون ارداتها ضربت فوق قلب زياد بقبضتها وكانت تنتحب بشده ولكن سمعت صوت الممرضات والطبيب يقول 
الدكتور  بصدمه: النبض رجع النبض رجع
ونظرت بالفعل إلي جهاز نبض القلب وجدت قلب زياد يعمل ولكن رأت أشخاص يرتدون ملابس سوداء ويخفون وجوههم تحت اقنعه سوداء ولكن قبل أن تتكلم شعرت بإبره تنغرز في زراعها وفقدت الوعي كليا 
وبعد مرور ساعتين فاقت ريم ووجدت مليكه وشهد ولامار ووالدتها بجوارها 
ريم : في اي بتعيطوا كده ليه 
والده ريم ببكاء: انتي كويسه ي حبيبتي
ريم بإستفهام: اه ي ماما كويسه ليه هو فيه حاجه
مليكه بتوتر: ريم انتي مش فاكره حاجه
ولكن عند هذه الكلمه تذكرت ريم كل شئ وبدأ عقلها في استرجاع ما حدث 
ريم ببكاء: ماما أنا حلمت بكابوس صح 
والدتها بأسف: أجمدي ي حبيبتي وادعيله بالرحمه 
ريم بغضب : ادعيله اي زياد مماتش أنا فاكره أن جهاز القلب اشتغل تاني اه والله اشتغل
والده ريم ولأنها علي علم بما سبق فقد أخبرها الطبيب بأن ريم استمرت بعمل مساج لقلب زياد ولكن دون جدوي وظلت تتخيل بأن قلبه عاد الي العمل وأن ناس مقنعين دخلوا الي الغرفه
والده ريم: كنتي بتهيألك ي حبيبتي الدكتور حكالنا علي اللي قولتيه ده
ريم بغضب: والله العظيم ي ماما أنا مكنش بيتهيقلي ودوني عند زياد عايزه اشوفه علشان اثبتلكم
لامار ببكاء علي حال صديقتها: ما خلاص راح
ريم : مش فاهمه
والده ريم : زياد جنازته كانت من نص ساعه هيعملوله جنازه عسكريه ي حبيبتي هما اكيد دلوقتي لسه موصلوش للمقابر بس انا مقدرتش اكون جمب مامته لما انتي انهرتي يلا بسرعه علشان نلحقهم 
ريم بصراخ: انتي بتقولي ايه 
لااااا كدب محصلش كلكم كدابين اه والله كدابين 
💔💔😭(قلبي وجعني وبعيط احم يلا نكمل)
مليكه: ريم علشان خاطري لازم تتماسكي علشان نجيب حقه ومتنسيش أن زعيم المافيا لسه متقبضش عليه ورأفت مات ومنعرفش عنه حاجه ارجوكي كوني قويه بدل ما تاخدي حقن مخدر 
ريم ببكاء: سبتني لمين ي زياد اه يوجع قلبي
بس والله العظيم ما هسيب حقك وحياه ربنا لأندمهم كلهم 
والدتها وهي تعطيها زي اسود: البسي ي حبيبتي وانا هستناكي بره 
ولكن ريم كانت كالمجنونه تكلم نفسها 
ريم ببكاء: زياد مماتش اه مماتش بس هجيب حقه اه هو قالي بحبك اه بيحبني طب مات ليه 
ولكن أسرعت الفتيات بإمساك يدها لكي تهدأ ولكن لم تستطع علي أن تغير ملابسها فكانت تبكي بشده وتحطم كل شئ يأتي أمامها وهي تصرخ بإنهيار وشعرت بأن قدماها لم تتحملها
فسقطت مغشيا عليها 
فأسرعت والدتها بمناداه الطبيب واعطاها حقنه مهدئه وغرقت في سبات عميق 
وتركت والدتها الممرضه بجوارها وذهبت هي والفتيات الثلاثه الي الجنازه العسكريه الفخمه التي أقيمت لزياد وكانت لائقه به 
عند زياد بعد توديعه وتشييع جثمانه والانتهاء من دفنه أقام والده العزاء مقتصر فقط أمام المقبره ( زي عزاء الفنان الراحل سمير غانم🙂)
وكانت والدته تبكي بحرقه على وفاه ابنها وفلذه كبدها وفرحتها الأولي وكانت تشعر بأنها في كابوس مزعج وكانت روان تبكي بشده هي وراما فكان يحتضنهم مازن ويحاول تهدئتهم ولكن لم يستطع حتي تهدأ نفسه حيث كان يتذكر طفولته ومراحل الدراسه وكل الذكريات التي جمعته بذياد وكان يبكي بشده 
وحسام كان جالس يأخذ العزاء مع والد زياد وكانت عينيه كحبات جمر من نار من شده البكاء واحمد كانت تسري دموعه علي خديه بصمت أما والد زياد كان تدمع عيناه ولكن كان فرح لأن ولده رحل عن عالمنا شهيدا وشرب من شراب الشهاده 
وكان جميع الحضور يبكون علي رحيله
ولكن كان هناك سياره منتظره بعيدا عن المقبره بكثير ونزل منها رجلين كانوا يرتدون بدل سوداء وكانوا يتابعون الأمور عن بعد وبعد مده رحلوا

يتبع الفصل الثاني اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent