Ads by Google X

رواية عمياء سكنت روحي الفصل العشرون 20 - اسراء ابراهيم

الصفحة الرئيسية

رواية عمياء سكنت روحي البارت العشرون 20 بقلم اسراء ابراهيم

رواية عمياء سكنت روحي كاملة

رواية عمياء سكنت روحي الفصل العشرون 20

اتفاجئت عايدة بالباب اللي اتفتح ودخل اياد وقالهم اهلا 
بالحبايب ، صدمة احتلت ملامح عايدة والظابط وقالت 
عايدة بسرعة عشان تبرر الموقف انا جيت للظابط عشان 
اشوف عاصم وموقفه في القضية ، اياد رفع حاجبه وقالها لا 
فيكي الخير والله بس مش غريبة شوية يعني محدش سمع 
صوتك من يوم ما عاصم بيه اتقبض عليه وفجأة كدة تيجي 
هنا تسألي عليه ، احم اه اه عادي مش اخو جوزي برضه 
انا لازم امشي بقي ، تؤتؤ تؤتؤ  مش بالسرعة دي كدة وقال 
بخبث لازم تحضري معانا التحقيق ده في كلام قالته 
السكرتيرة لازم تسمعيه وبعدين احنا اصلا كنا هنبعتلك عشان 
تيجي بس بصراحة متخيلتش فضولك يجيبك لحد عندنا 
بنفسك ، وانا دخلي ايه عشان احضر التحقيق ، لا ده انتي 
دخلك ودخلك اووي كمان وبعدين متستعجليش هتعرفي كل 
حاجة ، عايدة حست او اتاكدت من طريقة اياد ان السكرتيرة 
اعترفت فعلا وبقت مرعوبة من اللي جاي وقعدت عالكرسي 
بخوف وقلق .

 
كانت هدي قاعدة في الجنينة بتفكر في كلام اسر شوية 
حاسة انها بتحبه وانه فعلا غصب عنه عشان ميزعلش والدته 
ارتبط بداليا بنت خالته وشوية تأنب نفسها انها سمعته 
ومصدقاه وبقت تكلم نفسها  انا بحبه وهو بيحبني بس 
الظروف ضدنا طيب مش كدة انا هظلم خطيبته جايز اما 
ابعد هو يقرب منها لا بس ده قالي انه مش بيحبها وقالها 
وهيا برضه موافقة  يوووه طيب وانا اضمن منين انه بيقؤل 
الحقيقة مش يمكن وعدها بحاجة او بيكدب عليا عنيها 
دمعت وحاسة ان دماغها هتنفجر ولقت فونها بيرن برقم 
غريب فردت  الو ، هدي معايا ، ايوة مين حضرتك ، انا داليا 
خطيبة اسر ، هدي تنحت ومردتش ، عارفة انك اتفاجئتي 
وطبعا عارفة انا بكلمك ليه ، لا معرفش حضرتك بتكلميني ليه 
 ، لا عارفة وبلاش نلف وندور علي بعض انا بس حبيت 
اعرفك اني مش هسيب اسر  هو بتاعي انا وبس ولو حد فكر 
ياخده مني فانا همحيه من الوجود ، هدي اضايقت من كلامها 
بس ردت عليها حتي لو عارفة انه مبيحبكيش وانه بس 
ارتبط بيكي عشان ميزعلش مامته ، داليا اتنرفذت وقالت 
بمكر وهو بقي اللي فهمك كدة عموما لا يا شاطرة هو بيحبني 
واعترفلي بحبه وكنا سعداء مع بعض  بس انتي لما دخلتي 
حياته هو بعد عني وكملت بخبث ولو فعلا انتي بنت كويسة 
ابعدي عنه عشان هو يرجعلي تاني ارجوكي ابعدي عنه 
وسيبهولي ، هدي عيطت عرفت انه كداب وانه اخترع كل 
اللي قالهولها بس عشان تستسلم ليه وتعترفله هيا كمان 
بحبها وقالت لداليا انا اسفة انا فهمت غلط اوعدك انا هبعد 
عنه خالص ومش هيشوف وشي تاني ، داليا بخبث وعملت 
نفسها بتعيط اشكرك انا كنت عارفة انك مش هترضي بحاجة 
زي دي عشان احنا بنات زي بعض وقفلت وضحكت بمكر علي 
انها نالت مرادها .

 
اروي كانت قاعدة في اوضتها مصدومة حاسة انه ده كابوس 
وانها هتلاقي احمد داخل عليها دلوقتي ويقؤلها انه بيحبها 
وانه ميقدرش يعيش من غيرها وفي نفس الوقت مش عارفة 
ليه احمد قالها كدة ايه اللي غيره مفيش مبرر غير انه يكون 
مل مني زهق معقؤل بعد الحب ده كله اللي في قلبي ليه 
يتخلي عني كدة وبقت تعيط بس وعدت نفسها انها مش 
هتسمح ليه انه يجرحها كدة تاني وانها هتدوس علي قلبها 
وتنساه.  بس ازاي وهو اصلا واخد تفكيرها وحياتها وحتي 
قلبها معقؤل حب سنين يتنسي كدة بسهولة اكيد لا ( بس 
منلومش المجروح علي رد فعله لانه بيحاول يداري كسرته 
وجرحه بأي حاجة حتي لو مش هيعمل باللي قاله بس اهو 
بيخفف الم قلبه ) .

 
في مكتب اياد كان مع ظابط تاني ، اياد بجدية ها عرفت 
هنعمل ايه ،  اه كل حاجة جاهزة ، تمام يلا روح انت ابعتلي 
السكرتيرة واول ما ارنلك الجرس تبعت عايدة ، تمام يا باشا 
وخرج الظابط ودخلت السكرتيرة وهيا خايفة ، اتفضلي 
اقعدي ، متشكرة هو حضرتك طلبتني ليه يعني انا اتحقق 
معايا قبل كدة وقولت كل حاجة انا خلصت شغلي وروحت 
علطول ومعرفش حاجة ، اااه لا ماهو في جديد والا مكناش 
هنبعتلك ولا ايه ، خير في ايه ، انتي هنا متهمة بصفتك 
شريكة عايدة في تلفيق التهمة لعاصم ، ايه لا محصلش ،
لا حصل وعايدة اتقبض عليها واعترفت عليكي ، السكرتيرة 
بتردد لا محصلش انا معرفش مين عايدة دي ، اه تمام خلاص 
نواجهكو ببعض بقي وبعدين دي بتقؤل انك انتي اللي عملتي 
كل حاجة لوحدك خططتي ونفذتي لوحدك يعني انتي بس 
اللي هتشيلي الليلة وهيا هتبقي شاهد ملك عليكي ، 
السكرتيرة في نفسها معقؤلة تكون اعترفت وعايزة تلبسهاني 
ولا بيوقعوني ، اياد لاحظ خوفها عموما لازم نواجهكو ببعض 
بس لو هيا اعترفت عليكي يبقي كدة مفيش غيرك اللي 
هيتحبس ، لا انا معملتش حاجة  وداس عالجرس في اللحظة 
دي وهو بيرد عليها وقصد يكمل كلامه لما دخل الظابط 
وعايدة معاه ، اياد قالها يعني قصدك ان عايدة اللي نفذت 
وحطت شنطة المخد*رات لوحدها من غير ما تساعديها ، 
عايدة سمعت كدة وفهمت انها فعلا اعترفت وبغبائها ردت 
بسرعة وانفعال لا هيا اللي عملت كدة لوحدها انا معرفهاش 
اصلا دي بتنتقم منه عشان كانت بتحب ابنه وهو صدها ، 
السكرتيرة اتأكدت برضه ان عايدة اعترفت عليها واتغاظت 
اما عايدة قالت كدة ونكرت اتفاقهم وردت عليها انتي كدابة 
يا حضرة الظابط هيا اللي اتفقت معايا اني احط المخد*رات 
لعاصم بيه وتديني فلوس كتير وانا مسجلة مكالمتها ليا 
عشان لو غدرت بيا ، اياد ابتسم ومتابع حوارهم وهو كان 
متأكد ان عايدة علي قد ما هيا ذكية وحقودة علي قد ما هيا 
برضه غبية جدا بس قطع تفكيره دخول معاذ وهو علي وشه 

علامات غضب وصدمة وفي عيونه حزن الدنيا  وعايدة 
بصتله ببرود ولا كأنها اجرمت او عملت حاجة ، معاذ بصلها 
بخيبة امل وقالها ليه ؟  انا كان عندي امل انك تتغيري 
كان نفسي تحسي بيا انا وسيلا كان كل همك بس انك تحقدي 
علي عمي ومراته وعمرك ما بصيتي للي في ايدك عمرك ما 
فكرتي فيا انا وسيلا بجد انا مش زعلان عليكي انتي 
هتاخدي جزاءك وكفاية ان هتتحرمي مني انا وسيلا لأنك 
متستهليش تبقي وسطنا انا كفاية عليا بابا اللي عارف انه 
هيتصدم فيكي اما يعرف ، عايدة كانت باردة ملامحها باين 
عليها البرود والامبالاه وكان في جزء في قلبها بيقؤلها انها 
خسرت حاجة كبيرة اوووي بس احساس الح*قد والك*ره كان 
اكبر من ان  هيا تحس بده واياد قالها في حاجة انتي نسياها 
او معملتيش حسابها يا مدام عايدة هو اني مش وكيل النيابة 
وان ده مش تحقيق ده كان مخطط عشان تعترفي وانتي 
بصراحة مقصرتيش اعترفتي علطول ، عايدة بصتله 
باستفهام وقالته يعني ايه يعني انت كنت بتوقعني ، 
بصراحة اه السكرتيرة معترفتش ولا حاجة انتي اللي 
اعترفتي وقولتي كل حاجة بس متقلقيش كله ده متسجل 
صوت وصورة وكمان بتصريح من النيابة عشان تعرفي بس 
انك مش ذكية ذي ما انتي فاكرة معاذ بصلها بك*ره وقاله انا 
ماشي وسابهم ومشي واياد رن الجرس ودخل العسكري وقاله 
خدها يابني عالحبس وعايدة مشيت بكل برود معاه

 
معاذ قاعد في عربيته وكان مخنوق وقناع القوة اللي كان 
لابسه قدامهم وقع وحط ايده علي وشه و عيط بحرقة علي 
حقيقة امه اللي وجعته حاسس انه ادب*ح بسكينه ازاي 
هيواجه عمه ومرات عمه ولا ابوه لما يعرف حاجة زي دي 
صعب عليه انه يتعامل علي انه امه واحدة مش كويسة وانها 
السبب في دخول عمه السجن وافتكر احساسه اما عرف من 
اياد فلاش باااك
معاذ كان رايح جاي في مكتب اياد زي ما اياد طلب منه وكان 
هيتجنن حاسس ان هيجراله حاجة لحد ما دخل اياد ومعاذ 
قاله تفهمني دلوقتي ليه طلبت مني اقؤل الكلام ده لأمي والا 
قسما بربي رد فعلي مش هيعجبك ،اياد قاله اهدي يا معاذ 
وانا هفهمك بس لو سمحت امسك نفسك في اللي هقؤله 
وعايزك تحكم عقلك الاول عشان لازم نتصرف بعقل عشان 
نعرف نخرج عمك ، معاذ بنفاذ صبر ايااااد اخلص قوول ، 
اتنهد اياد وقاله بحزن علي صاحبه ولأنه عارف انه صعب 
عليه لما يعرف حاجة زي دي بس اتكلم ، مامتك متورطة في 
الموضوع ، كنت حاسس كمل انا سامع ،
 مامتك اتفقت مع السكرتيرة عشان تحط لعمك المخد*رات 
وده لانها بتك*رهه وكمان بتك*ره مرات عمك هانم انا كنت 
شاكك بصراحة وخصوصا انها مظهرتش خالص بعد ما عمك 
اتقبض عليه بس مقلوش ان سيلا سمعت امها وقالتله لانه 
طبعا هيلومها انها مقلتلوش هو ليه ، معاذ كان مزهول معقؤله 

امه تعمل كدة ازاي هيا كانت اه بتك*ره عمه ومراته بس مش 
للدرجادي وكان مكسوف من صاحبه انه بيقؤله ان امك ليها 
علاقة بدخول عمك السجن فعلا احساس صعب ، اياد كان 
بيتابع ريأكشنات معاذ وخايف عليه وفي نفس الوقت حاسس 
بيه ومرضاش يقؤله ان امه كانت بتحب عمه لانه موضوع 
حساس وفضل انه ميذكرش الموضوع احم معاذ مش عايزك 
تتهور وفكر صح ، هنعمل ايه احنا دلوقتي لازم نعمل خطة 
عشان نخليها تعترف ده الحل الوحيد لامه لو هيا معترفتش 
عمك هيتحكم عليه ،معاذ غمض عينه بحزن وقاله هو انت 
اصلا عرفت ان امي ليها علاقة منين ، اياد اتحمحم وقاله 
اصل حد في الشركة شاف السكرتيرة وجالي قالي وانا كنت 
شاكك زي ما قولتلك بس وحاول يغير الموضوع المهم بس 
انا هقؤلك هنعمل ايه واتفق معاه انه هيبعت للسكرتيرة 
ويوقعها في الكلام ويبعت لعايدة كمان ويواجهم ببعض 
ومعاذ قاله تمام .
عودة من الفلاش باااك 
معاذ مسح دموعه ودور العريية ومشي رجع الفيلا وكانت 
هانم قاعدة اول ما دخل ابتسم وقعد جمبها وقالها ، انا عندي 
خبر حلو ،خير يا حبيبي طمني ، عمي عاصم هيخرج قريب 
خلاص ظهرت برائته ، هانم بفرحة بجد يا معاذ وحضنته وهو 
غمض عينه بأسي ورجعت بصتله انا مبسوطة اوي كأن 
روحي اتردتلي تاني يا معاذ ، ابتسم وقالها مفيش حزن تاني 
خلاص يلا انا هطلع اغير عشان رايح الشركة اشوف ايه 
المتأخر جه يقوم مسكت ايده ، مالك يا حبيبي فيك ايه ، 
معاذ في نفسه انا اسف بس مش قادر اوريكي وشي وامي 
السبب في كل ده ، احم مفيش يا مرات عمه انا بس كنت 
مضغوط الفترة دي بعد اذنك وقام طلع وهيا طلعت لاروي 
تفرحها 

 
 معقؤلة يا حسام كل ده عشان تحضر الفلوس ، معلش علي 
ما عرفت اجمعهم المهم بس المشروع ده انت ضامنه طبعا ،
طبعا يا راجل انت عارفني من زمان وعارف اني مش بخش 
مشروع الا وانا ضامن مكسبه المهم بس انت اصبر علي ما 
المشورع يشتغل ويكسب  ،حسام بطمع طبعا طبعا المهم اني 
هسكب ضعف اللي دفعته اه ده انا حاطط كل اللي حيلتي ، 
متقلقش يا حس ده انت هتبقي من اغنياء مصر يا راجل .
............. بقلمي اسراء ابراهيم
عدي اسبوعين وعاصم خرج بعد ما عرف كل حاجة من اياد 
وكان مصدوم وغضبان بسبب عايدة مكنش متوقع انها تكون 
للدرجادي بتكر*هه وبتح*قد عليه وعلي مراته وكان حزين علي 
معاذ وحاسس بيه وبسيلا برضه وهانم اما عرفت كر*هت 
عايدة وكر*هها ليها كان مش بس عشان اللي عملته في جوزها 
لا بسبب اللي هتسيبه في نفس ولادها العمر كله وحاولت 
تحتوي معاذ وسيلا وتقرب منهم اكتر وتعوضهم عن 
امهم ،وعلي برضه كان مصدوم في مراته وكره*ها اووي ، 
وحس بالذنب انه السبب في انها تتمادي كدة بس خلاص 
اهي اخدت جزائها والمهم عنده ولاده دلوقتي هما بالدنيا 
وكلهم اتجمعو من تاني في الفيلا وكل واحد جواه حاجة 
ناقصة اروي بتفكر في احمد اللي بقالها كتير مسمعتش صوته 
وكأنه خلاص نسيها فعلا وهدي اللي حاسة انها اتخدعت في 
اسر ووجعها الاكبر انها لسة بتحبه وسيلا اللي مش عارفة 
تفسر علاقتها باياد وقربها منه اللي هيا بقت بتعشقه لحد ما 
عاصم قالهم في خبر حلو وبص لاروي وقالها انا كلمت دكتور 
في المانيا ووريته الاشاعات بتاعتك اللي خدتها من ابرهيم
وقال انك هتعملي عملية نسبة نجاحها تمانين في المية يعني 
ان شاء الله هترجعي تشوفي تاني يا اروي ، اروي حطت 
ايدها علي وشها من الفرحة وكانت بتعيط معقؤلة ممكن 
ارجع اشوف تاني ، طبعا يا بنتي هانم قالت كدة وهيا 
بتحضنها ، عاصم قال هنسافر كمان يومين حضري نفسك ، 
بالسرعة دي يا بابا ، طبعا مفيش وقت ، ان شاء الله ترجعي 
وانتي مجبورة الخاطر يا بنتي دي سعاد اللي قالت كدة وهيا 
بتطبطب عليها وكلهم كانه سعدا لاروي وعدي فترة واروي 
كانت قدام غرفة العمليات خايفة ومتوترة وهيا نايمة علي 
السرير وهانم وسعاد جمبها وعاصم كمان وفي نفسها ان احمد 
يكون موجود  ، سعاد متقلقيش يا نور عيني ان شاء الله 
هتبقي زي الفل ، وهانم قالت انتي قوية يا بنتي وهتقؤمي 
بالف سلامة متقلقيش احنا جمبك هنا ، ربنا يخليكو ليا 
ودخلت العمليات وبعد ساعات خرج الدكتور 
وقالهم ..
google-playkhamsatmostaqltradent