Ads by Google X

رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل الثامن 8 بقلم صافي الودي

الصفحة الرئيسية

    رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل الثامن بقلم صافي الودي


رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل الثامن 

الكل انصدم عدم وجود وعد جرى عمر عشان يطمنى عليه  شاف ادهم اللى  ضمها لحضنه ونازل بيها على الحائط كذا دور علشان ينقذها من عتاب 
لكن عمر كان خايف ليكون خاطفها 
صرخ المغتصب خطف وعد 
كانت امانى حمل بنتها وكانت متابعة ادهم والغيرة دخلت قلبها فجأة ان فى واحدة شركاتها جوزها  ورغم  أنها عملت المستحيل  تبعدهم عن  بعض   لكن مفيش فائدة مفيش غير اخر خطة 
دلوقتى خايفة جدا من جواها  وندمت انها طلبت مساعدته لكن لازم يكمل دوره علشان يخف الحكم عليه 
والجميع كان خايف ومرعوب فعلا ليكون خطفها علشان تتنازل على القضية
فجأة بدأت تستوعب  وعد المغامرة، الذي قامت بيه كانت مربوط بحبل، مع أدهم من دوار عليا ،وكانها طايرة فى السماء وكانت ،منتظرهم  سيارة سوداء مفتوحة من فوق نزلوا ،داخلها وكل هذا الوقت كان أدهم يتحدث معها، لكى لا تشعر بمدى الخطورة 
تنهدت وعد  وهى شايفة نفسها تقع واستشهدت ولكن انتبهت من ادهم وبعصبيه صرخت:
ه
و انتم خاطفين لأن انا مش مصدقة أى كلمة
-انت بتعمل ايه ووخدنى ل فين 
اوع تكون  فاكر  اتنازل عن القضية، دى مستحيل سبنى اموت، دلوقتى واهرب انت ومراتك ،وعيش بذنبى طول العمر، لكن طول ما انا عايشة مش هتنازل عن حقى فاهم 
كان أدهم هادى جدا وطلب منها تهدى:
ممكن تهدى وانسى انا مين دلوقتى، فى قضية مفتوحه، ،لازم اعرف مين السبب وراء،كل ده حادثة امانى واتكلم ب احرج وكات عارف انى هعمل كده
ومفيش حد يقدر يساعدنى اللى انتى ...
استغربت وعد وصرخت 
مش انت جيبت ناس واتهمتم انهم هم الا عملوا كده  جى دلوقتي  تقولي  ناس هي السبب  لا حضرتك انت السيب فكينى مش عاوزك تلمسنى بحسي ان عاوزة اقتل واخلص منك  
تكلم ادهم بهدوء:
- انا  عارف كل الا بتقوله دلوقتي  لكن للأسف  الناس در كانت عارفه كل كبيره  وصفيرة في  حياتنا  غير سرقو منك مفتيح  بيتك إللى فى كفر الشيخ وأنهم منك من خلال الدكتور 
اندهشت وعد وبحلقت بعيونها وردت 
تقصد الدكتور زياد لكن .
قطع كلامها  ادهم وبنفس الهدوء
وهو يقنعها ويطلب منها متخفش وتثق فيه مرة واحدة فقط 
هو إللى قال لي ، وصدقني انهم اكتر منى اذي ،ان كنت آذتك او ريهام او امانى، لكن هما يؤذي شعب بحاله،و اكيد انتى عارفة مخارج بيتك، وأنهم بيجهزوا ل انفجار كبير، علشان شافهم وهما بيصنعوا قنابل وعايز اقولك حاجة خطة الاغتصاب دى كانت مدبرة وانتى مش اغتصبتى وكويسة 
انصدمت وعد ومش اقدر تجمع وهى متعلق كدة ما بين السماء والأرض وكل الكلام دا وصرخت انت بتقول اى انا حسيت بيك وانتى بتخلع ملابسي 
كمل  ادهم 
انا فعلا خلعت ملابسك وضربتك بعنف وكنت منهار  وعقلى فعلا وقف لكن دعاءك ل ربنا انقذك وانقذنا من الكمين اللى اتعمل لينا وبعد كدة غيبتي عن وعيك وأسف جدا وقتها كنت فاكر انك قتلت مراتى لكن بعد كدة اتصلت بي امانى زي ما قالت ليك وقالت ل اسلام وجيه جرى 
يعنى  متقلقيش انت بنت بونت و مفيش حامل لكن الإرهابيين دبروا وقعكم من الأسانسير 
انا عارف انك مش واثقة في بس دى الحقيقة 
انصدمت وعد وردت 
والمستشفى والتقرير والنزيف  والعملية 
كمل ادهم بتوضيح زياد مشترك معنا من البداية، من اول يوم عرفنا أن أخته مشتركة معهم ،ورقبته  وطلبنى منه يقنع اخته تتنازل وهى عاندت كثيرة، ورفضت تسمع لينا ،كان الحل أن احنا نفهمها انها تخسر ابنها وفعلا اخدتها على المستشفى وهو ساعدنى فى جثة ثانية كان جوزها ضربيها بعنف وكانت حامل ادفنت بدل منها 
هو ودكتور هيثم وانقذني اخته وسفرها بعيد ،فى مكان تحت حراسة مشدده من الحكومة، العصابة ، قتلوا  الدكتور هيثم 
وزياد مثل دوره  انه حزين على اخته ونفسه يعمل اى حاجة علشان ينتقم وانتظرهم 
علشان يعملوا اى خطوة، وكنا شاكين انهم مدبرين حاجة
لكن هما حبالهم طويلة صبروا سنة كاملة يرقبوا كل حاجة 
فى الوقت دا انا ارتبط ب امانى وفضلت تحت حمايتى 
وقف من الكلام  وهم نزلين  فوق سيارة كانت تنتظرهم وطارت العربية بيهم 
كان عمر يجننى 
طلب ادهم من اسلام  امشي بسرعه  
كانت وعد فى حالة صعبه 
طلع ادهم صورة وتقرير تثبت انها سليمة 
اخدت وعد الصورة وبعد شوية  وقف فى مكان وركبت امانى 
كانت وعد تايهة يعنى كل اللى عايشته دا فيلم مجرد خطة من الشرطة طيب ليه 
خرجها من شرودها  ادهم تعرف الشخص دا
نظرت  وعد فى الصورة وقالت 
اه دا سواق عتاب وهى قالت انه جوزها ومات بسببي 
اكد ادهم كلامها
فعلا هو الضابط جاسم من العمليات الخاصة وبعتنها يكون حرس ليك بعد حدثت المول ،وسواق خاصة ،لكن بقة سواق عتاب لان عمر كان دايما معاكى وفعلا جاسم وقع فى حب عتاب ولم انخطفت ندم انه فى اليوم دا مش انتبه ليكم واخد جزي، وهى كمان تغيرت معاكى، وكدة ضمنى ان محدش يتعرض ليك ..
كانت امانى في حالة زهول ما بين نفسها 
يعني بتحميها من العصابة من زمان ورغم خبيت كل حاجه  عنك  روحك حسي بيها كنت حاسه  انها مختفيتش من تحت عينك وكنت رايح تقابلها عشان تتاكد انها هى والا لا   كويس انى عملت كل ده وصدقنى خطتك مش هتكمل لكن لازم اجريهم 
كمل ادهم فى البداية حبوا يتخلصوا منك وخاسرين جاسم ،هو حسي فى حاجة مش مظبوطة انتى من الشخصيات اللى بتحب تعمر فى البلد وسهلنا شغلك مع الحكومة، وكمان المنتجع لكن للاسف احنا مش قدرنا نطهر الداخلية كلها ،وكانت معظم حركتنا متراقبة واحنا حاسين بد 
ضحكت امانى ما بين نفسها  
مش الدخليه  انا الا بلغتهم عشان  العربيه تنفجر وتموت 
كان ادهم بيكمل كلامه 
واحد وضع قنبلة فى السيارة الخاصة بيك، ولم جاسم حاسه ولعب بسيارة عتاب علشان متركبيش عربيتك واطوع يجيب الحاجة علشان يتخلص من السيارة، لكن عتاب أصرت تروح معه وهو غيرانى عليه منك وقتها حاسه ان خلاص هتنفجر، طلب منها تنزل وللاسف انفجرت وخسرنا جاسم كمان ومعه ابطال كتيرة ،وقتها عتاب كرهتك جدا افتكرت انك السبب ...
وطبعا استغلوا كل دا ،وهددوه بصورها مع جاسم، وهى خافت تفضح نفسها وتفضحه، قرارت تساعدهم تخلص، منك لكن خرج من حسبنا انهم يستغلون عدم معرفة زوجتى ،بشغلي و يلعبوا اللعبة الحقيرة دا ومنكريش كنت عايز اموتك وافتريت عليك فى الضرب لكن كنت نسيت كل ده عقلي كان واقف 
اخدت امانى الحديث من ادهم :
وقتها لم حسيت ان الفرامل ملعوب فيها شكيت فى حاجة روحت فتحت الكاميرا اللى كنت سايبها مفتوحة وشوفت اللى بيلعب فى الفرامل وانا مصدومه  وافتكرت شهد اتصلت بيها وانا موجعة من ادهم وان انا موجودة فى السيارة لكن مفيش فرامل واحد لعب فيها 
اترعبت عليا واتفقت معى اعمل ايه وبالفعل خرجت من العربية ب اعجوبة ولم وصلت المستشفى
بلغت اسلام 
كمل اسلام 
ادهم فعلا كان مصدوم حكيت ل امانى حالة ادهم وانه  مخنهش وكان فى مومرى 
فى الوقت دا فهمت ان لو اتاخرت دقيقة ادهم ممكن يتهور ويعمل حاجة واتصلت بيه وانتى غايبة من الوعى بكاميرا عشان يصدق انها  بخير 
لكن انتى من كثرة الضرب كنت اغمى عليك 
وهو كان موهوم مش  مصدق  
صرخت فيهم وعد 
انتم بتلعبو بي ورغم كل ده انت ضربتنى وعرتينى  
اتكلم ادهم بندم 
عندك حق  مكنتش مصدق وتخيلت  انى بيحلم، جيه اسلام  وفوقنى من الصدمه لكن فجينى اسلام لم اتكلم مع فى السر  ان العصابة مراقبين ولازم امثل يعني فى البدايه كنت متهور ومش فى وعي 
لكن بعد كده كان تمثيل   وفعلا راشتك  بالمياه وجيبت ناس 
بكت وعد وصرخت ومكنتش قدره  تسمع حاجه  هوس كفايه  كذب ولعب بي انت صورتني وانا من غير ملابس رغم انك عارف انى  محجبة 
نفيت امانى وردت 
لا والله وشك بس وعملت تركيب حتى النزيف كان تركيب والعملية علشان كسر فى العضلات وزياد عمل التقرير وصور الصور المفبركة علشان يحسوا انهم انتصروا لكن لم وصلت معاكى الانتحار وكانت حالاتك صعبة طلبت منهم ينقلك عندى علشان بنتى زى ما شفوتي ورغم كل اللى حصل معاكى اتبرعت ليها 
صرخت وعد فيها ب استغرب:
طيب ليه الفيلم دى وان نتقمص شخصية بعض وفجاءة فاقت هما وصلوا المستشفى كمان اوعى تقولى هما لعبوا في الاسناسير علشان نموت لكن 
ابتسمت أمانى ومثلت عشان متكشفيش  وقالت 
فعلا ربنا انقذنى انا وانتى وانتى أنقذت بنتى شفوت قد اى هما جابرنى وللاسف لو مقدرناش نقبض عليهم
كمل ادهم وقال  
احتمال يحصل انفجار فى مدرسه  ولازم نحدد هى فين واكيد فى ادله فى بيتك وكمان  تستمر فى لعبة الاغتصاب، وانك عايزة تاخدى حقك لكن اخر امل ان ينقبض عليهم فى بيتك قبل ما يوصل ليهم خطفك 
وقبل ما أدهم و اماني يقطعوها شوارت بيدها تكمل 
اكمل لو سمحتوا 
إ
للى انتم قلتوها وازى نزلت بي المسافة  دى كلها، اكيد انت عايز تهرب من الحكم ...
حتى لو كل اللى انتم  حكيتوه حقيقية،لكن انا مقتنعة انك مذنب، ولازم تتعاقب انت اعتديد على بالضرب، وخلعت  ملابسي، وكنت ناوى لكن ربنا انقذنى، مش انتى ودى على الأقل حكمها 12 سنه صح ولا لا 
تفهم أدهم وهو مش معترض على كلامها،وهو فعلا عنده استعداد يتحاسب على تهوره، لكن على الأقل مش دلوقتي، ينفذ آخر مهمة في عمله، وبعد كدة يتحاسب رد:
انا موافق على كل كلمة ومش معترض، لكن انا زى ما قلت ليك اخد إذن أن أقبض على المجموعة، اللى وقعتنى فى شباكها ،وكانت السبب فى كل اللى حصل، ولو انتى مش نسي ان في تسجيل بكل اعترفت ،ب إللى عملته وقبل ما القانون يعاقبنى قانونى عملى، كمان يعاقبنى ،لأن استغلت وظيفتى يعنى حقك يرجع ليك، لكن أهم حاجة حق البلد ....
نظرة امانى  باستغراب من كلامها 
و ابتسمت فى وجهها  وردت:
انتى مش مصدقها صح، عندك حق لكن وحياتى بنتى، اللى انتى رجعتها لى من الموت هو صادق ..
ردت وعد 
انتى تصدقيه لانه جوزك،وعارفة كل حاجة عنه وشفيها  بكل الاحوال، لكن انا وغمضت عيونها بألم ...
كل ما يتكلم اشوف الوحش، اللى كان قدامى اللى كان بيهددنى، اللى جرنى مسافة كبيرة،  على الأرض بدون ما يتأكد أن كنت بريئة ،او لا ،حتى يا شيخة لو كنت فعلا مذنبة،مفيش قانون يسمح للشرطة، أنها تتعامل مع المجرم بالطريقة الوحشية دى، اسفة مش قادرة حتى اتكلم معه، مش طايقى نفسي وانا متخيلة أنه للمرة تانية 
مسكنى ،وكنت متعلق بي فى الهواء، مش قادرة انا بكرهك، وكل يوم بدعى عليك تعيش اللى عيشته وتشوف الذل إللى وريته لي ...
تأثرت امانى من دموع وعد وخوفها وحبت
  تطمنها وقالت :
يعنى انتى رافضة تساعدنى، نقبض  على العصابة  هو وصل ليهم، أن ادهم خطفك بعد ما اعترف بكل حاجه  وبمعنى كدة أنهم فرحانين، أنه اتهور مرة تانية للاسف علشان خلال السنة دى، كانوا عرفوا  كل شخصية فين، ووعد أنه يتحاسب لكن حط نفسك مكانه، انتى حبيت عمر وعارفة يعنى أى لما مرة واحدة ،تحسي أن الشخص إللى بتحبيه، راح فجأة  أو مات، إحساسك يكون اى غير الانتقام، من الشخص اللي كان السبب، وبنت عمك عملت زى جوزى، واتهمتك انك كنت السبب فى قتلى، وبعدها اتفقت مع شاهد مزور، علشان تشوفك وانتى فى السجن، وكان عندها استعداد تقتلك، يعنى نفس الإحساس ،عقل اى حد وهو بيشوف شخص بيعشقه،بيضيع منه بيكون غائب، وأنا مش ب برار لزوجى، لا وواخد منه مواقف شديد، وساعدك أنه يعترف على نفسه،رغم كنت عارفة أنه ملحقش يعمل حاجة،بس استغلت وقعنى من الأسانسير وحبيت ، أعقابه أنه فكر في لحظة يظلم واحدة،وصدقنى هو مكنش يعرف اتفاقى معاكى، وكل إللى تعمليها هتساعدنى نقبض على الناس دى ،قبل ما ينفذوا أي هجوم تانى ...
صمتت وعد شوية، ووضعت ايديها على وشها وهى مخنوقة ،من كل حاجة حاولها طيب يا ترى هى بتحلم، وهتصحى من الكابوس دا ،وتلمس باطنها يعنى انا مش حامل من الحيوان دا ..
شعرت امانى بيه وردت عليها:، 
لا يا وعد انتى مش بتحلمى،وفعلا مش حامل وتقدر تتجوز النهاردة قبل بكرة 
ابتسمت وعد بسخرية وردت عليها 
النهاردة قبل بكرة ،بعد ما صورة بقيت مليا السوشيال ميديا ،فى نظر الكل 
قطعت امانى كلامها:
فى نظر الكل مظلومة، وصدقنى حظي وحظك  وقعنى فى الدائرة دى، ومش عارفين نتخلص منها كنت هموت  بدل المرة كذا مرة ،وانتى كمان وفى الاخر استغلوا اى حاجة تدمرك، فاكرة مع نفسك شوية، مش نفسك تتخلص من الكوابيس دى وترجعى تعيش حياة فيها راحة وهدوء ..
...
نظرت لها وعد وهي محتارة  ،مش قادرة تصدقها مرة تانية، مش قدرت تصدق حد فيهم، هى حاسة انها أضحك عليها ،منهم وحاسة انى امانى عايز تحمى زوجها ،لكن فكرت تشوف اخرتهم ايه ،هى اللى اختارت انها تتفق مع امانى علشان تجبر عمر يطلقها، لان قلبها مش يفتح ل حد تانى وخلاص حياتها انقفلت، على كدة لازم تعرف هما عايزين أي  وردت:
أى المطلوب منى بالظبط بكل صراحة ...
كانت  امانى هترد عليها  ولكن بكت الطفلة 
بدا اسلام يتكلم وقال  
كل الموضوع انك بتتصل ب زياد ،وتقولى انك موافقه انك تتعاون معه، وهو يوصلك ليهم وهتقول ان زياد كان متابعك، وهربك منى وتدخلي فى وسطهم وتعرفى هما يعملوا اى وتبلغني.. 
انصدمت وعد وصرخت بصوت عالى وهى منافعلة وعايزة تفتح الباب: 
انت مجنون صح عايزنى أروح برجلى، اشتغل عصابة  ،وأكون مرشدا وأكون فى نظر الكل إرهابية، وطبعا الأدلة كتيرة العربية القديمة بتاعتى المفخخ، ومات بسببها الضابط ،وشاهدت المجرم ضدى، وبعد كدة اختطافى اول مرة ،وتاني مرة دلوقتى، وكدة اطلع  استهال الحرق مش بس الاغتصاب صح، دا بعدكم ،عايزين العنوان وتفصيل دخول المكان ماشي غير كدة سامحوني 
ك
ان ادهم مصدوم من عرض اسلام كان يعترضت لكن امانى مسكت ايده كان خايف علي وعد وعايز يعترف  انه ابن عمتها ممكن تغفره 
استغربت امانى  من هجومها وعدم الثقة فيهم رغم أنهم حاول يثبتوا حسن نيتهم ك مرة لكن هى عندها حق
 التفت اسلام الذي  كان يقود السيارة ورد:
....
-عندك حق تخافى ومش تثق فيهم، لكن على الأقل صدقيهم ،هما يستفيدوا اى من كل الاتهامات  دى 
ردت وعد بسرعة: 
يستفيدو كتيرة اوى، اولا يترقى وهو فى نظر 
ظابط. فاشل، وسوء سمعت الشرطة ولو بيدى ارفضه لانه   دايما يعتمد على غيره فى كشف القواضي، وبياخد الطريقة  السهلة، والدليل إللى يتحط أقدمه، ومش مهم يدوس مين فى النص، زى ما حصل معاكى يا استاذة امانى، لما العصابة اتهمتك  انك كنت فى وضع  مخلى، راح جري كتب كتابه عليك، علشان يظهر أنه كويس وبعيد عن الاتهام، واستغل تعبك بدل ما يدور فى طريق تانى، وممكن انتى اللى كان معاكى الدليل، اللي يثبت انك كلامك صح ،مش هو  ورغم كدة هربوا منه، واتحط فى الملف  الخاص بيه نقط فشل، وبردوا استغل الطريق السهل الدكتور زياد وأخته ،علشان يثبت أنه مش فاشل وأن الأدلة مظبوطة...
والمرة دى قبل ما يتأكد من موتك  ، مع  التهور والتسرع ، خطفنى وحبسنى ،ويا عالم مين إللى عنده حق، ودلوقتى عايز يلف ويدور ويطلعنى  إمن العصابة  واستهال الحرقة،وهو يجيله اعفاء عن القضية، ومش يتحكم ،
انت  ومراتك  بتلعبوا بي ،مرة تقولي الممرضة 
انك حامل  ودلوقتى انتم تقولي مش قربت منك  ازى اثق فيهم ممكن تقولى ..
نظر اسلام وهو فخور بذكائه ،وتحليلها لشخصية أدهم، لكن لو ملحقوش المجموعة دى ممكن يحصل المرة دى انفجار والكل يندم ويا عالم ...
ورد اسلام عليها وهو بيوعدها:
-انا مش انكر انك عندك حق فى كل كلمة ،قلتيها وفعلا ادهم اعترف ان اخر سنه كان متلخبط، فى عمله وكل القضايا، فعلا كان بيدور على الطريق السهلة ممكن تسمى اتغار فى نفسه ،أو مقيمش الاموار صح او  تهور ، ممكن السبب السياسيات التى تغيرت، فجأة وكل حاكم ليه سياسة مختلفة، مش الشرطة بس اللي اتاثرت  كل القطاعات اتاثرت، وكل سنه كان حكم جديد وزراء جديد احنا بقالنا ٤ سنين وكل واحد ليه رأي 
اتعجبت وعد وردت:
انا اللى اعرفه ان مجرد اسم المكان وليس السياسة مع علينا انا مليش فى الفكرة دى واللى النظام دا دور على مرشدى تانى 
اقنعها اسلام  وقال:
انتى مش قادرة تفهم، ان  فعلا المرة دى الوضع، خطير وفى أنباء انهم يفجرو مدرسة خاصة ناشونال، فاهم يعنى الحرب اجتماعية  درب الطبقات فى بعضها وزرع الحقد على الناس الأغنياء بطريقة صعبة واكيد الاطفال والاولاد ملهومش ذنب...
انصدمت  وعد وردت بسرعة:
وانتم ساكتين وعاملين تعملوا افلام معايا مش قدرين تحطوا حراسة وأمن اى الاستهبال ده 
برار له الموقف اسلام وقال 
 انتى عارفة فى كام مدرسة من النوعية دى فوق ١١مدرسة  فى مصر وغيرهم خاصة مستوى راقي، واحنا مش عارفين هم مستهدفين اى طبقة  علشان نحط امن على كل مدرسة، وفي النهاية اللى بيحرك، كل الناس دى مش معروف، لازم نكشفه وانتى اللى هتقدرى  تكشفهم، ارجوكى وبعد كده ليك عندى اعتذر، وكمان منشور يقول على انجازك معنا وقبل كل ده يتحاسب ادهم  
صمتت وعد شوية ونظرت على الطفلة  البريئة اللى فى حضن امانى وتتخيل الألف من الاسرة تعبت مع اولادهم علشان  يكون حاجة، وتوفير ليهم اقص ما عندهم وفى ناس كتير مش مستواه غنى بالعكس متوسط والرجل والمرأة يعملون ويدخلون جمعية علشان يوفر ثمن المدرسة ، دى واللى ابوهم مهاجر، خارج مصر علشان يوفر ل اولاده مستوى كويس فى التعليم ،مش كلهم اولاد نجوم او وزراءة زى ما صور الاعلام او حرامين وبيلعبوا بالفلوس لعب، بالعكس الناس دى بتودى أولادهم خارج مصر ام الناس المتوسط او مرتفعة مدية بيهتمو  ان يكون اللغة لطفله  تستوعب، ودى ولا ذنبهم او عقابهم ان يكون دى النهاية يتوجع على ابنه 
قطع اسلام شرودها:
-مفيش وقت للتفكير طيب فاكرة  الايام اللى بعد الثورة لم جيه بعض الاهالي خرجوا اولاد من مدرسة خاصة تجربى ووضعوا أولادهم مكانهم بالعنف والقوة 
ابتسمت وعد  بسخرية وردت:
تقصد انتم   تخلوتى  عن واجبكم  نحو الوطن علشان اخده أوامر من رايسكم السابق
صح 
اتنهد اسلام من الجدال ورد:
زى ما تفتكرى لكن من الوقت دا ناس تحفر الحقد الطبقى وبيكره الفقير فى الاعلى منهم 
نظرت لهم امانى وانصدمت كدة هما قربوا يوصل للحقيقة وتوهت الكلام 
وانتم رايكم انى  الثورة السبب فى الحقد الطبقي واللى الإعلانات المستفزة عن المدن الجديدة المصايف والمنتجعات  وكمان الجامعات والمدارس فى كل مكان ان كان على الشاشة الصغيرة او السوشيال مدنى على حساب ان الطبقة العالى هى اللى بتتفرج عليهم 
وللاسف الناس الفقيرة هى اللى بتتفرج عليهم والمتوسطة واولادهم اللى نفسهم يكون شبه العايل فى التليفزيون ويستمتعوا زيهم  وبسبب دا اصبح الحمل على الآباء والأمهات لكى يحققوا الترفيه ل اولادهم صح يا استاذة وعد مرة فى الغردقة مرة الساحل الشمالية مرة راس البر وغيره مين السبب بذمتك عمرك اتفرجت على الاعلانات التى تعرضها فى شركتكم وجاى تتهم الشرطة السبب فى التقصير 
خجلت وعد وردت:
عندك حق فى كل دا انا فعلا من يوم ما دخلت مجال التعمير مع عمى واستغربت الإعلانات وأسلوبها لكن عمرى ما كنت متصورة بتاثر نفسي على الطبقات دى تمام انا موافقة 
 لكن مش هتعامل مع الشخص دا واللى  معاكى
تجيب لي  اى حد من عندكم موثوقة فيه ويؤكد ان مجرد مهمة مش علشان يثبتوا عليا انى مع  تمام 
الجميع وافق على قرارها وفعلا وعد نفذت كلامهم وراحو مكان 
وهما متواقعين ان فى حد بيرقبهم  وهربت من المكان واتصلت ب زياد وقالت كل اللى اتفقوا عليها وكان على وجهها علامة الجروح  على عيونها وكان معها مسدس علشان تحمى نفسها 
ام اماني كانت بتفكر فى الكلام والطبقات وبدا يدور الأحداث في عقلها وركزت فى كلام وعد فى موضوع الحمل وقالت زى فعلاً تكون حامل وادهم مش قرب منها 
وصرخت فجأة وفهمت ان الدكتور لعب بيها،وفعلا احتمال تكون  وعد حامل وحقونها بعينة تخصها هي وادهم كانت مفروص جدا وقرارت تقلب التربيز على الكل وقالت 
انا عرفت مين رئيسهم وعد فى خطر يا ادهم وزرعوا فى رحمها ولد منك علشان تطلع متهم ب اغتصباها 


يتبع الفصل التاسع اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent