Ads by Google X

رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم صافي الودي

الصفحة الرئيسية

رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل الواحد والعشرون بقلم صافي الودي


رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل الواحد والعشرون  

ابتسمت عليا وقالت 
 حليتها لقيت مربية مصرية ،هتابع معايا وهقولك على التطورات، وقتها المهم عاوزه اسم ولد ويكون جديدة ومصري 
 أبتسم إياد وقال 
 ليه فى حاجة جاية فى السكة ، هتبقي أرنبة إيساف  لسه صغير .
 قهقهت عليا وقالت 
 لا يا اخوى مفيش حاجة الدولة مانعة اى إنجاب إلا لم الطفل يكمل 6 سنين وايساف  عنده 4 داخل kj 
 أبتسم أدهم وقال 
 احنا بقي الفقر هو إلا علم شعبه الأدب، وبقينى نعمل تنظيم أسرة من نفسنا ،المهم لمين الاسم 
 ردت عليا 
ل ابن عيون بنت مصريا ،لكن حصل معها أحادث عجيبة
ووجهت  كلامه ل عيون  تعالى يا عيون
احكى ل أخى ممكن يقدر يساعدك و يوصل لحاجة 
 لم سمع ادهم  اسم عيون شعر بالحزن وحب يهرب 
ادهم وقال: 
انتى بتنادى على مين يا مجنونه، استنى واسمعينا.
... 
ام عيون كانت في الداخل تبحث عن البطاقة الذي تملكها و الملامح الا مش واضحة وقولو الباسبور الا عمله حازم ليها مكنتش تقدر تقعد يوم واحد فريتها ميادة فسالتها :
بدور على اي يا عيون 
التفتت عيون لها وقالت 
ابحث عن البطاقة اخو الاستاذه عليا 
بيشتغل فى امن الدوله وبسهولة ممكن يعرف انا مين 
تغيرت ملامح ميادة وقالت 
نفسي افهم  عاوزة تعرف اى عن حياتك القديمة،  يعنى انتى 
ربنا انقذك منها ليه عايزة ترجع ليه بس.
ردت عيون وهي مستغربة من  رد ميادة وقالت:
اكيد يهمنى لو كان مش لي هيكون ل ابنى الا مش عارفه ليه اسم اب او ام او ماضى
اتجهت ميادة نحو الباب ووقفت لكى تمنعها تخرج وقالت: 
ماضي اى وحاضر اى فوقى يا عيون  وارمى الماضي انا خايفة عليك للماضي يدبحك ويدمرك ربنا رزقك بطفل جميل، ليه عاوزة  تكرها نفسك  فيه  من قبل ما تضمه فى حضنك ذنبه اى الطفل دي
انصدمت عيون  وقالت 
انتى  تعرف حاجه عنى صح! وعشان كده  دايما تقترح علي الزواج، وعدم البحث عن الماضي عرفت اى قولى 
فى الخارج كانت تقف عليا 
فى البراند تتحدث مع ادهم
انا زعلانه منك بطلب مساعدة ورفض دا اول طلب منك 
اتكلم  ادهم بوجع  وقال:
انتى بتتكلم  جاد عاوزين  ادور عن اسم واحده  اسمها عيون فاكرة كده  ان هقدر اتخط الحزن 
اخوكى فاشل وانطرد من امن الدوله ورجع شرطى فى قسم صغير فى البلد  
انصدمت عليا وصرخت وقالت 
ليه انشاء الله عملت ايه
ابتسم ادهم بحزن وقال 
باخد عقابي وتصدق احل عقاب رجعت بلدى بعد كل العمر دا كفاية بمشي من كل مكان كنا بنلعب فيه انا وعيون  اجمل حياتى وذكريات بشوفها اقدمى يعني مش هنسها او اتعود ان في بنات كتيره اسمها عيون عشان مفيش فى قلب عيون واحده بس 
لكن يا ستى خالد لسه هناك اساليه ومش يتأخر 
اعتذرت عليا واحرجت من نفسها انها فعلا ضغط عليها و بحزن
  ليه كل دا حصل معاك  انا خايفه  عليك  مش  عاوزه  امانى تحسي بمشاعرك دى  متستاهلش  منك دا حاول تحسن علاقتك معها ، تصدق انا بدت اصدق فى كلام العارفة دى ان فعلا كل الا خالف الا اتقال حياته ادمرت  يعنى لوكان بابا سامك عساف وهى عيون وانا اتجوزت واحد بحرف العين كنا ارتحنا
اتنهد ادهم وقال 
أستغفر الله  يا عليا 
يا بنتى انتى فى بلد متحضرة تقول الكلام دا صدقيني كل حاجه  مكتوب على  الجبين لازمنا تشوفه العين لتدمع عينه، انا الا هربت وسمعت  كلام  ابوك ومش دورت عليها وكمان امى اشترت زوجه على حساب اخوها وفى الاخر  اتفرقنا السبب فى كل قطع صله  الرحم وفى الالف من الاسرة كده الاولاد بيكبرو متكنش عارفه ملامح ابن عمها او بنت عمه او خال ، الخلفات والفلوس بتقطع الصلة  جعلت الناس قلوبه قاسية كل شخص يقول يالا نفسي انا بشوف العجب هنا عم ياخد نصيب بنت اخوه عنوي، اخ يمسك فى اخوه عشان حيون اكل من ارضه، النفوس بقيت وحشه اوى، احنا قطعنا صلة الرحم، ودى  النتيجه الحتمية   ان ظلمت وخسرت بنت خالى للأبد.. 
وبحرقة كنت محروق عشان تخيلت ان امانى اتحرقت وفضلت اضرب في وعد وعملت حاجات صعبة،  لكن ربنا وجع قلبي وشفوتها متشوها اقدمى، وشها متشوه  اقدمى انا الا دعيت عليها
انا الا دعيت عليها انها تتحرق وقت غضبى 
لم. تخيلت امانى وقعت فى البحر
وحيوان مفترس اكل وشها، كل الا كنت خايف
  يحصل مع امانى حصل معاها  انا هتجننى ماتت هى وابنى .
كانت ملامح ادهم حزينة ومكسور وكملى
واعصابه  منهارة  وكرهت الحياء،  انا عايش ميت يا عليا منتظر اليوم الا ادفن جنبها 
ومش عارف ارجع زى الاولى والا عارف اكون اب او زوج..
دمعت عليا  وقالت 
انت ملكش ذنب يا اخى، الله يرحمها ويغفرلها ويسكنها فسيح جناته هى وبابا وعمتى السبب جدى وللاسف شغلك واعداءك لعب لعبة صعبه
كانت   دموع ادهم بتهددت النزول ومسحهم وقال 
اسيبك علشان  شغلي 
ردت عليا بسرعة وقالت:
طيب فى حاجه عاوزة اسالك عليها ممكن 
تنهد ادهم
قولى يا عليا اى الا محيرك متلعبش فى ايدك كدة واى المكان الا انتى بتتكلم منه دى مش بيتك دا 
كانت عليا متوترة وردت 
اه مش بيت دى بيت عيون السيد وهى اسمهل كدة والله  مش قصدي  اجيب  سيرة  عيون واجرحك هى عايشة هى واصدقاءه  هنا وبحسي ان اعرفها من زمان حتى ابنها شبهك اوى وانت صغير وحملت الطفل ووريته ل ادهم 
نظر ادهم وقلبه كان بيدق كان عايز يكون اقدمه ويمسكه وقال
بسم آلَلَهّ مشاءالله اسمه اى العسل دا 
ابتسمت عليا وقالت
ماهو دى الا عايزين نسميه ومحترين 
غمض عينه بوجع ثم فتحهم وقال 
هو عنده كام يوم 
ردت عليا  وقالت
عنده يجى اسبوع تقريباا او ١٠ ايام وبعد كدة تذكرت
وقالت 
هو طفلك الا كان في بطن وعد كان هيكون فى العمر دا صح 
رد ادهم بوجع وقال 
ليه تفكرين بحقرتهم  مش اكتفوا انهم شككونى فيها وكمان  حقنه بعينة منى انا وامانى وممكن لو كانت لسه عايشه كان زمنها ولدت وكمان 
قطعت حديثه وسالته وقالت:
هو انت متاكدة انها ماتت 
استعجب ادهم من سؤالها وقال 
ليه بتقولى كدة
استعجب ادهم من احتمال ان فعلا يكون عيون عايشة وازى مش خطر فى باله دا 
قطعت شروده عليا  وهى تساله 
مين كان متابع معك عن بحث وعد 
فاق ادهم وهو يرتب افكاره 
فى البدايه كان يوجد اشارة بان وعد عايشة وازى مره واحد اتقلبت الدنيا ووجودجثتها فى مينا قريب وهل هى ام لا ظهر.بريق امل فى وجه ادهم وقال 
مروان وخالد كانو بيبحثواعنها فى  اليونان لكن ظهرة قضية ابن الوزير 
سألته عليا وقالت 
يعنى مروان اخو زوجى يعرف شكل عيون وكان يقدر يتعرف عليها صح 
انتبه ادهم واستغرب من اصرار عليا 
على معرفة اى الا حصل وقال
فعلا مش عارف لانه مش شافها الا مرة واحده وقت ما  احنا كنا بنركب  الجهاز ووقتها كانت وشه دبلن وفى خدوش اثر لم
وبلع ريقه  وهو يتحدث بالم 
بسبب عنفى معها كان وشها مجروح جدا وكمان وقت ما الاسانسير وقع حصل جرح تانى وانتى عارفه انا مش عرفت انها  بنت خالى الا لم سمعت اسمها مكنتش مصدقه وكنت بكدب نفسي في كل لحظه لحد ما جينا نركب  الجهاز عشان نبقي،وثقين ما يثرش   على القلب او اى جزء،من الجسم  عملنا تحليل كتيرة ويوم ما النتيجه طلعت كان لازم تروح تكمل الاتفاق ووقتها عرفت انها بنت خالك كانت نفس فصيلة امى وقتها بدات اصدق شك امى وبحثت عن البيانات وعلى ما عرفت ملحقتش الحقها، وفعلا مروان مش شافها الى صور ليها فى الملف  وكان وشها  ملي جروح لكن اعتمد ان خالد معه فى البحث واتكلم ب امل  يعنى ممكن مش تكون ماتت 
ردت عليا جي ترد 
قطع حديثهم صوت عيون  وهى تتحدث مع ميادة بصوت مرتفع وتقول  
انتى تعرف انا مين وسكت كل الفترة دي 
انطقي يا ميادة انا مين 
ردت ميادة بصوت مرتفع وقالت:
صدقيني اللا اعرفه مجرد شك مش حقيقه 
سمعت صوتهم عليا ومشيت  بالالب فى المكان 
وادهم معها ولم اقتربت من الغرفة وقالت 
فى اي يا بنات فى مشكله
ردت ميادة قالت
لا يا مادم عليا  احنا جينا  
شعرت عليا  بالاحراج وودعت اخوها
سلام دلوقتي وابقي نتكلم  
اغلقت الهاتف 
لكن اثناء تجوله فى الشقة ظهر صورة صغيرة معلقةكانت متاخد للجميع فى سبوع الطفل 
لم يركز ادهم  وكان تركيزه فى التاكد ان كان فعلا جثمانها ام جثمان فتاة أخرى ومين بيلعب فى التحليل انا لازم ابحث عن دا احلامى
واحساسي بيقول انها عايشة
لكن واحده تانى شافت الصورة وهى بتعمل متابعه لجوزها وكل الحديث اقدم عينها 
... 
اتصل  ادهم بصديق موثوق فيه وطلب يقابله لكن مش يبلغ حد 
راح القبر الا دايما بيبكى اقدمه ويمسك تراب ويقول انتى عايشة ولا ميتة لم تظهر لي فى حلمى بيجري عليك واحضن قبرك لكن لو انتى عايشة هكسر الدنيا علشان اوصل ليك 
كان ماسك التراب ويبكي ومنهار خايف يعيش امل يطلع سراب 
فى هولندى 
شعرت عليا  ب احراج لكن ابتسمت وقالت:
-تمام يا بنات انا هخرج و منتظرك يا امى عساف 
ألتفت البنات للاسم 
فتحت ميادة الباب 
اسم جميلة جداً انتى خلاص هتكتبي 
شعرت عيون بصداع شديدة لم سمعت الاسم وتذكرت احلامها والشخص الا دايما يطلب منها تسمى الاسم ده 
وابتسمت وهى تخفي الامل وقالت 
باذن هنطلع شهاده با اسم عساف   
قطع حديثهم 
دق على الباب ف اتجهت عليا ل فتح الباب  
وقالت خليكم انتم انا لبسه الحجاب 
وفعلا راحت 
...
عند وعد وهى تعاتب ميادة وقالت 
ليه مش قلت لي حتى ولو كانت معلومة بسيطة كنت لازم تبلغنى بيه  
تنهدت ميادة وقالت 
وقت الكشف عليك اكتشفنا انك بنت بنوت 
انصدمت وعد وبدات تشعر بدور 
وكانت هتقع التقاطها مروان 
وهو ينظر الى ميادة قال 
مش الدكتور نبه بلاش توتر 
ردت ميادة 
كانت عاوزة تخلي اخو استاذة عليا  يبحث عنها 
وانت عارف ان المعلومات عن الاسم 
وانت بنفسك مش صدقت المعلومة انها ارهابي وكانت السبب فى انفجار كمان 
انا كل الا قلته ان اكتشفنا انها بنت بونت اغمى عليها 
انصدمت عليا وقالت 
نعم بنت بنوت اى الموضوع 
ردت ميادة 
محدش يعرف اى الحكاية وبدات تحكى الا حصل 
وبعد كدة موجه حسن ومروان بعد معرفتهم 
وفى الاولى شك انها ممكن تكون عيون لكن قلبه رافض دا 
وتذكر لم ارسل صوره الى ادهم لكى يسالها
ولكن الا شاف الصوره هى امانى 
...
فلاش 
كان ادهم فى الحمام وفاتح الاب 
بعت مروان رساله وبدت الصورة تتحمل 
انصعقت امانى  عندم راءت الصورة 
فجريت قرات الرسالة 
وكان مكتوب فى شك كبيرة ان الفتاة الا ماتت مش عيون يا ادهم الصورة دى لفتاة اعرفها 
لو هى يبقي كدة عيون عايشة وجابت ولد 
انصدمت امانى وما بين نفسها عايشة يعنى هتاخد ادهم منى وكمان معها ابنى طيب الحل اى 
الاولى انا امحي الرساله دى وفعلا بدات تعمل اجرات لمحى الرسالة نهاية
ثم ارسلت رسالة بالرد 
وبعدت صورة اخرى وقالت دى هي عيون 
اقفل على الموضوع يا مروان 
وصلت الرسالة ل مروان استغرب وسكت 
عاد مروان على صوت عليا 
وهى تقول 
يعنى انتم عرفت بيانات عنها  الاسم طلع لمين 
تنهد مروان  هو يشعر ان فى غلط لكن قلبه سيطر علي عقله ولم بحث على البطاقة قلبه اطمنى انه مش حبيبة صحبه رغم فى قلق جواها ورد 
طلعت ل واحدة متهمة فى قضيه ارهاب  
انصعقت عليا قالت 
استحالة عيون  تكون ارهابي طيب العمل اى هتسلمه طب الولد ابن مين 
اتنهدت ميادة قالت
ما دا الا يجننى الكل وسهيلة قالت احتمال تكون اتعرضت لمحاولة اغتصاب وحصل الحمل 
كانت عليا فى حالة زهول 
انتم هتجنونى ازى اغتصاب وازى بنت بونت 
تنهدت ميادة وقالت 
بيحصل انتى عارفة معامله الظابط وممكن يكون 
حاول وحد انقذها قبل الغشاء ما ينقطع والدكتورة قالت احتمال كبير بيحصل حمل بدون قطع الغشاء  
تنهدت عليا  
الله اعلم انا كنت بسال اخوى  على بيانات ليه 
لكن مادم الحكايه كدة مش ادخل طيب هتعمل اى معها هتسلميه.
ابتسم مروان وقال:
لا طبعا هتجوزها هى فقد الذكرة هبدا فى علاجها مع دكتور ومع الوقت هتتحسن ووجوده فى البيت اعرف ارقابها كويس 
تنهدت عليا وبدون اقتناع
انت بتهرج صح انت الحب عماك 
ابتسم مروان وقال
ممكن لكن مش بيدى حاجه اعملها 
ولمس ايد عيون  الا غايبة عن الوعي  وتم نقلها على السرير 
بذمتك الايد دى ارهابي، طب الشكل دا كدة 
الدكاتره الهولندين مش صدقوا وتوقع ضحية 
وحافظو عليها 
والكل سكت بعد ما حاول افقتها  وهى فتحت عيونها ونادت على ابنها فين عساف 
والكل ابتسم الف مبروك يا استاذ عساف  
ام وعد عقلها  رفض يسمع حاجه هرب من الحقيقه، 
و الكل اتحل بالصبر مرات سنه  وراء سنه 
عمر تزوج من اسيل وعتاب اتحسنت وتجوزت من فارس 
العلاقة اصبحت مقتربة جدا 
حد اصبحت نسب قدرت تنسي اسيل عمر وعد او من الاساس مكنش بيحبها 
وفارس كان دمه خفيف ومرح قدر يخرج عتاب من أزمتها كانت دايما تتذكر جاسم وتشوفه فى فارس
وايضا المجنونة سهلية 
اتقبلت  زايد وأصبحوا شركاء فى المطعم 
.....
وطبعا التحقيقات  مجبتش جديد كأن  حد متعمد يمحى  الحقيقه
وبعد  سنه٢؛٣ 
وكان مروان كل يوم قلبه يتعلق ب عيون  ومنتظر موافقتها  ويتجوزة  
لكن هى كانت بتحجج ب ابنها رغم انكتب ب اسم مروان 
علاقة عليا  اتحسنت مع مازن وقدرت تتغلب  على العاصفة 
والملل  وكبر ايساف  وبقي  عنده ٦  سنين  ونص. 
 وعساف  داخل ٣ سنين 
وكانو بيتكلموا  فيديو  كول مع  عيون بنت ادهم الا عندها ٥ سنين وطبعا 
كان بتحصل مفترقات كتيرة مع كل محادثة 
بالصدفة لو سمع صوتها ادهم  وهى بتعلم الاطفال يتكلموا وكمان كانت بتذكر معهم لكن أول ما هو يجى يشركهم يحدث انقطاع في البث أو تتعب عيون او تنسحب ل سبب ماء 
و كان الهدف يتقرب ابن  الأخت وبنت الأخ 
حتى لو في مسافات بعيد، كانوا متعهدين مش يقطعوا الصلة 
والكل اعتبر عساف  ابن مروان حتى هو كان مستنى  اليوم الا توافق 
  وخصوص ان ابو  مروان بعد 
اسرار عليه  وافق وحب عيون 
وخصوصا بعد ما ساعدته  ب كذا 
فكرة وخصوصا فى شغله بالصدفة فى عمل هندسي  واستغرب موهبتها رغم موهلها حاجه تانيه 
اشتغلت معهم وشعرت بالرحة والهدوء خصوصا ان ميادة وسهيلة قرابو يتجوز وهتكون 
وحيدة  لا يشرك وحدتها الا ايساف وعساف 
وفى يوم وهى ماشي بالصدفة  أمام مكتب الباشا 
وجدت أوراق طارت  بسبب تيار هواء شديد دخلت الغرفة  وانخفضت لكي   ترتب الاوراق كانت عبارة عن أوراق لمبنى يخص الشركة تحت التأسيس  شافت الرسومات ،لقيت نفسها مسكت قلم  وبدأت تعدل وترسم فيه على دخول الاب اتعصب جدا وكان مرعوب من دخولها  المكتب رغم ان هو مكنش فارق معه الرسومات 
لكن اتعصب الاب جدا وقال  
انتى غبية اى الا دخلك  هنا ومن سمح ليك الدخول حرمية صح انا من اول  ما جيت وانا شكك بكد 
والكل اتجمعوا ماعد مازن لم يراها مرة وإن صادف ودخل غرفة ايساف 
كانت تقوم عيون  وتعطيه ظهره خجل 
فى الوقت دا شاف مازن عيون وكان مستغرب هو الا محى كل حاجة عنها 
لكن عنده نسخة وتواصل مع شخص
….
اتصل مازن بشخص وقال:
البنت طلعت عايشة مش ميتى ، لكن فاقدة الذكر ..
ظهر ملامح الشخص وهى امانى و قالت:
انا عارفة انها عايشة لكن لازم ادهم مش يتقابل معها ،نهاية خليك مقطعة ،  و انت عارف لو حصل غلط   ابوك يروح السجن ومروان بنفسه هو إلا يسجنه ،ابوك سمع الكلام وحطها تحت عيونه 
وانت انسي انك عرفت حاجة مفهوم 
تغير ملامح  مازن وقال 
احنا اتفقنا ومفيش رجوع عن الاتفاق ،وفى المقابل انك تسكت ،
ومش تنسي بسبب ابى اصبحت  ليك مكانة كبيرة وادهم نزل الارض 
يظهر الحقد والغيرة على ملامحها وقالت 
ورغم كل دا مش قادر ينساها ، لازم تتخلص منها بأي طريقة وخصوصا قبل ما الولد يكبر انا مش عاوزة اظهر فى الصورة دلوقتى لكن انتم فشلتو من التخلص منها 
وانا من ناحية مش اسمح  يجي عندكم وانت اتصرف وبعد ما تموت اكتشف ان هى واخد ابنى 
قول لا ابوك يشغلها عندكم هي مهندسة معمارية، عاوزها تبعد عن ابنى ومش يتعلق بيها  وخلال العمل تخلصوا منها  يقع عليها ساقلة تقع من دور علي  اي حاجه سلام  
...
وفعلا خلال سنتين  ونص، حدثت كذا  محاولة للتخلص  من عيون  خصوصا  اثناء العمل فى شركة والد مروان  
واخر محاولة  كان وهما  بيظبوط بيت ل حسن وميادة حسن
عشان  اخرين قدر يوقع ميادة فى حبه واتفقوا على الزواج 
ولم عرف مروان  راح هو وابوه عشان  يشوفي البيت 
وطلعت على المبنى  وعينة واكتشفت ان فى غلط فى الاساس بدات تراء اقدم عيونها تصميم  مبانى  حسيت  انها فاهمة فى كل كبيره  وصغيرة فى التصميم  دا وبدات تشرح لمهندس هولندي  كيف يقدر يتخطى  المخالفة  فى البناء 
من غير  ما يدم الهدم  لدرجه  المهندس افتكر انها مهندسه  وبالفعل بدا يطلب من العمال يقومى بالا قالته 
فى الوقت دا اللى كان عايز يتخلص من عيون 
وهى كانت واقفة بتابع مع المهندس وكانت مستغربة نفسها جدا ،واحد حدف برميلا من مكان مرتفع علشان يقع فوق راسي وعد 
لكن القدرا عاند معهم للمرة ٥  
وهى فى الدقيقة دى جيه اتصال من ابنها وايساف 
وكانوا عايزين يعملوا محادثة فيديو مع خاله، وهى تشاركهم لانها كانت بترفض تظهر او تتحدث مع شخص ، لأنها لم كانت لم بتسمع صوتها يأتي لها صداع شديد 
فتجلس بعيد وتراقبهم كانت هى بتشوفه من خلال الصور المتبادل لكن هو والا مرة شافها 
وفعلا المرة دى كمان فى نفس الوقت  الا كانت اخرين عاوزة تتغلب  على الخوف العجيب الا مسيطر عليها ،من مجرد صورته  او سماع صوته ،يجعلها، تدخل فى حالة صعبة ،لم تعلم ما هى وايضا ادهم كان فضوله بتجنني  يشوف المربية دى الا اكلت عقل ابن اخته  وكمان بنته 
وخليته يتكلم مصري احسن من بنته وكمان عيون بتعشقها  وصورتها مره علشان  توريها ل ابوها لكن كانت دايما  امانى مراقبة بتتخلص من كل الصور 
اقترب  مروان وهو وابوه وفجاءة انسحبت وعد للهاتف وهى تبتسم واشارت بيدها دقيقة  
وكان مروان زى المسحور خلفها فى اللحظة  دى وقع البرميل  على راس الاب فى لحظة الكل انتبه واغلقت وعد الهاتف من قبل ما يتم البث 
وتم الاتصال بسيارة الاسعاف 
استمر الاب فى العملية ساعات 
وقع فى  شر اعمله عشان سمع ل امانى 
... 
ام اماني كانت دائما تخلق الخلاف  وتكره ادهم في مازن  علشان مش ياسافر 
لكن القدر كان اغلب من كل التخطيط لم عرف ان والد مروان عمل حادثة كان  لازم يسافر اولا  
حامه  أخته، وكمان فرح حسن قرب  وهو صديقه 
...
بعد الحادثة الرجل الكبير قام منها بمعجزة لكن العمود الفقري اتاثر وحدث شلل 
من الوقت دا كانت عيون  تقوم  برعيته   وتهتم بيه 
حتى الجميع استغرب دا 
وفعلا فى فترة بسيط كانت بتعمل ليه علاجة طبيعي وبدأ يتكلم طلب منها وقال 
سامحنى يا بنتى ونفس تقبل ب الارتباط  ب مروان،  ولو كان ليك نصيب تفتكر حاجه   كنت افتكرت  
ردت وعد ب استحياء 
لكن انا مش عاوزة اظلم ابنك انا لي  ماضي مجهول كفاية اوى قبلت بي وب ابنى فى بيتكم 
بدون  ندم 
اتنهد الاب واعترف على كل حاجة ما بين نفسه
طمعى انا وابوى زمان السبب فى كل الا حصل، احنا الا بعتنا العارفة لان اكتشفنا ان في آثار فرعونية تحت ارض  العزيزة وكنا عايزين نملك الارض دى ،خلقنا الكره بكلام العارفة ،وفعلا اسرة العزيزة،  اتفرقت مكنش شوكة إلا عاطف علاقته كانت حلوة وفعلا لعب ابى فى سجل المواليد انتى بقيت وعد و عساف  بقي ايساف ، كنا منتظرين الجد يحاربهم وفى نفس الوقت اشتغل عاطف معايا علشان يحب السفر يكره الارض  وفعلا خالك سافر ودبر ابى موتى لجدك ام عمك ملهوش فى الارض كان فاضل غير 
ابوك دبرت ليه حادثة وقبل ما يموت خلينها يبيع كل الارض وتسجل فى الشهر العقاري ، وانتى روحت عند عمك ام عاطف بالصدفة سمعنى وانا بتكلم بالتليفون وثار ورفض بنته تكون ل ابنى 
كان لازم يسكت لعبة فى الفرامل ومات وطلعنا الآثار وبعينها  
كان يموت  ادهم ويلاقيك  وكنا عارفين يوم ما هتكون مع بعض هتواصل للحقيقة  لكن الصدفة رميتك اقدمى شايفك وانتى  تاهية ،  محتارة وادهم خسر منصبه فى العمل لكن فى واحدة تانية عرفت السر وهى امانى 
وطبعا هددتنى لكن هى جاية قريب على امل فى الفرح نتخلص منك مقابل تاخذ ابنها ،لكن ابنى هيموت عليك وانتى تمتلك من المال كثير لازم تكون مرات ابنى ولم نتخلص منك ناخد كل ما تملكيه وكد كل أموال العزيزة تكون لينا  وفاق من كلامه مع نفسه وابتسم: 
- يا بنتى مش شايفة  ابنك بيقول ل مروان،  اى يا بابا ليه عاوزة تحرميهم  من بعض  ارجوكي،  يا بنتى وافقي  على الزواج  من ابني
ويوم كتب كتب حسن وميادة يكون كتب كتابكم قلت اى 
نظرت وعد على مروان من بعيد وهو بيلعب مع عساف وبيضحك 
ف ابتسمت وقالت 
موافقة يا عمي لو دى يسعدك 
وفعلا تم التحضيرات ل للزوج حسن وميادة 
وكتب كتاب عيون  ومروان 
لم عرفت امانى اتجننت والمرة دى اقنعت ادهم ياسفر 
وفعلا سافروا 
كانت عيون مشرفة على التجهيزات وبدأت تعمل الديكورت 
وكان مروان بيعكس فيها ويتكلم معها احلفى انك موافقة
تنظر له بخجل  
اه 
مروان يمسك يدها ويقول 
انتى عارفة انا قبل منك كنت ضايعه مليش هدف ،كان صاحبى ادهم  بيتكلم عن الحب وحبه ل  بنتى خاله 
كان بيقولى الحب بنلقي مرة واحدة ليحس بيك ل يضيع من بين ايدك فى لحظة 
تنهدت عيون وقالت
صاحبك دا ابوى عيون صح 
ابتسم مروان اه هو
كانت امانى وصلت هى وادهم 
رحبوا الناس 
كانت نظرة  امانى بتسأل عن عيون  
حان وقت المواجهة 
ام ادهم سأل عن مروان 
سحب ايساف  خالها وهو سعيد 
تعالي اوريك عيون  الكبيرة يا خالو  
فعلا راح معه ادهم ودخل على الحديقة 
كانت عيون  بتضحك وبتهزر مع مروان  
وفجاءة اتجه ادهم ليهم ومرة واحدة انصدم 


يتبع الفصل الثاني والعشرون اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent