Ads by Google X

رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل الثاني عشر 12 بقلم صافي الودي

الصفحة الرئيسية

  رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل الثاني عشر بقلم صافي الودي


رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل الثاني عشر 

أبتسم العقيد وقال 
قولها انت اسمك الحقيقة احسن 
وتركهم وخرج وكانت امانى على قد ما فرحانة أن مفيش قضية على قد ما هى تشعر ان اخرين جيه اليوم الا يعترف بالحقيقة الاكانت السبب فى انتقامها وبدات تصرخ بكل الا جواها 
ويظهر على ملامح وجهها علامة الغضب واقتربت من ادهم وقالت 
هو انت اسمك الحقيقة مش ادهم يعنى حياتى كلها معاك كانت كذبة كبيرة ،وانا كنت مجرد مهمة توقع بيها إيهاب والشبكة صح 
تنهد ادهم وطلب منها تسمعوا:
اسمعيني الموضوع مش كدة، دا حاجة روتينى، بتتعمل لكل  ظابط فى  آمن الدولة، 
بيكون فى اسم متداولة، غير اسمه الحقيقة علشان حمايته هو وأسرته وأولاده ...
صرخت امانى ب اوفر وهجوم شديدة  و قالت 
وأنا أكون بالنسبة ليك ايه ممكن، افهم مجرد سلاح استخدمه علشان تكشف قضية وبدأت تضحك بهستيريا ....
وانا زى العبيطة فكرى نفسي ذكى، لكن طلع كلام وعد صح انك بتستغل اى حد، علشان مصلحتك عشان تثبت ذاتك وتترقى، ومش مهم اى حد تانى صح 
اقترب ادهم منها وطلب منها تهدى 
طيب اسمعنى ليه دايما تستبقي الأحداث ،وتعمل قصة كبيرة كل الحكاية ان وقت جوزى منك، كنا فى دائرة القضية المفتوحة ،ومش عارفين نقفلها ،ومكنش ينفع اقول اى حاجة عنى، لكن أمى حقيقة كل حاجة كانت حقيقة حتى قسيمة زواجنا كان ب اسمى الحقيقية لكن مكنش ينفع اقولك 
كانت امانى بنفس الهجوم عشان تثبت عليه غلط  وقالت 
قسيمة اى إللى حقيقة، إلا قدمتها للنائب ،علشان تنفذ خطتك ،ومش فارق معاك مشاعر حد صح ..
مسك ادهم يدها ويحاول يقنعها بوجهة نظره وقال:
القسيمة الحقيقة كانت يوم فرحنا ،لم الكل كان فاكر ان كتب كتاب روتيني ،لكن انا كنت متفق مع المأذون أن يكون ب اسمى الحقيقية رغم اعترضت الإدارة على كدة لكن وعدهم ان 
قطعت امانى كلامه وهى بتصرخ
وعدهم انى أعيش فى وهم ،انى اعيش مع واحد مش عارفة حاجة عنه ،انا عرفت دلوقتي لى دايما قلبي مش مرتاح من ناحيتك، ليه ،دايما كنت عارفة ان فى نهاية لقصتنا لكن مكنتش عارفة امتى ..
وضحكت بسخرية وكل دا كنت فاكرة انك بتحبنى وبتحمنى انا
لكن كنت بتحميها هى مش انا صح هى، إللى انت حبيتها تعرفيها من فين، قابلتها قبلى صح ،وعلشان كدة انقذتها من الشاب وانا كنت فاكرة بتنقذني انا ولم اتعصبت على عمر فى المول، كنت نفسك تحمله انت وتخبيها عن الكل ،صح وعلشان المهمة سيبتها 
ياه انا كنت عبيطة اوى ،كدة وصدقتك انك كنت ملهوف عليا انا، وانت كنت مرعوب عليها هى وناديت باسمها لم كنا مخطوفين انت كنت تعرفها من زمان اوى طيب ليه حجزتها، ليه كنت عايز تعدى عليها واللى كل دا تمثيلية كمان ..
وتكمل ضحكها وهى بتقول أنت كنت بتقول عليا انا ملكة الدراما 
وانت عيشتى البت فى دراما ، ليه كل دا عشان يسيبها عمر صح علشان تطلق من عمر ،رد عليا ساكت ليه لهفتك عليها وحزنك عليها ..
رفضك انها تروح تقابل الرأس الكبيرة ، خوفك وحضنك ليها وانتم فى الهواء ، لكن إصرار الإدارة وفقت غصب عنك ، كنت خايف تكشف مشاعرك، لكن ربنا انتقم منك ووجع قلبك عليها، زى ما انا بموت دلوقتي ،انا بكرهك ومش عايزة اعرف انت مين ،خليك عايش فى أمل ترجع ليك، وصدقنى لو رجعت ليك ،هتكرهك اكتر منى لأنك استغلتنى احنا الإثنين وضحكت علينا ...
وحملت ابنتها وكانت ماشي لكن رجعت تانى وقالت 
فضولى يجننى اعرف انت ليه عملت فيا كد ، وطلعت انا المخفلة  فى القصة دى ،مش وعد ، ونفسي اعرف هى بتكون مين بالنسبة ليك انطق رد عليا ليه ساكت طلعنى كاذبة.. 
قطع حديثهم دق الباب مرة اخر، على دخول شاب وابتسم 
قام ادهم بفرحة مش معقول مين مروان انت جيت امتى 
ابتسم مروان وقال 
لسه جاى من المطار ،على هنا وكدة تضرب بالرصاص وكمان تدخل العمليات ،ومش تكلمنى اللى بعد ما تفوق اعمل فيك اى بس يا ايساف 
ويتذكروا الاثنين الهاتف 
....
فاق ايساف وهو مضيق ويتجنن على غياب وعد هو حساس انها عايشة بسبب الجهاز الا داخل ذراعها بطريقة محدش يقدر ينتبه 
افتكر صديق الطفولة وعارف كل اسراره مروان 
يستغل ان امانى نايمة ويخرج يتصل بيه 
يرد مروان 
مش معقول حبيبي قلبي اخبارك اى، وابتسم اقولك يا ادهم والا ايساف باشا 
رد أدهم وهو يتبادل الابتسامة وقال 
انا بخير يا مروان كنت عايز اسئلك فى حاجة مهم 
يشعر مروان بحزن ادهم ورد قال 
اتفضل يا ايساف خير انت مالك وصوتك مالوه كدة 
رد على ايساف (ادهم )
مفيش إصابة فى العمل ،سيبك منى انا المهم انت تعرف تعمل تتابع ل الجهاز اللى طلبته منك ، حتى لو دخل محيط 
رد مروان سريعا 
اكيد يا ايساف لان زى ما اتفقنا مع بعض وهو داخل الجسم يعنى مش يتاثر ب اى حاجة خرجية وانا كنت موصله للساعة بتاعتك صح 
تذكر ايساف وقال فعلا لكن انا بسمع اشارة، لكن عايز اوصل ل مكانها من خلال الجهاز 
رد مروان 
اكيد لكن للاسف لازم انا بنفسي اجى وظبط الدنيا 
رد ايساف بغضب 
وليه للاسف تعالى على طول ،والله لو ما جيت ليكون آخر اتصل بيك ومش اعرفك تانى 
رد مروان سريعا 
اهدى يا ايساف خلي عندك صبر باذن الله جاي ، كمان يومين اجيلك على فين 
رد أيساف (ادهم) سريعا 
بكرة يا مروان وعلى مستشفى الشرطة، هبعت ليك الابلكيشن انا هموت لو مش عرفت هى فين.. 
استغرب مروان وقال
مين اللى فى مشكلة اوعى تكون وعد 
نزلت دمعة من ادهم ورد 
للاسف هى اللعبة جاءت على دماغى يا مروان، ضاعت من ايدي بعد ما لاقيتها، ازى كل الوقت دا معرفتهاش 
رد مروان عليه .
انا حذرتك يا ادهم لكن ملحوقة انشاء الله خير ..
.....
فاقوا الاثنين على صوت بكاء الفتاة وامانى خارجة بيها 
وجه مروان لها التحية ل امانى ويمد يده ويسلم 
ازيك انتى امانى صح 
ردت امانى بسخري 
هو الباشا طلع اسمه إيساف  طيب بنتك إللى عندها 7 شهور وطلعت الشهادة ب اسم ادهم دى هتبرر منها والا هتعيش أد اى من عمرها وهى مش عارفة اسمك 
شعر مروان ب أحرج وطلب يستذنى وقال:
واضح جيت فى وقت غير مناسب استذنك انا انتظرك فى الخارج 
اتعصب ادهم وقال:
مفيش وقت يا مروان لازم نوصل ل وعد الأولى 
شهقت امانى وبدأت فى البكاء وقالت 
للدرجة دى وعد مهمة فى حياتك اكتر منى  للدرجة دى كنت مخدوعة فيك من امتى حبيتها من امتى انا مخدوعة 
صرخ ادهم فى وجهه وقال 
انا تعبت منك  دايما تتهمنى، وتشكى  شفوتى منى ايه، لكل ده  ليه ممكن افهم ليه عايزة تطلعينى خائنة وقليل ألاصل، مش كفاية مديت ايدى على اكتر انسانة كنت بتمنى ليه الخير وقعوني اولاد الحرم ،وكنت ممكن ووضع يدها على وجه 
اندهشت امانى و قالت :
انت بتبكى علشانها ،وندمان وفى الآخر بتسالنى ليه شوف نفسك لي  الحق أشك فيك 
رفع ادهم رأسه وهو يصرخ وقال 
لا ملكيش الحق تشكوي  ولو على المول عرفت اسمها ازى علشان قبل ما اقبلك يوميها ونزل خلد يشوف حاجة وكنت منتظر فى العربية و هى كانت ماشي وطلع   كان واحد وراها  بيتعرض ليها وكان عايز يسرق شنطتها ولم خرجت من العربية وانقذتها، وهى كانت مرعوبة وعرفت اسمها من خلال البطاقة الشخصية ،اللى كانت وقعت ،ولم دخلت المول وعينى عليك وحصل الموضوع،  وطلعت عشان انقذك اول ما شوفتها كل اللى قلته استاذة  وعد، وهي حست بالامانة وقتها ومشيت معنا 
عايزة تعرف اى علاقتى بيه ،اي ياريت كنت عرفت قبل كل دا ما يحصل علاقتى بيها  ايه 
رسمت  امانى عدم المعرفة  و قالت 
يعنى بتعترفي ان ليك علاقة بيها ، ممكن مش من  يوم المول لكن انت صرخت فيها يوم خطفنا تنكر وكنت خايف عليها 
أستغرب ادهم من إصراره أنها تتهمه هو عارف ان غيرتها عمى وعلشان كدة مش واضح اى حاجة بعد ما اكتشف سر خوفه عليها  وقال 
لسه مصممة  تمام اسمعي باقي كل حاجة للنهاية ومش تقطعنى لكن بعدها تسبنى اشوف شغلي ممكن 
بكت امانى و قالت 
لا  على ايه شوف شغلك وانا اتحرق انتى يا شيخ عرفت انى بولد جريت عليها ومش جريت علي رغم انك كنت هتموت لم عرفت انى موت واعتاد عليها وضربتها 
اتنهد ادهم ورد 
مانتى لو عرفت الحقيقة اتعذرونى وممكن تكرهيني زى ما كاره نفسي كدة 
وهبدا من الآخر وبعد كدة البداية علشان ترتاحى  
يوم الخطف صرخت فيها علشان ترجع  علشان حفظك وعارف انك هتقف أقدمهم، ولم وقلت  حبيت ألفت نظرك انك تبص  عليا ،او تحسي بغير من اهتمامى، علشان نعرف نتصرف احنا ،لكن عملت نفسك مش فارق معاكى ،وقربت من الرجل، وهى وقفت متخشبة والرصاص متصوب عليها والنتيجة جاءت فيك، وكنت ملهوف عليك وجربت بيك علي المستشفى وهى نقلوها لم اغمى عليها من الصدمة، وكان خطيبها معاها ولسه مخطوبه وتبرعت ليك بالدم ،ومن وقتها انتم كنتم بتتوصل مش انا فاكرة واللى نسي ..
تنكر امانى انها مصدقها لأنها عارفه أنه بيحبها مش مجرد ندم وردت:
اوعى تفهمنى أنه ندم لأن فى عيونك، ظاهر عليها الحب والخوف عليها ويوم كتب الكتاب عيونك مش نزلت من عليها تنكر دا 
كان أدهم بنفس التنهيده ورد :
انتى عيبك بتنسي إلا عاوزة تنسيه، وتفتكرى اللى عايزها يوميها انتى إللى اصريت تروحي كتب كتابها، رغم كنتى فى الشهر السادس والدكتور طلب منك ترتاحى، وامى قالت مفيش مشكلة نروح معاها ومش تقلق على مراتك ،عايزة اشوف إللى تبرعت بدمها ل مرات ابنى نسي، وامى كانت بتقول انا حاسة انى اعرف العروسة ،دى اسمها اى وقلنا  اللى نعرفه هو اسمها وعد عادل، ولم هى شاورت وقالت مش البنت دى فيها شبه من ابوك، بصيت عليها ،علشان ادقق الملامح وضحكت وقلت لا تخيلت، امى وقتها اشتقات ل ابوى، لكن لم سمعت اسمها المأذون يكتب كتابها امى تعبت وكان يغمى عليها ،وافتكرت بسبب السفر وروحنى ،مع بعض نسي كل دا ولم دخلت الاوضة وقعد لو حدى لأن أمى كانت شكى  أن وعد هى عيون 
اتاكد  امانى ان ظنها كان صح ورسمت الصدمة  و قالت 
عيون انتى ازاى عرفت الاسم الثاني ل وعد ،انا فاكرة انها  حكيت لي واحنا بنفذ الخطة  اللى رسمها إيهاب لي، وكنت فاكرة فعلا أن عايز ينقذك ..
هاجمها أدهم وقال:
اهوه انتى وثقت في واحد مش تعرفى وسجلت اعتراف لي لكن انا مش ندمان لأن بعد الحادثة اكتشفت اكبر صادمة عمرى 
ازى مش صدقت أمي إنها عيون، طيب إحساسي ليه مش قالى وانا بخوفها ،وبضرب فيها ليه، مش كنت شايف غير صورتك وقتها 
انتى بتموتى ،وكشفت عرض اللى كان لازم أكون انا حاميها، اه سيبتك لم عرفت، انها محتاجة لدم، لأن وقتها عرفت وعد تكون لي اي وصمت بوجع وطلع بسبب زرع جنين فى الرحم اتسبب لها نزيف دم وكانت محتاجه  ***
هجمته امانى :
يعنى لسه بتعترف انها بتكون حاجة بالنسبة ليكى ..
صرخ ادهم فى وجهه 
اه بعترف وعد هى عيون بنت عمتى عفاف، وجوزها عمى  عادل 
عيون البنت الصغيرة، اللى كنت انا ظلها، وحمايتها بسبب عادت فارغة بعدنا عن بعض  ..
كانت  امانى خايفه زمان من الحقيقه دي لكن دلوقتي مش فارقة  و قالت:
بنت عمتك ،مش انت قلت ان الارهابي قال أنه ابن عمتها، وأنها بنت خاله، اى التواهة دى، وممكن يكون تشابه فى الأسماء وعيون اللى بتتكلم عنها مش هى  
كان أدهم سرحان وهو يتذكر أيام الطفولة بوجع 
ويبدأ يحكى 
أنا أنكرت إحساسي، وإحساس أمى ،لكن مش لاحقينا  نكتشف الحقيقية الحادثة كانت بعد كتب كتابهم، بيومين ملحقتش اعرف حاجة ان الارهابي هو حامد الطفلة اللى كان دايما يرخم وكان عارف قصتي لكن وعد رفضت تصدق بكت اقدم عيونى فى المواجه وقالت استحالة يكون ابن عمتى عمر 
يعمل كدة ازاى مش انتبهت من صراخها ورفضها وتكذيبها  ليه  
و التحريات  اللى طلبته لو كنت عرفت أن خالى وعمتى ماتوا بعد حادثة فظيعة ،ومحدش يعرف عيون فين ،و فى قالوا ماتت بعدهم وفى قال 
عمها خدها دفنها فى مصر، علشان يعرف ياخد كل فلوسها وفى قال لا هى عايشة لكن كانت فى غيبوبة ياريت عرفت قبلها  ..
وبدأ يتذكر الطفلة الصغيرة اللى كانوا بيجروا وراها ويلعب معها 
فلاش 
يا عيون يا عيون انتى ليه مش بتسمع كلامى ويمسك ايديها ويضربها 
تبكي عيون 
-اه يا ايدى انا بكرهك انت ايدك طويلة 
ضحك إيساف :
احسن تستاهلي مش قلت ليك متلعبيش ما الواد حامد دا ليه طول الفسحة واقفة معه 
ابتسمت عيون: 
انا مش لعبت معه انت ناسي انه معايا ، فى الفصل والمستر نزلنا نلعب فى حصة الالعاب يعنى مليش دعوة 
كمل إيساف :
مليش دعوة انا تيجى عندى فى الفصل وقت الالعاب ،ومش تلعب معه  هو وأصحابه انتى ليه مش بتسمعى كلامى ده ولد وحشة .. 
اتكلمت عيون بدموع: 
انت اكبر منى انا عندى 8 سنين، وأنت عندك  12 وفى 2 اعدادى أجي فصلك ازى وكمان انت مش اخوى.. 
كشر إيساف :
باقى كده ماشي يا عيون أروح اقول لجدوى انك اسمك وعد مش عيون ..
خفضت وعد صوتها 
اوعى تقول كدة جدو ممكن يطرودتنى،  لو عرف او حد سمعنى كانت غلطة وبابا عمل شهادة ثانية وراه ل جدوا،  علشان رفضوا يغيروا الاسم وقالوا الورق راح السجلات، ولو عرف جدو ممكن فعلا يطردنى من البيت زى ما عمل معاكم.. 
ضحك إيساف
طيب على شرط تسمعى كلامى، ومتقوليش حد انى ضربتك 
كانت عيون  مفروسة وقالت :
 يعنى بتلوى دراعى طيب انا مش هكلمك تانى ..
وتجري وتسيبه تروح عند نخلة في مزرعتهم، وبدأت  تحاول تطلع عليها او تقفز حجر لكن بتقع 
راح وراها ايساف وشافها ف ابتسم 
بتعملى ايه  يا شقية عندك  حتى يطلع فوق نخلة هتقعى 
ردت عيون ببراءة 
ملكيش دعوة ، انا زعلان منك اساسا 
اقترب إيساف منها طيب حقك عليا، مش تزعلى انت عايز تطلع ليه 
ردت عيون 
وانت شايفنى عارفة أطلع، ما انا بالى  كتير كل ما أمسك فى النخلة واطلع خطوة وارجع أقع تانى يا إياد 
ابتسم ايساف  ورد 
طيب اللى يطلعك  تعملى ليه ايه  
تجري عليه بحب لو عملتها وطلعت اجيب بلح كتير  حبة ليك ول وعمر حبه 
يرتسم على وجه إيساف الحزن وقال 
يعنى انتى عاوزة  تجيب بلح ل عمر، والله ما عارف عجبك في ايه دا واد  غلسة اوى ومغرور وملزق فى نفسه كدة 
تعيط عيون 
انت إللى غلسة وجدوا قال ليا ، مش اتكلم معاك علشان ،باباك مش بيسمع كلامه ومش سمكى ب اسم العين كان يكون اسمك عساف 
ضحك إيساف : 
طيب ما انتى كمان باباكى مش كتب ب أسمك بحرف العين 
ردت عيون 
لا ما بابا عمل شهادة من وراه جدو ،لكن باباك مش رضي يعمل زى بابا وسمعت أنكم هتسافروا كمان 
طلب. ايساف منها 
بطل رغي  يا بنتى سيبك من كلامهم ومش تركزى دى مشاكل ناس كبيرة على رأي محمد فؤاد متفكريش كتير  متفكرش كتير 
تعالى اطلعك على النخلة بس اوعى تنسينى 
دمعت عيون هنساك ازاى
انت مش اتيجى زى عمر 
اتكلم ايساف ب أسف:
مش عارف لأن بابا يسافر لبيا ،مع السفير اللى شغال عنده وممكن نروح معه وممكن نقعد فى إسكندرية عند خالتي 
ردت عيون 
اه عند اسلام  ما انت طول الأجازة هناك والدرسة هنا نفسي اشوف اسكندرية اوى واشوف البحر بتاعها وامشي على الكورنيش 
أبتسم إيساف 
وعد يا ستى لو مش سافرت مع بابا هاجي اخدك
رفضت عيون وهى بتغيظه 
لا مش عايزة اجى معاك لم عمر يجى أروح معاه علشان هو مش بيضربني بس انت بتضربنى على طول 
ايساف  بعصبيه
 طيب يا ستى خالى عمر هو اللي يطلع يجيب البلح سلام 
ويمشي 
تجري وراه عيون 
استنى رايح فين هو مش بيعرف يطلع وانا كمان علشان خاطرى آخر طلب أطلبه منك وبدأت تبكي بانهيار 
يرجع ايساف   ويحضنها 
ويمسح دموعها طيب انتى بتعيطى ليه دلوقتى 
ردت عيون :
علشان ايدى وجعتنى 
ضحك ايساف 
يا باى  عليك تعالى يا ستى انا اطلعك معايا كمان 
نظرت عيون بخوف:
لا أطلع انت وانا اتفرج عليك 
رفض ايساف 
يا جبانة طيب لو حبيت تجيب بلح ل عمر هتعمل اي 
وانا مش موجود 
عيون هقول ل اي حد بيعرف عادى 
اتكلم ايساف  بعصبيه اى حد زي مين حامد صح 
زعق عيون اعمل حسابك ان مش بحب  اللى اسمه حامد دا،
 اقصد بابا او اى حد فى المزراعة فهمت 
رد ايساف 
شاطره  طيب تعالي ربنا يهديك 
وفجاءة كان حملها وربطها معها بحزام وبعد كدة رابط حبل ما بينه وبين النخلة وفضل يطلع وعيون تصرخ لحد 
وهو يقولها
أهدى يا مجنونة   انتى عيلة اوى 
كانت عيون بدموع
اه عيلة نزلنى 
رفض  ايساف وقال  طب  ايه رايك أغنى ليك 
نسيت عيون الخوف وقالت 
هتغنى اي 
رد ايساف  
أغنية  المفضلة 
محمد فواد متفكرش كتير 
ماتفكرش كتير يا حبيبي
ماتفكرش وعيش أيامنا
وماتسألش ازاي يا حبييي
ما احنا مفيش غير كدا قدامنا
نتعب نشتكي من إيه
نسأل في العالم ليه . ليه
نتعب نشتكي من إيه
نسأل في العالم ليه . ليه
ولا عندك حل تاني
قولي لو كنت في مكاني
ولا عندك حل تاني
قلي لو كنت في مكاني
كنت هتعمل إيه ... يا حبيبي يا حبيبي
إيه إيه إيه . يا حبيبي
ماتفكرش كتير يا حبيبي
ماتفكرش وعيش أيامنا
وماتسألش ازاي يا حبييي
ما احنا مفيش غير كدا قدامنا
نتعب نشتكي من إيه
نسأل في العالم ليه . ليه
نتعب نشتكي من إيه
نسأل في العالم ليه . ليه
ولا عندك حل تاني
قولي لو كنت في مكاني
ولا عندك حل تاني
قلي لو كنت في مكاني
كنت هتعمل إيه ... يا حبيبي يا حبيبي
إيه إيه إيه . يا حبيبي
عارف أجمل حاجة ما بينّا
إننا في الأحلام دايبين
وأما ياخدنا الهوى يغلبنا
مابنبقاش يا حبيبي اتنين
عارف أجمل حاجة ما بينّا
إننا في الأحلام دايبين
وأما ياخدنا الهوى يغلبنا
مابنبقاش يا حبيبي اتنين
يا ... يا حبيبي
ماتفكرش كتير في الدنيا
وافتكر إن العمر يومين
يوم بيعدي علينا في ثانية
ويوم بيعدي كأنه سنين
ماتفكرش كتير في الدنيا
وافتكر إن العمر يومين
يوم بيعدي علينا في ثانية
ويوم بيعدي كأنه سنين
نتعب نشتكي من إيه
نسأل في العالم ليه . ليه
نتعب نشتكي من إيه
نسأل في العالم ليه . ليه
ولا عندك حل تاني
قولي لو كنت في مكاني
ولا عندك حل تاني
قلي لو كنت في مكاني
كنت هتعمل إيه ... يا حبيبي يا حبيبي
إيه إيه إيه . يا حبيبي
ماتفكرش كتير يا حبيبي
ماتفكرش وعيش أيامنا
وماتسألش ازاي يا حبييي
ما احنا مفيش غير كدا قدامنا ...
وبدأت تهدى عيون ومحستش بالارتفاع العالي وبدأت تاخد البلح وهى سعيدة جدا ووضعته فى شنطة ونزلوا بنفس الطريقة وهما بيتكلموا وكل ما تحاول تبص علي الأرض وتخاف يبدأ يغنى ليه  تانى 
لحد ما نزول لكن وقعوا هما الاثنين والبلح وقع عليهم وفضلوا يضحكوا  وكانت سعيدة ولموا البلح 
 وراحوا البيت سمعوا ضوضاء وخانقة ما بين الجدي والإباء 
باك 
نزلت دمعة من عيون ادهم وهو بيكمل 
وعدها زمان مش اضربها تانى لكن للاسف انا سحالتها ورميتها فى النار ياريت ما وفقت على قرارتهم 
انسحبت امانى وتركت ادهم وهو موجوع ندمه اصعب ندم مش ظلم بريئة فقط لكن ظلم حب الطفولة 
وهى بتفتح الباب كان عمر على الباب وسمع كل كلامهم 
ونظر على ادهم نظرة شوق ونظرت عتاب 
    يعنى كنت بتقول على رخم وغلس 
رغم كنت بحبك ونفسى اكون زيك من كتر ما كانت بتحكي عنك 
نظر له أدهم بخوف 
انت بتتكلم عن مين 
ابتسم عمر وقال 
 عن إيساف عامر محمد والا ملقب باالنمر 
  اللى مكنش عند عيون سيرة غيره 
ايساف ضربنى ايساف وحشي إيساف
طلعنى النخلة إيساف ا خدنى معاه المولد إيساف ركبنى المراجيح إيساف  وعدني يوديني اسكندرية ممكن الظاهر انت فهمت عيون غلط وكنت فاكر عيون انبهرت بالولد المصري اللى جاي ب احسن لبس وبيحكى عن حاجات عمرها ما شافتها، لكن اللى تزرع فى قلبها انت يوم كتب كتابنا كانت حسي انك موجود  واستغربت نفسها جدا وسالتنى انت وصلت ل إيساف  وعمو محمد عاوزة ارجع حقهم 
وقتها استغربت بدل ما تكون فرحانة بجوازنا بدور عليك علشان ترجع ليك حقك لم كذب الارهابى وقال انه انت صرخت ورفضت دا قلت انا قلبى متاكدة انه مش هو 
يا خسارة يا ايساف ضيعت عيون وراحت 
وانا كنت جاية علشان اسالك تدور على ايساف عشان ارجع حقه  زى ما وصتنى 
صرخ إيساف وقال 
عيون عايشة يا عمر عيون عايشة وهترجع وبدا شريط ذكرياتها قدمها كل مرة شاف وعد وهى بحياء عيونها تيجى فى عيونه كل مرة قابلها فيها يوم الحرامى ،يوم  المول ، يوم مواجهتها مع حامد ، يوم خطفها يوم تبرعه بالدم يوم كتب كتابها لحظات مقابلتها مع امانى ان كان فى نادى او اى مكان بالصدفة وبدا يبكى على اليوم اللى ضربها وهى فى العربية ويوم ما سحبها من شعرها ارجعي 
يا وعد وخدى حقك منى 


يتبع الفصل الثالث عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent