Ads by Google X

رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الفصل الأول 1 بقلم صافي الودي

الصفحة الرئيسية

     رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الفصل الأول بقلم صافي الودي


رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الفصل الأول 

فى المساء وظلام الليل تظهر فتاة 
كانت راجعة  مع اهلها  وهى سعيدة  
بعد أن أخبرتهم بتفوقها  في اخر سنه في الجامعة بتقدير امتياز.... واتفقوا  معها بأن يحتفلوا سويا   في مطعم خارج البلد لان بلدهم صغيره  وبالفعل تمت سهرتهم وهى رجع 
جاءت سيارة نقل صدمت سيارتهم وفى لحظه اسودت الدنيا وتم نقل الجميع الى المستشفى وهى مصدومة  
...     
كانت وعد جالسه وأنظارها اتجاه غرفة والدها ووالدتها فإذا رحلو لم يتبقى لها احد فى ذلك العالم سوى ربها
اخذت الافكار تداومها واعينها مليئه بالدموع ...
وهى فى انتظار خروجهم وظلت تعاتب نفسها وتتهمها بأنها السبب 
فى مكان تانى  كان يوجد  شاب يضحك مع أصدقاءه  ويشرب ونظر الى  ساعته وجد ان عدت الساعه الثانيه منتصف الليل  فقرار ان يرجع قبل ان يسمع توبيخ من والده انه مستهتر  ومدح اخته انها احسن  منه 
... 
وفى بيت عزمى عويس صاحب اكبر شركات المقولات والانشاء والتعمير 
جاء اتصال على الهاتف هز ارجاء البيت صحى من نومه عزمى ولبس النظارة ورفع سماعة الهاتف الارضي  الذي لم يستعمل الا قليل وقال 
الو مين معى 
رد المتصل بصوت مختلف ولهجة مختلفة وقال : 
دار عزمى عزيز عساف  العويسي   ياباشا 
استغرب عزمى وقال  :
نعم مين معايا 
قال المتصل: 
حضرتك انى سوليم من كفر العمدة، من حدا أخوك عادل 
شعر عزمى بضيق وقال  ':
خير فى حاجة علشان  تتصل فى  الساعة دى ؟
رد شخص  اسمه سوليم :
اسف يا باشا بس أخوك عمل حادثة ونقلوه علي الاسبيتاليا .........
انفزع عزمى وبشهقه وصوت مرتفع:
انت بتقول اي امتى حصل الكلام دا .......
رد سوليم: 
من ساعة كدة وقلت انت لازمن  تعرف 
نزلت من عزمى لدموع :
وهما بخير 
رد سوليم  :
مش  عارف يا باشا  انى لما عرفت جيبت رقمك ودقيت عليك دى الأصول انت أخوه ........
رد عزمى :
شكرا جدا  انا جاي مسافة السكة 
كل اللي في القصر يصحى علي صوته العالي
كان لسه الشاب راجع تفاجأ ان ابوه صحي وكان منتظر،ان يسمع التوابيخ ففكر  في لحظة لبس روب فوق هدومه وراح رد على ابوه الا كان بينادى عليه بصوت مرتفع يا عمر  
ظهر وجه عمر الشاب  الوسيم  كل شي يمتلكه  طويل جسده و شعره  ،  وعضلات جسمه الظاهر ورد 
خير يا بابا مالك 
اتكلم عزمى بقلق شديد: 
جهز نفسك انت جاي معايا، عمك عمل حادثة  وانا منهار ومش هقدر أسوق 
سمعت عليا الخبر من هنا وقالت :
لا حول والا قوة الا بالله  خير ان شاء الله 
قال عزمى بحزن
أتمنى يكون خير 
طلبت عتاب: 
أجي معاكم 
رفض عمر اللي  بينتهز الفرصه يكون قريب من ابوه  عشان يحس انه مسؤول:
لا خليكى انتى يا عتاب مش عارفين الوضع هناك اي ومش ينفع نسيب الشركات لوحدها 
كانت عتاب هتعترض  بس 
قطع عزمى  كلامها وقال :
اسمعي كلام اخوكى انا لازم الحق أروح مش عارف وضعه ازاى وبنته ومراته لوحدهم (ويشاور ل عمر  بيده يالا يا ابنى  هنتاخر )
هز عمر برأسه: 
ثوانى يا بابا 
كانت عتاب  تشعر بضيق : 
هو دايما عمر معه هو ليه دايما  مخلي ايده اليمين؛ وانا لا رغم انا اشطر منه ....
استغربت عليا  وكانت تنظر الي بنتها بنظرت  عتاب على غيرتها  :
انا فعلا اليوم دا فهمت ازاى غلط غلطة عمرى انى سميتك عتاب لأنك كثيرة الشكوى والعتاب مثل اسمك 
ردت عتاب  بحزن :
اكيد تسمنى اي اسم من غير ما تهتمى ام   الوريث الولد تختارو ليه اسم حلو اما انا لا 
اقتربت عليا وتضمها الي حضنها :
ليه بتقولى كدة و انتى عارفة انك  كمان غالية لكن انتى عارفة دايما آخر العنقود بيكون ..
اكملت عتاب بتريقة :
سكر معقود اما الكبير يتركن علي الرف 
اتعجبت عليا زعل بنتها من غير مبرار  :
ليه كل الدواشة دى علشان رفض ياخدك معاه يا هبلة؛؛؛ هو مش  بيعرف يعتمد عليه زيك وهو واخده سواق ؛؛اما انتى كل الشغل عليكى يبقي مين اللي مميز بقى ربنا يهديك  .....
انبسطت عتاب من رد امها قالت :
طب انا هاعديها بس علي شرط ايه  سر حرف العين في عيلتنا  اسامينا كلنا بحرف العين حتى عمى اسمه عادل ومراته اسمها عزيزة  وبنتهم اسمها عيون لكن هى مشهورة بوعد صح  ....
ابتسمت عليا : 
صح وقتها  حصل غلط في السجل وانكتبت وعد بدال عيون لكن من صغرها بينادو ليها عيون، لحد ما كبرت وجدك   مات ف فضلت ب اسم وعد
استغربت عتاب :
عجيبة طب ليه جدى كان مصمم ان الكل يكون بحرف العين وليه عمى كان خايف يقوله الحقيقة وكدب عليه لحد ما مات 
هربت عليا من سؤاله:
و لا حكاية و لا رواية ربنا بيكتب اسامينا في السماء قبل ما نتولد  محدش بيختار اسمه 
ردت عتاب :
ونعم بالله بس في سر ولازم أعرفه 
..... 
في مكان آخر يظهر شاب يجلس  داخل عربية ماركة كل زجاجها بلون الأسود من الخارج لا احد يستطيع يشاهد ما فى داخلها  لكن من  فى 
الداخل  يرى كل ما يحدث في  الخارج 
وفجاءة تاتى فتاة  مع واحدة صاحبتها وتحط حاجاتها  الخاصة علي العربية وبعصبية* 
تتذكر الندوة الذى كانت فيها  من دقايق 
كان الدكتور
يتحدث عن النفوس والحقد ما بين الطبقات وأن اولاد الطابقة البسيطة لما بيدخلوا الجامعة طموحتهم بتتغير رغم أنهم بيكون اولاد ناس بسيطة سواق او فران او مبيض او موظف عادى لكن طموح البنت، والولد، انهم يعالوا من نفسهم ويتصاحبوا ، علي اصدقاء طابقة أعلي علشان عقلهم الباطن رافض فكرة أنه اققل، منهم  وعايز يكون متساوي واحيانا حظها بيعلي معاهم لو كان حظه لاقي  صديق او حبيب  يرفعهم لمستواه وكدة بتبدا الطابقات تتساوى 
اعترضت امانى وقامت وقالت   :
لولي الطبقة البسيطة مكنش هيكون في طبقة مخمليه، ومرتفعة لكن نفوس الطابقات العالي  هى الا مريضة مش المتوسطة 
رد الدكتور :
لكن اكيد اغلبكم نفسه يكون ابن الطبقات العالي او علي الاقل يوزعوا  شوي من فلوسهم ويعطى للفقير علشان تتساوى 
اتكلمت امانى بعصبية
وتدفعا  بحرقة عن مستواه المتوسط :
اللي بيطلع حاجة بتكون صدقة، وزكاة مفروض عليه، لكن حضرتك بالطريقة دى
بتحرض الشباب أنهم يطلبوا من أصحابهم ذو الطباقات المرتفعة، أنهم يساوهم في كل حاجة 
دا اللي فهمته، من كلام حضرتك ومعنى كدة يعنى ، اهانة للطبقة الوسطى والبسيط وتلقبهم بالشحاتين ،لأن لولا  الطبقات دى  كانت مصانعهم وشركاتهم اتقفلت، بيرموى حتة لحمة للناس البسيطة وياخدوا هما كل حاجة وكمان ينظرو لهم بطريقة دنوا  
ابتسم الدكتور وسالها  :
انتى مين أصدقائك هنا 
ردت امانى :
كذا  بنت ومع بعض ٤ سنين الجامعة وكمان جينا مع بعض هنا 
رد الدكتور 
لوسمحتوا يقوم اصدقاء البنت دى 
فعلا قاموا البنات 
سال الدكتور  اول واحده 
اسمك ايه  وظيفة والدك ايه  
ردت شهد :
اسمى شهد ابويا  مقدمه 
ردت التانى :
اسمها وأبوها دكتور 
التالت اسمها وأبوها مدير عام 
وجه الدكتور  سؤاله للفتاة 
اسمك ايه وعمل ابوكى 
بدأت تفهم وجهة نظره وقالت 
امانى 
وتحسي أنه عنده حق لكن بردوا مكنش يقول كدة وردت  
:اسمى امانى وابوى كان بيشتغل سواق في هئية الشرطة
ابتسم الدكتور :
شوفتى باقي نظريتى اتحققت ازى وعقلك الباطن اختار انك تعالي من نفسك وتصاحبي علي بنات مستويات أعلي رغم ابوك مجرد سائق 
ردت امانى ب أحراج وعصبية :
لا طبعا انا لم دخلت الجامعة عمرى ما كان تفكير كدة واتعرفت علي البنات اللي جانبي من غير ما اعرف ابوهم شغال اي، واطورت العلاقة ما بينهم خلال ٤سنين وهما يشهدو انى عمرى ما طمعت في حاجة معهم أما شهد يعتبر علاقتنا اكبر لاننا كبيرنا مع بعض؛ اه ابوى كان سواق عند ابوها المقدمة، لكن مكنش بيثق في حد الا  أبويا وكان بيمنه علي بنته ومراته وعمرى ما ابوى طمع في واتخلقت صداقة ما بين وبين شهد ...
.....
رد الدكتور بتفهم
لكن مصمم يثبت وجهة نظره :
لكن والدك كان طموحه تكون احسن منه علشان كدة قربك من بنت المقدمة، عقله الباطن قال قربه  يعليكى وممكن ربنا يرزقك بواحد من الرتب اللي بيشتغلوا تحت ايد المقدم
اتعصبت امانى ووجه ظهر على الحزن  وكانت  والدموع تهدد النزول :
مش هسمح ليك تفترض افتراض غير صحيح، وابوى الله يرحمه مات، وهو بينقذ المقدمة ولو زى ما تقول كان قال يالا نفسي وساب صاحب الشغل  مادم ملهوش مصلحة وحياته أولي 
كان الدكتور فرحان ان ب استفزازها بالنقاش بيثبت وجه نظره للباقي 
:هو عمل كدة علشان عقله الباطن طلب منه كدة ،علشان يكون مميز عنده ،فيزود رتبه ويرفعه، لكن وقتها عقله وقف من التفكير ،ومقدرش أنه يحمى نفسه كل اللي في خياله أنه يعلا فقط 
...
فى اللحظة دى امانى لم تسطيع علي سيطرة دموعه وبدات تنزل 
وقررت تنسحب من الندوة
لكن ترد الاستفزاز ليه و توجه له كلام:
انت مريض وفاكر كل الناس وصلية رغم انت اللي بتاجر بعقول الطبقة الوسطة والعالي ،بأنهم يحضروا الكرس بتاعك  ويدفعوا فلوس علشان حتة ورقة ممضي منك لكن بعد ما تغسل عقولهم وتطلع ،ابشع ما فيهم، وتطلع الكل  بيدور علي مصلحته رغم أن دا مش صحيح ، وانت اكتر واحد مستغل  وبتستغل الفرصة 
وتخرج وهى  منهارة 
...*.ترجع وهى متعصبة *
كانت شهد طول الوقت بتهدى  فيها :
نفسى افهم انتى ليه زعلانة، بتعيط دلوقتي مش اخد حقك منه 
ردت امانى وهى بتبكى وعلي اعصابها :
انتى لسه  بتسالي احرجنى قدام المدرج كله انا كنت نفسى  اضربه
شهد تمسك وجهه وتمسح عيونها :انتى السبب اي خالكى تقومى وتناقشيه من الأساس 
امانى بعصبية تبعد عنها :علشان مش ينفع يلعب علي عقولنا ويفهمنا ان الحياء وردى علشان هو اكيد من الطبقة الفوق لو كان من الطابقة التعبانة الشقيان كان فهم لكن هو بيتاجر بالعلم 
....
شهد مستمر تهدى فيها وكلامها بيزود استفزازه اكتر :ابوس ايدك يا امانى بلاش دموع وهى ندوة وخلصت وبلاش نكمل في كرسى التنمية البشرية دا ،وكنت ظبطك  قبل ما تخرجى 
شوفي وشك اتلخبط ازى ، أمسحي الكحل اللي سايح دا وكمان الروج اللي مشلفط وشك ...
..
امانى تطلع غليها وعصبيته علي شهد ': 
هو انتى معايا واللي معه وكمان ما انا قلت ليك مليش في جو الميكب والنظام دا اصيرت تحطى ليا قبل ما نخرج من البيت، واهوه جات علي دماغي
شهد بتعجب !منها وتصفق يد علي يد ب اعجاب :
في بنت تكره الميكب وكمان انتى حطاه خفيفة جدا على أساس مش ظاهر  لكن فضلت تشهق وتعيط وتمسح من هنا ل هنا 
امانى تبحث في حقيبتها علي مرايا عشان تشوفي
ما توصفه شهد ولكن من سوء الحظ لم تاجد 
وتنظر الي السيارة وتمسك المنديل وتبدأ تمسح آثار الميكب وهى لا ترى  وجها مظبوط وهى تقول :
حتى حظى الهباب  نسيت المريا، وكملت 
حديثها  وهو اللي غلطان  على  فكره 
غلط في أبويا الله يرحمه وقال أنه معرفش يربنى علي حسب هو متربي اوى سيده 
شهد تنظر لها وتضحك علي طريقتها في مسح الميكب وترد : 
انتى بتهبب اي لوكنت دخلت حمام مش كان احسن وعلي فكرة مرايات السيارة مش هتنفع وبتعكيها اكتر 
امانى تنظر الي السيارة الا لونها سوداء : 
انا حظى هباب دايما ؛حتى السيارة كلها اسود في اسود كأن صاحبها رجل مهم خايف من عيون الحسد طب يحط اي دبدوب علي المرايا او كان أختار سيارة رمادي بدل السواد دا
ضحكت شهد  بهستريا علي امانى :
يا بنتى هموت حرام عليك مفيش حاجة عجبكى 
امانى تنظر لها بتوبيخ :
مش  دا دورنا نصلح حال الوطن ونخلي  كل الطابقات تتساوى مش دكتور الندوة ه قال كدة طب انا هستني صاحب السيارة واقوله اي رايك ،نتساوى في كل الحقوق ولو عندك حاجة نقسمها بالنصف ....
ضحكت شهد 
والله اموت من الضحك متركزيش اوى مع الدكتور  دا هو شيوعى وتفكيره قديم، مش شايفة شكله رغم سنه مش كبيرة لكن عقله غريب 
ردت امانى بعد ما  انتهت من دعك وجهها مثل ما قالت صاحبتها وهى تقول :
نجرب هنخسر اي 
يفتح الزجاجة شاب  وهو يبتسم 
.........
فى  الطريق
كان  عزمى متجه  للقريه وهو  متوتر: 
بسرعه يا ابنى عايز الحق عمك قبل لا انا بقول اي إن شاء الله يكون بخير
استمرو  ساعة  والطريق فاضي وصل واتصل ب  سويلم  وهو المزارع الشريك مع عادل 
ركب معهم ووصف لهم مكان و تجاهوا 
اليها ودخل  عمها بسرعة البرق ووصل لها بذعر بعد ان علم بتلك الحادثه المخيفه
سأل عنهم وأتجه نحوهم وجد وعد جالسه علي الأرض منهارة أقترب منها ومسك ايدها وهي جالسة على أرض المستشفى، وأوقفها من علي الأرض وضمها الي حضنه :
  اي اللي حصل  يابنتي والحادثه دى أيه اللى حصل فيها  
نظرت له وعد  بشهقه   وعيونها مليئة بالدموع
.بابا  وماما  بين الحياة والموت يا عمو ....
  ثم اغمي عليها
يصرخ عزمى بطلب اى دكتور:
حد يجي فورا 
حملوها علي الغرفة ومع الفحص اكتشفو 
انها تعانى  من كسر  فى عضلات الصدر  
نتيجة الحادثة وذهبت لإجراء عملية 
وبعد ساعات من انتظار عمر  وعزمى 
يخرج الطبيب  وقال 
الزوجة  توفيت والزوج بيصارع الموت وبيسال  عن أخوه 
انفزع عزمى :
انا أخوه دخلني اشوفه لو ينفع 
رد الدكتور:
دا طلبه الأخير ومش ينفع امنعك لكن بلاش اجهاده في الحديث محدش عارف ربنا كاتب اي 
رد عزمى بحزن
ونعم بالله 
ويلبس ملابس التعقيم الخاصة بالعناية المركزة ويدخل عند شقيقه ويمسك يده  
كان عادل ما بين الأسلاك ويرفع جهاز التنفس ويتكلم :
أنت جيت يا عزمى الحمد الله انك مش اتاخرت عليا ..
طلب عزمى بحزن :
أوعى تتكلم وهتكون بخير يا اخويا 
رفض عادل :
الميعاد جيه خلاص  وفى سر لازما تعرفوه 
استغرب عزمى :
سر ايه اهدى علشان خاطرى 
رفض عادل :
مش قبل ما توعدنى ان بنتى  تكون  أمانة في رقبتك يا اخويا أوعى تسيبها 
مسك عزمى ايده  :متقولش  كدة والله هتكون كويس وهتجوزها وتشيل عيالها كمان 
ابتسم عادل  :
لا خلاص مراتى طلعت فوق وبتنادى عليا خلي بالك من بنتى  ..
إعتبرها زى  بنتك هى  أمانة في رقبتك..
اوعى تخلي المكتوب يحصل 
ساله عزمى ب استفهام :
مكتوب ايه


يتبع الفصل الثاني اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent