Ads by Google X

رواية ألجوس الألم الفصل الأول 1 بقلم سمية عامر

الصفحة الرئيسية

   رواية ألجوس الألم الفصل الأول بقلم سمية عامر



رواية ألجوس الألم الفصل الأول 

انا هتجوز عليكي 
- ضحكت هيلين و اتكلمت بسخريه : مين هتستحملك يا حبيبي و بعدين فرحنا خلال شهر ولا انت عايز تخلع بعد اللي حصل 
مصطفى بتوتر : انا بهزر 
قامت هيلين و لبست جزمتها و هي بتبص على فيلتهم اللي كان واضح أن مستواها عالي و اتكلمت بحب : بعد شهر هنتجوز  و نعمل عيله و اطل بالابيض يا درش و بعد سنه بالكتير ...
كملت كلامها وهي بتتنطط و بتضحك : هجيبلك بنت شبهي بشعر اصفر عشان انت شبه امك فوزيه 
مصطفى كان سرحان مش مركز معاها 
هيلين بقرف : انت يابني 
مصطفى : ها اسف يا حبيبي اصلي منمتش من امبارح 
قام و قرب منها عشان يحضنها دفعته جامد : بس يا بابا مش عشان كتبت الكتاب تعمل اللي يعجبك امشي من هنا هنرش ميه
ضحك و غمزلها : و الحسنه اللي شوفتها 


هيلين بخجل : انا لازم امشي 
جريت فتحت الباب و خرجت و فضل مصطفى في البيت و طلع تليفونه و اتصل على حد 
مصطفى : لازم نروح للدكتور بكره 
المجهول : انا مش عايزة أجهض يا مصطفى حرام عليك 
مصطفى : طيب افضحي نفسك انا اتجوزت هيلين و مليش علاقه بيكي 
قفلت الخط في وشه 
فات 3 اسابيع و كانت هيلين مشغولة في تجهيزات فرحها و كل همها تكون ليلتها مميزة 
دخل ابوها عليها و معاه ظرف و اتكلم بحزن : هيلين
قامت حضنته و قعدت تاني : اقعد يا بابا في حاجه ولا ايه 
عماد : الظرف ده امك بعتتهولك 
هيلين بضحك : امي يا ترى باعته كام الست الوقورة سيدة هانم 


عماد : متظلميهاش يا بنتي هي بتحاول تعوض عدم وجودها 
هيلين بكل هدوء : في الوقت اللي بنتها بتتجوز فيه الست دي بتربي عيالها و عامله بيت ليها لوحدها انا مش عايزة منها حاجه كفايه أنها رمتنا العمر ده كله انا و اخويا و خدت هدى معاها 
- قفل عماد الموضوع و حضن بنته و كان واضح على ملامحه أنه بيفكر في حاجه و غمض عينه من الحزن 
...
لبست هيلين فستان فرحها وهي مبسوطة و قررت تكون بحجابها زي ما هي و خلصت مكياجها و خرجت من أوضتها ولكن راحت كل ضحكتها لما شافت امها و اختها التؤام  اللي كانو هما التلاته نسخه من بعض فيها 
قامت سيدة و حضنت بنتها و هي فرحانة : هيلين انا مش مصدقة انك كبرتي و انهاردة فرحك 
و قربت هدى عليها و كان واضح انها بتشرب سجاير من الهالات اللي تحت عينيها و شعرها اللي مش مظبوط : انتي عروسه حلوة اوي 
بعدت هيلين عن امها و اتكلمت بصرامه : انتي مكنش ينفع تيجي دلوقتي اطلعي بره و خديها معاكي انتو  مش  اهلي انا اهلي تحت جوزي و ابويا و ...و اخويا يا امي فكراه ولا نسيتي ملامحه 
اتعصبت هدى منها و بصت بقرف و خرجت برا الأوضه و الميك اب  ارتيست خرجت و فضلت هيلين مع امها 
سيدة بكل حزن : كان لازم اخدك انتي و اخوكي معايا بس انتي متعرفيش انا عانيت ازاي ..متعرفيش انا مريت ب ايه متبقيش قاسية زييه
هيلين : زي ابويا ..لا اتطمني انا نسخه منه و اكتر حاجه بندم عليها هي  انتي ..
عيطت سيدة و هي شايفة دموع هيلين مستخبيه ورا كلامها و حاولت تحضنها ولكن هيلين بعدت اكتر و خرجت برا وهي شايله فستانها و ركبت العربيه جنب عريسها اللي كان واضح أنه في نظرات غريبة و توتر ملهوش اي معنى واضح عليه 
وصلوا كلهم عند فيلا كبيرة المعازيم قاعدين و العربيات وصلت و نزل منها أهل هيلين كلهم و حتى سيدة راحت وراهم و هدى معاها 
و شافهم عماد اللي كان مشتاق ل سيدة و طلتها و هيبتها اللي ورثتها هيلين منها 
اتعصب كريم و زعق في أبوه : الست دي ايه اللي جابها هنا 
عماد : مش عايزين مشاكل كله يوم و يمشوا 
شافت سيدة كريم اللي كبر عنده ٢٥ و بقى شاب وسيم جدا شعره اسود و عيونه عسلي و واسعة و طويل و عريض و بقى مهندس 
- حزنت عليه لأنه ابنها الكبير واللي عانى معاهم كان نفسها تحضنه بس كان فات الاوان اللي كبر على شئ بيفضل عليه .
- نزلت هيلين من على الكرسي عشان تدخل الحمام لقيت هدى جوا 
كانت هتمشي و لكن هدي وقفتها بكلامها : هيلين .. تؤامتي الجميلة الراقيه 
بصت هيلين عليها بقرف : انا مش تؤام حد 
- قامت هدى من مكانها و هي بتبص على فستان اختها و بتلف حوليها : الفستان حلو ده ذوقي برضوا 
هيلين : ابعدي عني ارجعي بلدك مع امك مكانكم مش هنا 
- هدى : بس دي بلدي و دول اهلي و جوزك ..
هيلين : اوعي تجيبي سيرته 
- هدى وهي بتضحك بحزن و قهر و ندم واضح عليها و على عيونها : و ابنه اللي في بطني مين هيجيب سيرته اه انا حامل من جوزك .....


يتبع الفصل الثاني اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent