Ads by Google X

رواية وعود ماضية الفصل الاول 1 بقلم ميار محمود

الصفحة الرئيسية

   رواية وعود ماضية الفصل الاول بقلم ميار محمود


رواية وعود ماضية الفصل الاول 

وعد فى حوض السباحة تنظر إلي ذلك الفتي :  لماذا يبكي هذا الفتي فتراه لايستطيع السباحة وسوف يغرق ، تذهب إليه لكي تساعده.
وعد ببراءة:  امسك فى ايدى يقوم الفتى الصغير بمسك يدها حتى يستطيع الخروج من الحوض. 
تخرج وعد الفتى من الحوض ثم يجلسون على حافة البسيم. 
وعد ببراءة وحزن : بتعيط ليه دلوقتى. 
الفتى:  لأن أصحابى كلهم بيضحكوا عليا عشان مش بعرف أعوم فكان لازم اثبتلهم إنى بعرف أعوم فنزلت المياه وفجأة لقيت نفسي بغرق.
وعد:  طب متعيطش أنا هساعدك انك تعرف تعوم.
الفتى بسعاده:  بجد. 
وعد:  بجد، قولى بقا اسمك إيه. 
الفتى:  أنا إياد و أنتِ.
أنا وعد إيه رايك نبقا أصحاب. 
إياد بسعاده:  طبعا احنا من دلوقتى أصحاب. 
وعد بسعاده اتفقنا أنت عندك كام سنة بقا. 
إياد :  انا عندى 9سنيين.


وعد:  وانا 7 سنيين يعنى أنت أكبر منى بسنتين. 
إياد بمرح:  أيوه أنا أكبر منك يا صغيرة. 
وعد بغيظ:  أنا مش صغيرة هزعل منك و مش هعلمك السباحة. 
إياد بحزن :  لا خلاص أنا كنت بهزر معاكى. 
وعد بمرح:  و أنا كمان كنت بهزر معاك يلا بقا عشان اعلمك. 
و نزلت وعد المياه ومسكت ايد أياد لحد أما نزل المياه. 
إياد بخوف:  وعد أنا خايف. 
وعد:  متخفش امسك في ايدى وسيب نفسك للمياه وهى هترفعك. 
سليم: طب متسبيش ايدى. 
وعد:  متخافش غمض عينك و فكر فى حاجه أنت نفسك تحققها وحس انك ريشه على المياه وحرك ايدك براحة وسيب نفسك للمياه هترفعك. 
إياد :  بدء يعمل زى ما وعد طلبت منه لحد أما أتعلم. 
خرج إياد و وعد من المياه و رح أياد  أوضة تبديل الملابس بتاعت الشباب و وعد راحت أوضة الملابس بتاعت البنات و غيروا هدومهم و طلعه قعدوا سوا أقدام البسيم. 



إياد بابتسامة:  مين اللى علمك السباحة. 
وعد:  بابا هو اللي علمني و هو كابتن فى النادي هنا و بيعلم أطفال كتير و كمان أنا هشارك السنة دي فى بطولة الأولمبياد و بابا المدرب بتاعي. 
إياد:  بجد يعنى ينفع أشارك أنا كمان. 
وعد بسعادة:  أكيد طبعا بس لسه عايز تتعلم كتير. 
إياد: و أنا مستعد أتعلم من والدك ، نفسي ابقا سباح ماهر و اثبت لكل اللى استهزقوا بيا انى مش فاشل. 
وعد بفرحة:  إيه رايك لو اتقابلنا كمان شهر فى الأولمبياد. 
إياد بسعادة:  اتفقنا. 
وعد مدت إيدها ليه و طلعت اصبعها الخنصر و قالته توعدني. 
إياد مد اصبعه:  وعد يا وعدي. 
وعد بخجل قامت قلعة السلسلة اللى هي لبسها:  خد البس السلسلة دي ماما عملتها عشاني و مفيش منها خالص و لمه أشوفك فى المسابقة و تكسب رجعهالي. 
إياد بفرحة: الله دي جميلة جداً،  أوعدك انى هخلى بالي منها و احافظ عليها لحد يوم المسابقة،  بس اشمعنا السلسلة علي شكل سمكة. 
وعد: ماما قالت انى دِ أسرع سمكة فى العالم و أنا زي السمكة دِ سريعة. 
إياد لبس السلسلة :  اتفقنا يا وعدي ، هاتف أياد بيرن بص فى التلفون و لقى والده طب  أنا هروح دلوقتى و هقبلك قريب مع السلامة. 
وعد: مع السلامة.
إياد و هو داخل البيت بيجري على مامته.
إياد بسعادة كبيرة: ماما أنا جيت.
ولدة أياد (نور): حمد لله على سلامتك يا حبيبي، عملة إيه النهارده يا بطلي.
إياد بضحك: الحمد لله يا ماما، فى بنت النهارده علمتني ازاى أعوم و عطتني السلسلة دِ و أنا وعدتها انى هشارك فى مسابقة الأولمبياد و لمه أشوفها هرجعلها السلسلة.
نور بحب: أوعدك انى من بكرا هدور علي أحسن مدرب و هخليك تشارك السنة اللى بعدها إيه رايك.
إياد بحزن: بس أنا عايز السنة دِ يا ماما.
نور بحزن: معلش يا حبيبي شارك السنة الجاية عشان هنسافر كندا مع بابك.
إياد بدموع: أنا مش عايز اسافر أنا وعدتها انى هشوفها كمان شهر.
نور بقلة حيلة: طب بص أوعدك من هنا لحد شهر هقنع بابا نفضل شويه عشان تلحق تروح تشوف البنت ايه رايك و بعد كده نسافر.
إياد ببراءة: بجد يا ماما.
نور: بجد يا حبيبي.
إياد بحب: أنا بحبك أوى.
نور: و أنا كمان.
وعد ببراءة: ماما ممكن اطلب منك طلب.
ولدة وعد (مها): ممكن يا حببتى.
وعد: ممكن تعملي ليا سلسلة تانية.
مها بحب: ليه بتاعتك ضاعت.
وعد: لا يا ماما دَ فى ولد شوفته النهارده مكنش عارف يعوم و أنا علمته زى ما بابا علمني و عطته السلسلة دِ عشان اشجعه يكمل سباحة.
مها: شاطرة يا حببتى بكرا هكون عملتلك واحدة جديدة روحي يلا اغسلي ايدك و تعالى عشان بابا يكون جه ونأكل سوا.
وعد: حاضر يا ماما.
وعد غسلت أيدها و راحت تساعد مامتها و حضروا الأكل.
و الد وعد (سالم): أنا جيت.
وعد بسعادة: بابا و حشتني جداً.
سالم: أنتى أكتر يا حبيبت بابا.
وعد: أنا زعلانه منك خالص.
سالم: ليه.
وعد: عشان مجتش النهارده تاخدنى و روحت مع مامت تيا.
سالم: متزعليش يا حبيبت بابا اتأخرت النهارده عشان الطلاب عندهم مسابقة كمان شهر.
وعد بطريقة طفولية : خلاص هسامحك المره دِ بس.
سالم بضحك: حبيبت بابا يلا نأكل و بكرا هنخرج أنا و أنتِ و ماما ايه رايك.
وعد بفرحة: يسلام يعيش بابا.
مها و سالم فضلوا يضحكوا على طفلتهم و قعدوا يأكلوا و خلصوا و كل واحد راح أوضته عشان ينام.
فى صباح يوم جديد 
ترتدي وعد فستان باللون الابيض و حذاء باللون الابيض و شنطة باللون الأحمر و تذهب مع عائلتها على البحر و يجلسون على الشاطئ
سالم: مين عايز أيس كريم.
مها و وعد: فى وقت واحد أنا أنا.
سالم بضحك: حاضر هروح اشترى أيس كريم وراجع تانى.
مها و وعد: أوك.
مها: خدي يا حببتى عملتلك سلسلة جديدة حافظى عليها.
وعد بسعادة وضحك: حاضر يا ماما وحضنت مامتها.
وعد: ماما ممكن اروح الم شويه صخور.
مها بحنان: ماشي يا حببتى بس خليكى بعيدة عن المياه البحر دَ مش لنزول فيه.
وعد: حاضر يا ماما.
 وعد راحت عشان تلم الصخور عشان بتحبهم و هى بتلم الصخور بتفقد توزانها و بتقع فى المياه و البحر بيشدها لجوا.
مها بصراخ : ....... وعد 
بعد مرور 16 سنة 
وعد:  يا بابا يلا قوم بقا عشان نلحق نروح نزور ماما فى المقابر. 
سالم بحب: حاضر يا حببتى روحى اجهزي هكون أنا فوقت و لبست.
وعد بضحك: تمام يا كابتن.
ضحك سالم على ابنته المشاغبة ثم تذكر و لدتها.
فلاش باك من 16 سنة 
احضر سالم الأيس كريم ثم نظر أمامه و جد زوجته فى المياه تحاول أنقاذ ابنتها ذهب سريعاً إليهم و حاول أن ينقذهم.
مها بدموع: انقذ وعد بسرعة طلعها مش مهم أنا.
سالم بغضب: لا هطلع بيكم أنتم الاتنين امسكى ايدي.
مها مسكت ايد سالم و لكن المياه كانت بتسحبهم لجوه ثم تركت مها يد سالم.
مها: خلي بالك من بنتنا يا سالم و فجأة المياه سحبتها لجوه و سالم و وعد خرجه على الشاطئ و اتصل سالم بالاسعاف.
سالم بدموع: وعد حببتى فوقي نظر لرأسها وجدها تنزف جائت الأسعاف و أخذت وعد.
وصلت سيارة الأسعاف إلي المستشفي و أخذها إلي الغرفة الطوارئ خرج الدكتور من عند وعد.
سالم: بنتى مالها يا دكتور.
الدكتور: للأسف المرضية اتخبطت فى صخره أدت أنها تفقد الذاكرة يعنى هى مش هتفتكر أي حاجه.
سالم بصدمة: يعنى إيه بنتي فقدت الذاكرة مش هترجعلها تانى.
الدكتور: لا متقلقش هكتبلها على شوية أدوية و مع الوقت هتفتكر.
سالم بحزن: ماشي يا دكتور طب لو مخدتش الدواء دَ مش هتفتكر حاجه.
الدكتور: بص الدواء دَ بيساعدها أنها تتحسن أسرع و لو مخدتهوش هتاخد وقت عقبال أما تفتكر كل حاجه.
سالم: ماشي يا دكتور شكراً.
وعد فاقت و سالت على مامتها و فهمها أن ولدتها ماتت من سنة سالم أخد بنته و روح البيت و فهم كل اللى قريبين منها أنها فاقدة الذاكرة و أنه قرر أنه مش هيخليها تاخد الدواء عشان متفتكرش أنها كانت السبب فى وفاة والدتها.
باك
وعد بفرحة: مش يلا ولا إيه يا بابا هنتاخر لسه ورانا تجهيزات كتير عشان عيد ميلاد سيف.
سالم بضحك: يلا.
وعد وهى خارجة من البيت بتاعهم بتلاقي سيف فى وشها.
سيف: وعد عاملة إيه.
وعد: الحمد لله يا سيف أنت عامل إيه و طنط أخبارها إيه.
سيف بابتسامة: الحمد الله كلنا كويسين، بس أنتِ و عمو رايحين فين.
وعد بحزن: رايحين لى ماما المقابر.
سيف بحزن: ربنا يرحمها تروحوا و تيجوا بسلامه.
وعد: يلا مع السلامه.
سيف: باى.
&&&&&&&&&&&
إياد: ألو يا فيونا.
فيونا: نعم مستر أياد.
إياد: عايزك تقابلى مدير الشركة اللى جى من ألمانيا فى المطار و تجبيهم لليخت بتاعى عشان هنمضي العقد النهارده سوا ، أنا هروح دلوقتى اليخت قبليني هناك.
فيونا: حاضر مستر أياد.
إياد: مش عايز و لا غلطه مستر جاك من أهم العملى و لازم نمضى العقد معاهم ، هعتمد عليكي.
فيونا بسعادة: تمام مستر أياد.
أغلق إياد مع فيونا و نزل ركب عربيته و راح لليخت بتاعه.
سالم:  يلا يا حببتى بقا نروح. 
بتمسح وعد دموعها:  لا روح أنت يا بابا أنا هروح مع سيف النهارده هنروح نصيد سمك و هنعمل سمك النهارده بمناسبة عيد ميلاده. 
سالم بحب:  ماشي يا حببتى خلى بالك من نفسك. 
وعد:  حاضر خلى بالك أنت من نفسك و متنساش دواء القلب. 
سالم بضحك:  حاضر مش هنسى
على الياخت و الصحافة تملئ المكان يظهر أياد بشكله الأنيق و بدلته باللون الأزرق و عينيه العسلية و شعره باللون الذهبي مع انعكاس الشمس تجعل منه فاتناً.
إياد بترحيب:  أهلا أهلا مستر جاك. 
جاك:  مرحبا مستر أياد كيف حالك. 
إياد:  بخير. 
جاك:  اختيارك لمكان رائع لتوقيع العقد. 
إياد:  طبعا مستر جاك كل هذا من أجلك حضرت أحلي المأكولات السمكية.
جاك:  طول عمري بحب اختياراتك مستر أياد. 
إياد:  اشكرك كثيراً من هنا مستر جاك. 
قاموا بتناول الطعام 
فيونا: الطعام جميل جداً مستر أياد.
جاك: أنتِ على حق فيونا فالطعام جيد جداً.
إياد: اشكرك جداً.
جاك: لقد اشتريت قلعة جديدة مع رأيك أن تقيم فيها حفل زفافك أنت و الأنسة فيونا.
إياد: لا مستر جاك أنا و فيونا مجرد أصدقاء.
جاك: اليست فيونا جيدة.
إياد: لا بل فيونا جيدة جداً.
جاك: لقد فهمتك أنت تحمل مشاعر لشخص أخر.
أياد: نعم.
جاك بضحك :  حسنا سوف أنتظر حفلة عيد ميلادك لتعلن عن خبر زفافك لهذه الفتاة. 
إياد بسعادة :  أكيد مستر جاك ،  يلا نوقع العقد. جاك:  يسعدنى إنى اشاركك مستر أياد،  لست فقط سباح ماهر و لكنك أيضاً مذهل فى إدارة الأعمال، ان فيونا تمدح فيك كثيراً.
إياد:  فيونا من أحسن  و اكفئ  الناس اللى بتشتغل معايا،  و أنا أيضاً تشرفت بمشاركتك مستر جاك. 
جاك بضحك: ما هو سبب نجاحك مستر أياد.
إياد بسعادة و هيام: سبب نجاحى فى فتاة صغيرة أخبرتني إلا استسلم أبداً.
جاك بضحك: يعنى قريب هنسمع أخبار حلوه.
إياد: قريباً جداً.
كل هذا يحدث تحت نظرات فيونا الغاضبه.
سيف بضحك: شكلنا كده مش هنعرف نصطاد حاجه النهارده. 
وعد بسعاده: ما أنت شكلك فقر. 
سيف بحزن مصطنع:  ما أنتِ نسيتي عيد ميلادي. 
وعد بضحك:  لا منستش يا عم و عزمينك على الأكل النهارده و أنا أخدك معايا النهارده لحد أما يجهزوا لحفلة عيد ميلادك بس و حياة عيلك متقول لحد انى عرفتك لأحسن هيقتلونى اعمل نفسك انك اتفاجئت ماشي. 
سيف بضحك:  ماشي مش هقولهم و همثل انى اتفاجئت. 
وعد:  قوم يا عم جيب الطعم عشان نلحق نصطاد حاجه. 
سيف بضحك:  حاضر يا فندم. 
وعد وهى بتقوم من مكانها بتفقد توازنها و تقع فى المياه بتحاول تطلع بس مش بتعرف و نفسها بيروح و بتغرق.
سيف بصدمة: وعد 

يتبع الفصل الثاني اضغط هنا
  • الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية وعود ماضية " اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent