رواية ليان الادهم الفصل التاسع عشر 19 - بقلم دينا مصطفى

الصفحة الرئيسية

رواية ليان الادهم البارت التاسع عشر 19 بقلم دينا مصطفى

رواية ليان الادهم كاملة

رواية ليان الادهم الفصل التاسع عشر 19

سلمي: صدقيني هتعيشوا  أحسن  من بتوع الروايات كمان وبعدين دانا أخويا حتى مز

ليان: في سرها هو بصراحه مز أووي بس كمان رخم أووي أووي

سلمي:بغمزه ها روحتي فين

ليان:مروحتش وبطلي الحركات دي

سلمي:حركات أيه دانا غلبانه

ليان: غلبانه والله ماشي يا أم معتز
سلمي:بتوهان معتز  هو فيه زي معتز ولا جمال معتز

وفجأة دخل حازم
حازم:وهو حاطط أيده علي دقنه ها وإيه كمان

ليان وسلمي: أنت جيت امتا

حازم: قعد جمبيهم جيت من أول  وبيقلد سلمي هو فيه زي معتز ولا جمال معتز
سلمي: خبطه علي كتفه بس يا رخم
ليان: بقولكم إيه أنا عايزه أروح الجامعه
حازم: بس أنتي جامعتك في القاهرة
ليان: منا عارفة يا أذكي أخواتك بس صحابي كلموني وقالوا أن عندنا أمتحان عملي يوم 5/1
سلمي:طب وفيها إيه أنتي قولي لعموا

ليان:أتنهدت مهوا أنا مبكلمش بابا من لما قالي علي الموضوع بتاع أخوكم ده

حازم:هو أصلاً عمي مش هنا
ليان:ب إستغراب أمال راح فين

حازم:بسرعه راح مع عمي محمود الي جه أمبارح جهاز المخابراه

ليان:وقفت فجأة إيه مشي أمتا ومشي ليه من الأساس

سلمي:في إيه يا ليان عادي يعني ألقاه مشي مع عموا محمود
ليان: بتوتر ظاهر لا أكيد في سبب تاني أنا  بقالي فتره وأنا حسا إحساس غريب وإن في حاجه  هتحصل

حازم: يا بنتي أهدي ده أكيد  تخيلات  مش أكتر
ليان: بتتلفت حوليها

سلمي: بدوري علي ايه
ليان: موبايلي كان هنا  أهو  ورنت علي بباها
مصطفى: بفرحة أن ليان كلمته الو ياقلبي
ليان: بابا أنت فين
مصطفى: بأستغراب  من توترها الي واضح ليه يا ليان في إيه  يا حبيبتي
ليان: مفيش بس قولي أنت فين 
مصطفى:أنا مع خالك محمود
ليان: يا بابا قولي رايحين

مصطفى: عرف سبب توترها  أنا  رايح مع محمود علي جهاز المخابرات

ليان: ليه يا بابا أنت  مش سبت الشغل ده من زمان

مصطفى: اه يا حبيبتي سبته بس رايح أشوف أصحابي
ليان: ماشي يا بابا هستناك لما تيجي علشان عايزه أتكلم معاك
مصطفى: حاضر ياقلبي ولسا هيكمل كلامه وظهرت عربيه وراهم وبدأت تضرب عليهم نار

مصطفى: محمود حاسب
محمود: يا ولاد ال...
ليان: بخوف بابا رد عليا ايه الصوت ده بابا

مصطفى: ليان اقفلي دلوقتى
ليان: سامعه صوت ضرب النار عمال يزيد ولسا هتكلم والتلفون فصل نزلت تجري

سلمي: أستني   يا ليان في إيه ورايحه فين
ليان:بدموع أنا سمعت صوت ضرب نار وكمان سمعت بابا بيقول لخالو حاسب
سلمي:بخوف ما يمكن ضرب النار مش عليهم
ليان:لا عليهم اوعي لازم ارحلهم وجريت قابلها أدهمّ
أدهمّ:ليان رايحة فين

ليان:مردتش عليه وكملت جرب

أدهمّ:شاف سلمي نزله وبتنادي علي ليان بخوف ف قلق

أدهمّ:في إيه يا سلمي وليان رايحه فين وهي كده

سلمي:بخوف ليان كانت بتكلم عموا في الفون وسمعت صوت ضرب نار عليهم
أدهمّ:بخوف إيه وهي رايحة فين ومستناش سلمي تكمل كلامها وطلع يجري وراها

وفي نفس الوقت اجمعت العيله كلها وسلمي حكتلهم الي حصل والكل قلق وعمر طلع يجري هو وحازم علشان يقدروا يصلوا لمصطفي وأدهمّ طلع ورا ليان
عند مصطفى ومحمود ضرب النار شغال عليهم وهما بيحاولوا يتفادوه بكل الطرق ومصطفى أخذ مسدس محمود وبدأ يضرب عليهم نار وظلوا يتبادلو ضرب النار لحد ما مصطفى صوب علي  عجلة العربية بتاعت المجرمين وصابها والعربية اتقلبت وانفجرت
ومحمود أسرع بالعربيه ورجعوا تاني علي البيت علشان محدش يقلق عليهم

عند أدهمّ أول مخرج ركب عربيته ومشي ورا ليان ملقهاش ف أستغرب  و قلق جدا أن هي لسا طالعه ملحقتش تختفي ورن تلفونه ورد عليه

أدهمّ:الو

حازم:الو يا أدهمّ ارجع عموا رجع بالسلامه

أدهمّ:اتنهد بارتياح خلاص ماشي وقفل أكيد ليان رجعت هي كمان ولف بالعربيه ورجع علي البيت

في البيت
إبراهيم:بس ازي حصل معاكم كده
محمود:مش عارف إحنا كنا رايحين علي الجهاز وليان رنت علي مصطفى وهو أول مرد وأنا شوفت العربيه دي ماشيه ورانا وبدأوا يضربوا علينا نار
دخل أدهمّ: الحمدلله انكم رجعتوا بالسلامه

مصطفى:الحمدلله أمال فين ليان

أدهمّ:قصدك إيه هي مرجعتش
مصطفى:قام من مكانه لا مرجعتش هي مش خرجت وأنت  خرجت وراها
أدهمّ: بخوف عليها آه بس ملقتهاش  وأول محازم كلمني وقال إنك رجعت أنا فكرتها حد قالها ورجعت

فاطمة: بعياط يعني هتكون راحت فين بس
كريمة: أهدي يا حبيبتي  هي هترجع إن شاء الله

وهما كلهم قلقنين علي ليان تلفون مصطفى  رن وكان رقم غريب وهو رد

مصطفى: الو

الشخص: اهلاً وسهلاً  ب مصطفى  باشا
مصطفى: بأستغراب  مين معايا
الشخص: تؤتؤ أنا  كدا  هزعل معقول معرفتنيش
مصطفى: بصدمه  هو أنت
الشخص: الله ينور عليك اه أنا  بس إيه رأيك في شوية الاكشن الي حصلوا معاك انهارده 
أدهمّ: أفتح الاسبيكر

مصطفى: فتحه وكمل كلامه أنت الي كنت وراها
الشخص: أكيد أنا  طبعاً بس مكنتش أنت المقصود

مصطفى: بخوف أمال مين الي كان مقصود

الشخص: بضحكه شريره الشخص المقصود معايا والي هي هتكون زوجتي المستقبليه ليان

أدهمّ: رد عليه  بعصبية وخوف في نفس الوقت أقسم بالله  لو فكرت تلمس منها شعره وحده لندمك علي اليوم الي خلقت فيه

الشخص: تؤتؤ أنا مبحبش التهديد وبعدين ازي عايزني ملمس شعره منها وهي هتبقا مراتي حبيبتي  وكلها ليا
أدهمّ:...
google-playkhamsatmostaqltradent