رواية حب في مهمة خاصة الفصل التاسع عشر 19 بقلم زهراء ياسر

الصفحة الرئيسية

                 رواية حب في مهمة خاصة الفصل التاسع عشر بقلم زهراء ياسر حلمي


رواية حب في مهمة خاصة الفصل التاسع عشر

لامار: كوكي وكرمله وحشتوني 
واسرعت بإحتضانهم
كريم : لولو وحشتيني ي روحي  
مازن بعصبية: في اي ي حجه احنا مش خرفان واقفين  ولا بقرون 
لامار بتكبر: وانت مالك😏
مازن بعصبية اخافتها: مالي ونص ي عسل علي الاقل تحترمينا بدل ما اكسر دماغك انتي واقفه تحضني ده وده عادي كده
كريم بعصبية هو الآخر : وانت مالك انت تحضن متحضنش ايه دخلك 
كرم بهمس ل لامار : بت هو الاكس ولا ايه 
لامار بهمس هي الاخري : اخرس ي زفت ده مجرد زميل 
مازن بعصبية أشد وهو يجذب يد لامار: اه ي عسل دخلي كتير ولو لسمتها تاني هقتلك
( الأسد اللي جواه طلع اشطا عليك يلا😹😹😹)
كريم :ا والله خوفت أنا 
ألا وإن ريم  حاولت أن تلطف الموقف
ريم :إهدوا ي جماعه محصلش حاجه لكل ده 
مازن بعصبية : شايفه اخوكي بيحضنها ازاي ولا الهانم اللي ساكته 
لامار : في اي انت بتزعق ليه محصلش حاجه لكل ده 
مازن بعصبية وهو يجذبها من يدها : اي ي ماما اللي محصلش حاجه لكل ده انتي اتجننتي انتي اي حد تحضنيه كده عادي 
ريم : اولا كوكي وكرمله دول اخواتي لأن ريم اختي في الرضاعه وبعدين  انت زعلان ليه 
مازن بغضب : بلا اخوكي بلا اختك انتي حره أنا سايبهالكم وماشي علشان تحضنيهم براحتك
ثم تركهم ورحل وذهب خلفه أصدقائه الثلاثه 
ريم : انتي زودتيها اوي ي لامار
لامار : أعمله اي علشان يحس شويه 
مليكه:بس مش بالشكل ده انتي زعلتيه اوي 
لامار : تفتكري
شهد: اه مليكه معاها حق المفروض تروحي تعتزريله 
لامار : اعتزرله 
ريم : اه 
كريم : استني هنا تعتزريله ايه هو ماله مش فاهم هو في حاجه
لامار : ولاا مش نقصاك
كريم : كده برضوا ماشي ي لولو وعما أنا عارف انك بتحبيه وهو كمان بيحبك بس افتكري انك خبيتي عني واسراري كلها معاكي 
لامار : احلف أنه بيحبني
كرم : هو انتي مش شايفه كان غيران عليكي ازاي ده كان هيولع فينا 
لامار : بجد ي حبيبي ي مزاميزو
كريم بمرح: بنت عيب البنات المؤدبات اولاد العائلات ميتكلموش بالطريقه دي
كرم؛ بلاش مزاميزوا بدل ما العريس يخلع 🙂 
لامار :لا وعلي اي مازن احلي بكتير
كرم : ده انتي واقعه 
كريم : راعي ان اخواتك اللي هما احنا واقفين ما احنا مركبناش قرون
لامار : والله ي حبيبي مقصدش حاجه
كريم بهدوء : عارف ويلا بينا نعتزرله 
لامار : يلا
عند مازن وأصدقائه فهم جالسين علي طاوله بعيدا عن الجميع
زياد : اهدا ي مازن محصلش حاجه
حسام : انت طول عمرك بتهزر ومش بتزعل من حاجه عمري ما شوفتك قفوش غير دلوقتي
مازن : لو مليكه هي اللي حضنتهم كنت هتعمل اي حط نفسك مكاني
احمد بخبث : اممم طب الرائد مليكه خطيبته أما انت محموق علي لامار بصفتك اي🙃😉
مازن بعصبية : اي ي عم بحبها الله فاكرني اي 
زياد : اهدا ي وحش مش كده ولما انت بتحبها مصارحتهاش ليه
ولكن في هذه اللحظه نظر له حسام وكأنه يرسل إليه رساله بأنه هو الآخر لم يصارح ريم ويتوجب عليه فعل ذلك 
ولكن زياد تجاهل تلك النظره
ولكن قاطع حديثهم وصول لامار بمقربه منهم ولكن قبل أن تتحدث اسرع مازن بالمغادرة
وذهب خلفه الجميع 
عند البحيره 
لامار بهدوء: مازن أنا اسفه
ولكن مازن كان ينظر لها بغضب
لامار : والله دول اخواتي وانا اسفه مره كمان علشان كلمتك بطريقه وحشه 
ولكن لم يلتفت إليها مازن واعطاها ظهره
لامار وقد أوشكت علي البكاء : انت قاسي اوي أنا اسفه والله خلاص بقي ي مازن حقك عليا 
مازن دون رد 
كل هذا واصحابهم يتابعون الموقف 
لامار : هونت عليك وقدرت تزعل مني ربنا يسامحك أنا هرجع القاهره وانا اسفه جدا علي اللي حصل
ولكن قاطعها قول مازن وهو يلتفت إليها 
مازن :باباكي ومامتك فين وانا بحبك 
واسرعت الفتيات بالصراخ من شده الفرحه 
ريم : اخيرااا ياااااه 
ومليكه : يس
شهد: مليكه ايوه بقي اخيرا نطقت 
حسام وهو يحتضن مازن: الف مبروك ي صحبي 
ولكن كل هذا يحدث دون استيعاب لامار
لامار بعدم تصديق : انت قولت ايه
مازن: قولت باباكي ومامتك فين 
لامار : لا اللي بعدها 
مازن : بحبك 
لامار بعدم تصديق: قول كده تاني 
مازن بصوت عالي جدا: لا ي حبيبتي مش وقت طرم قولتلك بحبااااااااكككك
لامار : احلف 
مازن : والله العظيم بعشق امك 
وكل هذا تحت أنظار والد ووالده لامار وعائله ريم ومليكه وشهد وباقي الحضور 
لامار بعصبيه : مقولتش ليه من بدري ها كنت ساكت ليه 😡
مازن بعصبية:مش وقت نكد الستات ده انا مش همشي من هنا غير لما اسمع ردك 
لامار : وانا مش بحبك 
مازن بصدمه هو والجميع: ايه 💔🥺 وهم َ بالرحيل 
لامار : أنا بعشقك 
مازن وهو يلتفت بفرحه وينزل علي ركبتيه وهو يفتح لها علبه قطيفه بها خاتم سوليتير (عادي كان جايبه من قبلها )
:تتجوزيني 
لامار بعد أن نظرت إلي والدها ووالدتها وهم ينظرون إليهم بفرحه ويجيبون إليها بمواقفه
لامار : سيبني افكر 
مازن بغضب : لا وحياه امك مش وقت تقل😡😡
والد لامار : رأيك اي ي حبيبتي علشان حضره الرائد مستني الرد بقاله اسبوعين وانا قولتله لما افاتحك الاول بس الظاهر مقدرش يستني 
لامار بصدمه لمازن : يعني انت متقدملي من اسبوعين 
مازن : اه .ها رأيك اي رجعتي في كلامك ولا ايه اخلصي أنا رجلي وجعتني
لامار بحب: اكيد لا ي حيوان هو انا أقدر أنا موافقه ي بابي 
واحتضنها والدها بفرحه 
والدها: الف مبروك ي حبيبتي
لامار : الله يبارك فيك 
ثم اسرع زياد وحسام وأحمد بإحتضان بعضهم وسط فرحه ريم وشهد ومليكه وزغاريد الحضور
فلاش باك 
مازن بعد أن أخذ ميعاد من والد لامار وذهب الي منزلهم
مازن: زي ما حضرتك عارف ي فندم أنا جاي اطلب ايد بنت حضرتك 
والدها بهدوء:نورتنا ي حضره الرائد بس اكيد مقدرش اديك اي كلام من غير ما اخد رأي لامار 
مازن: اكيد طبعا وانا قولت مينفعش اروح اصارحها بحبي ليها من غير ما اتقدم وأشوف رأي حضرتك الاول 
والدها : ربنا يحفظك ي ابني عين العقل طبعا اشكرك علي ده بس مش هقدر اديك كلمه من غير ما اشوف رأيها
مازن : طيب هستني من حضرتك رأيها  بس خود بالك بنتك دي محدش هيتجوزها غيري دي فيها يا انا اخدها ياانا اخدها برضوا (ايه توقعتوا أنه يقول ربنا ياخدها ميقدرش طبعاء)
والدها بضحك: أن شاء الله ي ابني 
ثم رحل مازن تارك والد لامار يفكر في تصرفه بإعجاب 
باااااك
بعد مرور ساعتين 
عند روان وراما 
كانت روان تسير بجوار توأمها ولكن راما غادرت المكان بسرعه وعادت الي الغرفه لكي تحضر هاتفها لأنها نسيته في البرج 
ولكن ريم كانت تشعر بصداع ودوار شديد
وكان يمر بالقرب منها كريم ولمحها وهي تترنح في مشيتها وتقاوم اعيائها 
كريم في نفسه: هي مالها بتمشي كده ليه دي واضح انها تعبانه اوي وكان سيذهب إليها لكي يراها 
كريم : لا مليش دعوه بدل ما تفهم اني برخم عليها
كريم لا دي تعبانه بجد لازم اروح اشوفها حرام لتكون محتاجه مساعده
عند روان شعرت بغمامه سوداء تجتاح اعينها وأن قدميها لم تعد تحملها
ولكن قبل أن تسقط علي الارض شعرت بذراع صلبه تلتف حول جسدها وتحملها قبل أن تصطدم بالأرض 
كريم بخضه وهو يضرب خدها برقه: روان روان فوقي روان رودي عليا انتي كويسه 
ولكن انت راما مسرعه بعد أن شعرت بأن توأمها بها خطب ما 
راما ببكاء: انت عملت فيها أي 
كريم: والله معملتش حاجه أنا كنت بتكلم في الفون ولفتت نظري من بعيد وهي تعبانه ولحقتها قبل ما توقع 
راما وهي تمسك رأسها بألم: اه هي عندها صداع وتعبت شويه 
وانا لما حسيت اني انا كمان تعبت عرفت أنها تعبت وجيتلها من نص الطريق ومجبتش الفون 
كريم وهو يحاول إفاقه روان 
كريم: هو انتوا بتحسوا ببعض 
راما ببكاء: اه .حاول توصل لأبيه زياد قبل ما اتعب أنا كمان 
كريم : حاضر اهدي انتي وهي هتكون كويسه 
( علي فكره التوأم بيحسوا ببعض ولو واحد منهم تعب التاني بيحس بنفس الالم علشان كده راما عرفت لوحدها أن روان تعبت الاغلبيه يعني😇💙)
ثم حمل روان الغائبه عن الوعي بعنايه
وخلفه راما تسير بتعب
وبعد دقيقتين وصل إلي مكان زياد وأصدقائه وريم وأصدقائها 
وكان جالس زياد ولكن لمح كريم من بعيد وهو يحمل أخته
زياد بغضب وهو يحمل أخته من كريم 
زياد: روان مالها شايلها كده ليه 
كريم : أنا كنت معدي وهي تعبت واغمي عليها
وأسرع زياد بإفاقه اخته وريم ومليكه يساعدونه في ذلك  ومازن كان يساعد لامار علي الجلوس وهو يهدئها ( لتاني مره هفكركم أن مازن اخو  زياد في الرضاعه 🙃🙃)
وكان زياد يسكب الماء علي يده ويمسح وجه اخته برفق الي أن استعادت وعيها ببطئ
وريم: انتي كويسه ي روان 
روان بتعب: أنا فين 
زياد بغضب وهو يلقي نظره ناريه الي كريم : اهدي ي حبيبتي انتي في حضن اخوكي 
روان ممكن تطلعني فوق عايزه ارتاح شويه 
زياد : حاضر ي حبيبتي
ثم حملها وذهب بها اللي الشقه التي يمكثون بها 
وبعد ساعتين في المساء 
اتت روان وراما وهم في حاله جيده 
ريم : انتي كويسه ي روان 
روان: اه ي حبيبتي الحمد لله أنا أفضل دلوقتي
مليكه: الف سلامه عليكي
شهد: الف سلامه عليكي ي قمر 
روان : الله يسلمكم
مازن وهو اتٍ من بعيد 
مازن: رورو عامله اي ي حبيبتي دلوقتي كده برضوا تخضينا عليكي
روان بمرح : معلش ي ميزو حقك عليا مكنتش اقصد 
مازن : قلب ميزو يسطا شوفي جبتلك اي
روان بإستغهام : ايه ؟؟؟
مازن وهو يخبئ يده خلف ظهره بشئ ما 
مازن وهو يعطيها حقيبه بلاستيكيه: جبتلك نوتيلا ي حبيبتي وكل انواع الشوكليت اللي بتحبيها
روان بفرحه: ربنا يخليك ليا ي احسن اخ 
مازن : اه احسن اخ ده بس علشان فيها نوتيلا 
روان بضحك : فاهمني طبعا 
راما : وانا فين 
مازن: جايب من كل نوع 2 اقسموهم بقي 
ونظر الي لامار وجدها تلعب في هاتفها وهي تكتم غيرتها 
مازن: لولو اتفضلي ي حبيبتي الحاجات دي ليكي انتي واصحابك مستحيل انساكي طبعا 
لامار وهي تأخذهم من يده  وبصوت منخفض
لامار: هات ابو شكلك وبطل تسهوك مع روان بدل ما أقتلكم انتوا الاتنين 
مازن : واهون عليكي وبعدين دي اختي😏
ولكن لامار اكتفت بالضغط علي قدمه وضربه بحذائها الذو سن
وبعد مده حضر حسام وأحمد وزياد وجلس الجميع يمرحون بعد أن اطمئنوا علي روان
ولكن انصرفت روان بعيدا لكي تذهب الي المكان المتواجد به كريم لكي تشكره 
ولكن روان شاهدت فتاتين يتحدثون الي كريم ويضحكون بمياعه
فتاه١: انت قاعد لوحدك ليه
كريم وهو يلتفت: افندم😒
فتاه 2 : انت كيوت ولذيد اوي 
كريم : وانتي دخل حضرتك اي 
فتاه1: اي رأيك نكون اصحاب أنا اسمي شيري 
روان بعصبية : لا هو مبيصاحبش بنات ويلا ي سكر منك ليها من هنا 
فتاه2:مين اللوكل دي 
روان وهي تجذبها من زراعها : لوكل في عينك انتي واحده قليله الادب 
فتاه1: يلا ي سو بلاش مشاكل 
ورحلوا خوفا منها 
روان في نفسها 
روان: ايه اللي انا هببته ده دلوقتي هيقول عليا اني غيرانه عليه .لا أنا عملت كده بدافع الاخلاق وان دي حاجه مينفعش اسكت عليها 
ولكن قطع أفكارها قول كريم 
كريم بلهفه: انتي كويسه 
روان بغضب: اه كويسه 
كريم بخبث : امم هو انتي متعصبه ليه
روان : وانا هتعصب ليه 
تقصد علي البنتين دول يعني لا اوعي تفهم غلط الموضوع لا يعنيني أساسا أنا بس مكنش ينفع اسكت علي حاجه غلط وهما كانوا هيرخموا عليك فقولت انقذك من الموقف
كريم : كنتي سبتيهم ولا هيرخموا ولا حاجه دول مجرد معجبين كنت همضيلهم بس 
روان بعصبيه: نعم
كريم : انتي اتحولتي ليه 
روان : أنا غلطانه اساسا اني ادخلت انت حر اشبع بيهم جتك القرف 
وهمت بالرحيل ولكن يد كريم منعتها فمسك بمعصمها وسحبها إليه بدون قصد فإصطدمت بصدره الذي كالصخر  ونظرت روان في أعين كريم لأول مره وشعرت بأنها دوامه تسحبها بها وهو كذلك افتتن بعيونها 
روان بتوتر: ابعد شويه وسيب ايدي 
كريم بهدوء وهو يترك يدها: أنا آسف مكنتش اقصد 
روان: حصل خير 
كريم: هو انتي كنتي معديه بالصدفه ولا جايه عايزاني في حاجه
روان: اه أنا جيت اشكرك علي الموقف اللي انت عملته 
كريم: مفيش شكر ولا حاجه أنا كنت هعمل كده مع اي حد 
روان بغيره : نعم وانت تعمل كده ليه مع اي حد 
كريم : قصدي يعني اني اساعد اي حد وبعدين انتي متعصبه ليه 
روان : مفيش حاجه هتعصب ليه انت حر أعمل اللي تعمله 
ولكن قطع حديثهم مناداه راما لهم 
راما من بعيد : ي روان ي كريم تعالوا هنا 
روان وكريم وهم يتقدموا نحوها 
روان : في اي 
راما: تعالوا هنلعب شويه وكلنا اتفقنا 
كريم بعد أن وصل إلي مكان تجمع زياد وفريقه وريم وأصدقائها
كريم لزياد : هنلعب ايه 
ذياد: هنلعب كوره بدل الملل ده 
وبعد مده كانوا يلعبون ببراعه والفتيات تحييهم كان زياد ومعه كريم وحسام أما كرم كان معه مازن وأحمد وكانوا يلعبون مع بعضهم الي أن انتهي الماتش بفوز زياد وكريم وحسام 
وجلس الجميع يتسامرون 
الي أن قاطعهم صوت راما
راما: اي رأيكم نلعب صراحه 
روان: اشطا أنا موافقه
زياد : لا بلاش أسئلتكم بتكون سخيفه 
حسام: لا هنلعب وهنسأل اسئله حلوه 
روان: بس علي شرط لما تتسأل تجاوب بصراحه من غير كدب
الجميع : تمام ،.ok
روان وهي تخرج زجاجه من حقيبتها 
روان: أنا اللي هلف القزازه 
وبعد أن لفتها ببضع ثواني وقفت أمام حسام 
روان : حسام انت اللي هتسأل اي حد يجي فبالك اي سؤال 
حسام : هسأل مليكه 
وابتسمت له مليكه بهدوء 
حسام : اي اكلتي المفضله 
مليكه : البشاميل والنجرسكوا (فيه ريأكشن ظهر علي وشي دلوقتي اكيد هيعدي عليكم 😹)
حسام بإستغراب: عرفتي منين 
مليكه : سئلت طنط 
روان : طيب هلف القزازه 
روان:لمازن 
روان: اي اكتر حاجه بتحبها 
مازن بهيمان : لامار والأكل 
مما اضحك الجميع 
وبعد مده أخذ حسام الزجاجه وكان يلفها بنفسه وتوقفت أمام زياد
حسام : حبيت قبل كده او بتحب حاليا 
زياد بهدوء : قبل كده لا محبتش بس حاليا اه بحب 
مازن بفرحه : احلف 
ذياد : اه والله
حسام: مين هي ينفع تقول اسمها يعني 
زياد وهو يتعمد استفزاز ريم : هي واحده انتوا متعرفوهاش مش هينفع اقول اسمها بس هعرفكم عليها قريب 
هنا ريم شعرت بغصه تملكت قلبها وشعرت بالالم وكانت تقاوم دموعها من النزول 
ريم : عن اذنكم هروح انام الوقت اتأخر
لامار : لسه بدري 
ريم بهدوء: لا أنا هطلع علشان فصلت ابقوا تعالوا ورايا لو حابين تقعدوا 
ثم رحلت والدموع تنهمر من أعينها ولمح زياد عيونها بالدموع مما جعله يؤنب نفسه كثيرا (منك لله ي بعيد)
عند ريم 
ذهبت إلي غرفتها وهي تبكي بشده وتدفن وجهها في وسادتها 
ريم: ياه طلعت بتحب واحده تانيه وانا اللي برغم كل حاجه حبيتك 
وكانت تلوم نفسها وقلبها علي حبه بشده وبعد وقت طويل استطاعت النوم بعد أن ذبلت اعيونها من كثره البكاء
في اليوم التالي
( يوم الخطوبه)
في الساعه ال1 ظهرا أتت ميكب ارتيست واثنان مساعديها
وذهبت مليكه هي وصديقاتها
لكي يستعدوا
وذهب حسام ووجد زياد يجلس في مكانهم المعتاد وهو في قمه السرحان والتفكير 
حسام : صباح الخير
زياد : دون رد 
حسام وهو يربت علي كتفه: زياد مالك سرحان في اي 
زياد: ها ابدا مفيش 
حسام: لا في مالك 
زياد: مدايق شويه بس 
حسام بهدوء: بسبب الكلام اللي قولته امبارح 
زياد : اه 
حسام: زياد انت بتحبها بس انت بتكابر ومش راضي تعترف بده وعلي فكره هي كمان ممكن تكون بتحبك
زياد:لا مش بتحبني 
حسام: اه امال سابت المكان ليه امبارح وكانت شويه كمان وهتبكي 
زياد بشرود: تفكتر أنها بتحبني 
حسام : اه 
ذياد: بس الحب ضعف وانا مش عايز أضعف انت عارف اني اسمي لما بيسمع في اي مكان بيعمل رهبه أنا خايف ليكون ليا نقطه ضعف والناس تستغلها ريم من طول ما هي بعيده عني في امان أنا ليا أعداء كتير سواء في شغلي أو شغل الأعمال مع بابا 
حسام: سيبها علي الله واعترفلها قبل ما تضيع منك او حد تاني ياخدها غيرك 
ذياد بغضب: يعني ادفنه مكانه 
في المساء في حفل الخطوبه 
كان المكان مزين ببلالين وورود  واضواء جميله فكان حقا في قمه الجمال 
كان حسام يرتدي بدله تكسيدوا كحلي وقميص أبيض وكان يرتدي ساعه من احدث ماركه عالميه وبرفيوم خاص به جلبه من باريس 
وزياد كان يرتدي بدله تكسيدوا بلون البيج وكانت أيضا من اغلي الماركات العالميه
واحمد كان يرتدي بدله زرقاء غامقه وقميص أبيض 
ومازن كان يرتدي بدله رماديه اللون من نفس موديل بدله زياد وقميص ابيض
واستعد الجميع وذهب حسام لكي يأتي بالعروس 
فكانت مليكه تشبه الحوريات فكانت صديقاتها فرحين بشده وكانوا يغنون ومنهم من تزغرد 
واتي حسام وعندما رأي مليكه انبهر من جمالها
فكانت مليكه ترتدي فستان خطوبه لونه ازرق لامع وعاري الكتفين يظهر جمال جيدها وازرعها فكانت كالملكه 
أما ريم كانت ترتدي فستان لونه كاشمير علي هيئه الصق ولكن له طبقه واسع وكانت به نقوش جميله وبعض الورود من عند الاكتاف وفتحه الصدر 
وشهد كانت ترتدي فستان تولي باللون الفستقي وعاري الكتفين بشده وكان ضيق من عندي الصدر والخصر ومتسع الي أسفل وكان يزينه حزام حريري اسود 
أما لامار كانت ترتدي فستان باللون الاحمر فكان جذاب بشده وكان به فتحه من عند الاكتاف وكان في قمه الجمال
حسام :ايه العسل ده شكلك تحفه 
ولكن مليكه توردت وجنتيها بشده وكانت في قمه خجلها 
لامار : لولولولولولوولوي
شهد : قمر ي لوكه 
مليكه: مرسي ي حبيبتي عقبالكم 
ريم : يلا ي عريس امسك ايد عروستك وانزلوا بقي علشان المعازيم كلهم وصلوا 
وبعد مده كان جالس حسام واضعا يده في يد والد مليكه وهم ينهون مراسم كتب الكتاب 
وارتفع قول الشيخ: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
لم يعطي حسام فرصه لأحد لكي يهنئه ولكنه اسرع الي مليكه وحملها وكان يحتضنها ويلف بها بفرحه 
وكان الجميع يهنئهم 
وبعد مده البس حسام مليكه الشبكه وكان في كامل سعادتهم
مازن لحسام: يلا ي سحس هنرقص
ونهض حسام واستعد للرقص هو وزياد وأحمد ومازن علي مهرجان ( هو اللي مجنني ) 
وكانوا يرقصون ببراعه ( احسن من السرسجيه 😹😹)
وكان تنظر ريم الي زياد وهو يرقص بإنبهار 
وبعد مده انتهت وصله الرقص تلك 
ونهضت ريم وهي تشير الي لامار وشهد بعد أن اتفقا سويا منذ فتره علي أن يصمما فقره رقص خاصه بهم واتفقت ريم أيضا مع روان وراما 
وبعد دقيقه اشتغلت اغنيه ( كاجولووه )
وبدأت الفتيات وصله رقص علي هذه الاغنيه وأسرعت ريم بإحضار مليكه والرقص معا جميعا فجعلوا الحضور يندمجون معهم بسرعه فكانت اروع حفله خطوبه 
وكان زياد في قمه غضبه من تصرفهم ورقص ريم أمام الجميع فتوعد لها 
وبعد مده طويله انتهي الحفل وصعد الجميع لكي يجهزون اشيائهم لأنهم سيغادرون في الصباح
حسام كان جالس مع اصدقائه ووجد ذياد علي وجهه تقسيمات الغضب 
حسام: مالك ي زياد 
زياد : انت مش شايف اللي عملته ريم 
حسام : كل اللي كانوا موجودين كانوا بيرقصوا بلاش تحبكها عليها وخصوصا أن انت مفيش رابط يربطكم ببعض يعني لو هي حست انك بتتحكم فيها كده هتضيعها من ايدك قوم روح صالحها وحاول تظهرلها انك بتحبها 
زياد : أنا قايم أساسا أنا جايبلها بوكيه ورد جميل وهديه ادعيلي
مازن: هات الهديه ليا أنا وخليلك الورد وانا هدعيلك 
زياد ضاحكا: والله لو الموضوع مشي كويس هجبلك هديه ابسط بقي 
وذهب لكي يبحث عن ريم ووجدها في مكان بعيد ومتطرف تحدث أحدهم وبعد مده احتضنته ومرت بضع ثواني وهي في حضنه مما أثار جنون زياد فكان في قمه صدمته 
وابتعد بعيدا عن المكان وهو يسير القي الورد والهديه أرضا وذهب بعيدا عند البحيره وكان يبكي وكان في حاله يرثي لها نعم هذا الصخر ينهار فجأة لأن اصعب احساس هو الخيانه حيث كان متأكد أن ريم تحبه 
زياد في نفسه : واحده خاينه وراسمه دور البرائه ياه بقي يطلع كل ده منك ي ريم 
بس لا مش هزعل عليها دي متستاهلش حرقه قلبي دي ولا دمعه واحده مني 
ثم مسح دموعه وغسل وجهه وذهب الي غرفته لكي ينام
ريم بعد أن تركت الشخص الذي كانت تتحدث معه وكانت في طريقها الي غرفتها ولكن شعرت بشئ تحت حزائها فنظرت وجدت هديه وبوكيه من افخم انواع الورد ملقاه علي الارض 
ريم : اي ده مين اللي سابهم هنا 
مع اني بحب نوع الورد ده ويعتبر نوعي المفضل بس هسيبهم مكانهم 
وقبل أن ترحل شعرت بأحدهم يمسك بها بقوه ويضع علي فمها وانفها منديل به ماده مخدره 
وبعد مرور ساعتين كانت مليكه تطلب رقم ريم ولكن الهاتف مغلق ودلفت هي وصديقاتها الي الاسفل لكي يبحثوا عنها ولكن لم يجدوها مما استدعى مليكه بإخبار حسام 
مليكه بقلق : حسام مشوفتش ريم 
حسام: لا بس ليه 
مليكه: أنا بطلبها فونها مغلق ومختفيه بقالها ساعتين 
حسام وهو يتذكر انها ممكن أن تكون مع زياد : ثواني بس افتكرت حاجه
وأخرج هاتفه وطلب رقم زياد ليجيبه
ذياد : ألو ي حسام في حاجه
حسام: بقولك ريم معاك 
زياد بعد أن انتفض بقلق ونسي الشعور الذي كان يقتله : لا أنا مشوفتهاش اصلا ليه 
حسام :دي مختفيه بقالها ساعتين
ذياد بخوف: انت بتقول اي ....

يتبع الفصل التاسع عشر اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent