رواية تنهيدة عشق الفصل الثامن عشر 18 - بقلم روزان مصطفى

الصفحة الرئيسية

 رواية تنهيدة عشق البارت الثامن عشر 18 بقلم روزان مصطفى

رواية تنهيدة عشق كاملة

رواية تنهيدة عشق الفصل الثامن عشر 18

عنوان الفصل / خِذلان 
{ لابُد مِن ق*تل هذا الجُزء من قلبك ، ذلك الخائن الذي مازال يثق بفصيلة البشر } 
#بقلمي 
إتعدل العقرب وهو باصص للرسمة وقال بصوت مبحوح : مُمكن أدخُل أوضة أمل .. أشوفها ؟ 
مسحت هي دموعها وهي بتتنهد بتعب وبتقول : خُد راحتك ، هتلاقي أوضتها زي ما هي ، مشيلتش حاجة يا عيسى 
بصلها بحنين وهو بيبوس إيديها وبيقول : مش مُتخيل أدخُل وملاقيش أمل جوا ، لكن تفاصيلها الصُغيرة وحشاني 
حركت راسها بهدوء كإنها بتديله إذن يروح ، سندت على الشِباك بحُزنها المُعتاد وهي بتبُص على الشارع وبتسمع خطوات رجلين الناس اللي رايحين واللي جايين ، وبتسمع حكاوي عشوائية متقطعة منهم وهما ماشيين سوا .. ونس ودفا البشر حواليك ♡
دخل عيسى بخطوات مُترددة لأوضة أمل ، فتح الباب اللي عمل صوت وبص للأوضة ، فتح النور بهدوء لقى الأوضة زي ما هي لكن نظيفة ، واضح إن والدته بتنضف أوضة أمل ف عينيه إحمرت من الألم 
دخل برجليه وبص على سريرها الصُغير وملاءة ميكي ماوس اللي بتحبها والعروستين اللي ساندين على السرير بظهرهم من ساعتها ، واللعب 

ودولابها وأقلام التلوين والرسم ، قعد على سريرها وهو بيفتكر 
* من سنين كتير فاتت
قعد عيسى على سرير أمل اللي نايمة ومغطية وشها بطفولية غاضبة 
ف قال : صدقيني نسيت ودي أول مرة أنسى عيد ميلادك كان عندي حجز كورة مع فريق رخم إنشغلت فيه 
أمل بضيق : مُش هكلمك .. أنا خليت ماما تسرحلي شعري ولبست الفُستان عشان أوريهولك وسيبتني ! أنا مطفيتش الشمع بسببك إهيء 
كان ندمان ومتضايق من نفسه جداً عشان كسر بخاطرها ، فضل يبُص على جسمها الصُغير المتغطي باللحاف وبيتهز من العياط
ف قال بنبرة مُشجعة : أنا إنهاردة كُلي ليكِ ، هنخرج أنا وإنتي وبس وكمان هعملك مفاجأة حلوة 
بطل جسمها يتهز وبصتله بعينيها الحُمر من ورا اللحاف وهي بتقول بحماس أطفال : مُفاجأة إيه ؟
عيسى بتشويق : لا ، ما أنا لو قولتها مش هتبقى مُفاجأة 
إتعدلت هي وقالت : بس إنت مش معاك فلوس عشان تعملي مُفاجآت
خرج عيسى من جيبه ١٥٠ جنيه ف فتحت بوقها بصدمه راح إبتسم وقال : الماتش كان على فلوس ب ١٠٠ جنيه عشان كان ثعب وكانوا فاكرين إننا مش هنكسب ، أنا بقى كان معايا ٥٠ جنيه تحويش عشان لو خسرنا ندفع إحنا ، هخرجك بالفلوس دي كُلها 
وقفت على السرير تتنطط بسعادة وهي بتقول : موااافقة 

نزلت من على السرير بصعوبة عشان صُغيرة وجريت على مامتها بتشد جلابيتها وبتقول : ماما عيسى هيخرجني عشان عيد ميلادي 
مامتها : هيخرجك فين ؟ 
بصوت عالي من المطبخ : هتاخدها فين يا عيسى ؟ 
جه عيسى وقف على باب المطبخ وهو بيقول : هفسحها عشان أعوضها إني محضرتش العيد ميلاد 
أمل واقفة جنب أمها بتتنطط من الفرحة ف قالتله والدتها : طب خلوا بالكم وإنتوا بتعدوا الشارع ، إلبسي الجاكيت الفرو بتاع طقم العيد بتاعك عشان متبرديش 
خرجت والدتها من المطبخ وهي بتفتح شنطتها عشان تطلع فلوس ف قال عيسى بهدوء : أنا معايا ، أنا حابب أعملها حاجة بنفسي 
والدتها بضحكة : خلي برضو ال ٣٠ جنيهول معاك عشان لو إحتاجتوا حاجة 
عيسى بهدوء : مش هنحتاج صدقيني معايا يكفيي وزيادة 
لبست أمل الجاكيت وهي بتحاول تخرج شعرها الطويل منه بإيديها الُصغيرة ، راحت مسكت إيد عيسى وهي بصاله مُبتسمة وبتقول لمامتها : باي باي ، أنا هخرُج وإنتي لاا 
والدتها بضحك : مااشي مين قدك يا أمولة ..

* الوقت الحالي
دموع نزلت من عينيه وهو بيتجه للمكتب بتاعها ، لقى فُرشة شعرها والفُرشة فيها خُصل من شعرها الأشقر لازقة فيها 
رفع الفُرشة وحضنها جامد وهو بيعيط ، سحب خُصلات شعرهت من الفُرشاه وخرج منديل من جيبه وحط الخُصلات فيها ، كرمشه وحطه في جيبه تاني وهو طالع من الأوضة ، قفل الباب ولسه بيلف عشان يرجع لأم أمل يسلم عليها 
لقى أمه في وشه ، حاطة الشال الإسود على كتفها ، وشايلة كوبايات فيها سحلب في الصينية ، رفعت راسها وبصتله وكأنها إتكهربت 
العقرب نزل راسه بهدوء وقال وهو بيمسح عيونه : أنا كُنت ، عشان يعني ..
سندت والدته الصينية على النيش وفتحت دراعاتها وهي بتقول : تعالى 
وقف عيسى وهو بيمسح عيونه وفضل يبُص حواليه شوية بتماسُك إنه ميعيطش لكن في الأخر لقى نفسه بيروح لحُضنها وبيعيط فيه
والدته بعياط : ربنا يهديك ويرُدك عن طريق الباطل اللي إنت فيه ، أنا قلبي بيتقطع وإنت بعيد وأبوك غضبان عليك بس أنا أُم ، ليه عملت كدا فينا يا عيسى 
إتعدل عيسى وهو بيمسح وشه وبيقول : هييجي يوم وتلاقيني جايلك نضيف ، شايل نفسي من كُل القرف دا ، بس أرتاح 
والدته بتحذير : إوعى ، إوعى تضيع نفسك وشبابك ، عشان خاطري يابني توب وبوس إيد أبوك ، داا قلبه واجعه عشانك بس بيكابر 
عيسى إتغيرت ملامحه وعينيه أظلمت وقال : إدعيلي ، يمكن دُعائك يسهل كل حاجة ليا 
باس راس أمه ونزل جري على السلم من غير ما يبُص وراه ، مش وقت ضعف ولا وقت حنين وخُذلان 
رفع الكاب على راسه مرة تانية وركب عرليته جنب القائد 
عزيز بملل ساب فونه وقال : ما تقعدلك ساعتين كمان فوق ما هي نقصاك 
بصله عيسى من غير ما يتكلم وكانت عينيه حمرا ف سكت القائد وبعدها قال : هو في حاجة ضايقتك فوق ؟ عموماً أنا معاك لأخر العُمر يا صاحبي ♡ 
إبتسم العقرب وهو بيطبطب على القائد وبعدها حرك العربية بتاعته وساقها بعيد 
* في الغردقة / الفُندق 
قعدت صِبا على ترابيزة العشا في ريستورانت الفندق بتتعشى مع أبوها وأمها ومُندمجة ، دخل فجأة مجموعة من الإستاف بتوع الفُندق وهُما بيظبطوا ترابيزة مُعينة شكلها فخم وبيمسحوها وبيرشوها كحول وبيظبطوا عليها ورود 
شربت والدتها الشوربة وهي بتبُص بطرف عينها وبتقول : في حد مُهم هيتعشى معانا في الفُندق إنهاردة ولا إيه ؟ 
دخل أمير ومعاه إسماعيل والحُراس ، أمير كان لابس بدلة سودا فخمة وحاطط على أكتافه بالطو إسود جلد ، دخل وبص بنظرة سريعة على الترابيزات ، لحد ما عينه جت على صِبا اللي قاعدة بحُزن على الترابيزة بتاكل 
وقف شوية ف قاله إسماعيل بقلق : في حاجة ؟ المكان مش عاجبك نتعشى في مطعم فاخر برا الفُندق ؟ 
أمير بإبتسامة هادية : بالعكس ، المكان هنا مناسبني جداً
لاحظت صِبا إن هو الشخصية المُهمة اللي كانوا بيجهزولها الترابيزة ف بعدت عينيها عنه وهي مكشرة ، كُل ما تفتكر إنه مسك وشها بإيديه ومسحلها الكُحل السايح بمنديل بتتضايق ، وبتضايق لما تفتكر مواجهتها مع أحمد 
سابت المعلقة بسدة نفس ف لاحظت والدتها اللي حصل ف قالتلها : مالك يابنتي ؟ الأكل مش عاجبك ولا إيه !
صِبا بهدوء : لا بالعكس لذيذ ، أنا بس شبعت وحاسة بصُداع وحابة أطلع أرتاح في الأوضة 
حطت والدتها إيديها على إيد صِبا وهي بتقول بحنان : خلينا قاعدين وسط الناس نتونس بيهم ، هتطلعي تعملي إيه تفضلي لوحدكك ما إحنا في القاهرة كُنتي قاعدة لوحدك ، بعدين إنتي مبتاكليش كويس وشك منحوت من قلة التغذية 
والدها بتأييد لكلام والدتها : أقعدي يا بابا كملي أكل عشان ناكل الحلو ونشرب حاجة سُخنة ، خلينا نحلل الفلوس اللي إتدفعت في الفُندق دا 
مسكت صِبا المعلقة تاني وحركتها في الشوربة وهي سرحانة وشعرها الإسود الطويل كُله على كتفها على جنب واحد
* على ترابيزة أمير
إسماعيل الرجُل الخمسيني مال عليه وهو بيقول : ملاحظ إهتمامك بالترابيزة اللي هناك دي ، لعلهُ خير ؟ 
أمير بنبرته الهادية : كُل خير ، دي البنت اللي خرجتني من المياه ساعة لما ..
إسماعيل بتفهُم : أكيد حابب تكافئها على اللي عملته 
أمير بسُرعة : لا لا ، شكلها عندها عزة نفس ومُمكن لو قدمنالها فلوس تفهم غلط وتضايق ، بس فعلاً عاوز أعملها حاجة تفرحها 
إسماعيل بفِكرة جُهنمية : أنا عندي حل 
أمير بإهتمام : إيه هو ؟ 
* في عربية العقرب 
القائد بغضب لما عِرف خطة العقرب : إنت إتجننت مش كِدا ؟ كويس إني كلمت الحرس بتوعي عشان يبقوا معانا ، أنا كُل دا فاكر إن المشوار يخُص بيلي ، معرفش إن الموضوع كبير يعني 
العقرب ببحة صوت : وهو من إمتى القائد في حاجة كبيرة عليه ؟ 
عزيز بتفهُم : أنا رقبتي فداك يا صاحبي ومبخافش وإنت عارف دا كويس ، بس أنا عندي بنت دلوقتي وأخوها جاي في الطريق ، لما تخلف هتفهمني 
العقرب بأسف : عندك حق ، مكانش ينفع أدخلك معايا في الحوار دا ، أنا هرجعك 
حط إيده على الدريكسيون عشان يسوق راح القائد حط إيده فوق إيد عيسى وقال بثبات : هندخلهم شمال ولا هنتكلم بالأدب ؟ 
بصله العقرب وقال : وولادك و ..
قاطعه القائد وهو بيخرج السلاح من جنبه وبيقول : سيبها على الله 
نزل العقرب وبص للبيت وقال : هنعرف عنوانهم فين ، هنا ساكن المجحوم أبو ..
كان هيقول أمل بس قطع الكلمة ، حتى إسمها بقى يسببله وجع قلب 
وصلت عربيات الحرس وركنوا على جنب ، نزل منهم أربعة للحماية والباقي في العربيات 
سحب العقرب سلاحه وهو بيتلفت يمين وشمال 
القائد بتساؤل : مُتأكد مفيش كاميرات مُراقبة في الشارع دا ؟ 
العقرب بسُخرية : زي ما مُتأكد إن إسمي عيسى ، الشارع دا لو لقيت فيه صندوق زبالة يبقى ربنا كرمهم 
دخل القائد بكتفه وحواليه إتنين من الحرس ووراه العقرب وحواليه الإتنين التانيين من الحرس 
كان بيت خاص ، من دور واحد ولكنه مُتهالك وقديم ، خبط العقرب الباب برجله وإتكسر لإن الباب خشب 
وكأنه مستخسر يركب قفل أو يغيره 
كانت الدنيا ضلمة بس ضوء القمر مُتسلل من الشباك 
وترابيزة مليانة أزايز خمرة ، وأطباق وسخة ، وراجل عجوز قاعد على الأرض وشعره منكوش باصص للشباك 
قال من غير ما يبُصلهم : إتأخرتوا ليه ؟ أنا مستنيكم من زمان 
عيسى بغيظ من بين سنانه : عشان ياخدوا روحك ؟؟ طب منتحرتش ليه !
لف الراجل راسه وقال بنبرة ميتة : حاولت ، بس فشلت ، وكأن عقابي إني أفضل موجود في الدنيا أتعذب والندم ياكلني ، ف قولت لازم أستناكم تيجوا تخلصوا عليا .. أنا معنديش حتى طاقة أخد حق بنتي وأنتقم منكم 
رمى العقرب سلاحة ونط على الراجل وخنق رقبته بكوعه وهو بيقول بزعيق : إوعى تقول بنتي ، أمل أنضف من إنها تكون بنت واحد زيك ، أنا هخليك تتمنى الموت ومتطولهوش .. عارف إنت مخدتش حقها ليه !! عشان إنت جبان ، حتى لما كانوا بيدوروا عليك بعد ما هربت وسيبت مراتك وبنتك .. خدوا روحها هي في مُقابل حياة كلب زيكك 
الراجل بإستسلام : صدقني مش هتحس بإحساسي أبداً ، أنا مبنامش 
العقرب بغيظ : أنا مش عاوزك تنام ، كُلنا منمناش يومها .. والأيام اللي بعدها ، ومراتك فقدت بصرها حُزن على بنتها .. ودي أخرة اللي تتجوز **** إبن **** زيك 
الراجل بتعب : أنا حتى لو جبان لكن أنا أب .. أنا 
كتم العقرب بوقه بقسوة وهو بيقول بقهر : قولي على أسماؤهم ، عناوينهم ، قول أي حاجة تطفر بيها عن جُزء بسيط من اللي إنت عملته
شال العقرب إيده من على بوق الراجل ، ف قال التاني : هُما تلاتة ، أهمهم واللي هيفيدك ، الخولي
ضغط العقرب على رقبته جامد ف غمض الراجل عينيه ف قال العقرب : أوصل للخولي دا إزاي ، إنططق 
الراجل : كح كح .. ف فيلا ١٥ ، كومباوند ***
سابه العقرب بقرف وهو بينحني وبياخُد سِلاحُه تاني ، قبل ما يُخرج قاله أبو أمل بنبرة ندم وحُزن عميق : خلي أمل تسامحني ، قولها الراجل اللي جابك للدُنيا ميستحقكيش ، روح لتُربتها وقولها بيقولك أسف ، بدل ما يدخُلك بعروسة ولا شوكولاتة جابلك ناس ترفع روحك للسما 
وبدأ يعيط زي الطفل ، وقف العقرب عند عتبة الباب والقائد بيبُصله ، كور إيده بغضب جامد وقال : إنت حتى لو موت مش هتروحلها ولا هتشوفها ، مبتدخلش في غيب الله لكن ، واحد نجس زيك المفىوض نهايته تبقى وسخة زي حياته
خرج العقرب ووراه القائد والحُراس بإتجاه العربيات عشان يروحوا فيلا الخولي
* في فيلا كادر وميرا 
بيحضروا الشُنط عشان شهر العسل بتاعهم 
جت ميرا بتحُط مايوه في الشنطة ف قال كادر بصدمة : إستني كدا !
ميرا بخضة : إيه يا حبيبي ؟ 
مسك كادر المايوه ورفعه قدام عينيها وقال : حبك برص ياختي ، دا إيه ؟ 
ميرا بإبتسامة واسعة : مايوه 
كادر رفع صوته بتريقة عليها وقال : ما أنا عارف إنه زفتوه ، وخداه ليه مش فاهم ؟ وإتجاب إمتى دا هو أنا مش منبهه عليكي من صُغرنا مفيش لبس ضيق من الأساس !
ميرا بضحكة : يا حبيبي المالديف بيكون فيها بسين خاص محدش هيشوفنا فيه 
كادر بتكشيرة : إنزلي بجلابية 
ميرا بغضب : يا سلام بقى ! أنا ماصدقت أتجوزك عان ألبس المايوه !!
كادر وهو بيحدفه بعيد : قصدك عشان أنا ألبس القرون ، قال بسين خاص قال دا لو في بانيو الحمام مش هلبسك كدا ، يتجابلك مايوه إسلامي حتى لو البسين خاص 
نفخت ميرا بضيق ف حب كادر يصالحها بطريقته راح مسك قلبه وقال : أاااه 
ميرا بخضة وهي بتجري ناحيته : مالك يا كادر ، في إيييه ؟ 
مسكها من شعرها وعض شفته وهو بيقول : كُنتي بتنفُخي لمين يابت ؟؟ هااا !
إنحنى وشالها راحت ضحكت بصوت عالي ف قالها كادر دا أنا هنفُخك أصبري عليا
إتجه بيها ناحية سريرهم وراحوا لعالم تاني ♡ 
* في فيلا الخولي 
كان نايم على بطنه وظهره عاري في الساونا ، وفي بنت روسية بتعمله مساج بالزيت 
هو بدندنة : أنا هويت وإنتهيت ، وليه بقى لوم العزول .. صوفياااا ، يلا عشان تكمليلي المساج ، عاوزة سوووفت
حس بحديدة بتتحط على طرف راسه ف حاول يبُص وراه ، العقرب كان واقف جنبه وهو مصوب السلاح على راسه وقال بنبرة غريبة : أنا اللي هكملك المساج ، بس أنا كعنديش غير هارد للأسف 
مسك العقرب كتفه وهو بيقرُصه جامد ف الخولي صوت وهو بيقول : يا بهاااايم ، فين الحُراس 
العقرب بهدوء : نيمتهم ننة ، أنا هبعتك إنهاردة لجُهنم ، هناك مش ساونا بقى ، هناك جلدك هيوقع من لحمك .. وإبليس هيعملك أحلى مساج بالشوكة بتاعته 
الخولي بخوف : إنت مين ، وعاوز مني إيه ؟ 
شد العقرب شعره لورا ف رجعت راس الخولي جامد وهو لسه مصوب السلاح وقال : سؤال ، مين الإتنين التانيين اللي كانوا معاك ساعتها !
الخولي بعدم فهم : معايا فيين ! معايا فين مش فاهم ؟؟ 
العقرب بصريخ غاضب في ودانه : يوم ما قتلت البنت الصُغيرة من سنين فااتت !!! 
سكت الخولي شوية بعدها قال : بنت الواد اللي كان شغال معانا ؟ 
العقرب : شاطر يا حيلة أمك ، مين الإتنين التانيين اللي كانوا معاك 
الخولي بإستغراب : إنت إيه علاقتك بالموضوع دا ؟ 
بصله الخولي وقال : مش إنت .. العقرب ؟ 
بهت وشه العقرب وهو بيقول : إنت تعرفني ؟ 
ضحك الخولي وقال : وأنت كمان شوفتني ، بس مش واخد بالك مني ، كُنت لسه في بدايتك بس أعرفك كويس .. 
سحب العقرب راسه جامد من شعره وهو بيقول : اللي قتلتوها دي تُخصني ، ف لو إنت تعرفني ك عقرب يبقى أكيد تعرف إن لدغتي للقبر 
الخولي بضحكة : شوف سُخرية القدر ، إنت شاركت في قتل الطفلة اللي بتقول تخُصك 
خبط العقرب راس الخولي جامد وهو بيقول : متلاعبنيش بالكلام ، إنطق
الخولي وهو بينزل دم على عيونه : البت اللي قتلناها عشان نعلم على أبوها اللي كان شغال معانا ، إنت يُعتبر شاركت معانا 
العقرب برعشة إيد : مش فاهم ؟ 
الخولي بضحكة : مش بقولك سُخرية القدر ، إنت بقالك سنين في حُضنه ، كُنا شُركاء وقطعنا شراكتنا لما بدأت إنت تشتغل معاه عشان كدا بقولك عارفك ، إحنا كُنا تلاتة ، أنا والدهبي ..والمايسترو 
وقع السلاح من إيد عيسى وهو بيرجع لورا بصدمة ! ..
google-playkhamsatmostaqltradent