Ads by Google X

رواية بنت 17 "ارض العشق" الفصل العشرون 20 - بقلم منار همام

الصفحة الرئيسية

   رواية بنت 17 "ارض العشق" البارت العشرون 20 بقلم منار همام

رواية بنت 17 ارض العشق كاملة

رواية بنت 17 ارض العشق الفصل العشرون 20

مليكه: تصبر علي اي مش فاهمه. 
ابراهيم: بقول ايلا ننام علشان انا منمتش من امبارح و هموت ونام
مليكه بكسوف: ولا انا كمان قدرت انام
ابراهيم اخده ونيمه في حضنه 
: ليه
مليكه: الصراحه مقدرش انام بعيد عن حضنك
ابراهيم ابتسم وبيملس علي شعرها
: مليكه انا قلتلك اني هخدك مكان هداي حابه تروحي لاسكندريه ول مكان بره مصر 
مليكه حضنته: لا انا عايزه افضل هنا. 
ابراهيم بهدوء: حاضر الي انتي عايزه. وخده في حضنه ونامو. 

 
ياسين: حر"قته المصنع
: ايوه يا فندم. بعد ما الظبط فتش المصنع ولقه فيه ممنو"عات قبضه عله وبعدها علطول حر، قناها. حتا لو دفع كفالة وطلع من السجن خسر المصنع. 
ياسين: طاب حلو اوي حسابك هيوصلك البنك
: حاضر يا باشا 
الراجل مشي و ياسين طلع تلفونه وتصل علي حد 
وقبل ما يقفل شاف شهد متصل لان استغرب لانه عارف في المعاد ده عندها محاضره
بعتله. 

:  فاتحه نت في المحاضره 
شويه وشهد ردت عليه
: لا انا مش في المحاضره قعدها في الكافتيريا 
ياسين: سايبه المحاضره و بتتمرقعي وانا الي فكرتك دحيحه
شهد:لا ولله  دا الدكتور غايب
ياسين: اممم طيب بتعملي اي
شهد:قاعده  لوحدي مستني المحاضره الالي بعدها
ياسين رن عليه
طلع صوت شهد واطي شويه
: الو 
ياسين: احم قلت اساليك لحد ما معاد المحاضره الي بعدها يجي 

شهد : لا عادي انا كنت قاعده أقرأ قران
ياسين: اممم دا بمعنا اصح بتقليلي اقفل 
شهد: لا لا لا ابدا، ولله انا بقول لو حضرتك مشغول يعني. 
ياسين: حضرتك اي بس يا شيخه. 
شهد بحرج. احم اسفه
ياسين بهدوء
: شهد انتي مراتي يعني حضرتك و اسفه ول كلام ده كله انسيه حتا لو جوز لي فتره عايزك لمه تحتاجي حاجه تيجي تقليلي انا و متعمليش زي النهارده الصبح لمه اختي فلوس من دادا منال رغم اني حطتلك فلوس في الشنطه يمكن انت لسه ما شفتهاش. 
وكمان حاجه بطلي تتكسفي مني لمه بقربلك علشان الموضوع ده بيضيقني. سلا خلصي محضرتك وتلقيني مستنيكي قدم الكليه. 
شهد ملحقتش ترد وكان ياسين فصل. 
                      ********
فاطمه وقفه علي الرصيف بتحول توقف تكسي. 
وقفت قدمها العربيه وكانت عربية عز نزل قزاز العربيه. 
عز بصرامه: اركبي
فاطمه: مش ه...... 
عز: قلت اربكبي يا فاطمه
فاطمه ركبت بضيق وقفلت الباب وراها جامد. 
عز وبدا يسوق: كنتي راحه فين
فاطمه: ونتا... 
قطعه عز: وجبي بي ادب  يا فاطمه. 
فاطمه بضيق: راحه ازورّ بابا و ماما
عز: وي مقلتليشي ليه او اختي اي عربيه من الي في البيت. 
فاطمه: كنت عايز اروح لوحدي مش عايزه حد معاي
عز وقف العربيه علي جنب ومسك ايدها بحنيه. 
: فاطمه انا مش بتحكم فكي ول بكتم عليكي انا خيف خايف عليكي ولله و ااديكي شفتي الي حصل لمه طلعتي لوحدك. 
فاطمه الدموع اتجمعت في عنيه. 
: لا انتا بتتحكم فيها. 
عز: لا يا فاطمه لو علي لبسك فا ده علشان انا شب وعارف نظرة الشباب وخيف حد يبصلك كده ده انا ممكن اقتله ودخل السجن لو حد فكر بس. 
وي لو علي الكليه. معرفش بس حسيت انه لزم تبقي جنبي ياسين مشغول و مكنش هيقدر يحميكي. انا بس الي اقدر. 
عز قرب منه وحط راسه علي راسها
: انا بس بتاعتي وملكي انا بس محدش ليه اي حق علكي غير انا. ان.. انا.. انا بحبك يا فاطمه. 
و لم يمهله حتا انا استوعب الصدمه و انما آخذ شفه"ا في رحله طويله
(هتعلم اكتب لغه عربيه علشان رويتي الجديه بلغه العربيه 🚶🏻‍♀️) 
اكمل بعد ان ابتعد عنها
: سامعه يا فاطمه بحبك
فاطمه كانت في صدمته وشها كله بقا احمر. 
: احنا فشارع يا عز
ابتعد عنها وامسك انت مقود السياره 
: طاب اي 
فاطمه وهي تحول ان تنظر في كل مكان الا وجهه. 
: احم قصدك علي اي
عز: فاطمه انتي عارفه قصدي كويس
فاطمه و هي تحول لابتعد عن محور الموضوع. 
: هدوديني ازورّ بابا و ماما
كان يعرف انها تحول لابتعد عن الموضوع لانه حائره بين قلبه وعقله وتحتاج الي وقت. 
: حاضر وبعده اخدك نتفسح. 
                      ******
احس ابراهيم باصابع رقية علي وشه فتح عنيه حت وجد تلك الملاك الصغير. كانت مليكه تحرك يديها علي وجه ابراهيم برقه و كنه تحفظ ملامحه. وتقرر بتخلها شيء ما
ابراهيم وهو يشدد من احتضانه. 
: اي الي مصحيكي دلوقتي لسه بدري
مليكه بحب: لا مش بدري انتا الي كسلي يا روحي
ابراهيم و هو يجزبه حتا اصبحته اسفله. 
: بتقولي كلام اكبر منك. يا مليكه. 
مليكه وهي تحوط رقبته بكلتا يديها. وتحرك يدها في شعره
: براحتي جوزي اقوله الي يعجبني. 
ابراهيم بضعف: بتلعبي بالنار يا مليكه 
مليكه: ازي
ابراهيم : مليكه انتي بتحبيني. 
مليكه وقد اغمضة عنيه عندما احست بقتراب ابراهيم منها
: انا سبت ماما وشهد علشان عايزك انتا يا ابراهيم. 
ابراهيم و هو يقترب اكتر: بتثقي فيا. 
مليكه: اكتر من نفسي 
ابراهيم: يبقا تسبيلي نف"سك
وقبل ان تسال مليكه كيف كأن قد أخذ ابراهيم شفتا"ها في قبله طويله..


كان يقف ياسين بطوله الفارغ مستند على عربته خارج كليه شهد بانتظارها رتدي نظراته الشمسيه. 
راي شهد تتقدم منه تبتسم ابتسامه طفيفه. 
شهد ببعض الخجل:  مكنش، في داعي
ياسين: الظهر كده كنت بكلم نفسي الصبح. بقولك اي يا شهد اركبي. 
فتح  اله ياسين السياره .
ياسين وهو يركب الى المقعد المجاور له. 
: تحبي نروح نتغدها فين
شهد بستغراب: هو احنا مش هنرجع البيت
ياسين: امم لا هتغدا وبعد كده نرجع البيت. 
شهد:اي مكان عادي
لم يتحرك ياسين بسياره حتا سامع الصوت رصاص  نحوهم
ياسين بداء القيادة بسرعه جنونه و هوينزل راس شهد الي اسفل الكرسي
: كنت عارف انه هيطلع...
google-playkhamsatmostaqltradent