Ads by Google X

رواية بنت 17 "ارض العشق" الفصل التاسع عشر 19 - بقلم منار همام

الصفحة الرئيسية

   رواية بنت 17 "ارض العشق" البارت التاسع عشر 19 بقلم منار همام

رواية بنت 17 ارض العشق كاملة

رواية بنت 17 ارض العشق الفصل التاسع عشر 19

مليكه: ابراهيم... ابعد
ابراهيم: انا محتاجك
مليكه بدموع: ابراهيم انتا بتعمل انا خايفها منك
ابراهيم اضيق من نفسه ازي يعمل كده مع طفله. 
بعد عنها بضيق وسابه ومشي. 
مليكه فضلت قاعده علي السرير تعيط. 

تاني يوم..... 
شهد صحيت لقيت نفسه في حضن ياسين و مكبلها 
شهد حاولت تقوم ياسين حس بيه
ياسين بنوم: في اي 
شهد:  انا. انتا جيت امتا  وانا اي الي نيمني كده
ياسين: اممم جيت بعد ما نتي نمتي بشويه لقيتك نايمها علي السرير وخدها البطنيه كله بحول اشده منك مفيش فايده ولمه قرفت شديتك انتي ول بطنه. 
وبعدين زعلانه ليه حد لاقي حضن ياسين علي
شهد وي هي بتحول تقوم
: مغرورو
ياسين فتح عنيه
: انا الي مغرور طاب ولله منتي قايمها اهو. 
شاله بقيت فاقيه وي هو مسكه  ب ايد وحده

شهد: ااه ياسين سبني بالله عليك 
ياسين: لا ونامي بقا
شهد: طاب هنام ازي وانا كده طيب
ياسين: معرفش 
شهد نزلت راسه وسندته بين كتف ياسين ورقبته. 
ياسين فضل يتحسس في جسم"ها لحد محس بي علامه تحت ايده او مكان جرح علي كتفها
ياسين: اي ده
شهد وهي لسه مخبيه وشها
:  الجر"ح ده بقاله سنه دا اول عرف من اسم وليد. لمه عرض عليه الجوز وقلتله مستحيل اجوزك عملي الحرف ده وقلي انتي ملكي
ياسين بعد التيشرت عن كتفها علشان يشوفها. بس شهد اتنفضت
ياسين: ّاهدي متخفيش اهشوفه بس. 

ياسين فضل يحرك ايده علي الجر"ح
: بيوجعك
شهد: لا
ياسين: و باباكي كان فين
شهد: بابا كان بيخاف منه علشان وليد كان بيهددو بي شيكات
ياسين: هو انتي كنتي بتشغل بجد قبل متجوزك
شهد: اه كنت بشتغل في مطعم علشان مليكه 
ياسين اضيق بس محش يبين
: اممم مش بقولك حضني حلو  شيفه نسيتي نفسك ازي
شهد رفعت وشها 
: اوع مغرور و كمان كداب 
ياسين يضحك: كداب. مقبوله. علشان بس هتتاخر علي الكليه بتاعتك 
شهد: اي ده بجد هروح الكليه 
ياسين: ايوه يلا علشان اخدك معاي 

مليكه بحزن
: ابراهيم مجاش يا عمو
احمد: لا يا بنتي انا مش عارفه ماله طلع امبارح متصيق ولسه مرجعش. هو انتو زعلانين من بعض
مليكه: لا يا عمو مفبش حاجه انا طالعه لمه يجي نديلي. 

عز وياسين قعدين علي السفرة وشهد بتسعد امها 
حتط اخر طبق ولسه هتمشي
ياسين: راحه فين
شهد: هفطر مع ماما في المطبخ 
ياسين: نادي داده وتعالو افطرو هنا
فاطمه نزلت وي هي لبسه جينز وي عليه بلوزه وي مش متعوده تعمل كده بس علشان تتخانق مع عز وخلاص وقعد قدمه علي السفرة 
عز: هو انتي خارجه كده
فاطمه بعند: اه عندك مانع
عز: مش هينفع
فاطمه: ونتا مالك اعمل الي يعجبني وبعدين مش هينفع ليه. 
عز ابتسم: علشان بغير عليك وبخاف من عيون الشباب لمه تبص علي حاجه تخصني
فاطمه كانت مستعده لي خناقه طويله بس الرد سكته اتحرجه وطلعت جري علي اوضته
عز بص لي شهد ابتسم بيشكرها
شعد ابتسمت ليه
ياسين: اممم افهم في اي بقا التغير المفاجأة ده يا استاذ عز. 
                             *******
ياسين وصل قدم الكليه 
: خدي بالك من نفسك و ولمه تطلعي اتصلي بيه اجي اخدك. مفيش تعامل مع حد غريب تمام 
شهد بستخفاف: انتا شيفني في كيجي 
ياسين: امم ماشي
شهد فجاء لقيت نفسه علي رجل ياسين 
: سمعيني بتقولي اي تاني
شهد: انا مقلتش حاجه عليه النعمه محصل
ياسين: لا قلتي وحجتين مش فاكره افكرك
ياسين قرب منها وعضه في خدها
: بقا انا تتريقي علي كلامي وتقلولي كيجي
كمل وي هو بيعضها في خدها التاني
: انا يتقلي كداب. ويلا انزلي علشان مفتكرش حاجه تاني وحنا في الشارع و منظرنا مش لطيف 
شهد وشها كله بق احمر
: علي فكره انتا ق... 
ياسين: هاااا تاني. 
                                      *******
ياسين وقف في نص المكتب ويتكلم في التلفون 
: طاب تمام هو داخل.. سلام.. 
فتح ابراهيم الباب
: اخبارك يا يسطا 
بس يا يسين استقبله بي بو"كس جامد
ابراهيم وي هو بيحط ايدها علي وشه
: اي يا عم مالك كل حاجه عندك ضرب حد قالك اني قيس الملاقمه بتاعك. 
ياسين: كنت فين يا بيه
ابراهيم: اااه قول كده بقا. مرقبني
ياسين: ايوه مراقبك. عرف يا ابراهيم فركرتك بتحبها و هتتغير بس ديلا الك"لب عمره ميتعدل
ابراهيم: لا مش هتغير وهفضل كده. ومين دي الي هتغيرني عياله دي لسه معداش18سنه
ياسين: تمام العيله دي من بكره تطلقها وترجع وتعيش مع اختها ومها معززه مكرمها
ابراهيم: مليكه مش هتبعد عني دا في احلامك
ياسين خد نفس 
: متعندش يا ابراهيم وسيب مشاعرك مش هتحس غير وي هي ضيعه منك
ابراهيم: خايف خايف عليها مني دي لس طفله متعرفش حاجه عن الحياه وانا مستهلش وحدها زيها عارف لمه حولت اقرب منها ولقيته خايفه مني بطريقة دي.. سكت فجاء....... 
ياسين: الصغيرها بكره تكبر سنه ول تنين تاني وتلقها فهمت كل حاجه... ومفيش حاجه اسمه مستهلهاش اتغير علشانها. ابراهيم مضيعش وقتك ورحلها وحدها وحده لحد مهي تكبر ونتا تتوب. 
                     *******
مليكه قعده علي السرير تعيط اول ما سمعت صوت الباب بيتفتح جريت 
لقيت ابراهيم حضنته وفضلت تعيط
مليكه: ولله مش قصدي بس متزعلش مني وتبعد عني
ابراهيم بعد وشها عن حصنه
: بس هشش متعيطيش انا الي اسف
مليكه وصوت شهقاته طالع: يعني انت مش زعلان مني
ابراهيم: لا.. شاله.. ويلا بقا علشان عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم. 
بعد فتره 
طلع صوت مليكه همس :
 ابراهيم انتا كويس 
ابراهيم دافن راسه في حصن مليكه وهي تحرك اديه عليي شعره. 
.اخيرا طلع صوته متحشر وباين فيه التعب 
ابراهيم: 
عارف انك تستهلي حد غير بس لسه شايف ان انتي ملكي مهما قل ببقا خايف تسبيني في وقت ما تلاقيني تايه
: انا عمري ما ابعد عنك. 
مليكه قالت كده تلقائيآ. 
ابراهيم رفع رسه وبصله وعيونه فيه الخوف. 
: يعني انتي بتحبيني. 
مليكه اتوترت مكنتش عارفه ترد تقول اي لأن هي نفسها مش عارفه يعني اي حب. 
 ايوه هي اول مره تعيش مشاعر زي دي معاه بس هي خايفه ميكونش هو ده الحب. 
ابراهيم اتنهد: 
قوليها يا مليكه متخفيش عارف اني مستهلش وحدها زيك   حياتك كله مثاليه وانا حياتي كلها استهتار ولعب و بعيد خالص عن المسؤوليه وانا ابعد البعد عن ربنا مفيش حاجه في حياتي استهل اتحب عشانه. 
مليكه قالت في سرعه ولهف
: ومين قلك الي بيحب حد بيحبه علشان فيه، مميزات
وما كان حُبّك الا أمر ربي  و ما كان قلبي الا عبد مطيع 
الحب مش اني احب حد حنين علشان هو حنين ما ممكن لاقي حد احنا منها سعته هسيبه 
ولا الملتزم علشان برضو اكيد في الي ملتزم اكر منه 

الي بيحب حد بيحبه زي ما هو حتا لو حب يغير فيه حاجه بيغيره علشان دي بتاذيه  بيغيره من خوفه عليه
ابراهيم رجع حط راسه في حضن مليكه 
: طاب ممكن متسبنيش انا محتاجك جنبي
مليكه ضمته ليها كتر وقالت بصوت واطي
: هفضل جنبك صدقني هفضل جنبك لحد معرف مشاعري دي اي.
وكملت بصوت اعلها شويه مخلوط بي الكسوف
: ابراهيم انا كلمت شهد وقلتلي الي انتا عملته مش غلط وده حقك و وانا مش عندي مانع انا بس كنت خايفه
ابراهيم حط ايده علي بوقه
: وانا مش عايز حاجه دي بس لحظه ضعف وراحت وجدك جنبي ده كفايه
وخد ايدها وباسها
مليكه: ابراهيم انا بحبك اوي
ابراهيم ابتسم: مليكه هو انتي قعدلك قد اي وتكملي18
مليكه: كام  شهر بس  
ابراهيم: وحياتك شكلي مش هقدر اصبر كام ساعه تاني..
google-playkhamsatmostaqltradent