Ads by Google X

رواية الجميلة والوحش الفصل الرابع عشر 14 - بقلم ماهي احمد

الصفحة الرئيسية

   رواية الجميلة والوحش البارت الرابع عشر 14 بقلم ماهي احمد

رواية الجميلة والوحش كاملة

رواية الجميلة والوحش الفصل الرابع عشر 14

هدير : احنا لازم نستعد كويس لبكره وبعدين هو مستنينا بكره ليه مانروحش النهارده عنصر المفاجأه هيكون في صالحنا 
داغر : مستنينا .. 
هدير : اه طبعا مستنينا اومال اسيبك تروح لوحدك وبعدين انا حافظه القصر ده ما دوول الناس اللي كانوا خاطفني طول الشهر اللي قولتلك عليه ودخلته قبل كده 
داغر : وعرفتي منين ان هما 
هدير : شفت غالب قبل كده في القصر 
تاني حاجه عايزين كاميرا صغيره اوي هتعلقها علي ايس كاب بتاعك واحده من قدام وواحده من ورا مع سماعه صغيره اوي في ودنك وقتها هبقي عينك اللي بتشوف بيها ياداغر وهنرجع الطفله 
داغر : برضوا مصممه ماتهربيش 
هدير قربت منه وسندت علي ايدها وهي بتبص لملامحه وضيفت عنيها 

هدير : هو انت بتبقي مبسوط وانا كل شويه اقولك مش هسيبك وامشي
داغر ابتسم ابتسامه بسيطه وبقي مبسوط اوي من كلمه مش هسيبك من هدير اول حد يتقبلوا زي ما هو 
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ممممم  تمام انتي اللي اختارتي تعالي معايا 
هدير : علي فين 
داغر : هنجيب اللي قولتي عليه 
هدير : تمام يلا بس هنروح نجيب الكاميرات منين 
داغر : تعالي متخافيش
داغر مشي وهدير مشيت وراه وطلعوا من الباب اللي ورا 
ومشيوا مسافه كبيره وداغر كل شويه يلمس الارض وهو ماشي 
هدير : مش تفهمني بس احنا رايحين علي فين ياداغر 
داغر : ( بنرفزه ) انتي مش عايزه الكاميرا والسماعات هانروح نجيبها 
هدير : (رجعت خطوه ووقفت )طيب بالراحه انت اتعصبت ليه ؟ ده انا .. انا كنت بسأل بس 

(داغر اتنهد وغمض عينه ولف راسه يمين وشمال. )
هدير : خلاص مش هسأل تاني 🥺🥺
داغر : هووووش سامعه اللي انا سمعه 
هدير بصت وراها وبصت شمال ويمين 
داغر : انتي بتبصي حوالين نفسك ليه ؟ انا بقولك اسمعي مش تشوفي 
هدير : ما انا مش سامعه حاجه 

بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : طيب تعالي ورايا 
هدير : تاااااني 
داغر عايزك تعملي صوت كل شويه تنادي عليا انتي فاهمه 
هدير : ليه اوعي تكون هتسيبني 
داغر : لازم اسيبك انتي بطيئه اوي كل لحظه تنادي عليا وانا هرجعلك ماتقلقيش بس خللي بالك لو مانادتيش عليا مش هرجعلك ومش هرجع انا كمان 
هدير : دااغر .. دااغر استني .. ماتسبنيش 
داغر ساب هدير ومشي وفي لحظه مالقتهووش قدامها 
هدير : يا أخي يلعن ابو كده والله حرام عليك 
هدير بتبص حواليها مالقيتش حد والدنيا ضلمممممه وجود داغر جنبها بيحسسها بالامان من غيره بتبقي خايفه ومرعوبه حرفيا 
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير ( بعلو صوتها ) دااااااااااااغر 
دااااااااااااغر 
بس داااغر مجاش ولا سامعه صوت في المكان 
هدير : دااااااااااااااغر 

هدير : روحت فين ياداغر بقي 
فضلت ماشيه .. ماشيه من غير ما تعرف حتي هي رايحه فين 
التلج كان في كل مكان كانت كل دقيقه تنادي علي داغر بس هو مكانش بيرد 
تعبت من كتر المشي وصوتها تعبها من كتر ما بتنادي علي داغر 
ومره واحده قعدت وضمت رجليها 
هدير : معقول يكون سابني ومشي .. ممكن عمل كده عشان مش عايزني معاه 
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : دااااااااااااغر رد بقي رد بقي ياداغر 
طيب.. طيب  بس لما اشوفك .. 
داغر مره واحده وقف قدامها 
داغر : هتعملي اي لما تشوفيني 
هدير ( شهقت من الخضه ) اي شوفتي عفريت 
هدير : انت مش هتبطل بقي حركاتك دي .. مش تعمل اي صوت كده 
داغر : ليه مافكيش عنين تشوفيني بيها 
هدير وقفت قدامه وبقت تبصله وابتسمت 
هدير : ليا وشيفاك بيهم 
داغر : طيب تعالي معايا داغر مشي قدامها خطوتين تلاته كده قدام غدير وقفت مكانها ماتحركتش
هدير : ( بزعيق) اقسم بالله ما هتحرك حركه تانيه الا لما تقولي انت بتعمل اي 

داغر قرب منها وبقي يقدم منها خطوه وهي ترجع خطوه لورا ولف راسه يمين ورفع حاجبه  اليمين
هدير : لا لا لا رفعه الحاجب دي انا عرفاهه
داغر : انتي بتحلفي عليا انا ياهدير 
هدير : انا .. انا لا يمكن .. ده انا جايه معاك من غير ما تكلم 
داغر داس بسنانه علي شفايفه 
داغر طيب تعالي ورايا 
هدير مشيت ورا داغر ولاقته راكن عربيه 
هدير : ( استغربت )  اي ده عربيه مين دي
داغر : انتي مالك اركبي وخلاص 
هدير : طيب هو .. هو انت .. اقصد 
داغر: انا عارف قصدك كويس وأيوه انا اللي هسوق 
هدير : اصلا كان سؤال غبي انا عارفه 
هدير فتحت باب العربيه وركبت 
داغر طلع علي الطريق 
داغر : انتي مش عايزه تبقي عنيا اللي بشوف بيها بكره 
هدير : أيوه 
داغر : أحنا دلوقتي طالعين علي الطريق هتوصفيلي الطريق بالظبط وانا همشي اي كلمه منك غلط وماشوفتيش قدامك صح احنا الاتنين هنموت 
هدير ابتسمت ابتسامه عريضه 
داغر : بتضحكي ليه 
هدير : ( هزت كتفها كده ) عااادي 
وداغر طلع علي الطريق وابتدوا يمشوا وهو سايق 
هدير : خللي بالك يمينك في عربيه جايه 
هدير : ماتحودش يمين .. خليك شمال احسن 
هدير : بقينا علي اكتر من ١٤٠ خف السرعه شويه 
ومره واحده وهما ماشيين هدير سكتت وماتكلمتش وداغر حود شمال وعربيه كبيره تريلا محمله خشب هدير بصيتلها وماتكلمتش 
داغر استغرب انها ما اتكلمتش فضل ماشي ومستني انها تتكلم وهي بصاله ومستنياه يتكلم وخلاص هيخبطوا في العربيه التريلا وهدير حاطه ايدها علي بوقها مرعوبه بس مش راضيه تحذره منها 
داغر مره واحده حود ومخبطش فيها ووقف علي جنب ونزل وهو متنرفز جدا وفتح الباب بتاع العربيه اللي ناحيه هدير وشدها من شعرها ونزلها 
داغر : ( بنرفزه وزعيق )  انتي ماقولتليش لييييييه اني في عربيه جايه علينا لييييه 
هدير وهي رافعه ايدها ناحيه وشها وخايفه لا داغر يضربها
هدير : عشان انت فاكرني عبيطه ومش عارفه كويس اوي انك سامع صوت العربيات وسامع صوت العجل والكاوتش بتاعهم وعارف انهه عربيه جايه شمال واللي جاي يمين 
 ( بنرفزه ) انت قولتلي كده عشان بتخبرني مش واثق فيا اذا كنت بكره فعلا هبقي عنيك ولا لاء معندكش ثقه في اللي حواليك انت حتي مش بتثق في نفسك هتثق فيا انا 
داغر ( استغرب ) ان هدير بقت فهماه اوي كده 
بل شفايفه بلسانه واتنهد ولف وشه يمين وقلها بهدوء 
داغر : طيب اركبي 
هدير : فتحت باب العربيه وماتكلمتش كلمه 
داغر : ممكن لو شوفتي يافطه ان احنا نحود شمال تقوليلي 
هدير : هزت راسها فوق وتحت كده بمعني حاضر
داغر سمع صوت حركه راسها وفهم 
وابتدي يسوق 
هدير : مافيش حاجه لعم الناس شاكوش نسمعها 
داغر ضم حواجبه اللي هو 
داغر: مين 🤨
هدير : بلاش حمو بيكا .. كزبره وحنجره .. 
داغر : اي اللي انتي بتقوليه ده انا مش فاهم حاجه 
هدير : ( ضمت شفايفها ) احسنلك ماتفهمش 
داغر اليفطه اهي ادخل شمال 
داغر دخل شمال واخيرا وصلوا وسط البلد .. عايزك تبصي علي اليفط انتي مش بتعرفي تتكلمي الماني كويس 
هدير : ايوه ماتقلقش هبص علي محل كاميرات 
داغر : اهوه هناااك اهوه 
داغر : تمام اول ما تدخلي اطلبي كل اللي انتي عايزاه تمام 
هدير : تمام 
هدير :Ich möchte kleine Überwachungskameras mit daran angeschlossenen Kopfhörern und einem Laptop
( انا عاوزه كاميرات مصغره وسماعه اذن ولاب توب ) 
العامل : Willst du was anderes
عايزه حاجه تانيه 
هدير ابتدت تطلب كل حاجه هي عايزاها ومحتجاها عشان بكره واخيرا خلصت 
داغر : خلصتي 
هدير : ايوه 
داغر مره واحده ضرب العامل ضربه وقعته في الارض اغم عليه علي طول  واخد الحاجه ومشي 
هدير : ( بخوف اي اللي انت عملته ده 😳😳) 
داغر : امشي وانتي ساكته هدير بصت للراجل كده ولفت حست علي نبضه لاقته عايش 
هدير جريت بسرعه وراحت لداغر 
وركبت العربيه 
هدير : اي اللي خلاك تعمل كده افرض كان مات .
داغر : مش هيموت 
هدير : يعني اي .. 
داغر : من غير يعني اي  .. زي ما سمعتي كده واركبي وانتي ساكته بقي
هدير سكتت وماتكلمتش خالص وهي راجعه 
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : اليفطه جت لف يمين .. في شمال قدامك ١٠٠ متر علي الاقل علي الملف اللي جاي 
البيت علي اليمين 
هدير اول ما وصلوا نزلت ورزعت الباب وراها ودخلت 
داغر جاب الحاجه معاه ودخل 
هدير اول ما دخلت اشتغلت علي طول زبقت توصل الكاميرات باللاب توب ولبست سماعه 
وقربت من داغر ورفعت رجلها وبقت علي طراطيف صوابعها ورفعت ايدها عشان تطوله وتحطله السماعه في ودنه 
داغر قبض ايدها پايديه وهي بتحطله السماعه 
داغر : هاتي السماعه هحطها انا
هدير : ضمت شفايفها وبصت في الارض واديتله السماعه في ايده 
هدير : علي راحتك 
داغر حط السماعه في ودنه ولبس الكاميرات حطها علي الايس كاب 
هدير : اطلع بره البيت 
داغر طلع في لمح البصر كان بره البيت 
هدير وهي بتظبط السماعه وبتظبط اللاب توب عشان تشوف من الكاميرا اللي حاططها داغر علي الايس كاب 
هدير حطت ايدها علي السماعه اللي في ودنها 
هدير : داغر سامعني ياداغر 
داغر : ايوه ياهدير سامعك 
هدير : تمام انا شايفه اللي حواليك كويس تقدر تتحرك في اي مكان انت حابه 
داغر بقي يبعد عن البيت علي قد ما يقدر 
داغر : شايفه اي قدامك 
هدير : خللي بالك في بحيره وراك 
هتمشي ١٠٠ متر هتلاقي الطريق اللي يرجعك للبيت مره تانيه 
داغر وهدير بقوا يضربوا طول الليل كويس اوي لدرجه ان هما الاتنين بقوا واحد هي تتكلم وهو ينفذ راح اماكن مافيهاش غير صوت الرياح وبس وهدير قدرت تخليه يرجع البيت مره تانيه 
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير بعد ما داغر رجع بتتكلم وهي زعلانه
هدير :  تمام احنا كده خلصنا 
( ولسه هتيجي تمشي ) 
داغر وقف قدامها هدير بصيتله ومشيت خطوه شمال راح داغر اتحرك معاها شمال راحت جت تتحرك خطوه يمين داغر 
اتحرك معاها خطوه يمين 
هدير : داغر عايزه اعدي 
داغر :  فرد ايده ( تمام عدي ) 
هدير : احنا هنام فين دلوقتي الدنيا هنا تلج والشبابيك مدمره وفوق السقف طاير اصلا وانا سقعانه 
داغر : خلاص هتنامي 
هدير : ايوه هنام ..
داغر : براحتك ياهدير 
داغر نزل المخزن تحت الضلمه اللي حرفيا مرعب وقلها 
داغر :تقدرى تنامي هنا ده المكان الوحيد المقفول 
هدير : داغر انت بتهزر صح .. 
داغر : وانا من امتي بهزر 
هدير  : انا لا يمكن انام هنا انا بخاف جدا من الضلمه وهنا مافيش نور والمكان شكله مرعب جدا 
داغر : ده اللي موجود دلوقتي عجبك ولا لاء 
هدير : بصراحه لاء 
داغر : انا طالع 
داغر طلع وهدير طلعت وراه
هدير : هو انت مابتسقعش عادي زينا 
داغر : لاء 
هدير : ليه 
داغر : عشان انا مش زيكم 
هدير : طيب ممكن تيجي تنام معايا تحت بعد اذنك
داغر انا بجد بخاف 
داغر : ما تعودتش انام جنب حد 
هدير : وانا ماتعودتش انام لوحدي
ارجوك .. عشان خاطرى .. انا عارفه اني ماليش خاطر عندك بس عشان خاطرى 
داغر لف وشه ناحيه هدير
داغر : ( في نفسه مين قال ان مالكيش خاطر عندي ) 
هدير : يلا بقي ياداغر الدنيا ساقعه اوي هنا 
داغر : اه .. اه امشي قدامي 
هدير : بجد يعني هتنزل معايا 
داغر : يلا قبل ما ارجع في كلامي 
هدير نزلت وداغر نزل وراها 
هدير لفت شمال ويمين 
هدير : هنام ازاي دلوقتي 
داغر : استني 
داغر طلع مخدات وبطاطين وفرشها علي الارض من الكراتين 
وبقت هدير ماسكه في التي شيرت بتاعه كل ما يتحرك كانت بتتحرك وراه 
داغر: للدرجه دي خايفه 
هدير : المكان هنا شكله مرعب 
داغر : طيب انا خلصت تقدرى تنامي 
ولان هدير مكانتش شايفه حاجه داغر فتح حته من الشباك من المخزن تحت يادوبك مدخله ضوء القمر خفيف اوي
داغر : كده شايفه 
هدير : مش اوي بس اهو احسن من مافيش 
هدير نامت علي الفرش اللي داغر عاملهولها وداغر فضل واقف قدام الشباك 
هدير : مش هتنام 
داغر : لاء هفضل واقف كده 
هدير : طيب ممكن تيجي تنام جنبي 
داغر : نعم 
هدير:  والله حقيقي مش شايفه حاجه وخايفه انام لوحدي اقولك لما اروح في النوم ابقي اعمل اللي انت عايزه قوم من جنبي بس اوعي تطلع عشان مخافش وانا نايمه 
داغر : ابتسم .. طيب 
داغر نام جنب هدير وحط ايده ورا راسه 
هدير : علي فكره اوعي تفتكر ان انا واحده سهله بقي وكده وبقولك تعالي نام جنبي 
داغر: انتي بتقولي اي 
هدير : اللي سمعته وبعدين انا مش سهله اوي كده ده انا هحط ما بينا مخده عشان تفصل ما بيني ومابينك 
داغر: ده بجد يعني المخده دي هي اللي هتخليكي مش سهله 
هدير : انا ماقصدش انا اقصد عشان تعرف بس اني مش سهله 
داغر : ( ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه) نامي ياهدير 
هدير : طيب 
هدير مدت ايدها علي المخده  ومسكت في التي شيرت بتاع داغر 
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر ابتسم وسكت 
هدير : اه عشان ماتقومش وانا نايمه هفضل ماسكه فيك كده علي فكره 
داغر : انتي عرفتي كل الحاجات بتاعت التكنولوجيا دي ازاي ياهدير
هدير : ( بقرف ) مش هقولك 
داغر : اتعدل في قعدته 
مش هتقوليلي ليه 
هدير : انت عارف 
داغر : لاء مش عارف .. 
هدير : لاء عارف وسابته وحضنت المخده وادته ضهرها 
هدير ( في نفسها ) : معقول للدرجه دي حتي مش عايز يقول انه غلطان لما ضرب الراجل 
داغر : ( في نفسه ) ما انا مش هقول اني غلطان عشان انا مغلطتش 
هدير وهي مديا ضهرها لداغر رجعت شعرها بايديها علي المخده شعرها لانه طويل اوي كله جه علي وش داغر 
داغر : غدير شعرك 
هدير : اوديه فين يعني 
داغر : ( بنرفزه ) هدير لمي شعرك بقولك 
هدير : لاء مش هلمه 
داغر : بقي كده 
راح ماسك شعرها ولفه علي ايده وقربها منه ومره واحده بقت في حضنه وبقي هو فوقيها وهي بصاله داغر لاول مره قربه من هدير بقي يخليه يحس بمشاعر حلوه اوي محسيتهاش مع حد قبل كده وهدير كمان قلبها كان هيطلع من مكانه من كتر ما كان بيدق بسرعه عشان قريبه اوي كده من داغر 
ولاول مره قلب داغر كان يدق لحد هي المره دي هدير رفعت ايديها ولمست بايديها علي قلب داغر وبقت حاسه بنبضلت قلبه وداغر كمان بقي سامع نبضات قلبها 
google-playkhamsatmostaqltradent