رواية طلقني زوجي الفصل الثاني عشر 12 بقلم زينب سعيد

الصفحة الرئيسية

      رواية طلقني زوجي الفصل الثاني عشر بقلم زينب سعيد


رواية طلقني زوجي الفصل الثاني عشر 

ليفتح فريد الباب بهدوء . 
ليصدم عندما يجد شقيقه من بالخارج. 
ليتحدث فريد بصدمة:علي .
علي بهدوء :أه يا فريد أيه هنفضل واقفين علي الباب مش هتدخلني ولا أيه. 
فريد بلهفة :لا أدخل. 
ليدخل علي بلهفة ويذهب لأحضان والدته وبعدها شقيقته. 
بعد مرور نصف ساعة. 
يجلس علي مع والدته وأشقائه وتحكي له والدته عن ما فعلته نهي معهم. 
ليتحدث علي بصدمة:بقي ده كله يحصل من نهي .
إنتصار بغيظ:شوفت كل الي عملته كوم وأنها تعملي محضر أنا وأخوك كوم تاني. 
علي بسخرية :مش دي إختيارك يا ماما. 
إنتصار بغيظ:كان إختيار أسود بس أنا قلت أن دي صحبت الست مريم وأكتر واحدة تكيد مريم وتفريسها. 
علي بسخرية: وفرستنا أحنا صح. 
إنتصار بغيظ:جري أيه يا علي مالك جاي قالب عليا ليه. 
علي بحزن:نفسي أشوف بنتي يا أمي. 
إنتصار بغيظ:أنسي الموضوع ده خالص دلوقتي وبعدين نشوف موضوع بنتك يا أبو بنت أنا راحة أتخمد يلا يا عيال قوموا ناموا. 
فريد وندي :حاضر يا أمي. 
ليغادروا ليذهبوا لكي يناموا ليظل علي يجلس لوحده بحزن ليذهب بعدها لكي ينام هو الاخر فما باليد حيلة. 
……… بقلم زينب سعيد…………….
في فيلا يوسف. 
يدخل يوسف متأخرا ليجد والدته تجلس تنتظره كالعادة ليلقي عليها السلام بهدوء:السلام عليكم .
ليلي بهدوء :وعليكم السلام حمد الله علي سلامتك. 
يوسف بهدوء :الله يسلمك بعد إذنك أنا رايح أنام تصبحي علي خير ليلتفت كي يغادر. 
ليقف علي صوت والدته:حلوة مريم. 
لينظر لوالدته باستغراب :مريم مين. 
ليلي بخبث:ما أنت عارف طبعا أن ضهري تعبني ومحتاج جلسات علاج طبيعي فروحت المستشفي عندك وكشفت هناك عند دكتورة مريم بتاع العلاج الطبيعي. 
ليجلس يوسف ويتحدث بهدوء:روحتلها ليه يا أمي للدرجة دي مش واثقة فيا ومصدقة ميرا وروحتي تتأكدي من كلامها. 
ليلي بنفي:لا يا أبني انا روحت أشوف مين إلي قدرت تخطف قلبك كان عندي فضول أشوفها أنا بثق فيك يا أبني اكتر ما بثق في نفسي.
يوسف بهدوء :وأيه رأيك في إختيار إبنك بقي يا ست الكل. 
ليلي بهدوء:زي البدر المنور ومحترمة ماشاء الله.
يوسف بهدوء :الحمد لله أنها عجبتك.
ليلي بهدوء:طيب هتخطبها إمتي ولا ناوي علي ايه أنا حابة علاقتك معها تبقي رسمية مش كدة ممكن أي حد ياخد باله ويتكلم زي ست ميرا ما أتكلمت. 
يوسف بهدوء :عندك حق يا أمي هتكلم معها في أقرب فرصة يلا هقوم أنام بعد إذنك. 
ليلي بهدوء :أتفضل يا حبيبي. 
……… بقلم زينب سعيد……………. 
في شقة والد مريم. 
تجلس مريم في غرفتها تنيم صغيرتها وهي تفكر فيما حدث اليوم وكيف تصالح يوسف لتقرر فعل شئ ما لتضع صغريتها علي الفراش بحنان وتخرج من غرفتها متجهة لغرفة شيقها. 
……… بقلم زينب سعيد…………….
في غرفة شهاب. 
يقف شهاب في التراس يتحدث مع خطيبته ليطرق الباب وبعدها تدخل شقيقته بإبتسامتها المعهودة. 
لينهي حديثه مع خطيبته وينظر لشقيقته بإبتسامة :مريومة هانم عندي أيه الهنا ده كله. 
مريم بإبتسامة:بس يا بكاش أطلع من دول. 
لجلسوا سويا في البلكونة ويتحدث شهاب بهدوء :مالك يا مريم أيه الي مسهرك لغاية دلوقتي شكلك عايزة تقولي حاجة. 
مريم بهدوء :عندك حق في حاجة شغلة بالي ومش عارفة أعمل فيها أيه. 
شهاب بهدوء :أحكي إلي في قلبك يا مريومة. 
مريم بهدوء :هو ممكن واحدة في ظروفي تتجوز وتعيش حياة طبيعبة من تاني. 
شهاب بإستغراب :واحدة زيك وانتي مالك عشان مطلقة وطيب ودي فيها ايه يعني انتي مش آول ولا آخر واحدة تطلقي يا مريم. 
مريم بهدوء :حتي لو واحد ما سبقش ليه الجواز قبل كده. 
شهاب بهدوء :أيوة طبعا عادي جداً أنتي مفيش حاجة تعيبك يا مريومة عشان تخافي منها. 
مريم بتوتر:طيب تفتكر هيتقبل بنتي. 
شهاب بهدوء :لو بيحبك بجد هيقبلك بكل عيوبك قبل مميزاتك. 
مريم براحة:شكر يا شهاب ريحت قلبي.
شهاب بمكر :طيب مش هتقوليلي مين ده.
مريم بتوتر: مفيش حد انا بسأل بس عادي. 
شهاب بضحك: ماشي يا مريم هعمل نفسي مصدقك تصبحي علي خير.
مريم بلهفة:وأنت من أهله لتركض سريعا لغرفتها فهي تعلم جيدا أنها لو بقيت أكثر من ذلك فستعترف بكل شيء له لكن هذا ليس الوقت المناسب.
بينما شهاب ينظر في آثرها بإبتسامة فأخيرا شقيقته قد تخطط علي وستفتح قلبها من جديد .
……… بقلم زينب سعيد…………….
في فيلا يوسف. 
يجلس يوسف في غرفته يفكر فيما حدث اليوم وما فعلته مريم وأيضا ما فعلته والدته وكلامها صحيح يجب أن يكون هناك رباط رسمي بينهم سيفاتحها في هذا الامر ولكن ليس في الوقت الحالي سيتركها قليلا ليري هل ستأتي له وتستمحه فلو جاءت هذا يعني أنها تبادله الحب ولكن إذا لم تأتي فهذا يعني أنه لا يعنيها فسينسحب بهدوء من حياتها فهذا هو أسلم حل لينام بعدها كي يرتاح. 
……… بقلم زينب سعيد…………….
في شقة والدة علي. 
في الصباح تستيقظ والدة علي مبكرا وتذهب من أجل إيقاظ علي الغافي بلهفة فهذه فرصتها حي تنتقم من نهي ولن تدعها تمر. 
……… بقلم زينب سعيد…………….
في غرفة علي.
ينام بعمق من تعب السفر ليسيقظ علي صوت والدته التي تقف بجواره وتصيح به كي يستيقظ. 
علي بنعاس ومازال نائم علي وضعه:خير يا أمي. 
إنتصار بغل:قوم يا روح أمك أنت جي تنام ليا هنا قوم أطرد  إلي فوق دول. 
علي بتعب:هرتاح يا أمي بس شوية عشان خاطري. 
إنتصار بشر:قوم يا علي أخلص أحسنلك. 
ليقوم علي ويجلس علي سريره بتعب :طيب ممكن تعمليلي كوباية قهوة.
إنتصار بغل:القهوة دي هشربها في عزاك يا أخويا قوم أخلص. 
ليقف علي بتعب ويخرج من الغرفة ومن ورائه والدته. 
……… بقلم زينب سعيد…………….
في الأعلي. 
تجلس نهي وعائلتها المكونة من والدها ووالدتها وشقيقتين وشقيقين يتناولون الإفطار. 
ليرن جرس الباب ليقف شقيق نهي الأكبر سعد ويفتح الياب ليجد علي ووالدته من بالخارج. 
ليتحدث ببرود:نورت يا جوز أختي أتفضل بس لوحدك الست دي ملهاش دخول هنا. 
ليتحدث علي بعصبية:هي مين دي إلي ملهاش دخول هنا ده بيتي وبيت أمي .
سعد بسخرية :بقولك أيه يا أبو نسب عايز تدخل أدخل مش عايز بالسلامة خلي أمك تنفعك دي شقة أختي. 
إنتصار بعصبية :شقة مين يا أخويا دي شقتنا أحنا ويلا بقي خد أختك وأهلك في  طريق السلامة. 
ليأتي الجميع علي صوتها لتتحدث نهي بسخرية :حمد الله علي السلامة يا حبيبي  جيت إمتي. 
علي بعصبية :جنابك قافلة موبايلك ليه وأيه إلي عملتيه مع أمي ده يا نهي بتعمللها محضر عدم تعرض هي وأخويا أنتي أت*جن*نتي ده بيتي يا حلوة ويلا بقي من غير مطرود وورقة طلاقك هتوصلك. 
والد نهي ببرود:عايز تطلق طلق يا خفيف ومع السلامة من غير ما طرود دي شقتنا أحنا.
علي بعصبية :أنت بتقول أيه يا راجل أنت. 
حسن بعصبية:مت*لم الدرو بدل ما نطلب ليكوا البوليس ير*مو*كوا بره. 
علي بعصبية: ترموا مين أطلب البوليس يا حبيبي هير*مو*كوا أنتو بره بيتي.
نهي ببرود :هير*مونا من شقتنا  بردو ولا أنتو الي بتتهجموا علينا هاتله صورة من عقد الشقة يا حسن. 
علي بصدمة:عقد أيه. 
حسن ببرود وهو يعطيه عقد الشقة :العقد ده. 
ليأخذه علي ويقرأه هو ووالدته بصدمة فكيف تنازل لها عن الشقة. 
علي بصدمة:أزاي ده حصل العقل ده مزور.
نهي ببرود" لا مش مزرودي إمضتك بص كويس. 
إنتصار بصدمة:أنتي بتقولي أيه أزاي أبني هيبعلك الشقة من حبه فيكي. 
نهي بخبث "أقولك يا حماتي… …..
……… بقلم زينب سعيد…………….
في مستشفى يوسف. 
تذهب مريم مبكرا عن موعدها وتذهب لمكتبها تجلس فيه تنتظر موعد مجئ يوسف وهي افكر في كيفية مصالحة يوسف.
……… بقلم زينب سعيد……………. 
بعد مرور ساعة. 
في مكتب يوسف.
يدخل يوسف إلي مكتبه ويضع أغراضه ويرتدي زي المستشفي.
ليطرق الباب ليبتسم لظنه أنها مريم جاءت من أجل مصالحته. 
ليجلس علي مكتبه سريع ويأذن لمن بالخارج بالدخول. 
ليفتح الباب وتدخل هي وتغلق الباب خلفها. 
لينظر لها يوسف بصدمة ويتحدث؟؟؟؟؟!!!!

يتبع الفصل الثالث  عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent