رواية لقاءنا المستحيل الفصل الحادي عشر 11 بقلم صفاء حسني

الصفحة الرئيسية

      رواية لقاءنا المستحيل الفصل الحادي عشر  بقلم صفاء حسني


رواية لقاءنا المستحيل الفصل الحادي عشر 

سحبها جاسر الي   حضنه ووقع على ارض القطار ثم اتعدل   وصرخ فيها.
انتي مجنونه يا انسه، انتي عاوزة ترمي نفسك.
كانت سجى فى عالم تاني.  بدأ صوتها يطلع بابا وماما وياسر مستنينا عايزه انزل معهم 
بحث جاسر بعيونه وقال: 
يعني هما نزلوا وسابوك    لوحدك  
كانت سجى بتعيد الكلام : 
بابا وماما وياسر مستنينا عايزه انزل معهم 
كان ظاهر من طريقة كلامها وتكرارها للكلام دون توقف انها  مش طبيعي و الموضوع فى انى 
دقائق وجيه كمال  
بينادي عليه يا بنتي انتي روحتي فين وليه اتاخرتي وبعد عشر دقائق وهي تائهة فقدت الوعي 
……
شهق كمال:
يا بنتي قومي لا حول ولا قوه الا بالله، انا كنت خايفة من كدة.
لو في دكتوره يلحقها ياجماعه في دكتور أو دكتوره هنا.
انصدم جاسر على شكلها وقال 
بالصدفه كان في دكتور في الدرجة الأولى، بيشتغل في مستشفى كبير في أسيوط.
سمع الصوت خرج، اخدها على الغرفة بتاعته، وبدأ  يكشف عليها، وإعطاء لها حقنة مهدئة، وسابها في الكابينة الخاصة بيه وخرج.
………
سال العم الدكتور  
طمنى غير  
رد الدكتور: 
ده حالة انهيار عصبي والبنت صغيره، وجالها ضيق نفس  من الخوف سبب الإغماء، مع انخفاض ضغط الدم. 
انصدم كمال من كل الكلام ده :
يعني الحالة الصحية خطير ?
طلب الدكتور يشرح ليه سبب انهيارها :
انت اللي تشرح لي،  ايه اللي  حصل معها وسبب لكده، وسببي  للهلوسة كمان 
……….
بدا كمال  يحكي اللي اتعرضت ليه المسكينة دي، موت أهلها، وصديقتها الغبيه، لم فتحت  التليفزيون.
وخليتها    تشوف منظر الناس المحروقة، طبعا موقف صعب انا بس لما شفته من 10 دقائق،
ركبي   سابت اما البنت أم عيونها الرمادي ذات الوجه الشاحب  تعمل أي.
المهم رجعت مكاني، عند الأستاذ بابا كان راح في سابع نوم، يا بختك انا كنت في اكشن بر، وانت نايمه واللي على بالك 😀😀.
دماغي بابا ده مش سهله، بس مش انكر انه وسيمه، وشخصيته قوي، من حقهم يموت عليها، البنات 
وكمان شاطر في شغله وقدر يعمل اسم شركته في 10 سنين بس المهم 
كان المغرب أذان، طلعت على السرير بتاعي ونمت، بس ريحت عطرها على هدومي انا فاكر رائحة العطر دي  فضلت افتكر لحتي ما رحتوا في نوم عميق
……. /////…….
لقاءنا المستحيل 
#صفاءحسني 
في اسوان امام قصر جميلة 
واقفين حراس في كل مكان 
ويأتي صوت من داخل القصر 
وصف القصر 
يبدو القصر مصمم بنفس نمط القصر اللي في القاهرة ولكن هذا مبني في وسط تل  ويتألَّف من أربعة أقسام: 
البيت الرئيس ودار للضيافة تمتدُّ على طبقتين وصالة رياضيَّة ودار حارس الأمن، فضلًا عن توافر موقد في الهواء الطلق فيه ومساحة مُخصَّصة لحفلات الشواء وحمّأم سباحة. وتحوطه مساحات خضراء شاسعة تحتضن أشجارًا مُثمرةً.
يحوي البيت الرئيس ستَّ غرف نوم وأربعة حمّامات، وقد خُصّصت الطبقة الثانية منه لتضمَّ الجناح الرئيس، وحمّأمًا ضخمًا. وتلعب الخامات الطبيعيَّة، كالحجر والرخام، دور البطولة في الديكور الداخلي، مع تسلَّل لمسات شرقيَّة من خلال بعض التفاصيل.
في الصالون، يتصدَّر موقد ضخم محوط بأعمال من الرخام الطبيعي الجدار الرئيس، وتعلوه مرآة مُزوَّدة بإطار شرقي يعزِّز من فخامة المكان، بمعيَّة مقاعد مُحمَّله بوسائد مطبوعة بشعار "كوكو شانيل".
من جهةٍ ثانيةٍ، تنعم غرفة المعيشة بكمٍّ وافرٍ من الإضاءة الطبيعيَّة، من خلال واجهات مُزوَّدة بنوافذ تطلُّ على الحديقة الخضراء. وتبدو "ديكورات" هذه الغرفة بسيطة، إلّا أنها لا تشذّ عن خطوط الفخامة، خصوصًا أنَّ الأزرق الملكيَّ يحلُّ على إحدى الوسائد، فضلًا عن زوجي طاولات الـ"أرابيسك" عند نصف المساحة المُطعَّمة بلمسات "مودرن" مُثمثِّله بزوجين من "الأباجورات".
للألوان حضور لافت في غرفة المعيشة الثانية، فهي تحلُّ على الأقمشة والسجَّادة والستائر. ويبدو اختيار الحديد موفَّقًا في تصميم الطاولات، التي تتوسَّط المساحة. "ديكورات" غرفة النوم الرئيسة، تتصف بدورها بالنمط المغربي، لناحية استعمال الألوان البارزة من أحمر وأزرق فيها، فضلًا عن وفرة الزخارف على الأقمشة. وتلفت النافذة المُستديرة فوق السرير المزدوج في تصميمها، إذ هي توحي وكأنَّها نافذة في باخرة.
في المطبخ، طاولة ذات سطح رخام، وأرضيَّة تنفرد في تصميمها المُميَّز. أمَّا مساحة الجلوس الخارجيَّة فهي عبارة عن جلسة تمتدُّ على شكل حرف "إل" اللاتيني، مزوَّدة بوسائد مُخطَّطة بمشتقَّات الرمادي. وللموقد دور فعَّال في منح هذه الجلسة طابع حميميّ.
تظهر سيدة جميله  فى عمر الثلاثين تتجه إلى غرفة من غرف القصر وتفتح الباب وتنادى على ابنها 
كريم اصحي يا حبيبي عايزك ضروري 
يفتح كريم عيونه وتظهر عيون عسلي فاتح  
خير يا ست  الكل  عاوز انام شوي يازيزوي 
تبتسم عزيزة وقالت : 
عيب يا كريم  انت  كبرت خلاص  على الحركات دى 
ابتسم  كريم وقال 
مين الا كبر يا زيزوى  هفضل ادلعك حتى لوبقي  عندى ستين سنه وانتى ٨٠ هفضل هقولك يا زيزوى 
ضربت عزيزة  ضرب خفيف  وقالت 
طيب  يا حبيبي قوم   عاوزة اقولك على حاجة بخصوص عمك محمد 
اتغير ملامح كريم وقال: 
استغفر الله العظيم ليه سيرة الرجل ده بس
يقوم كريم من على السرير 
ويظهر الملامح الا  يكتسبها معظم   الصعيدى، 
الأنف المقعره ،الوجه المسحوب ،البشرة الغامقة، والشعر الأسود الداكن .
قام من على السرير 
اتنهد كريم :
خير يا ست الكل ما يجي والا يروح فين  الموضوع الضروري ده 
اتنهدت عزيزة :
عمك جاي هو وابنه جاسر 
انصدم كريم :
جاي فين من امتي ده
استغربت  عزيزة اسلوبه  : 
مالك كده اسلوبك و تهكمك علي كل كلمة بقولها دي التربيه اللي ربتها لك 
اعتذر، كريم :
اسف يا ست الكل والله ما اقصد بس مستغرب بس ايه المطلوب اعمله ومش هتاخر يا قمر انتي  
ضربته عزيزة ضربي خفيفه :
بلاش الاسلوب ده وهما موجودين و تحترمهم وترحب بيهم  دى عمك وابن عمك  قبل ما يكون  زوج امك وكمان  عشان  اختك على الاقل راعي مشاعر اختك بتفرح لما بتشوفه 
وانا مكسورة على  موت اخوى وابوى معنديش  روح انهد ارجوك  
هز كريم راسه ب اسف :
الله يرحمهم ويصبرك ويصبر، كل الاسرة الا فقدت زوايها 
حاضر يا ست الكل كل اللي تقوليه هيتنفذ بالحرف هو انا اقدر ازعل ست الكل 
ابتسمت عزيزة وفى عيونه نظرت حزن : 
ربنا يخليك ليا انت مش ولدى وبس انت اخوي وصاحبى وشبه امجد ابوك كون شبه فى اخلاقه يا ولدى  
هز كريم راسه  : 
الله يرحمه ويحسن اليه للدرجه دى كنت بتحبيه 
اتنهدت عزيزة :
ايوه يا ولدى اول حب واخر حب وعارفة الناس كلها أكلت وشي بعد جوازى من عمك بعد وفاته بسنة بس والله كنت عاوزة اعيش ليك انت وبس بس ده عوايد الصعيد الأرملة بتتحوز اخو جوزها
ضمها كريم وقال :
من غير اي مبرارت يا امى 
انا  عارف يا امي جدي حكى لي الحكاية انك اختارت تحافظى على وعلي مالي 
.
.... 
في القطار 
صحي جاسر  على اذان العشاء ،ونظر في  الساعة ونظر من النافذة راي يفطا مكتوب عليها  المنيا 
فجاءة سمع  صوت وقوف القطار، والإعلان على محطة، المنيا قمت من مكاني كان بابا خرج للكافتيريا ،
-خرجت انا كمان بس افتكرت البنت ذات الوجه الشاحب، اتجهت نحو الكابينة الخاصة بالدكتور، ونظرت يمين ويسار فضولي خالنى فتحت الباب 
كانت بتهمهم ببعض الكلمات الغير مفهومه ،قربت منها .
سمعتها بتقول 
ياسر ابعد عن البحر يا ياسر بابا قال متنزلش 
، حاضر يا ماما جاية 
كانت تتذكر اجمل ايام اجتمعوا ،فيها مع بعض وفي السينما ،
شافت نفسها بشعرها الطويل ،وأمها بتسرح لها ضفيرة ،
وكمان وهي بتجري وراء ياسر في الغيط، لما كانوا في أيام الحصاد ،ولما كل جمعه كانوا يتجمعوا عند جدها وصينية الأكل المليئه بكل الخيرات .
وضع جاسر  يده على جبينها لاقي  حرارتها مرتفعة جدا  ومرة واحده حسيت بي 
فتحت عيونها الرمادي اللي عمري ما انساها فضلت ابص لها وسرحت في عيونها 
هي كمان كانت بتبص لي لبضع دقائق ،سمعت صوت جاي خرجت بسرعه واستخبيت وراء الباب  
...............
دخل الدكتور مع عمها وقال  : 
هي المفروض تكون فاقت دلوقتى 
كان كمال بيشكره :
مش عارف اشكرك ازاي 
رد الدكتور :
تطمن عليها الاول 
دخل الدكتور وقرب من سجى لقى حرارتها مرتفعة جدا 
البنت سخنه 
انصدم كمال :
يا خبر وايه العمل دلوقتى 
رد الدكتور 
انا هنادي علي اي سيدة تساعدني نأخذها الحمام اللي موجود في القطار، عشان مينفعش أي علاج قبل ما تنزل الحرارة ،
............
قال جاسر 
وفعلا نادوا في القطار وبدل الوحدة عشرات السيدات تطوعوا دخلوا  اثنين معاها بس قبل ما يدخلوا 
طلب عمها أنهم يفتحوا الماء على ملابسها وميخلعوش الملابس 
استغربت السيدة وقالت 
مينفعش  هدومها هتبهدل 
رد العم بحد 
هى معها هدوم تانى ولم تفوق هتبدل لنفسها 
طلب الدكتور :
حضرتك هتيجي معايا انت والآنسة .... 
هي اسمها ايه 
رد كمال :
,سجى محمود السيد 
لم جاسر سمع الاسم مش صدق نفسه وقال 
؛انا سمعت الاسم من هنا كأن حاجة حصلت لي مش معقول اتقابل معاها تاني 
طلب الدكتور :
حضرتك وسجى تناموا معايا في الكابينة عندي 
اعتراض كمال :
ازاي حضرتك مش هينفع 
رد الدكتور :
لا ينفع اولا انا حاجز لثلاث افراد كانت زوجتي وبنتي جايين بس حصل ظروف ومش لحقت ارجع التذاكر
ثانيا سجى سخنه جدا وممكن يكون التهاب حلق هو السبب 
رد كما ل :
اعتراض كمال :
ازاي حضرتك مش هينفع 
رد الدكتور :
لا ينفع اولا انا حاجز لثلاث افراد كانت زوجتي وبنتي جايين بس حصل ظروف ومش لحقت ارجع التذاكر
ثانيا سجى سخنه جدا وممكن يكون التهاب حلق هو السبب 
رد كما ل :
خلاص ادفع ثمن التذاكر 
رد الدكتور:
ليه كده مش احنا اخوات في الدين 
رد كمال :اكيد 
(بس ده طبيعة أهل دمياط مش بيحبوا يعتمدوا على حد وكل حاجه تكون من شقاهم
الولد والبنت بيتربوا على كده ،ولو حصل بيفضل دين في رقبته طول العمر ،مش بينساه )
ابتسم الدكتور:
خلاص يا سيدي ليا عزومه عندكم 
ابتسم كمال :
تنور في اي وقت اجمل الاكلات عندنا 
وسالها 
حضرتك نازل فين 
ابتسم الدكتور : 
أسيوط باذن الله 
رد كمال : 
بس انا اخري أسوان اشتري التذاكر منك وفي أسيوط اجددها باذن الله
..........
في الحمام 
كانت واحده اسمها سعاد :
البنت جسمها بيتنفض تحت  الميه يا تحية 
ردت تحية : 
عمها طلب من فوق الملابس رشي بس انتي الميه وانا مسكاها
ردت سعاد :
انا سمعت حكايتها مسكينة كل أهلها  ماتوا
اتاثر تحيه وبشفقة  :
اه والله وفي نفس الخط ده مسكينة 
كانت سجى 
قلبها هو اللي بيتنفض مش جسمها وبس بعد نصف ساعة بدأت الحرارة تنزل خرجت سيدة وطلبت ملابس تانية
اعطهم كمال :
ده الشنطه بتاعتها شوفي فيها ايه 
هزت سعاد راسها :
حاضر 
واخدت الحقيبة رجعت ليهم 
وبدأوا يخلعون الملابس
فجأة سجى صرخت ورفضت حد يلمسها 
استغربت سعاد :
مالك بس بتصرخي ليه؟! احنا هنخلعلك  الهدوم اللي غرقت ميه.
كانت سجى رفضة وقالت:-
! لا انا هخلعها لوحدي وتفتكر كلام سحر وتوجهتها 
....././
فلاش
نادت سحر  على سجى: 
يا سجى  تعالى  يا حبيبتي  عاوزه  اتكلم  معاكي 
ردت  سجى 
حاضر يا ماما 
وقعدت جانبها 
قالت سحر 
بصي يا بنتى 
انتي كبرتي وفيه حاجات لازم تعرفيها دلوقتي
سالتها سجى :
هي ايه يا ماما 
بدات سحر تشرح ليه :
اولا كل شهر بتستعملي الحاجات دي
ثانيا: بابا بيحبك وبيخاف عليكي وانا كمان ابوى عمل كده معايا اول ما بلغت لبسنى الحجاب والعباية والفستان او الجيبة والبلوزة الطويل رجالة دمياط متلقيش زيهم في اي مكان  حمقين بيخافو على شرف بنتهم  وقريبنا جدا من اسرتهم وكل البنات هنا كدة يعنى مش انتى لوحدك ممكن عشان انتى بلغت بدري شوية حسيت ان الموضوع اوفر 
لما تحبي تغيري لبسك يكون في غرفتك او في حمام وتتاكدي ان الباب مقفول عليكي 
اوعي تخلي حد يشوف جسمك  لا بنت والا ولد  حتى  في المدرسه 
سالتها سجى ببراءة :
ليه يا ماما 
ابتسمت سحر: 
عشان ربنا قال كده لما البنت تكبر ،تستر نفسها عن كل الناس ،اي بنت او ولد حتى انا وبابا وعمتك وخالتك، دي امانه ربنا امرنا نسترها .
سالتها سجى :
كل الناس بس الدكتوره كشفت عليا.
ضحكت سحر :
عشان دكتوره وحلف القسم انها تحافظ عليك لكن الحرص واجب طبعا ومش اي دكتور او دكتورة  نكشف عندهم لازم يكون سمعته مسابقها ،
غير كده لا، فهمتي يا سجى كبير او صغير قريب او غريب 
محدش ليه حق الا زوجك اللي ربنا كتبه ليكي
هزت سجى راسها :
حاضر يا ماما 
......///////.........
باك 
رجعت سجى وهى بتصرخ 
اطلعو برا 
كانت سعاد هتجننى  :
مالك  بس انتي تعبانه يا حبيبتي وانا زي ماما 
ردت سجى:
ماما هي اللي قالت لي كده 
قطعت تحيه كلامهم :
خلاص سيبيها براحتها هي الحراره نزلت وفاقت 
وخرجوا من الحمام
استغربت سعاد وقالت :
هو في كده تفكير  ماشي ممنوع  رجال وشباب لا.
بس البنات والسيدات كمان ؟
ردت تحيه:
ممكن أهلها متشددين وعلموها كده ، شايفة البنت عندها 14 سنه واللي يشوفها يقول 20،18سنه.
ردت سعاد :
فعلا تصرفاتها والعبايه اللي اكبر من سنها 
بعد دقائق خرجت سجى لابسه جيبه سوداء وفوقها قميص شيفون اسود وتحته بدى اسود وايشارب نفس نوع القميص مسكتها سعاد وراحوا عند الدكتور وعمها 
......///.................
# الكاتبه
#صفاءحسني #الطيب
في الوقت ده
كان جاسر خرج يطمن عليها شافها و عينه فحصت سجى من فوق ل تحت 
جسمها اصبح ملفوف مع ظهور الأجزاء البارزة اللي بتظهر أنوثة اي بنت 
عينه فضلت تتابع سجى لحد ما دخلت الكابينة .
كشف الدكتور عليها من فوق البادي  
وديها حقنه مسكنه، كانت معاه وبعدها بساعة تقريبا ،
كانوا وصلوا لمحطه الوقوف، كانت اسيوط وكان فاضل 23 محطة لأسوان. 
طلب الدكتور من كمال :
لسه فاضل يجي اكتر من 20 محطة والبنت تعبانه ،لازم تنزلوا هنا انا شغال في مستشفي هنا ،هحجز لها نعمل تحاليل ونعلق لها محلول، عشان البنت ضعيفه جدا 
اكشف عليها ، وتاخد باقي الادويه وبكرة تكمل الرحلة هو الاربعين امتي ؟
رد كمال : 
يوم الخميس الجاي .
رد الدكتور :
فاضل ٣ايام كدة 
رد كمال : 
اه تقريبا 
رد الدكتور :
تمام 
وفعلا نزلوا في أسيوط 
.............
كان جاسر  بيدور عليها ملقيتهاش
ده تاني مره تضيع مني في غمضة عين 
المرة الأولى لما قابلت بابا يارب ليه بقابلها وبعدين تختفي تاني وامتي تاني اقابلك 
والا لقاءنا مستحيل 

يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent