Ads by Google X

رواية العشق والفراق الفصل التاسع 9 بقلم نبض القلب

الصفحة الرئيسية

   رواية العشق والفراق الفصل التاسع بقلم نبض القلب 


رواية العشق والفراق الفصل التاسع  

ورد : مالك فى اى
رفيق : دكتور قالى قلبك
ورد ...بخوف : قالك اى
رفيق : قالى لازم تشوف صورة البنت اللى بتحبها ضرورى عشان قلبك يدق من تانى
ورد ..تلتقت انفسها : اخص عليك انا قلبى كان هيقف من خوف عليك
رفيق : بعد شر عنك ياقلبى ياروحى
ورد سمعت خبطت على الباب
ورد : خليك معيا هروح افتح الباب بين خالتو نسيت المفتاح
رفيق : طيب
سابت الموبيل على ركنه اللى فى صاله
راحت فتحت الباب
صابر : اهلا
ورد : مش انت عمو صابر صح انا فاكره انى شوفتك قبل كده
صابر....بعيون كلها شر وتخوف : ايوه
عمك صابر اللى هيشرب من دمك
عند منصور
منصور مسك الموبيل وخرج من العربيه واقف على طريق
اخد نفس عميق
منصور : ايوه يانور
نور : اخير سمعت صوتك
منصور : عاوزه اى انا مشغول اوى
نور : دقيقه واحده عاوزه اكلمك
منصور ...بوجع : عاوزه تقولى اى ياعروسه
الفستان اللى هيعجبك انا هشترى ليكى
نور : انا بكلمك عشان اقولك
اسيل : منصور يالا بقا هنتاخر
نور: مين دى
منصور : دى دى اسيل خطيبتى وقريب هتكون مراتى
نور من صدمتها مقدرتش تكلم
قفلت الموبيل وهى بتبكى
نور : كان نفسى اقولك انى بحبك يامنصور
وانهارت فى البكاء
عند منصور
منصور : الو الو
اسيل : منصور هنتاخر
منصور ورجع ساق العربيه
عند ورد
صابر كان بيضرب ورد  هى بتصرخ
رفيق كان زى المجنون وهو سامع صراخ ورد من تليفون
صابر اخد ورد بالعافيه ونزلها ركبت العربيه معهم
العربيه ذهبت متوجه الى بلد اللى عايش فيها صابر
رفيق كان زى المجنون
دخل غرفته بسرعه
دور على جواز السفر اخده وركب العربيه بااقصى سرعه وصل الى المطار
جاسر شافه من بلاكونه اللى كان واقف فيها بس على بال لما نزل كان رفيق مشى
جاسر كان قلقان عليه فضل يرن على الموبيل
بس رفيق مكنش بيرد هو مش مركز فى حاجه غير ان ورد هتضيع منه
خوفه عليها يكون حصل لها حاجه
لحظه وصل المطار
على شباك التذاكر
الموظفه : اللاسف ميعاد طايره هتكون بعد يومين
رفيق فضل فى مطار و دموع تنزل من عيونه
عند منصور
اسيل : مالك يامنصور
منصور : مفيش
اسيل : ملامح وشك اتغيرت
بين عليك انك زعلان
منصور : مفيش حاجه يااسيل
اسيل : هى مين اللى كلمتك دى
منصور : بنت عمتى
اسيل : العروسه
منصور : ايوه
بعد لحظات وصل منصور الى فيلا
اسيل نزلت من العربيه
اسيل : خلى بالك من نفسك لما توصل كلمنى
منصور : حاضر
عاد منصور الى الفيلا عنده
عندما وصل
جاسر قاله انه شاف رفيق بيجرى زى مجنون ركب العربيه ومشى
منصور اتصل برفيق كتير لغايه لما رد
عرف انه  فى مطار
ذهب منصور هو وجاسر الى مطار
رفيق قالهم على اللى حصل
عشان مفيش اى طريقه رفيق يوصل ل ورد
لازم يستنى يومين عشان يسافر
رفيق كان عاوز يعقد فى مطار
بس منصور وجاسر اخدو بالعافيه
عند ورد
صابر بدون تفاهم كان بيضرب فى ورد
ورد تبكى  : انت بتضربنى ليه انا عملت اى
صابر : انتى عارفه
ورد : مش عارفه حاجه
صابر : لو كان ابوكى معرفش يربكى احنا هنعلمك الادب
ومازل بيضربها وورد مش فاهمه
عايده واقفت فى وشه
عايده : حرام عليك ياصابر
صابر بخنقه : ابعدى ياعايده من قدامى
عايده : روحى ادخلى الاوضه اقفلى على نفسك
عايده  كانت ماسكه صابر
ورد جريت ودخلت الاوضه
رحمه خالة ورد رجعت الشقه
كانت بتدور على ورد وسالت الجيران
محدش شافها غير طفل صغير كان بيلعب قدام العمار
طفل : انا شوفتها
رحمه : فين
طفل : اتنين اخدوها ورجل كبير يخوف
ورد بتبكى بتقول انا عملت اى يعم صابر
رحمه : صابر
رحمه طبعا عارفه صابر ابن عم جوز اختها
كمان صابر كان بيحب رحمه وعاوز يجوزها بس هى رفضته عشان كان صعب فى تعامله مع ناس
رحمه ذهبت الى صابر
عند رفيق كان حاسس انه بيموت
هو عرف من رحمه ان صابر اخد ورد 
رحمه هتروح لها 
جاسر : خلاص يارفيق اهدا
هى مع اهلها مش هيعملو لها حاجه
رفيق : مش هتطمن الا لمااشوفها قصاد عينى 
منصور فى الوقت ده كان بيكلم
منصور : تمام شكرا
ثم تابع حديثه : رفيق حضر نفسك هتسافر
وانت ياجاسر هتروح معه
خلى بالكم من نفسكم
منصور مش هيعرف يسافر يسيب الشركه هو المدير مسؤل عنها
طبعا قرار سفر ده جاه فجاه
رفيق و جاسر هيركبو طياره ترحو بيهم بلد تانيه من هناك هيركبو طيار اخرى
عشان يوصلو
خيم الليل
عند رحمه كانت وصلت عند صابر
رحمه بغضب : ورد فين ياصابر
صابر مندهش : رحمه
رحمه : فين ورد
صابر : اطلعى من هنا يارحمه اللى انتى عاوزها ماتت
راحت مسكته من رقبته
رحمه بغضب : ده انا ولع فيك فين البنت
عايده : فى اوضه هنا يارحمه
جريت تخبط على باب 
رحمه : افتحى ياورد ياقلب خالتك
ورد فتحت الباب بسرعه 
وحضنت خالتها
هو جاى يضرب ورد
رحمه مسكت ايده
رحمه : تمد ايدك تانى عليها اكسر لك ايدك
صابر : بتحمى واحده ضيعت شرفها
رحمه : اخرس قطع لسانك
عايده : قولى لنا هو فين ويتجوزها
رحمه : انتم بتقول اى
ورد : انا مش فاهمه حاجه
عايده قالت لها كلام ساميه
رحمه : هى حكايه كده ......انا هقولك مين رفيق وعمل اى عشان خاطر ورد
قالت لهم حكايه كلها من ايام ورد ماكانت صغيره وساميه كانت بتضربها ورقيق هو اللى كان بيحميها انه خطبها وكان بيصرف عليها
رحمه : اى رايك فى كلام
صابر سكت
رحمه : اللى زى رفيق يشال على راس
فجاه رفيق رن على هاتف رحمه
رحمه : الو
رفيق : انا وصلت فين العنوان
قالت على عنوان
ورد اخدت الموبيل منها
ورد : الو
رفيق بلهفه : قلبى انتى كويسه
ورد : ايوه
رفيق :انا جيلك حالا
ثوانى واكون عندك
ورد بفرحه : يعنى انا هشوفك الوقتى انت رجعت يارفيق
رفيق : ايوه ياحببتى رجعت وهشوفك
مره فتره من الوقت
ورد كانت هتموت من الفرحه انها اخير هتشوف رفيق
ورد  كانت واقفه فى بلاكونه الغرفه
رحمه : انتى هتفضلى واقفه كده
ورد : ايوه لغايه لمايجى
رحمه : مسافه طويله من المطار الى هنا ممكن يوصل على الصبح
ورد : روحى نامى انتى ياخالتو انا هفضل صاحيه
صابر كان واقف تحت فى جنينه شاف ورد
صابر ...بغضب : ادخلى جوه
ورد : يوووووه
دخلت وقفلت باب البلاكونه
قعدت على ركنه
ورد : هتجى امته بقا ياحبيبى
رفيق كان فى العربيه عاوز يطير عشان يوصل ل ورد
بدء الشمس تشرق
رفيق وصل الى منزل صابر
رفيق  بلهفه : ورد فين
عند منصور
استيقظ على صوت رنت موبيل
منصور : الو
اسيل : مش انا عرفت السر اللى بابا قالك عليه
منصور : اه اى رايك
اسيل : موافقه طبعا انى اكون خطيبتك
رفيق اخيرا وصل ل ورد
ويظل الفراق بين نور ومنصور

يتبع الفصل العاشر  اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent