رواية ليلة غيرت حياتي الفصل الثامن 8 بقلم ايمان

الصفحة الرئيسية

   رواية ليلة غيرت حياتي الفصل الثامن بقلم ايمان


رواية ليلة غيرت حياتي الفصل الثامن 

حمد لله على السلامة يا بنتى 
الله يسلمك يا ماما انتى وبابا والحمد لله انى شفتكم بخير
أمال فين المفاجأة الحلوة اللى قولتى جيباه معاك
طارق طالع بيها دلوقتى ورايا يا بابا
مفاجأة ايه يا رضوان المهم انها رجعت بالسلامة . ها يا بنتى مبسوطة مع طارق ومرتاحة كده
الحمد لله يا ماما طارق ده مفيش زيه
وفى هذة الاثناء دخل طارق حاملا  مراد ملفوفا فى كوفرته جميلة مثله
فنظر والد ووالدت نيرة له فى ذهول وقالا فى صوت واحد : مين ده
فحملته نيرة واتجهت به الى والدتها قائلة : سلم على تيته يا مراد
أيه انتى بتقولى أيه يا نيرة مراد مين وتيته ايه 
مراد ياماما ابنى هى دى المفاجأة الحلوة اللى انا عملاها ليكم
بجد يا نيرة بجد مراد ابنك ياما انت كريم يارب
أيوة يا ماما كريم اوى ازى . رزقنى بطارق وبعدها بمراد
كل هذا ووالدها يقف فى ذهول تام
ايه يا بابا مش عاوز تشيل حفيدك
الف الف مبروك يابنتى الحمد لله ان ربنا عوضك الحمد لله
وقالت والدتها والدموع تنهمر من عينيها : بس انا زعلانه منك يا نيرة بقه تخبى عليا الفترة دى كلها وكل لما اتصل بيكى واقولك صوتك متغير تقولى انه بيتهيألى
معلش يا ماما انا كمان لما عرفت انى حامل عملت كده زيكم ومكنتش مصدقه الخبر نهائى . كمان كنت تعبانه وكان احتمال كبير الحمل ما يكملش خوفت افرحكم وبعدين تزعلوا . واهو الحمد لله وصل بخير بعد ما طلع عينيا انا وطارق تعب معايا كتير
ربنا يخلهولك يابنتى ويخليكى ليه ويفرحكم بمراد حبيب تيته
تيته بس وجده رضوان كمان
فضحك الجميع وفى هذة الاثناء رن جرس الهاتف فذهبت نيرة على الفور لترد عليه
الو . نسمه ازيك ايوة انا لسه وصله اه اه هاتى خالتو وتعالى عشان تسلموا على طارق وتشوفوا مراد ، مراد مين لما تنزلى حتعرفى يلا بسرعة
رضوان : طبعا حتقعدوا معانا بقه 
طارق : معلش يا عمى اعذرنى يعنى لو قعدنا هنا بابا حيزعل ولو قعدنا عند بابا حضرتك حتزعل فأنا حليت المشكلة دى قبل ما نوصل حتى نيرة ما تعرفش الموضوع ده انا خليت صديق ليا يشوف لينا شقة مفروشة ويجهزها على ما نرجع وهو جهزها بالفعل وقريبة جدا من هنا وكمان قريبة من بيت بابا عشان لو نيرة حبت تزوركم او تزور بابا ما تتعبش
عندك حق يابنى بس اعمل حسابك الفترة اللى حتقضوها هنا تقسموا الايام بيينا وبين والدك بالملى مفهوم
من عينيه الاتنين ياعمى
والله يا طارق يابنى شكلك ابن حلال ربنا يبارك فيك
ربنا يخليك يا عمى ويباركلنا فى عمرك يارب
نزلت نسمه ووالدتها على الفور لمقابلة نيرة وزوجها ولمعرفة من يكون مراد هذا
ازيك يا نيرة يا حببتى حمدلله ع السلامه
ازيك انتى يا نسمه وحشانى اوى
ازيك يا خالتوا يا حببتى وحشانى خالص
اقدم لكم طارق جوزى
فرحب الاثنان به ثم قالت نسمة على الفور ومين بقه مراد ده
اهو وحملته نيرة من يد والدتها وناولته لنسمة وهى تقول : اتفضلى الاستاذ مراد ابنى
فحملته نسمه ونظرت لامها فى ذهول قائلة : هه
ايوة يا نسمه ابنى ربنا أكرمنى من عنده
خالتها: كده يا دولت كده تخبى عليا
فقالت نيرة على الفور : ماما زيها زيكو كده يا خالتوا لسه عرفه الموضوع ده دلوقت . اصل حالتى الصحية فى الحمل ماكنتش كويسة ما أنتى عرفة بقه يا خالتوا انى مكنتش حخلف من الاصل لكن ربنا اكرمنى من عنده 
خالتها : الحمد لله ياحببتى والف حمدلله ع السلامة
وفى هذة الاثناء رن جرس الباب فتجه رضوان على الفور لفتح الباب ليجد وليد وشيرين
فقال بترحاب شديد : اتفضل يا وليد اتفضل 
وكان والد نيرة يرحب به هكذا لما سيتلقاه من صدمه لا بل صاعقة ستنزل على رأسه هو وشيرين معا
انا اصل يا عمى طلعت لماما ملقتهاش فنزلت اشوفها عندكم ولا لا 
اه يابنى عندنا هى ونسمه  نزلوا يسلموا على نيرة وجوزها ادخل ادخل كلهم جوه
دخل وليد وخلفه شيرين
وبمجرد ان رأى طارق وليد جلس بجوار نيرة وحاوطها بيده
قال وليد وهو ينظر لهما على هذا الوضع : حمد لله ع السلامة يا جماعة نورتوا مصر
فرد طارق على الفور : دا نورك يا وليد
فنطلقت والدت نيرة على الفور تقول : شوفت مراد ابن نيرة يا وليد سمى وشيلة عقبال شيرين كده لما تقوم بالسلامة
فقال وليد بذهول : ايه يا طنط مراد ايه
ابن نيرة يابنى
فحمله وليد وهو لا يصدق ما سمع من هول الصدمه وأخذ يتطلع الى وجهه الجميل فى منتهى الاسى
ثم رده مرة أخرى لخالته على الفور وأخذ شيرين وانصرف على الفور
فهرولة والدته خلفه هى ونسمه تقول : طب بعد اذنكم بقه يا جماعة حطلع اقعد مع وليد ومراته 
دولت : طيب برحتك
واتجهت والدة نيرة بمراد الى رضوان وقالت : يلا خد يا جدو على ما نحضر الغدا ولا حنجوع العيال
رضوان بسعادة : هاتى هاتى الواد العسل ده وانتوا رواحوا شوفوا حتعمله ايه
طارق : هات اقعد بيه أنا يا عمى بدل ما يتعبك
رضوان : يتعبنى يا خويا دا على قلبى زى العسل
طارق : ربنا يخليك ليه يا عمى
ماما امال فين ابن وليد وهى شيرين حامل تانى كده على طول مش كانت ترتاح شوية على ما ابنها ولا بنتها تكبر شوية
فنظرة لها والدتها وعلى وجهها ابتسامة تشبه ابتسامةالنصر وقالت : اللهم لا شماته يابنتى شيرين طلعت حامل اول لما اتجوزت وليد على طول بس الجنين مات فى بطنها وهى فى الخامس وبعدها طلعت حامل تانى وسقطت وده تالت حمل لها ربنا بقه يكرمها المرة دى الواحد برضو بيتمنلها الخير واهم حاجة ان ربنا نصرك وكرمك وخلانى شوفت كسرت النفس ليها وليه زى ما كسروا نفسك هما الاتنين 
نيرة : سبحان الله فعلا فى تدبيرة ما يغنى عن الحيل 
بمجرد صعود والدت وليد خلفه اخذته من يده الى غرفتها واغلقت عليهما الباب وهى تعنفه قائلة : ايه اللى انت عملته تحت ده
وليد بغضب وحزن وأسف : نيرة خلفت يا ماما نيرة خلفت
طب وفيها ايه ما انت كمان حتكون اب 
وليد : ياريتنى ما طلقتها ياريتنى كنت صبرت عليها
والدته : خلاص يا بنى الكلام ده ما منوش فايدة اللى حصل حصل وكل شىء قسمه ونصيب.

يتبع الفصل التاسع اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent