Ads by Google X

رواية عشقت قوتها الفصل السابع 7 بقلم مريم مصطفي

الصفحة الرئيسية

   رواية عشقت قوتها الفصل السابع بقلم مريم مصطفي


رواية عشقت قوتها الفصل السابع 

شعرت مريم بصداع يزيد ووقعت
أحمد:مريم فوقي انا اسف فوقي بقا وحاول افاقتها ولكن بدون فائدة
أدهم:طب تعالي ناخدها علي المستشفي
حملها ووضعها بالسيارة وركب أحمد بجوارها وساق أدهم السيارة بسرعه حتي وصلو الي مستشفي الشرقاوي
أدهم:يلا وصلنا
وحملها وصعد الي المستشفي
أدهم:هاتو دكتور بسرعه
ليقتربو منه بالمعدات اللازمه لأخذها ودخلو بها الي غرفة الطوارئ
أحمد كان في حالة لايحسد عليها كره ابنته له وتعبها بسببها وزوجته التي مرضت بسببه أيضا
أدهم:اهدي ياعمي وان شاء الله خير
أحمد:انا مكنتش اقصد يحصل كل دا كل دا كان غصب عني والله هي ليه مش مصدقه
أدهم:هو انا ممكن اسأل حضرتك هي ليه بتعاملك كدا
كاد أحمد ان يرد ولكن قاطعهم خروج الطبيب
أدهم:طمنا يادكتور
الدكتور:حضرتك مين
أحمد:انا والدها
الدكتور موجها كلامه لأدهم:وحضرتك جوزها
أدهم:لأ
الدكتور:طيب هي ضغطها كان عالي جدا وياريت متتعرضش لأي عصبية او حاجه توترها لأنه الموضوع ممكن يقلب بمرض مزمن واحنا مش عايزين نوصل لحاجه زي كدا
أدهم:طب هي صاحيه
الدكتور:لأ هي حاليا نايمه وممكن تصحي في اي وقت
أدهم:تمام
دخل أدهم وأحمد اليها نظر أدهم اليها ودقق في ملامحها ولاحظ اد ايه هي ملاك وجميلة وهادية
وقاطعه صوت أحمد وهو يبكي
احمد ممسك بيدها بشدة:انا آسف سامحيني مقدرش علي زعلك انا عارف اني غلطت وغلطي كبير بس اعمل ايه كله كان غصب عني والله ماكنت عايز اخسركم بس غصب عني
أدهم:حضرتك ممكن تحكي وانا ان عرفت اساعدك هساعدك
صمت أحمد قليلا وبدأ
فلاش باك
انا كنت دكتور بس مكنتش معروف وطبعا احوالي الماديه كانت مش أوي عكس مامة مريم كنت بتضايق من نفسي اوقات اني اتجوزتها وحرمتها من النعيم اللي كانت فيه بس هي بحبها ليا بدأنا الطريق مع بعض من البدايه كل حاجه كنا عارفينها مفيش حاجه بنخبيها علي بعض لحد ماعرفت أصدقاء سوء علموني الشرب والأومار وكل حاجه تغضب ربنا حتي الزني بقيت بعمله بعدت عنهم وعن شغلي وعن كل حاجه بحبها وروحت لطريق تاني طريق بعيد أوي عن ربنا لحد مافي ليلة تعديت كل الحدود روحت البيت ولقيتهم قاعدين كالعادة زعلانين وبيعيطو دخلت اوضتنا ملقتش فلوس
أحمد:فين الفلوس
نجلا بقوة:مفيش فلوس دي فلوس بنتي
احمد وامسكها من زراعها بقوة:انطقي فين الفلوس
كل هذا يحدث والمسكينه تقف وتشاهد معاناة أمها مع والدها الذي أغضب ربه
نجلا:في الدولاب
حدفها بعيد وارتطمت رأسها في التربيزة لتنذف دماءا كثيرة
مريم:بابا أرجوك ساعد ماما يابابا ساعدها أرجوك
لكنه لم يكترث لتلك الصغيرة التي عمرها لم يتعدا الإثنا عشر عاما طفلة صغيرة تشاهده بهذه الطريقه وهو يتعدا علي أمها
ليذهب ومعه المال ليجد امرأة في كامل اناقتها
أحمد:يلا يازوزو
زوزو:خدت الفلوس
أحمد:طبعا يلا بينا
وذهب معها
ليكمل أحمد:ربنا يمهل ولايهمل خد حقه مني خسرت كل حاجه وبقيت علي الحديده حتى اللي سيبت مراتي وبنتي عشانها سابتني عشان واحد معاه فلوس بس انا ميأستش رجعت لربنا وتوبت ليه وفكرت كتير أوي اني ارجع هنا بس كنت خايف ليحصل نفس اللي بيحصل دلوقتي بس ارادة ربنا أكبر من اني اقف قصادها عرفت اني مريض بسرطان الدم
يشاء القدر ان تسمع مريم هذه الجملة لا لحظه هي تستمع لكل هذه الأشياء من لحظة دخولهم الي الغرفة وهي تشعر بهم
ولكنه نسي ان يحكي ماحدث بعد ذهابه
لتفتح عينيها وهي تنظر الي وجهه الذي تملأه الدموع
مريم بإرهاق:وانت متعرفش احنا اد ايه عنينا بعد مانت مشيت سبتلي أمي بتنزف وانا مش عارفه اعمل ايه كنت بعيط مش عارفه طفلة صغيرة متعرفش حاجه اترجيتك كتير انك تساعدها
فلاش باك
بعد ذهاب والدها
مريم:ماما ارجوكي فوقي ياماما
لم تجد امامها سوي حل واحد ذهبت الي شقة جيرانهم اي نعم الوقت متأخر انها الثانيه بعد منتصف الليل ولكن أمها دقت الجرس اكثر من مرة
حتي يفتح اخيرا وكان والد مالك هو من فتحه
محمد:مالك يامريم وايه الدم دا ياحبيبتي
مريم ببكاء شديد:عمو ماما ياعمو ماما
محمد وهو يجري معها:مالها
ليدخل الي الشقه ويفاجئ بأمها تسيل منها الدماء وكأنها انهارا اخذها بسرعه بسيارته وذهب الي المستشفي وبعد ان وصلو دخلو ليهرع اليهم الأطباء ويأخذوها الي العمليات بعد مرور أكثر من ست ساعات خرج الطبيب
محمد:طمنا يادكتور
الدكتور:يؤسفني اني اقلكم انها نزفت دم كتير والخبطه كانت في مكان خطير فعشان كدا هي مش هتقدر تمشي
محمد بأسف:مش هتقدر تمشي خالص ولا ممكن تتعالج
الدكتور:هو اكيد ممكن تتعالج بس هياخد وقت المهم نفسيتها لازم تراعوها وتاخدو بالكم منها لأن اي حاجه ممكن تأثر بالسلب
محمد:تمام شكرا لحضرتك يادكتور
وبعد ذهاب الطبيب
محمد:مريم انتي سمعتي اللي قاله الدكتور
مريم:اه يعني ماما مش هتمشي تاني
محمد:بس ممكن تتعالج
مريم:بابا هو السبب انا بكرهه
باك
مريم:عانينا كتير ست سنين بنحاول نخليها تنسي وترجع تمشي تاني سيرتك مكناش بنجيبها خالص انا فعلا كرهتك واستحقرتك انت عارف انت تستاهل كل اللي ربنا عملو فيك دي أقل حاجه ممكن يعملها فيك علي اللي انت عملته فيا انا كرهت الرجاله من وراك ودخلت الشرطه عشان اطلع كل غلي في الضرب لأني لو كنت سكتت كنت هموت بقهرتي
أحمد:بعد الشر عنك
مريم:متحاولش تراضيني بالكلام انا عمري مهسامحك انت غلطت أوي في حقنا وانا صدقني بكرهك من قلبي
لتشعر فجأة بأن احدا مايخنقها لاتستطيع التنفس
مريم بتعب:بكرهك
لتزيد النوبه ولا تستطيع ان تأخذ نفسها

يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent