Ads by Google X

رواية حب الصدفة الفصل الثالث والسبعون 73 - بقلم ملك عتمان

الصفحة الرئيسية

رواية حب الصدفة الفصل الثالث والسبعون 73 - بقلم ملك عتمان                                                        


رواية حب الصدفة

رواية حب الصدفة الفصل الثالث والسبعون 


تحرك ببطئ بسبب اصابته وتناول هاتفه لى يهاتف زياد.
أدم بتعب: زياد تعالالى بسرعة عند ............
زياد بقلق: فى ايه يا أدم صوتك ماله.
تأوه بصوت مرتفع بسبب جرحه ، وأردف: عملت حادثة تعالى بسرعة.
لم يتحمل الوقوف أكثر من ذلك فجلس على الأرض سريعا ، وأسند ظهره على السيارة وهو يتوعد لى مروان 
وبعد قليل.
جاء زياد ووقف بسيارته فى المكان التى أخبره به أدم ، كان يجلس بسيارته ويبحث عنه بعينيه ولكن لاحظ وقوف سيارته بجانب الطريق وبابها مكسور ، خرج سريعاً من سيارته وذهب نحوها بقلق.
رأه نائم على الارض ورأسه مليئة بالدماء المتجمد عليها ، بسبب عدم اسعافة فوراً عند إصابته ويتمتم بإسم ألين ودموعه تغرق وجنتيه.
ركض نحوه مسرعاً وأردف بخوف وقلق عليه: أدم مالك مين عمل فيك كدا.
أدم بصوت يكاد أن يسمع: ألين يا زياد خطفها مش هرحمه مش هرتاح غير لما أقتله بإيدى.
وأردف بوجع: أااااااااااااه دماغى مش قااادر. 
زياد: طب قوم معايا نروح المستشفى الأول لان الجرح بقاله كتير وممكن يتلوث كدا وندخل فى حوارات تانية وانا اوعدك هرجعلك ألين.
أدم : لا مش رايح مستشفيات هيقعدونى فيها كتير وانا لازم ارجع ألين. 
زياد بخوف عليه بسبب حالته : اماال عايز تروح فين مفيش غير المستشفى. 




أدم: ودينى البيت وهاتلى الدكتور على هناك.
زياد: حاضر يلا بينا.
ساعده للقيام من على الارض وأسنده من ذراعه وذهبوا إتجاه السيارة ، فتح بابها وأدخله ثم جلس بجانبه وأشغل محرك السيارة متوجهاً نحو فيلا المحرقاوى.
أمام فيلا المحرقاوى.
توقف بسيارته وخرج منها وذهب ليساعده فى الخروج
منها ، وسند ذراعه على كتفه وتوجه به نحو الداخل ولكن اوقفة صوت عبده البواب.
عبده بصوت عالى : يا أدم يا أدم.
زياد: عايز أيه يا عبده بسرعة. 
عبده: أنا مأخدتش العربيات تتغسل عشان مراتى تعبت ، ياريت تسامحونى المرادى ومش هتتكرر تانى والله.




زياد بعصبية: عبده إنت مش شايف أدم حالته ازاى ، هو وقته الكلام ده اخلص تعالى ساعدنى.
عبده: أساعدك فى ايه يا بيه.
زياد بنفاذ صبر: تعالى اسنده معايا اخلص. 
ذهب نحو مسرعاً وأمسك بيده الاخرى ليسندها على كتفه وذهبوا به داخل الفيلا.
زياد: أدم مفتاح الباب فين. 
أدم بتعب: فى العربية واحنا سبناها هناك.
زياد: طب هندخل ازاى دلوقت مش أبوك مش ، هنا وألين مخطوفة ونهى.... ثوانى نهى ممكن تكون جوه.
أدم: مش عارف اتصرف يزياد انا مش قادر.
زياد: حاضر استنى.
طرق على الباب عدة مرات ورن جرس الفيلا ولكن لم يأتيهم رد من الداخل. 
أخرج هاتفه من جيب بنطلونه وفتح قائمة المكالمات وأخرج اسمها سريعاً ، وكاد أن يضغط عليه ولكن تردد للحظة. 
أدم : يلا يا زياد مش قادر اتحمل الوقفة اكتر من كدا.
نظر له ثم نظر للهاتف مرة أخرى وضغط بإبهامه على اسمها ووضع الهاتف على أذنه ينتظر ردها.
بالأعلى قامت من على الفراش وهى تغمض عيونها خوفاً ان تفتحها فا يهرب النوم منهما ، ونفخت بضيق وهى تلعن من يرن جرس الفيلا بهذه الطريقة. 
نهى: أووووف هما مش معاهم مفاتيح ولا لازم يزعجوا الواحد كدا.
كادت أن تفتح باب غرفتها وتذهب للأسفل ولكن أوقفها صوت رنين هاتفها. كانت ستذهب لتأخذه ولكن تذكرت أن هناك من يقف بالخارج يتنظرها لتفتح له الباب ،
فذهبت للأسفل وتوجهت نحو الباب وفتحته ، ولكن صدمت حينما رأت زياد أمامها وملامحه تبدو منزعجة.
نهى بخضة: زيااد.
زادت صدمتها حينما رأته يدفعها بعصبية من أمامه ، كانت سوف تسقط على الأرض ولكن تمالكت جسدها، وأردفت بزعيق: أنت انسان متخلف لا يمكن تكون طبيعى ايه إللى....
لم تكمل كلامها عندما لاحظت قدوم أدم الذى يسند ذراعيه على كتف زياد وعبده البواب ورأسه مليئة بالدماء هى ووجهه ، أسرعت مهرولة بإتجاهه وأردفت بخوف: أدم مالك فى ايه مين عمل فيه كدا.
ولكنها سمعته يتمتم بإسم ألين. 
نهى بإستغراب: أمال ألين فين. 
ولكنها انتفضت عندما سمعت صوت صريخ زياد بها.
زياد: ابعدى من قدامنا لازم نطلعه فوق بسرعة مش فاضيين لكلامك الفاضى ده. 
ابتعدت ناحية اليسار قليلاً والدموع تتراكم فى عينيها ، وذهبوا من أمامها للأعلى وهى لا تفهم شئ.
نهى ببكاء: هو بيزعقلى كدا ليه انا معملتش حاجة كل ده عشان بسأل أدم ايه إللى عمل فيه كدا ، من هنا ورايح هتعامل معاه بنفس الطريقة إللى بيعاملنى بيها ، انا هطلع فوق احسن أقعد فى أوضتى وبالمرة اتصل على ألين أشوفها فين.
فى غرفة أدم وضعوه بحرص على الفراش.
زياد: إتفضل انت يا عم عبدو انزل شوف شغلك.
عبدو: حاضر يبنى. 
ذهب عبدو من الغرفة ، فا نظر زياد لأدم وهو يمسك بهاتفه: استنى هتصل بالدكتور وهو هيجى حالا.
أدم: لا نهى موجودة مش هى دكتورة ناديها يلاا.
زياد: حاضر.
ذهب من أمامه وتوقف أمام باب الغرفة من الخارج. 
زياد: أنا معرفش فين أوضتها وهى اصلا معصبانى.
كان سيذهب ليبحث عنها ولكن رأها تصعد السلم من بعيد فذهب إليها سريعاً وتوقف أمامها ، نظرت هى له ولكن لم تعطيه اى اهتمام وجاءت لتذهب من أمامه فأمسكها من يديها بقوة ، وذهب ناحية غرفة أدم وهى وراءه. 
نهى: سيب إيدى إنت عبيط ولا ايه سيب إيدى أحسنلك.
ولكن لم يخرج اى رد من فمه ، وظل صامت وهو يشدها من يديها وراءه. 
نهى بعصبية: بقولك سيب إيدى إنت مبتفهمش.
توقف بها أمام غرفة أدم وهو يمسك بكف يديها ، وأردف قائلا: اخرسى بقى.....
لم ينطق بحرف أخر بسبب نزول كف يديها الأخرى على وجهه. 
ترك كف يديها من بين يديه بصدمة فنظرت له والدموع بعينيها.
نهى: كفاية بقى أنا زهقت ليه بتعاملنى كدا أنا أذيتك فى ايه قولى ، كل ده عشان غلطة بتعمل كل ده عشان غلطة ، ده أدم اخوه أتجوز ألين وحتى لو مش هيكملوا مع بعض بس شوف بيعاملها ازاى ولا أكنهم متجوزين عن حب ، عارف ليه عشان بيفهم مش متخلف زيك قدر يفهم ان احنا مش السبب فى موت فارس إللى هو اخوه ، جيتلك كتير واتأسفتلك بس انت بتحسسنى بكلامك كل مرة بجيلك إنى انسانة وحشة ومستحقش اى خير فى حياتى ، عارف ايه انا اكبر غلطة عملتها فى حياتى إنى حبيتك كنت فكراك هتبقى سند ليا وتعوضنى اى حاجة عشتها مش حلوة ، بس الظاهر ان تفكيرى كله كان غلط أنا تعبت يا زياد ياريت لو انت مش حاببنى فى حياتك ومش عاوزنى ، يبقى بلاش تذلنى وتهنى كل شوية عشان انا تعبت تعبت أوى. 
كان يقف مصدوم مما فعلته وأيضاً مما قالته لم ينطق بحرف ، اما هى مسحت دموعها بكفيها وفتحت باب غرفة أدم وذهبت للداخل. 
نهى: ايه ده هما لسه مجابوش دكتور ليك ولا ايه.




أدم : لا انا كنت باعت زياد يندهلك عشان تشوفيلى الجرح بما انك دكتورة وكدا.
بمقولته هذه أردكت لماذا كان يمسكها من يديها ويشدها ورائه ولكن لم تعطى إهتمام للموضوع.
فذهبت وأحضرت علبة إلاسعافات الأولية ، واوقفلته النزيف ولفته بشاش وقطن. 
نهى: الحمدلله الجرح مكانش بينزف جامد ، ألا ربنا وحده عالم لو كان بينزف جامد كان ايه إللى حصل ، المهم دلوقتى هغيرلك عليه تانى بليل بس قبليها لازم تاخد دوش كدا عشان الدم اتجمد على شعرك ، بس بليل بقى يكون الجرح قفل شوية.
أدم: شكرا يا نهى.
نهى بإبتسامة: على أيه يبنى دنا زى أخويا برضوا ، المهم قولى ايه إللى حصل ومين عمل فيك كدا.
أدم: بصى يا نهى انا هحكيلك كل حاجة ........)
وبعد قليل.
نهى بصدمة: أنا مش مستوعبة إللى بتقوله يعنى مروان هو سبب النصايب إللى بتحصلنا ، يعنى فارس مات بسببه ، وكان ناوى يقتلك ، وخطف ألين دلوقت عشان بيحبها لا دماغى مش مستوعبة.
أدم: عندك حق انك متصدقيش بس ده بوشين كان بيعاملكم بالوش الحلو الطيب اما لما الوش ده مجبش نتيجة استعمل الوش التانى ليه ، وهو دلوقت خاطف ألين بس أنا هجيبها وساعتها مش هرحمه.
نائمة على الفراش تتقلب يميناً ويساراً وصورته لا تفارق ذهنها حتى فى نومها ، كانت تحلم به وهو يحتضنها ويعترف لها بحبه ، وفجأة وقعت على الأرض ففتحت عينيها وهى تتأوه بوجع ، ولكن ما هذا المكان؟ أين هى؟ 
هذا ليس بيتها اهى اختطفت ام ماذا؟ 
قامت سريعا والخوف متملك منها وتنظر حولها كانت نائمة فى غرف جميلة ، والظاهر على أثاثها ان اصحابها أثرياء ، وكانت تطل على البحر رغم جمال الغرفة ولكنها كانت مرعوبة ، أخذت تبحث عن هاتفها فى كل ركن فى الغرفة لم تجده ذهبت ناحية الباب لتفتحه ولكنها لم تعرف ، جلست على الفراش وهى تتذكر أخر شئ فعلته.
ألين: انا كنت بكلم أدم عشان ننزل وساعتها أغمى عليا ومش عارفة ايه إللى حصل بعديها.
ظلت جالسة بعض الوقت وهى تنظر حولها بخوف ،
وفجأة نظرت إلى أوكرة الباب ولاحظت أحد يحركها وفُتح الباب ، نظرت بتفحص للشخص الذى سيدخل منه 
، وقفت سريعاً وأردفت بإستغراب: إنت مين. 
كان يجلس على المقعد الخاص به وهو ممسك بيده سيجاره يشربها ، ويفكر فى عملية النصب الجديدة التى سينفذها.
فتحت باب غرفته ودخلت والظاهر على وجهها النرفزة ،
وأردفت بعصبية: أنا زهقت كل حاجة هتضيع مننا ، قولتلى صالحيه ومثلى عليه وعملت كدا بس فى الاخر مش هنستفاد حاجة من كل ده.
نظر لها بعدما وضع السيجارة فى الطفاية ، وقام وقف أمامها وأردف بإستغراب : مالك بس يحبيبتى فى ايه.
هالة بزعيق: الزفتة إللى اسمها ريم هى ويوسف اتصالحوا وبقوا سمنة على عسل ، بعد مكنا خلاص مخططين ان هما هيطلقوا وكل حاجة هتبقى لينا. 
نور: طب إهدى كدا وانا هعرف أحل الموضوع ده.
هالة بإستغراب: ازاى هتعمل ايه.
نور: هتعرفى بعدين بس عندنا حاجة اهم دلوقت. 
قال ذلك وهو ينظر لها ولجسدها ويتفحصها بشدة.
لم يعطيها فرصة لتحدث فهجم على شفتيها يقبلها بتقزز ، لم تبعده عنها بل استجابت معه وفعلوا ما حرمه الله. 
فى جامعة الأسكندرية كلية الهندسة. 
كانوا يقفون والصدمة على وجوههم مما يحدث أمامهم ،
كان عمار يقف و أمامه بتول والجامعة جميعها تنظر إليهم فى فرح.




 عمار: بتول أنا بحبك وبقولك قدام الجامعة كلها ان انتى ملكتى قلبى من أول مرة شوفتك فيها ، حبيت فيكى كل حاجة بتفاصيلها ، وكنت عاوز اعرف انتى كمان عندك مشاعر ناحيتى ولا لا.
كانت تقف بتوتر وزاد أكثر عند سماعها لإعترافه لها لم تفرف تفرح ام لا ، هى لا تنكر إنها تشعر بشئ اتجاهه ولكن لا تعرف اذا كان حب ام ماذا ؟
بتول بتوتر : الصراحة أنا مش متأكدة ان كنت بحبك ولا ل ،ا ممكن تسيبنى فترة وأول متأكد من حبى ليك مش هتردد واعترفلك بده.
عمار بفرحة: أكيد طبعاً ده هيبقى أسعد يوم فى حياتى وانا هستناه بفارغ الصبر.
بتول بخجل: طب همشى أنا عشان عندى امتحان دلوقت.
عمار: ماشى يا حبيبتى.
عند نيرة وأدهم.
 كانوا يقفون والصدمة على وجوههم.
نيرة: أنت سمعت إللى سمعته.
هز لها رأسه بنعم.
نيرة: طب شوفت إللى شوفته.
هز لها رأسه بنعم.
نيرة: البت كدا هتضيع وتروح بلاش. 
هز لها رأسه بنعم. 
نيرة بعصبية: إنت اتخرست ولا ايه بقولك ده طلع بيحب البت وهو من المافيا ، وهى شكلها واقعة هى كمان وبتقولى اه.
أدهم: وانا مالى انا هو أنا إللى خليته يحبها. 
نيرة: بقولك ايه انا مش مستعدة حياة صحبتى تدمر بسبب مشاكلك ، هو مكانش هيظهر فى حياتها لولا مشاكلك هى إللى خلتهم يتعرفوا على بعض ، لازم تشوف حل للموضوع ده انت فاهم. 
أدهم: حاضر يا نيرة هحاول اشوف حل فى حاجة تانية. 
نيرة: اه كنت بتقولى انك مذاكر صح. 
أدهم بنفاذ صبر: صبرنى يارب ، انا ماشى احسن.
نيرة: تعالى ياض هنا والله لتغششنى.

* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الرابع والسبعون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent