Ads by Google X

رواية المطلقة الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

الصفحة الرئيسية

   رواية المطلقة الفصل السادس بقلم نور الشامي


رواية المطلقة الفصل السادس 

انصدم نائل عندما وجد سياره مراد تقف امام زياد وجنه واصتدمت سيارته بالياره القادمه فركض نائل وحمل زياد وجنه ووضعهم في السياره ثم طلب من احدي الحراس الذي اتوا خلف مراد ان يوصلهم الي ابيبت واقترب من مراد وفتح باب السياره وتحدث بلهفه مردفا:  مرااد اصحي 
اجتمع الناس وطلب نائل الاسعاف وحملوا مراد وذهبوا بسرعه الي المستشفي اما في بيت الصاوي خرجوا الجميع علي صوت السيارات التي تدخل الي الييت واخرج الحراس جنه وزياد الذي كانزا يبكون بشده فركض زياد تجاه اهتماد وجنه تجاه سلسبيل فتحدثت دهب بفزع:  في اي... اي ال حوصل 
قصي الحارس لهم كل ما حدث فتحدثت اعتماد بفزع مردفه:  ومين دا ال نائل كان بيتخانج معاه 
جنه ببكاء وخوف:  بابا يا تيته هو ال كان عمو بيتخانج معاه وهو كان عايز يخطفني 
زياد ببكاء وعصبيه:  انتي السبب ال خليتي بابا يتخانج مع الراجل دا وعمو مراد يعمل حادثه 
جنه ببكاء وخوف:  انا معملتش حاجه والله... ماما والله معملتش حاجه مش انا السبب 
زياد بعصبيه وبكاء:  لع انتي السبب انا مش بحبك امشوا من بيتنا انتوا جاين اهنيه لييه 
اعتماد بضيق:  زياد عيب اكده يا حبيبي مينفعش تجول الكلام دا 
دهب بضيق:  زياد تعالي يا حبيبي لما اغيرلك هدومك وتاكل وتنام شويه 
نظر زياد الي جنه بغضب ثم صعد الي الاعلي مع دهب فتحدثت اعتماد مردفه:  سلسبيل سيبي جنه وانا هخلي بالي منها وانتي روحي لنائل المستشفي.. مراد قرب صاحب لنائل وشريكه في كل حاجه وزي ابني بالظبط ونائل مش هيسكت لو لاقدر الله حوصله حاجه روحيله يا بنتي وخليكي معاع وانا هطمن علي الولاد اهنيه واجيلكم 
نظرت سلسبيل اليها بحزن ثم تحدثت مردفه:  جنه حبيبتي اجعدي مع تيته واسمعي كلامها 
جنه ببكاء:  لع يا ماما انا عايزه اروح لعمو نائل واجوله انا اسفه واجول كمان لعمو ال عمل حادثه اني اسفه خديني يا ماما معاكي بالله عليكي 
اعتماد بحزن:  جنه يا حبيبتي تعالي معايا غيري هدومك وتاكلي الاول وانا هاخدك معايا وعد ونروح المستشفي 
جنه بدموع:  بجد يا تيته 
اعتماد:  ايوه يا حبيبتي بجد 
في المستشفي وقف نائل ومعه قاسم وبعض الحراس امام غرفه الفحص حتي خرج الطبيب فتحدث نائل بلهفه مردفا:  مراد عامل اي 
الطبيب:  متخافش يا نائل بيه هو كويس بس حوصله كدمات في جسمه وايده فيها جرح عالجناه ويومين هيبجي كويس بس هو دلوقتي لازم يرتاح 
نائل:  الحمد لله.. شكرا 
ابتسم الطبيب ثم ذهب فدهل نائل ليطمأن علي مراد ثم تحدث بحده مردفا:  قاسم... خد الحراس وروح اتصرف 
قاسم:  حاضر يا اخوي ساعه بالظبط وهطمنك 
القي قاسم كلماته ثم ذهب ومعه احدي الحراس اما عند دياب كان يجلس في بيته بخوف شديد فتحدثت شهد مردفه:  وانت اي ال خلاك تروح المدرسه وتعمل اكده.. محاولتش تعرف مين ال كان في العربيه 
دياب بقلق:  لع بس شكله كان اخوه انا مشوفتش حاجه انا هربت علطول 
طاهره بعصبيه:  يا مراري علي ال بيوحصلنا من وش الفقر ال انت كنت متجوزها.. شوفت كنت مختار اي مدخلنا شيطانه البيت.. وانت مشيت من الشغل لييه 
دياب بضيق:  معرفش فيه واحد اشتري المعرض ومشاني انا وكذه وتحد تاني يعني دلوجتي كمان مبجاش عندي شغل 
طاهره:  احنا نرفع جضيه وناخد جنه 
شهد بعصبيه:  ازاي يعني حرام عليكم سيبوها مع امها وبعدين جوز سلسبيل مش هيسكت انتوا ادعو ربنا ان ال عمل الحادثه دا ميكونش حوصله حاجه 
جاءت طاهره لتتحدث ولكن فجأه سمعت صوت صراخ صابرين ودخان شديد فنظروا بصدمه ووجدوا البيت يحترق من كل اتجاه والناس تصرخ من الخارج فتحدثت صابرين بصراخ مردفه:  احنا هنموووت نعمل 
ظل الصراخ يملئ المكان حتي استطاعوا الناس في الخارج ان ينقذوهم فقوقفوا ينظروا الي الييت بحسره وسيارات المطافي والاسعاف والشرطي امام البيت فتحدثت طاهره ببكاء مردفه:  الحمد لله ان محدش مننا حوصله حاجه 
شهد ببكاء:  هنعمل اي دلوجتي 
دياب بضيق:  البيت مولعش كله هنحاول نشوف اي عفش جديم وخلاص ونبيضه اي بياض ونجعد فيه وانتي بجا يا صابرين علي بيت جوزك يلا 
صابرين بدموع:  طيب تعالوا اجعدوا عندي لحد ما البيت يتصلح 
طاهره ببكاء:  لع انا هفضل اهنيه مش همشي 
دياب بضيق:  وانا هحعد مع امي خدي شهد تجعد معاكي 
شهد ببكاء:  لع انا هجعد معاكم 
طاهره:  لع روحي مع اختك لحد كا نصلح البيت 
ذهبت صابرين ومعها شهد الي بيتها اما في المستشفي وصلت سلسبيل واقتربت من نائل ثم تحدثت بحزن مردفه:  مراد عامل اي دلوجتي 
رفع نائل نظره اليها ثم تحدث مردفا:  الحمد لله كويس.. الولاد كويسين 
سلسبيل بحزن:  الحمد لله.... انا اسفه انا السبب في كل ال حوصل 
تنهد نائل بضيق والتزم الصمت وفجأه وصل محسن واحدي رجاله وتحدث بلهفه مردفا:  نائا يا ابني انتوا عاملين اي ومراد عامل اي 
نهض نائل وقبل يده ثم تحدث مردفا:  الحمد لله يا حج احنا كلنا كويسن متخافش ومراد كويس شويه كدمات بسيطه 
محسن بلهفه:  طيب وزياد كويس حوصله حاجه 
نائل:  كويس والله متخافش 
محسن بحده:  نائل يا ابني لو فيه مشكله عندك مع حد جولي وانا اخلص عليه في ثانيه انت بس جول وانا اتصرف 
نائل بضيق:  لع يا حج مفيش اي مشاكل دي كانت حاجه بسيطه متستاهلش 
انتبه محسن لوحود سلسبيل ثم تحدث مردفا:  دي مرتك 
نائل بضيق:  ايوه يا حج اسمها سلسبيل 
نظرمحسن اليها بتفحص ولي الكدمات التي تملئ وجهها ويديها  ثم تحدث مردفا:  انتي عامله حادثه ولا مالك مين ال عمل فيكي اكده 
سلسبيل بتوتر:  لع مفيش دي حاجه بسيطه 
نظر محسن الي نائل فتحدث مردفا:  هحكيلك كل حاجه بعدين يا عمي.. بس انت روح ارتاح ولو حوصل اي حاجه انا هعرفك وهجيلك كمان بكره ان شاء الله 
محسن:  ماشي.. خلوا بالكم من نفسكم يا ابني 
نائل وهو يقبل يده:  حاضر يا عمي 
ذهب محسن مم المستشفي فتحدث نائل مردفا:  دا الحج محسن البحيري.. حمايا 
سلسبيل بتوتر:  عارفاه سمعت اسمه كتير جبل اكده... عيله نصار وعيله الشيمي وعيله البحيري كلهم معروفين في الصعيد بس معرفش حد منهم 
نائل بضيق:  عرفتيهم كلهم دلوجتي.. علشان مراد صاحبي من عيله الشيمي 
سلسبيل بقلق:  ربنا يشفيه يارب 
في المساء كان نائل وسلسبيل يجلسون امام فراش مراد حتي فتح عيونه بتعب فتحدث نائل بلهفه مردفا:  مراد انت زين جولي حاسس بأي تعب 
مراد بتعب:  لع انا كويس الحمد لله... مين دي 
سلسبيل بتوتر:  انا سلسبيل.. الف سلامه عليك وبجد انا اسفه علي كل ال حوصلك وكمان شكرا لولاك معرفش كان ممكن يكون حوصل اي في الولاد 
مراد بتعب:  محدش يجدر يعملهم حاجه وانا كويس مفيش حاجه 
دخلت اعتماد بلهفه وهي تمسك جنه في يديها ثم تحدثت مردفه:  مراد يا حبيبي انت كويس 
مراد بابتسامه:  متخافيش يا خالتي انا كويس 
جنه بحزن:  انا اسفه يا عمو متزعلش مني 
نظر مراد اليها بابتسامه ثم تحدث مردفا:  انتي جنه؟؟  
اقتربت جنه منه ثم تحدثت بحزن ودموع مردفه:  ايوه.. انا اسفه متزعلش مني انت اتعورت في وشك وفي ايدك اكده بسببي 
نائل:  مين يا حبيبتي ال جالك اكده هو مش بسببك 
جنه بدموع:  لع بسببي وانت كمان اتخانجت مع بابا بسببي انا اسفه متزعلش مني انت كمان 
نائل بابتسامه:  لع يا حبيبتي انتي مش السبب ومحدش مننا زغلان منك 
جنه بحزن:  ابنك ال هناك زعقلي وجالي اني السبب واني امشي من البيت.. انا همشي لو انتوا زعلانين مني 
مراد بهمس:  هو الواد دا مش بيسكت ابدا 
نائل بضيق:  انا همرمطه لما اروحله 
مراد بابتسامه:  جنه حبيبتي انتي ملكيش دعوه وزياد بيهزر معاكي وانا كويس اهه هو انتي ال خليتي العربيه تخبطني اكيد لا صوح يبجي مش انتي السبب.. تعالي بجا هاتي بوسه 
اقتربت الصغيره من مراد وقبلته علي خديه فتحدث نائل مردفا:  يلا بجا علشان تروحوا وبكره ان شاء الله هنطلع من المستشفي وهجيب مراد عندنا علشان ناخد بالنا منه 
اعتماد:  ايوه يا نائل.. لازم يجي يجعد عندنا علشان نهتم بيه اهله مسافرين خليهم بلاش نخوفهم وانا موجوده اهه هعمله كل حاجه 
مراد بابتسامه:  ربنا يخليكي ليا يارب 
نائل:  سلسبيل خدي الفون بتاعي اشحنيه علشان فصل وبكره لما اجي هبجي اخده ولو حوصل حاجه اتصلوا بيا علي فون مراد 
سلسبيل وهي تاخذ الهاتف:  حاضر 
اما عند صابرين جلست شهد بحزن ومنصور يتفحصها كعادته السيئه ثم اقترب منها قليلا وتحدث مردفا:  متزعليش يا شهد انا روحت اطمنت عليهم وهما كويسين 
شهد بحزن:  صابرين انا بفكر اشتغل 
صابرين بضيق:  ليه يا شهد هو اخوي مش هيعرف يصرف عليكي 
شهد بضيق:  اخوكي مشوه من شغله يا صابرين واحنا دلوجتي محتاجين شغل 
صابرين بضيق:  طيب اي رأيك نروح نتكلم مع صاحب الشغل الجديد يمكن يوافج يرجعه لما يعرف ظروفنا 
منصور بحده:  مين ال يروح.. انتي مش هتروحي في مكان 
شهد بضيق:  انا هروح وانتي خليكي يا صابرين 
صابرين بحده:  وانت بجا اتكلمت مع امك ولا لع 
منصور بضيق:  اتكلمت معاها ومفيش مشكله لما تساعديها 
نهضت شهد وتحدثت مردفه:  انا هدخل انام تصبحوا علي خير 
دخلت شهد الي الغرفه ومازال منصور يتفحص جسدها وخطواتها اما عند سلسبيل انتهي شحن هاتف نائل فوضعته ولكن فضولها كان اقوي منها واخذته مره اخري حتي تعلم لماذا تزوجها ظلت تبحث في الهاتف ولكن لم تجد شئ غريب ختي دخلت الي الفيديوهات وفتحت واحد منهم ووجدت نائل عاري الصدر بجانبه عايده نائمه علي صدره وتمسك الهاتف وتضحك بشده وهو ايضا يحاول تقبيلها ومعظم الفيديوهات هكذا فشعرت ببعض الغيره ثم اغلقت الهاتف ووضعته ونظرت الي الصور المعلقه علي الحائط وتحدثت مردفه: ما شاء الله فعلا مرته حلوه جووي وشكله كان بيحبها جوي كمان.. سبحان الله ربنا بياخد الناس ال متستاهلش الموت والناس ال زييي ال نفسهم يموتوا لسه عايشين... ربنا يرحمك 
في صباح اليوم التالي وصل مراد الي البيت ودخل الي احدي الغرف المخصصه له ليرتاح اما عند نائل فأبدل ملابسه وجاء ليخرج ولكن تحدثت سلسبيل مردفه:  هو انا ينفع اسأل سؤال 
نائل:  اسألي خير 
سليبيل بتوتر:  من ال انا سمعته انك مش هتسكت علي ال حوصل لمراد.. انت عملت اي 
انتبه نائل اليها ثم تحدث بضيق مردفا:  كنت متوقع انك تكوني عرفتي غريبه؟؟  
سلسبيل بأرتباك:  انا بتصل بشهد وفونها مغلق علشان اكده بسأل هي ملهاش ذنب في حاجه وخايفه يكون حوصلها حاجه 
نائل بضيق:  محدش حوصله حاجه انا مش بأذي حد ملوش ذنب بس معرفش ممكن تكون راحت فين شهد دي هما بيتهم اتحرق 
سليبيل بفزع:  وحد حوصله حاجه.. شهد زينه 
نائل بحده:  جولتلك مش بأذي حد ملوش ذنب في حاجه ومحدش حوصله حاجه.. انا ماشي.. واها من الاسبوع الجاي ان شاء الله جنه هتروح مع زياد مدرسته.. سلام 
مر يومين بدون اي جديد الا ان علاقه نائل وسلسبيل تزداد جفا فلا نستطيع ان نقول ان بينهم علاقه من الاصل حتي يكون ليها اسم اما عند دياب فكام يخطط لشئ كبير لا يعلم ان هذا سيأخذه للهلاك لماذا يستعجل موته بهذه الطريقه وفي معرض السيارات وصل مراد بعدما اخبره المدير انه يوجد اوراق هامه يجب ان يوقع عليها فوقفت شهد في الخارج ومنعها الحراس ختي اذن لهم مراد ودخلت ثم تحدثت بلهفه:  انا يا بيه باجي بجالي 3 ايام وحضرتك مش بتبجي موجود وعايزه اتكلم معاك ضروري بالله عليك 
مراد بضيق:  اتكلمي في اي 
شهد بحزن:  انا اخت واحد من ال حضرتك مشيتهم من الشغل واحنا ظروفنا صعبه  بالله عليك رجعه تاني 
نظر مراد الي المدير ثم تحدث بحده مردفا:  مش انا جولت كل العمال يرجعوا الشغل تاني في اي بالظبط 
المدير بقلق:  والله يا بيه اوامرك انتفذت بالحرف 
شهد بلهفه:  لع يا بيه والله هو مرجعش الشغل 
مراد بشك:  اخوكي اسمه اي 
شهد:  اسمه دياب 
تنهد مراد بضيق ثم اخذ هاتفه وذهب الي الخارج ليتحدث مع نائل وبعد دقائق دخل وتحدث مردفا:  اخوكي لع... مينفعش يرجع الشغل تاني.. بسانتي لو عايزه شغل ممكن اشغلك هو لع 
نظرت شهد اليه بتفكيرثم تحدثت مردفه:  ماشي يا بيه انا هشتغل اي حاجه 
مراد بضيق:  تعالي اهنيه بكره الساعه ٨ الصبح وهما هيشغلوكي 
شهد:  شكرا يا بيه 
القي مراد كلماته ثم ذهب وهز يتحدث بهمس مردفا:  الله يولعك بجاز يا دياب الكلب انت هتدمر الكل 
اما في المساء طرقت جنه علي غرفه زياد ثم دخلت فنظر اليها وهو يقوم بحل الواجب الخاص بالمدرسه وتحدث مردفا:  انتي عايزه اي 
جنه بضيق:  ماما جالتلي اجولك تنزل علشان الواكل 
زياد بضيق:  ماشي انا هنزل.. يلا امشي 
جنه بتذمر:  همشي اصلا اوضتك شكلها وحش 
القت جنه كلماتها ثم نزلت الي الاسفل وخلفها زياد زجلسوا جميعا علي الطعام فتحدث زياد بضيق مردفا:  بابا انا عايز اغير اوضتي 
نائل بأستغراب:  ليه يا حبيبي مش انت ال مختار فيها كل حاجه وكانت عجباك 
زياد بتذمر مردفا:  وحشه جووي ومش عايزها.. عايز اوضه تانيه اشمعنا البنت دي اوضتها حلوه 
جنه بسخريه:  ايوه اوضتي حلوه واوضتك وحشه ومعفنه وشكلها وحش وانت كمان وحش 
زياد بعصبيه:  انا حلو انتي ال وحشه وكلك شكلك وحش 
نائل بحده:  بس بجا مش عايز اسمع كلام كتير... انت اوضتك شكلها حلو 
زياد بتذمر وحزن:  لع وحشه مش عايز اجعد فيها 
سلسبيل : خلاص لو هو مش عايزها غيرها مش هيوحصل حاجه لو غيرها علشان يبجي مرتاح 
نائل بتفكير:  ماشي هغيرها 
ابتسم زياد بسعاده ثم تحدث مردفا:  شكرا يا بابا 
اما عند شهد كانت جالسه في الغرفه بحزن ومنصور يحاول التنصت عليها وفجأه خرجت صابرين من الغرفه فتحدث منصور بتوتر مردفه:  مش هتنزلي لأمي شويه 
صابرين بحده:  وانا مالي بأمك دلوجتي بكره هبجي انزلها 
اما عند سلسبيل كان زياد يلعب في الحديقه وجنه تنظر اليها بضيق حتي خرجت الكوره الي خارج القصر فخرج زياد وفجأه جاءت سياره مسرعه ونزل منها شخص وحمل زياد وووو


يتبع الفصل السابع اضغط هنا
  • الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية المطلقة" اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent