رواية كأس من الألم الفصل السابع والأربعون 47 بقلم وتين قطامين

الصفحة الرئيسية

            رواية كأس من الألم الفصل السابع  والأربعون بقلم  وتين قطامين


رواية كأس من الألم الفصل السابع  والأربعون

عند ايفا وريان بالسيارة
ايفا : ريان ؟
ريان: نعم
ايفا : الي متى؟
ريان ادّعى عدم الفهم : الى متى ماذا؟
ايفا : وهي لا تعلم بهويتك الحقيقة ؟
ريان بجمود: لا اعلم ولكن بتأكيد ليس الان
ايفا: و لكن يا ريان ما تقوم به خطأ تعلم كلما طال الأمر كلما زادت صدمتها بك أكثر ريان أنظر كيف تعاملني بنوع كبير من الجفا وهي تدرك تماما انني لم ارى ابي يوما ولكن فقط لأنني ابنته
ريان بهم : هذا ما يقلقني يا ايفا انت لا يمكنك أن تصدقي كم انا أحبها و أشعر أنها أن عرفت من أنا وانني( امون ابن ياسر) لن تسامحني ابدا بل و أخاف أن تكرهني ،
وضعت ايفا يدها على يده تهّون عليه : ريان أعلم تماما أن من يحبك لن يكرهك يوما و حب نارة لك واضحا جدا و لا احد يستطيع انكاره اعلم قد تغضب منك قليلا وربما تهجرك لفترة أيضا ولكنها ستسامحك بتأكيد
ريان بتفكير : آمل ذلك حقاً ولكن ليس الان يا ايفا لا اصدق أنني اخيرا استطيع أن أطمئن عليها قليلا بعد أن نوهم عز أنها ماتت بعد أن ينتهي هذا الانتقام سأخبرها بكل شىء
ايفا : ستتفهم ولكن لا تسمح بأن تعرف من أحد آخر
لان ذلك سيكون صعبا عليها و ستفهم الأمر على انك كنت تخدعها
ريان : بتأكيد لقد حافظة على هذا السر ايفا اربع سنوات و لا احد يعرف به الآن سواك انت و ادم
ايفا : لا تقلق يا اخي لن يعرف احد
ريان : تعلمين اتمنى أن ينتهي هذا بسرعة كي نعيش سوياً أنا و أنت و أمي و أتمنى نارة أيضا
ايفا : سنصبح عائلة جميلة لا تقلق
★★★★★★★★★★★★★★
( في اليوم التالي )
ماريانا : لا استطيع التصديق أنها ماتت يا آدم قلبي يؤلمني عليها جدا
ادم : وانا يا ماريانا لا اصدق و أشعر بالقلق على ريان بمنذ وفاتها لا اجد له طريقا يا ماريانا ، فكرة انني أراه هكذا تقلقني هو حتى لم يحضر الدفن أو العزاء
ماريانا بدموع : تعلم كانت تخبرني أنها لا تعلم كيف و لكنها أحبته بشكل كبير تذكر يوم الحفل كاد نحن من قلقها عليه
احتضن ادم كتفها و ضمه إليه : اهدئي عزيزتي اهدئي
اخترق صوت ريان جلستهم : أن انتهت هذه المسرحية الدرامية فان لدينا عملا ننجزه
نهض ادم بتفاجى أنه ريان : ريان ؟ اين كنت يا رجل
ريان : لا تهتم الان كثيراً ولكنني لن اترك انتقامي يا آدم ليس اليوم ولا ابدا
ادم لم يرد الخوض معه خشيت أن يؤلمه : انا معك يا اخي
ريان : اليك ما أريده ............
ادم : انت تعلن الحرب تدرك ذلك صحيح ؟!
ريان ضحك بسخرية : أترى انني املك شيئاً اخسره ؟
ادم : تعلم أن هذا قدرها و أنها الان بمكان افضل صحيح ؟
ريان : ادم إذا سمحت لا اريد التحدث بهذا الأمر رجاءاً
اراد ادم الاعتراض و لكن ماريانا قاطعته : ريان خلال يوم سنكون أنجزنا ما طلبته أتريد شيئا اخر ؟
ريان : اشكرك ماريانا الان كلا و أن احتجت لشيء أعلمكم استأذنكما
ماريانا : إلى اللقاء
ادم بعد أن رحل ريان : ماذا تقولين يا ماريانا تدركين خطورة ما يريده ريان ريان الان بصدمة خسارته لنارة
ماريانا : ادم انت لا تفهم ريان الان يستيقظ من صدمته و يتمسك بالحياة من أجل انتقام نارة وهذا أمله الوحيد الان بالحياة ادم ريان اختفى أسبوعا كاملا لم نستطع له طريقا رغم كل محاولتنا لا نستطيع جعله يبتعد الان ارجوك ، أنا على أقل أفعل ذلك من أجل نارة و انت أفعل من اجل ريان
ادم: أنا لا أقدر التخلي عنه يا ماريانا ولكنني أخاف أن يكون ذلك من تأثير الصدمة و ليس قراره
ماريانا : لا اظن ذلك أعني انظر إليه كان مدركا و مركز بما يقوله أعني أنه ربما هذه خطة نارة وهو الآن يكملها هذا ليس كلاما يخرج من شخصا تحت تأثير صدمة لا تقلق ثم إننا إلى جانبه باللحظة التي سيخطأ نحن سنصلح له
ادم : شكرا لانك على جانبي أنا أيضا
ماريانا : لا شكر بينا يا آدم
ادم : إذا احبك
ماريانا بخجل : و أنا أيضا احبك جدا

يتبع الفصل الثامن والأربعون اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent