رواية ليل وزين الفصل الثالث 3 - بقلم اميرة جمال

الصفحة الرئيسية

رواية ليل وزين البارت الثالث 3 بقلم اميرة جمال

رواية ليل وزين الفصل الثالث 3

زين سمع دوشه وهو فى مكتبه طلع بره يشوف فيه ايه اتفاجئ بتاليا وباين عليها الغضب فاتوقع إنها عرفت كل حاجه
تعالى يا تاليا 
دخلت من غير ماتعلق على كلامه
ممكن تهدى 
عايز تسيبنى بعد كل ده يازين
يا تاليا اسمعينى
اسمع ايه انك كنت بتتسلى بيا
انتى عارفه انى مش النوع ده

امال من انهى نوع هااا بعد كل الحب ده ياخاين
يا تاليا بقا خلينى اتكلم
هتتكلم تقول ايه انك مش راجل وبتسمع كلام ماما ومش عندك رأى
زين كان بيبصلها وعروقه بارزة والغضب باين عليه
تاليا حست أنها عكت الدنيا وهتخسر زين فى لحظه فكان لازم تصلح اللى عملته ده بدأت تمثل وعنيها تدمع وقعدت على كرسي قريب ليها وبدأت تتكلم وهى بصاله للدرجه دى قدرت تبعد عنى يازين هان عليك حبى وكل الوعود اللى بينا وحياتنا اللى قررناها سوا كل ده بعته فى لحظه هى هتحبك اكتر منى مستحيل والله وفضلت تعيط وهى منهاره
زين قعد جنبها واخد نفس وطلعه بقوة من غضبه وبدأ يتكلم

تاليا انتى عارفه مكانتك عندى وانا مستحيل اسيبك بعد كل اللى بينا ده كل الحكايه انى عايز ارضيكى انتى وامى فى نفس الوقت فقررت اتجوز واحده وأرضى امى وبعدها هتجوزك وامى  ساعتها مش هتتكلم معايا لانى حققتلها امنيتها انا بعمل كل ده علشانك علشان ابقى معاكى
تاليا وبدأت تمسح دموعها طيب واللى هتتجوزها مش هترفض
ده جواز على ورق بس هى عندها ظروف وانا بساعدها فيها وهى تساعدني فى موضوع والدتى ده
وايه يضمنلى ده 
حبى ليكى يا تاليا 
بس انا برضو زعلانه منك ولازم تصالحنى 
اؤمرينى ياحبيبتى

فيه كوليه تحفه عاجبنى اووى شوفته عند سمير الجواهرجى ممكن تجيبهولى وهعتبره هديه تصالحنى بيها
حاضر
هروح انا بقا لندى أصلها كانت قلقانه عليا مووت وانا ماشيه منهارة
تمام وماتقلقيش هنبقا مع بعض قريب اووى
مستنيه ده بفارغ الصبر ياحبيبى باى وبعتتله بوسه فى الهوا وخرجت 
زين كان بيفتكر كلام مراد وان تاليا بتحبه بس علشان خاطر فلوسه لكن نفض الفكرة دى من دماغه وبرر اللى بتعمله انها بتغير عليه وخايفه انه يضيع منها شغل نفسه فى الورق اللى قدامه علشان مايديش فرصه لدماغه للتفكير فى اللى بيحصل

 
ليل صحت من النوم بتجر فى رجلها من التعب من ضرب هشام ليها اتحاملت على نفسها ودخلت اتوضت وبدأت تصلى وهى بتعيط وتدعى ربنا انه ينجيها من اللى هى فيه وان زين يكون رحيم بيها عن عمها خلصت صلاتها وبدأت تقرأ قراءن وقطعها صوت عمها اللى دخل عندها وقالها زين على التليفون وطلب منها تتكلم بطبيعتها وماتبينش اى تعب وهى هزت رأسها بالموافقه
السلام عليكم 
وعليكم السلام انا هعدى عليكى كمان ساعه هاخدك نشترى الشبكه والفستان ووالدتى هتكون معايا
تمام
اجيبلك فستان وانا جاى
لاشكرا عندى
تمام اجهزى فى الوقت سلام
مع السلامه وقفلت 
عمها خطف منها التليفون وهو الشر  باين فى عنيه بتقوليلوا ايه اللى عندك يابت
ده ده
اخلصى اتكلمى
كان بيقولى يجبلى فستان فقولتله لاعندى
انتى هتفضلى طول عمرك غبية اللى يقولك عليه ماتقوليش لا انتى فاهمه خدى منه على قد ماتقدرى ده بحر فلوس مابيخلصش يااختى وسابها ومشى وهو بيسب ويلعن فيه
ليل لنفسها مش كفايه انه هينقذنى من العيشة دى والعذاب اللى انا فيه كمان عايزنى استغله ده انا المفروض اعيش خدامه ليه طول عمرى يارب نجينى منهم انا مش عارفه اعمل ايه وبدأت تشوف هتلبس ايه وتستعد لمقابلته
عمها قالها ان زين مستنيها تحت نزلت ليه بسرعه علشان ماتتأخرش عليه وهى قلبها بيدق جامد مش عارفه ازاى هتتعامل معاه بعد الموقف اللى  هى حطته فيه ده
زين خرج من العربيه وبصلها بصدمه وهى جايه ناحيته ووالدته كمان كانت مستغربه وبتبص لليل وترجع عينها لزين...
google-playkhamsatmostaqltradent