رواية زهراء حياتي الفصل الثالث 3 بقلم نور الزوات

الصفحة الرئيسية

   رواية زهراء حياتي  الفصل الثالث بقلم نور الزوات


رواية زهراء حياتي  الفصل الثالث 

مؤمن/  إيه يا طارق أشتقتلى بالسرعه دى د
طارق/ مش وقت هزار أنا عملت حادثه 
مؤمن  بفزع أنت كويس  حصلتلك حاجه فى حاجه بتوجعك 
طارق /متخافش  انا كويس ومش فيا حاجه بسي البنت اللي صدمتها  بالعربيه هى دلوقتى بين الحياه والموت وفى العنايه المركزه  ومحتاجه عمليه لتوقف النزيف فى المخ ومفيش ولا دكتور فى المستشفى عارف يعملها  وأنا عاوزك تيجى تشوف حالتها وبما أنك دكتور مخ واعصاب ومتدرب في أمريكا يعنى ممكن تقدر تنقذها أنا  مش  حقدر  أسامح  نفسي لو البنت جرالها حاجه  وكمان إحنا  لحد دلوقتي مش عارفين  اى معلومة عنها 
مؤمن / متخافش  يا طارق أنا ثوانى وأكون عندك وحعمل كل الى أقدر عليه بسي عما أوصل خلى الدكاترة يحضرولى الادوات وابعتيلى عنوان المستشفى 
طارق / ماشى حبعتلك العنوان والأدوات تكون جاهزه عما وصلت بسي يا ريت تسرع على كد ما تقدر علشان حالتها بتسوء أكتر 
فى المستشفى  
مؤمن  /حضن طارق فهو أول مره يراه ضعيف بهذا الشكل وأيضا عمار الذى كانت عيناه تميل إلى الدموع من خوفه على أخوه الصغير 
مؤمن  /أنا  قرأت  التقارير وكمان انا عملت عمليات كتير شبهها وإنشاء الله أقدر أنقذها وعاوزك تبقى قوى ومتخافش ومتحطش  ذنبها في  رقبتك وتلوم نفسك   انشاء الله  حتقوم  بالسلامة 
وأسرع مؤمن  لتبديل  ملابسه  وأرتدى  زى العمليات وتوجه بعد ذلك إلى  غرفة العمليات 
الدكتور  /العلامات الحيويه  للمريضه بتنخفض  يا ريت تبدأ تعمل العمليه 
أقترب مؤمن من زهراء و أنصدم  إنها أخته تجمد مكانه فقد رآها بين الحياه والموت و على تلك الأجهزه والمحاليل وقف  مكانه ولم يستطيع  أن  يمنع عيناه من الدموع  من رؤيتها بهذا المنظر  المفجع 
الدكتور /دكتور مؤمن لو سمحت أبدأ العمليه المريضه حالتها بتسوء أكتر 
مؤمن/ أنا مش حسمح أنك تروحى منى يا زهراء أنا حنقذك أنتى الى اتبقتيلى فى الدنيا بعد ما بابا وماما اتوفو  أنا  مش حقدر أعيش  من  غيرك  يا زهراء 
بدأ مؤمن فى العمليه التى كان قلبه سيقف فهو يقوم بعملها  لأخته  استغرقت أربع  ساعات  حتى  إنتهت
الدكتور العلامات الحيويه للمريضه انتظمت  الحمد لله 
 أخذ جميع الاطباء الممريضين الذين كانو مع مؤمن ليساعدوه أثناء عمل العمليه بتهنئته لنجاح عمليه كبيره مثل هذه
أمامؤمن فقد كان عقله وقلبه غائبين عن العالم وخوفه من خسارة أخته فهو كان يريد أن يفاجأها بقدومه لم يكن يتوقع أن يراها بهذه الحاله  فى المستشفى بين  الحياه والموت  وهل هو استطاع إنقاذها ولن يخسرها مثل والديه 
ثم خرج من غرفة العمليات منهكا وقدماه لم تعد تقويا على حمله من شده التعب ليجلس على أحد المقاعد  منصدما مما جرى لأخته وحالها الآن  
ليسرع إليه طارق وعمار بعد أن علمو من أحد الاطباء بنجاح العمليه 
طارق /شكرامؤمن أنا  عمرى  ما حنسى وقفتك دى جنبى بسي ليه عنيك مدمعه أكيد دموع الفرحه زى
عمار /شكرا يا مؤمن  رغم أنك كنت لسه  راجع من أمريكا وتعبان  جيت وعملت  العمليه  بجد إنت أخ تالت  لينا 
مؤمن/ زهراء أختى يا عمار  زهراء أختى يا طارق 
طارق وعمار / بصوت واحد  مالها  فى حاجه 
مؤمن /وهو بالكاد يقوى  على الكلام وسط دموعه هى الى قاعده  في  غرفة  العمليات  أنا  مش مستعد  أخسرها هى الى فضله ليا فى الدنيا أنا  اشتقتلها  قوى وكان نفسي  أشوفها  بسي  مش بالمنظر ده  هى حتى مش قادره تفتح عينها  او تكلمنى  
طارق /بنبره بكاء  أنا  مش عارف  أقولك  إيه  يا  مؤمن ولا أعلمك إيه  أختك  فى العنايه  بسبي أنا  مش كنت قاصد  أصدمها  بالعربية  بسي  أنتا لو عاوز  تبلغ  الشرطه  أنا  قدامك  ومش حمنعك
مؤمن ب/دموع أنت  بتقول إيه شرطه إيه إنتا  غلاوتك عندى نفس غلاوة  زهراء أختى  وأنا مش حبقى مبسوط  لو اتسجنت او جرالك حاجه أنتا وعمار بعتبركم  زى خواتى وربنا أكيد مش حيخليها  تروح  وتسيبنى 
ليقطع حديثهم  مناداة  الممرضة 
الممرضة ا/لمريضه استعادت  وعيها 
مؤمن  /زهراء
زهراء  وقد بدت  عليها الفرحه  والاندهاش  من  رؤيه  أخوها   
  مؤمن /أنتى  كويسه 
زهراء 
وهى لا تستطيع  الكلام  من جهاز  التنفس فقد أكتفت  بغمض  عينها  وفتحها  بمعنى نعم 
طارق  /أنا  بعتذر ليكى على كل الى حصل بسببي 
عمار/ معقولة  هى نفسها  الى أتقبلت النهارده  فى الشركه 
 حيحصل إيه  مع زهراء وهل ممكن يكون فى حاجه كان شاكك  فيها  مؤمن  حتحصل  ولا لا 

يتبع الفصل الرابع اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent