رواية كأس من الألم الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم وتين قطامين

الصفحة الرئيسية

         رواية كأس من الألم الفصل السابع والثلاثون بقلم  وتين قطامين


رواية كأس من الألم الفصل السابع والثلاثون 

في صباح اليوم التالي )
ذهبت نارة للاطمئنان على ريان لم تستطع منع نفسها ابدا دخلت غرفته فقد كان ادم و ماريانا نائما ولم يشعرا بها ووجدته هو ايضا نائما اقتربت منه بهدوء و بقيت تنظر له بهدوء استيقظ وقد انتبها لوجودها ولحالة الشرد التي هي بها ووضع يده على يدها انتفضت بفزع
ريان بلطف و تعب : صباح الخير انا اسف لم اقصد اخافتك
نارة بفرحة كبيرة : لقد استيقظت اخيرا
ريان : اجل
نارة : أانت بخير انتظر سأاطلب الطبيب ؟
ريان : لا داعي انتظري ابقي قليلا ارجوك
نارة وقد جلست بجانبه : أتشعر بالالم ؟
ريان : كلا
نارة : بالتأكيد ؟
ريان : اجل انا بخيرا حقا
نارة بعتب : لم سمحت لاصابتك بأن تصل لهذا الحد ؟
ريان : و عدتك بان احضرهما بالمساء لم استطع ان اخل بوعدني
نارة بدموع : ولكنني كدت اموت من خوفي عليك كيف تفعل ذلك ؟
ريان بحنان كبير : انا اعتذر منك انا اسف حقا لا تبكي ارجوك لقد فعلت كل ذلك كي لا اراك تبكين ارجوك توقفي
نارة وقد مسحت دموعها : ان فعلت ذلك مجددا اقسم بانني ساقتلك
ضحك ريان بعلو : يا اللهي أتعلمين عودي للبكاء لا اصدق
نارة بطريقة تهديد مضحك : لقد حذرتك يا ريان
ريان رفع يديه باستسلام : حستا استسلم
نادت نارة الطبيب و قد اطمأن على سلامة ريان
ريان : لو سمحتي اريد ان اشرب
نارة : حاضر وذهبت لأحضار الماء وهي تسكبه سألها
ريان : ماذا الان بنسبة لجاد ؟
توقفت قليلا ثم اقتربت و ساعدته بشرب الماء و جلست بهدوء
نارة :لا شي
ريان : ماذا تعنين بلا شئ ؟
نارة : اعني لا شي فقد تصرفت بأمره
ريان : ماذا فعلتي ؟
نارة و قد اخبرته كل شي حصل البارحة من لقاءها مع جاد و اعترافه و سجنه
ريان : ذلك ال***...... كيف يتصرف هكذا
نارة بلا مبالاة : لا بأس سينال عقابه
ريان : هل الامر بالنسبة لك عادي ؟
نارة بنبرة تخلوا من الشعور : اجل فقد اعتد على الخيانة يا ريان
ريان وقد شعر ان الامر يألمها حتى لو لم تعبر عن ذلك : انسسى الامر اخبريني كيف سارت ليلة البارحة بالحفل ؟
نارة : كل شيء سار حسب الخطة تماما فشلت شحنة جوزيف و قتلته المافيا التي كانا يتعامل معها و نجح الحفل بما في ذلك المؤتمر الصحفي
ريان بارتياح : الحمدلله نارة هل يمكنني طلب شي منك ؟
نارة : بالطبع
ريان اسمحي لي انا بان اكمل.... أعني جاد اللعين اخبر عز بكل شيئاً عنك ولكن لم يخبره عني لذلك انت الان بخطر
نارة : سبقتني ريان انت ستخرج من الامر من الان
ريان : مستحيييل
نارة : بلا يا ريان ارجوك افهمني كما قلت عز علم بأمري و ليس امرك لذلك لا داعي لان تضع نفسك بمشكلة بسببي وايضا يكفي ما انت به الان بسببي
ريان : هذا ليس بسببك يا نارة
نارة : بلا انه كذلك انت فعلت ذلك لاجلي وبصوت يختنق بالبكاء كما فعلا هما ايضا ضحيا بحياتهم لاجلي ارجوك لا اريد ان اعيش هذا مجددا ارجوك
ريان : نارة ارجوك انت سامحي نفسك يكفي ان تحمليها ما لا طاقة لها به ارهقتي نفسك طيلة عشرة سنوات لذنب انت لم ترتكبيه كل من له اختياراته يا نارة وهما اختارا ما يرغبان به كما فعلته انا تأكدي تماما لو ان سعادتك و امانك تحصلين عليهم ان ضحيت بحياتي فانني لن اتردد بذلك ابدا صدقيني ليس بسببك انما لانني ارغب بذلك
نارة : ولكنني اخاف يا ريان من خسارتك
ابتسم لها ريان : اذا يجب ان تفهميني لانني مثلك تماما اخاف من خسارتك
نارة : نكمل بشرط واحد ان تعدني بان لا تخاطر بحياتك مجددا
ريان : اعدك بان احميك بحياتي دائما وان لا اتخلى عنك ابدا ولا اسمح لشيء بأذيتك
نارة : حسنا اذا وانا اعدك بذات الامر اذا طالما تريد ذلك
ضحك بغلب : لان انتصر عليك يوما ابدا صحيح
نارة بثقة : اجل
جلس كل من ماريانا و ادم للاطمئنان على ريان الذي رغب بالخروج ولكن نارة رفضت ذلك تماما ولكن اتا ضيف غير مرحب فيه ابدا
دخل عز بابتسامة مستفزة جدا : الحمدلله على سلامتك
ريان : ماذا تفعل عنها ؟
عز بخبث وهو ينظر لنارة : جئت للطمئنان على زوج ابنة صديقي العزيز
نارة ببرود : اسمعني يا عز هذه المسرحية السخيفة لا داعي لها اتيت لتهددني بانك حرفت انني نارة يوسف اليوسفي اجل ان من لم تهتم لموتها او حياتها لانك رأيت انني ضعيفة انا ابنة ميرال التاجي التي قتلها ابنك بدم بارد وانا التي سأخذ حقهما منك
عز : اعتقد انك ورثتي الذكاء عن امك فوالدك كان غبيا ولكن لا تظني ان والديك كانا بريئان
ريان : عز غادر ذاك افضل لك
عز : ياسر قتل ميرال لانها قتلت زوجته و ابنه
ريان بانفعال : ماذا تقول يا احمق ؟
عز : اجل ميرال صدمت زوجته وهي حامل بابنه و تسترت على الحادث ايضا بعد موتهما
نارة : انت تتفوه بالحماقات امي لا تفعل شيئا كهذا ابدا
عز : انت تجعلين من تريدين ملاكا بريئا و الاخر شيطانا هذا انتقام بدأ بسبب امك والان انا سأنهي و اقتلكما
ريان : كما قلت لك مسرحية سخيفة ان انتهيت هي غادر
عز : اجل انتهيت سأغادر الان
نارة : لماذا قتلت ياسر يا غز ؟
عز وقت بهت لونه : انا لم اقتله ياسر ابني انا لا اقتله
نارة : كاذب
عز : لا تصدقي الامر يعود لك
نارة : ساثبت جريمتك يا عز ولست هذه فقط بل و كل جرائمك ايضا و عندها ستدفع الثمن و سافضح ذلك السر الذي تحاول اخفاءه السر الذي يدفعك لقتل ابنك .
غادر عز بغضب وبقي ريان و نارة ينظران لبعضهما
نارة : أيعقل ان يكون بشرا مثلنا ؟ ام انه بالفعل شيطان لعين ؟
ريان : كيف عرفتي ان عز هو من قتل ياسر ؟
نارة : قبل ان اتي لاسبانيا طلبت من ماريانا جمع معلومات عن عز وكانت هذه احدها
ريان : هذه كانت اخر جرائم القتل التي قام بها قبل اربع سنوات ؟

يتبع الفصل الثامن والثلاثون اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent