رواية عشقت منقذتي الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم ياسمين سامي

الصفحة الرئيسية

           رواية عشقت منقذتي الفصل الواحد والثلاثون بقلم ياسمين سامي


رواية عشقت منقذتي الفصل الواحد والثلاثون 

بعد ساعه في الطريق 
وصلو اخيرا للبيت المقصود 
رحيم :يا ابن الايه ياعاصم طلعت مش سهل أبدا زي ماكان بيبان عليك
بينما هو جري للداخل ليجد الباب مفتوح ليدخل ووراءه الظابط ياسر وهو ممسكا بسلاحه
ياسر :زين ماتتهورش وخد بالك عاصم مش سهل وممكن يكون مخطط لاي حاجه
دخل  زين الغرفه ليجد آثار الدواء على الارض ورباطا ممزوجا بالدماء علي الأرض أمسكه زين بيده  ونظر إليه بخوف شديد عندما اخبره الحارس محمود وهو ينظر من النافذه ليتأكد منها
 أيوه هيا دي الاوضه اللي كانت قاعده فيها وكانت بتبص عليا من الشباك ده 
 ‏أمسك الظابط الرباط من يده وطمأن زين ماتقلقش ان شاء الله هتكون كويسه
 ‏زين بعلو صوته نادي عليها غرااام خرج من الغرفه وصعد للدور العلوي يبحث فيه لكن بلا جدوي 
 ‏لم يجد أحد نزل للاسفل وذهب للخارج بسرعه يتبعه رحيم وياسر وفي يده الرباط الملوث بدمائها
 ‏ياسر وهو يعطي الرباط لأحد الحراس المخصصين معه
 ‏أحنا مش عارفين ده دم مين فيهم بس المهم نوصل لأي حد منهم 
 ‏أمسك الحارس الكلب بعدما ةعله يشتم رائحه المنديل ليدله علي الطريق وكلهم ورائه
كان عاصم يتتبع مكان الهاتف ليصل لها وقف في مكان ما ونظر بجواره يبحث عنها
المفروض تكون هنا زي مالموقع بيقول
 قام بالتقدم خطوه ليقف مكانه  عندما احس بشئ تحت قدمه   ليجد هاتفه ملقيا علي الأرض 
عاصم بغضب غرااااام 
بينما هيا كانت تستريح خلف شجره بتعب رجلها تؤلمها بشده ما ان هدأت قليلا حتي سمعته ينادي اسمها 
غرام بخوف ورعب منه وقفت مكانها حاولت الاختباء وهيا تجري لتهرب منه إلي أن وجدت بيتا قديما شبه مهجور 
فتحت بابه ببطء وترددت في الدخول لكن سرعان مادخلت عندما سمعته يقترب وينادي اسمها مره اخري
اختبأت غرام في الغرفه موجوده بداخل الكوخ
ونظرت من نافذه مصنوعه من الخشب لتراه في الخارج يبحث عنها
عاصم :غرااام انتي فين انا عارف انك قريبه من هنا مالحقتيش تبعدي بعيد  انتي رجلك لسه مجروحه اطلعي ومتخافيش أنا مش هأذيكي لكن لو مطلعتيش هلاقيكي برضو وساعتها مضمنش أنا ممكن أعمل فيكي ايه  
  ابتلعت غرام ريقها بخوف مش هتعمل أكتر من اللي عملته فيا 
  ‏وقفت بجوار الشباك  مسرعه عندما لمحته نظر بإتجاهها 
  ‏وقف عاصم أمام الكوخ هتروحي مني فين ياغرام أنا هعرفك إزاي تعملي فيا أنا كده 
  ‏فتح الباب ودخل ومنه علي الغرفه الموجوده لتضربه غرام بلوح كان في يدها علي رأسه ليتألم ويضع يده على رأسه وينظر لها بغضب اااه يابنت ال ك. 
  ‏صرخت غرام وفلتت من تحت يده ليمسك بالهواء وتجري هيا للخارج وتصعد للدور العلوي وهو يتبعها أغلقت علي نفسها الباب ووقفت وراءه وهو يدفعه تحاول بكل ماتستطيع من قوه لكن قوته غلبتها واندفع الباب وهيا تحته لم يؤلمها الباب كثيرا فقد كان قديما للغايه يعتبر أصبح هش كالورق زحفت بجسدها للوراء وهو يقترب منها وينظر لها بكل غيظ وغضب 
  ‏غرام :لو راجل اقتلني وريحني وريح نفسك وساعتها هتشفي غليلك فيا وهترتاح مني
  ‏عاصم وهو يجذبها من شعرها لتقوم معه أنا راجل وراجل اااوي كمان بس مش هقتلك واريحك لا أنا هفضل أعذبك كده واشفي غليلي فيكي وانتي عايشه واشفي غليلي من حبيب القلب كمان
  ‏ طول ما انتي بعيده عنه هو بيتعذب 
  ‏ وأنا بحب أشوفه متعذب اوي ودلوقتي هستمتع بعذابك انتي كمان
  ‏رماها علي الأرض بعنف لتتألم هيا بشده وترفع رأسها تنظر إليه لتجده بخلع ملابسه 
  ‏غرام :لااا أبوس أيدك ماتعملش كده أنا هعملك كل اللي انتا عاوزه بس بلاش كده
  ‏عاصم :انتي اللي اخترتي ده ياحلوه 
  ‏لمحت غرام قطعه زجاج قديمه علي الأرض أمسكت بها وعندما اقترب منها مدت يدها لتضربه بها لكن كان أسرع منها وأمسك بيدها قبل ان تقطع وجهه  
  ‏ ‏عاصم وهو يضرب يدها في الارض لتسقط قطعه الزجاج منها لينظر لها ويبتسم بخبث 
  ‏عملتيها قبل كده  ولا نسيتي بقيتي قطه مخربشه وانا بموت في اللي بيخربش ده مبحبش جو الدموع والحزن ده خليكي شرسه كده عشان احبك وأرضي عنك ياقطتي
  ‏اقترب عاصم من وجهها لتبعده بعيدا عنه وهيا تحاول الفرار من  تحت يده لكن لا تستطيع
  ‏أخذ يقبل رقبتها بنهم  وهيا تحاول وتصرخ ابعد عني 
يا ابن ال ..
رفع عاصم وجهه ونظر لها بخبث وقام بشق ملابسها لتصرخ غرام صرخه دوت لها ارجاء المكان
ليسمعها زين ويقف مكانه غراام
دي غرام ياياسر ده صوتها 
اتجه الكلب الموجود معهم ليقف خارج الكوخ دفع زين الباب ودخل غراااام 
ابتعد عاصم عنها بصدمه ونظر لها مره اخري  الله ده حبيب القلب وصل اهو اللعبه شكلها احلوت اووي  قومي جذبها من شعرها 
وخرج بها ووقف  أمام الغرفه في الأعلى ونظر لزين الخارج من الغرفه الموجوده في الأسفل 
نورت يازين بااشا
رفع زين وجهه بصدمه  عندما رآها هامده لاتستطيع الوقوف علي قدميها تغطي جسدها بيدها ببقايا قميصها 
نظر ياسر ورحيم للأسفل بحزن لكي لايروا جسدها  
عاصم لزين اقف مكانك رايح فين 
خطوه كمان وحبيبه القلب هتوحشك للأبد
كان مصوبا مسدسه علي رأسها 
وقف زين مكانه في صدمه هو في موقف لايحسد عليه 
هيا أمامه أخيرا ولايستطيع الوصول لها الفارق بينهم بضع درجات ولكن الفارق الاكبر هو حياتها
استغل الحارس محمود المساعد لعاصم في خطف غرام 
انشغاله بزين وتحدثه معه  وتحرك من خلفهم وصعد ببطء من الجهه الأخري للدرج ليلمحه زين فيحاول أن يلهي عاصم بالتحدث معه
زين :عاصم اهدي بس وكل اللي انتا عاوزه انا هعملهولك 
عاصم:هههههه حلو اوي الاحترام ده اتفضل خد رجالتك دي من هنا زي الشاطر كده واطلع بره وزي ماجيت ترجع تاتي وإلا
 وضغط الزناد ليصرخ زين لااا لاا هرجع احنا هنمشي حالا بس ارجوك متأذيهاش هيا مالهاش ذنب باللي بيني وبينك
عاصم وهو يشم رائحه شعرها وينظر له مره أخري ماتقلقش مش هأذيها دلوقتي لسه في حاجات كتير بيني وبينها هخلصها الاول وبعدين 
لمح عاصم أحد خلفه دفع غرام  لتقع علي الارض ونظر وراءه بسرعه ليستغل زين الفرصه ويصعد مسرعا ويصعد الظابط من الجهه الاخري ومعه رحيم
زحفت غرام للخلف لتدخل الغرفه وتداري جسدها 
عاصم يحاول إفلات يده من الحارس 
عاصم:كنت اخر واحد اتوقع ان هو يخني وانطلقت من مسدسه رصاصه لتستقر في قلبه ليقع علي الأرض ويرفع مسدسه بسرعه ليصوبه علي ياسر لكن زين كان أسرع منه ورفع يده لتستقر الطلقه في الهواء وينجح في إيقاع المسدس من يده 
رحيم وهو ممسك بالحارس إسعاف بسرعه حمله ونزل به للأسفل ليضعه في عربه مجهزه كانت تتبعهم. 
أما زين كان في الداخل يضربه ضربا مبرحا ليختل توازن عاصم ويسقط من أعلي ويمسكه زين علي أخر لحظه
عاصم وهو ينظر للأسفل وبنظر لزين بوجه ممتلئ بالدماء ويبتسم
ماتسيبني مستني ايه الفرصه جتلك لحد عندك مش هتتعوض تاني 
زين : يفكر في كلامه
عاصم:صدقني لو انا مكانك مكنتش هفكر لحظه كنت هسيبك تموت عادي واخلص منك 
ياسر :زين ماتسمعش كلامه اوعي تودي نفسك ف داهيه عشان واحد زي ده صدقني هو هيتعاقب علي كل جرايمه البشعه اللي عملها والقانون هياخد مجراه طلعه يازين اوعي تسيبه
عاصم :سيبني يازين 
ياسر :زين اسمع كلامي ماتضيعش نفسك ومستقبلك عشانه هو عاوز كده اوعي تنوله اللي هو عاوزه وتجني علي نفسك واللي حواليك
عاصم:مكنتش أعرف انك جبان اوووي كده
زين :أنا مش جبان عاوز تموت حاضر 
إبتسم عاصم ظنا منه انه سيتركه يسقط لا يخاف مما سيحدث له لو سقط فهو في الاخر ميت لو استلمته الشرطه كل مايهمه أن يضيع حياه زين هو الاخر ومستقبله 
أقفل زين يده بقوه ورفعه  بس مش دلوقتي 
جذبه معه ياسر وأخذه تحت تهديد سلاحه ومعه بعض الحراس للأسفل 
جري زين لداخل الغرفه لتصرخ غرام بخوف وتداري جسدها بيدها ليقف ويلف وجهه للجهه الاخري  
خلع الجاكيت الذي كان يرتديه وأغمض عيونه واقترب منها ونزل للاسفل وهو يعطيها اياه البسي ده 
أخذته غرام بضعف منه وأحس بيدها وهيا ترتعش ساعدها في لبسه وهو مازال مغمضا عيونه وعندما انتهي فتح عينه لينظر لها بإشتياق شديد 
هنا توقفت كل  حواسه عن العمل لم يعد يشعر بشئ من حوله ولا حتي بداخله لا يشعر سوي بقلبه يكاد يخرج من صدره ليخبرها كم يحبها وكم اشتاق  لها رفع وجهها بيده عندما أنزلته وهيا تبكي لاتقدر علي مواجهتته والنظر في عينيه هيا السبب في كل ماحدث معهما
رفع زين وجهها يطمئنها 
متخافيش  محدش هيقدر يأذيكي او يقرب منك تاني وأنا عايش أخذها في حضنه وهيا مستسلمه استسلام تام مطمئنه بوجودهها بين احضانه كما ظن هو لكنها في الحقيقه فقدت الوعي
زين وهيا مازالت بين أحضانه:وحشتيني اووي ياغرام مكنتش اعرف اني هتعذب كده ف بعدك عني وابتسم وكمان مكنتش اعرف اني بحبك أووووي كده 
وابتعد عنها أيووه بحبك وهقولك قدام العالم كله اني
سكت فجأه 
غرام غرام مالك فوقي غراااام حملها بين يديه ونزل بها للاسفل
دكتووور بسرعاه ليجري عليهم ياسر ومعه الدكتور 
ويفحصها تحت نظرات زين التي كادت تقتله من الغيره وفي نفس اللحظه هو خائف بل سيموت من الخوف عليها
الدكتور :ماتقلقش هيا كويسه حصلها هبوط من التعب بس والإرهاق  وكمان درجه حرارتها عاليه 
نظر إلي ملابسه الممزقه من عند قدمها واضح ان دي عضه كلب وهيا السبب في السخونيه دي لازم تاخد العلاج ده ف أسرع وقت وان شاء الله هتبقي كويسه. 
في المشفي في غرفه أدهم بالأخص
دخلت بهدوء من دون أن تطرق الباب لتجده نائم مغمضا عيونه 
اقتربت منه وهيا تنظر إليه بشوق ووقفت امامه تحدثه 
 أنا كنت هموت من الخوف عليك انتا قد ايه انا كنت عبيطه والله شردت في ملامحه قليلا
 ‏زي الملاك وانتا نايم لكن وانتا صاحي أعوذ بالله هلاك مش ملاك 
 ‏أدهم:طب كملي جميلك وقولي جمله حلوه على بعضها من غير ماتقفليها القفله السوده دي
 ‏عشق بصدمه: هيييه بقي انتا صاحي وعاملي فيها نايم وبتتصنت عليا 
 ‏أدهم وهو يشدها من يدها بقي انتي كنتي هتموتي من الخوف عليا ياريت ااتعب كل يوم واشوفك خايفه عليا كده
 ‏عشق وهيا تضع يدها على فمه بسرعه
 ‏بعد الشر عليك ماتقولش كده تاني
 ‏أدهم قبل يدها لتسحبها بسرعه وغمز لها للدرجه دي بتحبيني
 ‏عشق:حبك برص حب ايه ده الي بتتكلم عنه انتا مفكر نفسك مين عشان أحبك بقي عشق اللي دوبت شوباب الحاره ونفضتلهم كلهم ومحدش دخل دماغها هتيجي وتحبك انتا ده بعدك
 ‏ قال احبه قال انا غلطانه اني جيت اطمن عليك اساسا 
 ‏ادهم :وهو يبتسم من توترها في حديثها السابق
طيب يامدوبه شوباب الحته  ايه اللي جابك تطمني عليا اما أنا مفرقش معاكي أوي كده 
عشق:ع عشان شمس هيا اللي طلبت مني كده وانا وعدتها اني اخلي بالي منك علي ما تيجي بس خلاص انتا بقيت زي القرد أهو لو احتجت حاجه الممرضه هتساعدك عن إذنك 
ادهم :متأكده
عشق :أيوه  متأكده سلام يا أدهم باشا 
وقفت مكانها  بصدمه عندما رأتها تدخل بالطعام علي المنضده المخصصه لإطعام المرضي أطلق أدهم صفاره من فمه كعلامه علي إعجابه بها ليثير غيره عشق 
كانت ترتدي جيب قصير نوعا ما وقميصا ضيقا للغايه تبرز تفاصيل جسدها منه نظرت لعشق بإشمئزاز من منظرها فقد كانت  فاتحه فمها علي مصرعيه تنظر لها من فوق للاسفل 
 عشق: جمل يابا الحج جمل 
وأكملت طريقها نحو أدهم لتنظر له بحب :حمدالله علي سلامتك يا دومي كده برضو تخوفني عليك ياوحش حتي مش هاين عليك ترد عليا تطمني عليك
أدهم:غصب عني والله ياكوكي انتي شايفه االي حصلي اهو وكمان معرفش موبايلي فين اصلا 
كريمه بدلع وهيا تنظر لعشق تستفزها وتنظر له مره أخري حبيبي يادومي ألف ألف مليون سلامه عليك ده مين الحيوان اللي عمل فيك كده   ده  حيوان وعاوز الحرق
ادهم وهو ينظر لعشق:اه فعلا هو من ناحيه عاوز الحرق فمش خساره فيه  بس بصراحه  ميهونش عليا 
كريمه وهيا تشاور بإصبعها علي عشق :مين دي يادومي
ربعت عشق يدها تنتظر إجابته لها وصدها بالكلام لكن خالف أدهم توقعاتها
أدهم :دي  لا ماتشغليش بالك بيها خالص دي واحده كانت شغاله عندنا في الشركه واترفدت تقدري تعتبريها مش موجوده 
عشق بصدمه بقي كده ماشي يا أدهم ااستعدت لتخرج من الغرفه لكن وقفت عندما سمعته او قصد هو أسماعها معقوله جايبه الاكل بنفسك وعاوزه تأكليتي بلاش ياكوكي معلهش مش هقدر والله
كوكي قصدي كريمه :لا لا سيبك من الكلام ده كله أنا خدت الاكل من الممرضه عشان ابقي انا وانتا لوحدنا على رواقه من غير ماحد يقطع علينا  يلا اللي كوكي تقول عليه يتنفذ وهتاكل من ايدي حالا حته التفاحه دي 
أدهم وهو يختلس النظر لعشق وهيا واقفه تستشيط غضبا عند الباب وتنظر إليهم
أدهم :بس لو مكنتيش تحلفي ياكوكي خلاص هاكلها من ايدك الحلوه دي انتي عارفه اني مبحبش  أزعلك
الله طعمها حلو دي احلي حته تفاحه أكلتها ف حياتي تسلم إيدك ياكوكي
كريمه:تسلملي يادومي خد دي كمان يلا افتح بقك
. ادهم :هااا فتح فمه لتوقفه عشق عندما أمسكت يدها
أمسكت عشق يدها بغضب  ايدك ياماما لتوحشك وساعتها مش هتعرفي تطفحيه بيها بعد كده
كريمه :اي ده اي ده ايه البنت اللوكال دي يادومي انتا ازاي كنت مشغل الأشكال دي معاك 
نظرت له عشق ليشير لها بيده ويمد بشفتيه انها معها حق ولايستطيع معارضتها
عشق:بقي كده يا سي دووومي بقي أنا لوكال أنا بقى هوريكم اللوكال دي هتعمل فيكم ايه قالتها وهيا تجذبها من شعرها تمسح بها الارض بقي انا لوكال يابيئه يارخيصه لبسالي عريانه وجايه
 ماكنتي فضلتي قالعه احسن وماتعبتيش نفسك 
كريمه :بقي كده يا أدهم سايبها تبهدل فيا كده وقاعد بتضحك بدل ماتدافع عني قالتها وهيا تنظم نفسها وشعرها
عشق:نعم يختي ويدافع عنك ليه ان شاء الله كنتي مخطوفه وأنا معرفش ولا من بقيه عيلته يلا ياماما يلا من هنا عشان محتاجين أكسجين في الاوضه والدكتور مانع العريان الكتير   الكلام الكتير يلا بره
سحبت يدها منها بغضب انتا إزاي سايبها تعمل فيا كده 
وبعدين انتي تخرجيني من هنا بصفتك ايه أصلا 
عشق:خطشيبي خطيبي وبغير عليه عندك مانع يلا بقي الاكسجين كح كح مش قادره اتنفس يلا ياكاكا يلا الريحه صعبه اووي مش قادره
رن هاتف أدهم لتنظر له كريمه بغيظ 
كريمه:ماشي يا أدهم الظاهر ان انتا نسيت انا ابقي مين ماشي انا هوريك انتا وهيا
لم يرد أدهم عليها فقد كان مهلوكا من الضحك علي عشق وغيرتها الشديده عليه 
عشق  بالسلامه يختي خلي بالك من أشيائك وانتي ماشيه لتقع منك واغلقت الباب وراءها والتفتت لأدهم بغضب 
انتا بتضحك علي ايه مبسوط انتا اوي وهيا بتأكلك في بقك صح طيب خد كل دي وكل دي كمان
أدهم وفمه ممتلئ خلاااص كفايه مش قادر أتنفس
عشق  :ايوه معاك  حق ده أنا جالي كرشه نفس أما شفتها 
مفكره نفسها أنثي الست شاورما بتاعتك دي 
أدهم كح كح خلاص مش قادر اضحك حرام عليكي كل دي غيره كنتي من شويه أنا احبك انتا
عشق وأنا هغير من دي ليه ان شاء الله
 زايده عني حته ولا بتنور لوحدها في الضلمه 
 ‏ انتا مفكر انها حلوه باللبخ اللي حطاه علي وشها ده 
 ‏دي لو مسحته هتلاقي واحد صاحبك تحته طب ده أنا حتي أحلي منها بس أنا اللي بخاف ع البنات ليحصلهم حاجه من جمالي قطعت كلامها عندما رأته ينظر لها وتائها بها
أدهم وهو ساند رأسه للخلف وينظر لها بإبتسامه حصل أنتي أجمل بنت أنا شفتها ف حياتي
عشق: ش شكرا لا مش شكرا أنا ماشيه
أدهم :استني بس ناوليني التليفون أشوف مبن اللي بيرن ده
عشق:ده زين
طب هاتي بسرعه ليكون في جديد
زين :عامل ايه دلوقتي
ادهم : وهو ينظر لعشق كويس اوووي
زين :عندي ليك اخبار حلوه
أدهم :عرفت حاجه عن غرام صح
ساعه بالظبط وهكون عندك وهيا معايا
أدهم بفرحه بجد 
عشق بصوت واطي ها عرف حاجه انطق 
ادهم لقوها وجابين في الطريق 
عشق:الحمد لله يارب الحمد لله طمني عليها عامله اي كويسه صح
ادهم :اهمدي بقي مش سامع منه حاجه
ابتسم زين:سلام يا أدهم ربنا معاك انتا 
ادهم:ماشي ياصحبي تيجوا بالسلامه
عشق :هما جايين في الطريق قالك ايه ها
أدهم :قالي ان هما جايين وغرام معاه
بجد يعني لقاها خلاص وهيا كويسه صح
أدهم :أكيد مادام مع زين ماتقلقيش عليها مش هتكافئيني بقي ع الخبر الحلو ده 
ضربته عشق علي كتفه عاوز كمان 
أدهم بإصطناع :اااه اه ياقلبي قلبي تعبني اووي قلبي هيقف
عشق بخوف:بجد اسفه مكنش قصدي والله  دكتور هجبلك الدكتور حالا
وقفت مكانها قلبك ايه  وقفت امامه ووضعت يدها في منتصف وسطها انا خبطتك في كتفك علي فكره 
ادهم :اه ماهو بيسمع في قلبي جربي تاني كده بس براحه 
مدت عشق يدها ليمسكها منها ويجذبها نحوه ووضع يدها علي قلبه ونفسها تقريبا في نفسه شفتي واجعني إزاي
 وبيدق جامد  لما قربتي منه قالها وهو ينظر في عينيها وعلي شفتيها اقترب منها لتبعد عشق بسرعه وهيا تدفعه ليصرخ بألم هذه المره 
 انتا قليل الأدب علي فكره وانا معتش هعبرك تاني
 ‏يكش قلبك يوجعك ولا يولع حتي وتركته وغادرت
 ‏ادهم :استني بس  خرجت وتركته ليبتسم ويردد يابنت المجنونه ياعشق  
بعد ساعه من الزمن في المشفي
خرج زين من غرفه غرام بعدما اطمأن عليها ليجد رحيم قادم إليه وعلي وجهه تبدو علامات الاسي والحزن
رحيم:هيا عامله ايه الوقتي 
زين :الحمد لله اما تفوق هنعرف حالتها اي اكيد اللي عمله الحيوان ده فيها هيبقي ليه اثر نفسي كبير عليها ربنا يستر وأما تفوق تكون أحسن 
رحيم :خليك انتا جنبها وان شاء الله كل حاجه هتكون تمام
زين :ربنا يقدرني وأقدر أعوضها عن كل اللي فات 
انتا مالك كده حزين وعنيك مليانه دموع  
محمود عامل اي دلوقتي
رحيم نظر له ولم يرد
زين :هو اللي انقذ حياه غرام وفداها بنفسه فأنا هسامحه وهديه مكافئه كمان تعالا نروح نطمن عليه
وقف رحيم مكانه ولم يتحرك وقف زين بعدما مشي خطوتين ونظر له بإستغراب واقف مكانك ليه يلا تعالا معايا
رحيم :مش هينفع يازين
زين : هو ايه اللي مش هينفع 
رحيم :للأسف فات الوقت خلاص ومش هتلحق تكافئه البقاء لله محمود مات
زين بصدمه:ايه اللي انتا بتقوله ده مات مات إزااي هو اتصاب فين بالظبط
رحيم :الرصاصه جت في قلبه وهو بيدافع عن غرام  الله يرحمه عمره انتهي لحد كده
جري زين لغرفه العمليات ليقابل الدكتور في طريقه ليمسكه من رقبته
زين:سيبتوه يموت ليه ليييه
رحيم وهو ينزل يده زين اهدي يازين ووحد الله مش كده
زين :لا إله إلا الله 
الدكتور :زين باشا احنا عملنا كل اللي قدرنا عليه وده قضاء الله ربنا عاوز كده البقاء لله
زين لرحيم :ماينفعش يموت ماينفعش انا وعدت بنته ومراته اني مش هأذيه وهيرجعلهم تاني هقولهم ايه دلوقتي وانا راجع بيه جثه هقول لبنته ايه اللي اتحرمت من أبوها وهيا ف عمر زي ده وهتتحرم منه بقيه عمرها 
رحيم:وهو يربت علي كتفه يحاول مواساته ده نصيبه يازين ومكتوبله بالساعه والدقيقه ربنا يرحمه وانتا اكيد مش هتسيبهم ومش هتخليهم يحسوا بغيابه
زين جلس مكانه بحزن:إنا لله وإنا إليه راجعون
كان في طريقه يتجه لمكان ما 
رن هاتفه ليجد المتصل ياسين
آسر:عاوز ايه 
ياسين :كده برضو دي ااخرتي اني بطمن عليك من اخر مره شفتك فيها وانتا مابتردش عليا
آسر :ايوه يعني بترن ليه في حاجه مهمه 
ياسين :الظاهر كده انك نسيت الاتفاق االي بينا 
ضد زين العابدين خلفت بوعدك معايا ولا ايه
آسر بهدوء انا عمري ماخلفت بوعدي مع حد يا ياسين رجوع شمس من تاني غير كل حاجه معتش شاغل بالي الوقتي الا اني أرجعها ليا تاني واكسبها ف صفي وبعد كده ابقي أشوف حكايه زين ايه
ياسين:شمس مين قصدك اللي قابلتها في المطعم يومها وكنت حكتلي عنها هيا دي تبقي أخت زين
آسر :تخيل يلا انا هقفل الوقتي عشان ورايا مشوار مهم
كانت في غرفتها ترتدي ملابسها بعد ما أخذت حماما دافئا وارتاحت قليلا 
دق الباب لتجدها والدتها
شمس وهيا ترتدي حذائها نظرت لها ونظرت لأسفل مره اخري خير يارب
فريده :ازيك ياشمس 
شمس:كويسه 
فريده:مفكرتيش تيجي تطمني علي امك اوتبصي عليا حتي من بعيد للدرجه دي القساوه عاميه عنيكي
أخذت حقيبتها وخرجت من دون ان تتفوه معها بكلمه لتمسكها من يدها انا جايه معاكي
شمس :جايه معايا فين
فريده :المستشفى راحه اطمن علي أدهم
شمس :أدهم كويس الحمد لله ماتتعبيش نفسك كلها يومين وهيرجع البيت تاني
فريده :أنا مبخدش الاذن منك علي فكره أنا قولت اخدك معايا في طريقي 
شمس بسخريه  عوجت فمها عمرك ماهتتغيري وتركتها وذهبت
فريده وهيا تمشي خلفها وتظبط شعرها بيدها طبعا عمري ماهتغير مش متخيله نفسي  غير كده اصلا
ركبت سيارتها ونظرت لشمس بسخريه  ولبست  نظارتها وأعطت أمرا لسائقها بالذهاب للمشفي لتري أدهم وتطمئن علي أحواله بينما هيا كانت مازالت تستعد للذهاب فهيا ليس لديها سواق خصوصي كالجميع خرجت من باب الفيلا لتقف امامها سياره تقطع طريقها 
لتخرج شمس من سيارتها بغضب
شمس :مش تفتح يا اعمي انتا

يتبع الفصل الثاني والثلاثون  اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent