رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل السابع والعشرون بقلم مروه عبد الجواد

الصفحة الرئيسية

              رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل  السابع والعشرون بقلم مروه عبد الجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل السابع والعشرون

ذهبت منار الي الشركه بعدما اختارت موظفيها علي اعلي كفاءه وبدات بالعمل وشراء بعض الصفقات الصغيره كبدايه لها ، دخلت علي السكرتيره .
السكرتيره : وائل بيه في انتظار حضرتك في مكتبه .

منار هزت راسها بالموافقه وذهبت باتجاه مكتب وائل .

وائل بابتسامه استقبلها ووقف سلم عليها وقبل يدها ، مقدرتش اروح الشركه غير لما اعدي عليكي واشوفك الاول .

منار : بسخريه ، مش خايف من مراتك .

وائل : اقترب منها وهو يداعب خصلات شعرها برومانسيه ، وهي هتعرف منين اني بشوفك .. وحشتيني .

منار : بتهكم ابتعدت ، بس طارق ممكن يشك فينا .

وائل : هو انا مش شريك هنا ولا ايه .

منار : بمكر ، اه بخصوص الشراكه ، بفكر اشترى البضاعه بتاعت شركه الحديدي اظن تسمع عنها ، في شركات اشترت البضاعه باقل من نص تمنها وعايزين يضربوا السوق ، ايه رايك .

وائل : بحنق ، انتي قلتيلي انك عايزه تبدائي في السوق ولا عايزه تتاكلي قبل ما تبداي .

منار : بتعجب ، يعني ايه .

وائل : بتهكم ، انا عارف ان بينك وبين جاسر طار بايت .

منار : بضيق وتوتر ، ايه اللي بتقوله ده .

وائل : بحنق ، متنسيش اني وائل الصفتي برضو ، ثم يظهر انك نسيتي اهم عامل للنجاح يا موني .

منار هزت راسها بتعجب .

وائل : علشان تقفي قدام الكبار لازم تبقي كبيره زيهم وإلا هتتفرمي وطبعا مش هتاخدي في ايده غلوه ، والاهم وانتي بتبداي تاخدي ساتر بعيد عنهم واشتغلي لحد ما تكبري ، وبعد كده دوسي بقي بقلب جامد .

منار : انت شايف كده .

وائل : اهم حاجه متخليش ، الغيره وقلبك اللي يحركوكي خلي ده ، واشار علي عقلها هو اللي يحركك.

منار : بنفي وتوتر ، مش غيره وانا هغير من ايه .. ده بس انتقام للي عمله فيا وانه حرق شركتي وخسرني كتير .

وائل : لوي فمه بسخريه ، هعتبره انتقام بس امشي ورايا وانتي تكسبي .

منار : ضحكت ، اوكي .

وائل : بضحك مد يده علي ذقنها بمداعبه ، قمر وانتي مطيعه .

دخل طارق عليهم ، فسحب وائل يده بسرعه من علي منار ، لم يلمح طارق الا صوت ضحكاتهم .

طارق : بتعجب ، في ايه .

منار : بحنق وتوتر ، ابدا كنت باخد راي وائل بيه في بضاعة جاسر اللي نزلت السوق بسعر اقل من تمنها مش غريبه دي ، وبقترح لو دخلنا واشترينا .

طارق : بنفي ، لا .

منار : بمكر ، ليه .

طارق : لو ظهرنا لجاسر دلوقتي هيحطنا في دماغه ومش هنخلص منه الا لو خلص علينا واحنا لسه بنقول ياهادي .

منار : نظرت لوائل بابتسامه فكان محقا في رايه .

وائل : بتصنع ، انا معرفش ايه اللي بينكم وبين جاسر الحديدي ، بس فعلا مينفعش شركتم وهي لسه بتبدا تقف قصاد كيان وحجم شركه الحديدي دلوقتي علي الاقل .

طارق : بحنق لوائل ، صح بس اللي سمعته من منار عنك ان شركتك شركة الصفتي تقدر تقف قصاد شركة الحديدي .

وائل : بتهكم ، وانا ايه اللي يخليني اقف قصاده وعلشان ايه طالما شغلي بعيد عنه .

طارق : المكسب اللي هتكسبه من وراه .

منار : بحنق تدخلت ونظرت لوائل ، صح يا وائل انت ممكن لو دخلت واشتريت من بره تكتسح السوق خصوصا ان البضاعه دي الوكيل بتاعها شركه الحديدي ، ولو انت اشتريتها من الشركات التانيه ونزلتها السوق بسعر اقل من جاسر هتكسب وهتلم السوق حواليك .

وائل : بحنق ، فكره حلوه هفكر في الموضوع ده .

طارق غمز لمنار بمكر فقد القي بخطته في لتدمير جاسر عن طريق وائل ، منار ابتسمت لطارق بخبث .

وائل : انا عامل حفله تعارف النهارده لرجال الاعمال والشخصيات العامه ، لازم تيجوا دي فرصه حلوه لكم وممكن تطلعوا بشغل حلو .
منار وطارق : اكيد هنيجي .


★★★★★

فكرت نهي سريعا في حل لتنجي بنفسها من تهور يوسف فلو وقعت تحت يده لن يرحمها ، الا ان هداها تفكيرها والتقطت هاتفها وتصفحته وهي تبحث عن انواع زيوت و أدوية تجعل الزوج عاجز عاطفيا حتي وجدت الحل واسماء الادويه .

نهي : بسعاده وانتصار ، هو ده اللي هيجيب اجله ويجيب من الاخرى .

ثم اتصلت علي رشا .

رشا : بتذمر ، ها عايزه ايه تاني مش كفايه اللانجرى اللي هتاخديها مني .

نهي : بضحك ، هبقي اجبلك غيرهم ، بس كنت عيزاكي تجبيلي حاجه تانيه معاكي .

رشا : هدومك انا جهزتهم في الشنطه و هجيبهم واجي .

نهي : بمكر ، لا مش هدوم بقولك يا شوشو وانتي جايه عايزاكي تعدي علي العطار تجبيلي زيت من هناك

رشا : بتعجب ، زيت زيتون .

نهي : بحنق ، لا زيت كافور .

رشا : بتعجب ، كافور لايه ده .

نهي : بتهكم ،اصل ركبتي ورجعلي وجعيني ، كنت عايزه الزيت ده ملين ادهن منه بس بقولك اوعي تقولي لماما .

رشا : اشمعنا ، يمكن يكون عندها بدل ما اروح مشوار بالشنط للعطار .

نهي : بتهكم ، اصل هتتريق عليا وتقولي هتدهني رجلك هو انتي عجزتي .. انتي عارفاها مش هتبطل تريقه .

رشا : طيب .

نهي : وانتي في طريقك بقي ياشوشو ياقلبي عايزاكي تجبيلي علبه دوا اسمه ******

رشا : بتذمر ، رشا ولايه ده كمان .

نهي : بتصنع للصداع ياشوشو .

رشا : طيب خلاص ماشي ، سلام بقي علشان متاخرش .

غلقت نهي الهاتف وتمتمت بسخريه لو ماوريتك النجوم في عز الضهر يا يوسف مبقاش انا نهي .

دخل يوسف عليها وجدها تكلم نفسها ، اتي من خلفها براحه وبيده غمز وسطها عابسا ، هو ده .

نهي : بخضه لفت له ، في ايه .

يوسف : حرك يده برومانسية علي وسطها ، في انك مراتي ووحشاني يا بت .. الشوق يابت .
واقترب منها اكثر .

نهي : بتوتر حركت يدها علي يده وهي بتبعده ، استني بس .

يوسف : وهو يحاوط وسطها ويضمها له قرب منها هامسا ، هو انا موحشتكيش ولا ايه .

نهي : بتوتر ، اص .. اصل استني بس .

يوسف : قرب لشفايفها برومانسيه وهمس ، ما انا بستني اهو .

نهي : بتوتر ، يوسف احترم نفسك واستني شويا .

يوسف : قرب باطراف شفايفه لشفايفها وهو يقبلها من شفايفها قبله حاره طويله برومانسيه ، شعرت نهي بتلذذها ولكن حاولت ان تصده بيدها وتبعد عنه ولكنه تحكم باشواقه واحاسيسه وهو يحاوط كل انشا بها .

فكرت نهي بسرعه في مخرج .
نهي : بصراخ ، ااااااه .

يوسف : بقلق بعد ، في ايه مالك .

نهي : بتوتر وضعت يدها علي بطنها بتالم مصطنع ، بطني .. بطني بتتقطع .

يوسف : ما انتي كنتي كويسه ايه اللي حصلك .

نهي : معرفش .. معرفش .

يوسف : اجبلك ايه طيب .

نهي : عايزه ادخل الحمام .

وجريت تجاه التواليت بتمتمه ، الزفته رشا اتاخرت ليه .

يوسف : بتذمر ، اووف يعني لازم بطنك توجعك دلوقتي .
جلست نهي فتره ليست بقليله في التواليت بانتظار رشا .
يوسف : ايه يانهي انتيرهتباتي جوه .
نهي : تعبانه ، وبتصنع اه ه .

طرق جرس الباب فخرجت نهي بسرعه الي الصاله .

يوسف : لنهي ، خليكي انا هفتح .

نهي : بسرعه اتجهت علي الباب لا انا هفتح دي رشا .

فتحت نهي الباب وجدت رشا تحمل شنطتين شنطة ملابس واخري بها طعام ووضعتهم على الأرض .

نهي : تعالي ادخلي .

رشا : بابتسامه ، لا ماما قالتلي اديكي الحاجه وانزل علي طول علشان اسيبكم براحتكم .

يوسف : بصوت مرتفع وهو يجلس علي الاريكه ، تعالي يا رشا واقفه بره ليه .

رشا : بصوت مرتفع ، مره تانيه بقي التاكسي واقف تحت مستنيني .

نهي : بصوت منخفض لرشا ، فين الزيت والدوا .

رشا : اشارت لها بيدها ، في الشنطه اللي فيها الاكل دي .
وخبطتها علي كتفها بسخريه ،ياختي اجمدي ركبك وجعتك من ليله .

نهي : ضحكت بسخريه ، اه شفتي ازاي .

رشا : اجبلك فيتامينات يابت .

نهي : بسخريه ، رشا روحي شوفي اللي وراكي التاكسي مستنيكي .

رشا : اه صح والعداد بيعد وامك هتفضحني .
ونزلت بسرعه .

نهي مالت بجذعها لتحمل الشنط فاتي يوسف من خلف نهي وحاوطها من الخلف .

نهي : بخضه تركت الشنط ، الباب مفتوح .

يوسف : بهمس وهو يلصق جسده بها من الخلف ويحرك يده علي خصرها وهو يمسك الشنط عنها هامسا ، هو انا عمله حاجه انا بشيل الشنط عنك يابيبي .
ثم اتي من جانبها وحمل الشنط للداخل .

نهي : بتوتر وضعت يدها علي صدرها بخضه ، يالهووي .
ونادت عليه فالتف يوسف لها وهو يحمل الشنطتين

نهي : استني وتناولت منه شنطه الطعام ، ده اكل هدخله المطبخ واجهز نتعشا سوا .

يوسف : بابتسامه حاوط خصرها بيده الاخرى وجذبها له وهو يغمز لها بعبث ، خلي العشا بعدين .

نهي : بعدت عنه وبابتسامة ، ناكل الاول اصل انا بهفت بسرعه.

يوسف : بسخريه ، طيب كلي كويس علشان متهنجيش مني .

نهي : بضحك غمزت له ، هناكل سوا .

يوسف : بابتسامه وماله ، الحاجات دي بتحتاج غذا برضو.

حملت نهي شنطه الطعام ودخلت للمطبخ بتمتمه ، هنشوف مين فينا اللي هيهنج .

أفرغت الطعام في الأطباق ، الحمام وورق عنب واخرجت بسرعه الزيت ووضعت به الحبوب واذابتهم جيدا وبدات بسكب منه علي الطعام وهو سخن حتي يتفاعل مع الاكل و بتمتمه بعدما افرغت حوالي ٥٠ جرام .
-- لا دول شوية مش هيأثروا فيه .

واغرقت الطعام بنصف زجاجه الزيت وغطته بالفويل وادخلته الميكرويف ووقفت امامه وهي تتلذذ بمنظره .

دخل يوسف المطبخ عليها وحاوطها من الخلف وهو يلصق جسده بها بحراره ، وحشتيني قوي .

نهي : بتوتر ، وبعدين معاك بقي .
لف يوسف امامها برومانسيه وهو يداعب وسطها ويجذبها له بهمس ، وبعدين معاكي انتي هتدلعي عليا كده كتير .

نهي : استني بس ناكل الاول وبعدين اخد شاور و البسلك لانجرى حلو .

يوسف : وهو ينهال عليها بقبلاته الحارة ، مش عايز هدوم .
وبدا يفتح ازرار البيجامه التي ترتديها نهي .

نهي : بتوتر وخوف ، يالهوي الاكل هيتحرق ، وبعدت عنه .

يوسف : قربلها .

نهي : بسرعه فتحت الميكرويف واخرجت الطعام ، ناكل الاول .

يوسف : بتذمر ، حاضر .
وتناول الطعام ووضعه علي الصينيه وذهب الي الليفنج .

نهي : بتمتمه ، يارب الزيت يجيب مفعول .

وبدأوا بتناول الطعام ..

★★★★★

في الصباح الباكر فاق جاسر و باحضانه دنيا قبلها بحب علي خدها وسحب يده براحه من تحت راسها حتي لا يقلقها .
ذهب واخذ شاور وارتدي ملابسه وترك دنيا نائمه .
ذهب الي الشركه تحديدا في مكتبه مع معتز ليحل المشاكل التي تسببت دنيا في خسارتهم .

جاسر : عايزك تعملي حصر بالشركات اللي دنيا اشترت فيها اسهم .

معتز : بتعجب ، ليه دي شركات خسرانه .

جاسر : بحنق ، اسمع اللي بقولك عليه ، ربع ساعه والاسماء تكون عندي حالا .

معتز : سهله واقل من كده كمان .

جاسر : وعايزك تجبلي اسماء الشركات اللي اشترت مننا البضاعه باقل من نص تمنها .

معتز : موجودين معايا هخلي ساره تجيبهم ، بس هتعمل بيهم ايه معتقدش هيوافقوا يرجعوا البضاعه تاني ، خصوصا انهم بيبيعوا بسعر قليل عننا علشان يكسبوا بسرعه وكمان يبنوا ارضيه في السوق وسط التجار، وبعد كده التجار يشتروا منهم هما .

جاسر : بتهكم ، كويس قوي .

معتز : بتعجب ، كويس ازاي دا كده بضربونا بالبضاعة بتاعتنا في السوق وبيبعوا باقل من السعر الحقيقي اللي احنا شاريبن بيه .

جاسر : بحنق ، احنا هنجيب الشركات الثقه اللي بنتعامل معاهم
زي شركه شريف المصرى وكذا شركه هكتبلك علي اسماءهم ، عايزك تكلم أصحاب الشركات دي يروحوا يشتروا من الشركات اللي خدت مننا البضاعه بسعر قليل ، وطبعا لما يروحوا يشتروا هيشتروا جمله فهينزلولهم في السعر اكتر ، وبعد ما يشتروا احنا ناخد البضاعه تاني منهم ، وبكده يبقي احنا لمينا بضاعتنا مع خساره قليله ، واول ما نحط ادينا علي البضاعه كلها هنحتكر السوق ونبيع بسعر عالي ونعوض الخساره ونكسب كمان .

معتز : بدهشه ، خطه بنت لذينا خصوصا اننا الوكيل الوحيد في مصر اللي عندنا البضاعة دي فغصب عنهم هيشتروها تاني بس بسعر اعلي .

جاسر : بتهكم ، وعلملي بقي وحط ميت خط علي الشركات اللي استغلت الخلل اللي حصل في الشركه ، علشان بعد كده هيبقي المعامله معاها له شكل تاني ، اما الشركات اللي وقفت معانا دول يتعملهم خصم ٢٥ % علي اي بضاعه يحتاجوها ، واهو درس تعلمنا فيه مين اللي وقف جنبنا ومين اللي اتخيل اننا بنقع وجه ينهش فينا .

معتز : معاك حق في شركات مكنتش اتخيل ابدا انهم اول ما يخدوا البضاعه يعملوا كده ، ده انا ومدير الحسابات مجرد بس ما فتحنا معاهم كلام وبنقولهم في غلط في الحسابات ، ردوا بكل قله ذوق يقولوا طالما مضيتوا واستلمتوا الشيكات واحنا استلمنا البضاعه خلاص كده .

جاسر : بحنق ، اغبيه مش اي حد يقف قصادي ويلاعبني لازم يتربوا ويتعلموا علي الادب علي غلطهم

معتز : طيب والاسهم الخسرانه ، المبلغ مش شويا .

جاسر : بحنق ، دي ليها ترتيب تاني خالص .

★★★★★

في المنصوره ذهب كلا من محمود وتيسير الي موقع الشقه بعد مااخذ ميعاد مع حسن ، كان حسن بانتظارهما .

دخلت تيسير مع محمود .
تيسير : بنظرات هروب من حسن نظرت الي حيطان الشقه وتصميماتها المبدأيه للغرف .

محمود سلم علي حسن وصافحه بيده وتيسير بتوتر سلمت عليه فمد حسن يده ليصافحها ، بخجل وتوتر مدت تيسير يدها وسحبتها بسرعه .

حسن : نظر الي الشقه ، انا عملت زي ما طلبتوا بالظبط .
وبدأ يشير علي الليفنج المفتوح والمطبخ وباقي الديكورات المبدئية .

محمود : بسعاده ، ايه رايك ياتوتو .

تيسير : وهي تطلع للشقه الدوبلكس ، حلو .

محمود : يظهر باشمهندس حسن شاطر ، ثم نظر لحسن بس ياريت تسرع شويا احنا مستعجلين ومسك يد تيسير وقبلها .

حسن : بضيق وغيره وعن عمد اسقط من يده اسطوانه هورنيج علي الارض ( اله واداه صغيره للثقب العميق وثمنها مائه الف جنيه ) ، فترك محمود يد تيسير ، وبدات تيسير تزداد توتر .

امال حسن بجذعه وهو يتناول الاله وما وقع منها ، وامال محمود بجذعه ليساعد حسن .
بعدما تناولاها .

محمود : مازحا ، العده دي هتتخصم من الشيك الجاي .

حسن : بابتسامه صفراء ، اه .

محمود : وهو يشاهد الشقه هو وتيسير ، كمل علي كده بقي يا بشمهندس .

تيسير : بهروب من نظرات حسن نظرت هي لمحمود ، يلا احنا .

محمود : اوك ياقلبي يلا ، ثم نظر لحسن عند اذنك يا بشمهندس.

وبدا يمشي هو وتيسير وبصوت مسموع ، انا حجزت تذكرتين النهارده في سينما جلاكسي فيلم احمد حلمي ، في حفله الميد نايت علشان نروح سوا .

تيسير : هزت راسها ، طيب .

حسن سمع حديثهما وبسخريه ، اومال مش سينما .
وبضيق ترك الموقع بعدما ذهبوا .



★★★★★

ذهب الغول الي ارسيليا في غرفتها فوجدها تجلس علي السرير بشرود .

الغول : جلس علي حافه السرير ، عامله ايه دلوقتي .

ارسيليا : هزت راسها ، تمام .

الغول : مش هتنزلي وتخرجي .

ارسيليا : مش دلوقتي ، عايزه استريح شويا .

الغول : عرفتي ان ابوكي كان معاه حق في كل اللي عملته .

ارسيليا : بحزن نظرت له .

الغول : اللي اشتريته بالغالي وضيعتي عمرك علشانه باعك بالرخيص ، خديها مني نصيحه اللي يرجعك ورا دوسي عليه بقلب جامد وامشي لانك لو مدستيش انتي اللي هينداس عليكي .

ارسيليا : تنهدت بضيق .

الغول : بحنق ، انا عرفت ان شريف خطوبته الخميس الجاي .

دخلت كلماته كخنجر ذبح قلبها وانهارت منه الدماء ، ببكاء لم تستطيع ايقافه انهمرت دموعها وانهار معها اشواقها وحبها لشريف الذي قتله بمعرفتها لخطوبته علي تلك الحمقاء التي لم تضحي لحبها مثلما ضحت هي .

وسوس لها الغول كالشيطان هامسا ، لازم تقتليه بإيدك علشان تنتقمي للي عمله فيكي وغدره بيكي .
تطلعت له ارسيليا بحاله استياء شديده وعقلها منهار قبل قلبها وبحزن والم سيطر علي مشاعرها بل بأنتقامت تمتمت ، لازم يموت .
ابتسم الغول بمكر فقد اقترب من مناله .

★★★★★

فاقت دنيا من السرير فلم تجد جاسر فتناولت هاتفها واتصلت عليه .

جاسر : صباح الخير ياحبيبي .

دنيا : كده تصحي وتروح الشغل من غير ما تصحيني .

جاسر : اعمل ايه ياحبيبي بصلح اللي عملتيه .

دنيا : بتعجب ، انا عملت ايه .

جاسر : بضحك ، ابدا ياحبييي اشتريتي كرنب وزبادي ب ٦٥٠ مليون .

دنيا : بذهول ، ايه ده هي نظريتي فشلت .

جاسر : بضحك ، انتي بعد كده تمشي بنظريتي انا وبس ، عارفاها ولا اجي افكرك بيها .

دنيا : بضحك الحديد والصلب .

جاسر : بضحك ، المره الجايه الخرسانه والتسليح .

دنيا بسعادة ضحكت بصوت مرتفع .

جاسر : وربنا ضحكه تانيه وهسيب اللي في ايدي وانط في الموبايل واجيلك .

دنيا : ضحكت بدلع ، ماتنط مستني ايه .

جاسر : يالهوووي ، اموت انا مجنناني يانااااس وهاوسه امي .

دنيا : خلاص هجيلك انا .

جاسر : تنورى الشركه وقلبي قبل الشركه ياحبيبي .

بسعاده فاقت دنيا واخذت شاور وارتدت ملابسها و ذهبت للشركه الي مكتب جاسر .
جاسر وقف وقبلها واجلسها علي ساقه .

دنيا : بضحك ، بجد نظريتي فشلت .

جاسر : وهو يداعب شعرها شوفتي بقي ، اهو تعليمي ليكي راح هدر .

دنيا : هزت احدي اكتافها بدلع ، انت اللي مبتعلمنيش بذمه .

جاسر : قبلها من خدها ، في دي معاكي حق تعالي بقي لما اعلمك ، وحاوط خصرها وهو يجذبها له .

دنيا : ضحكت بسعاده .

جاسر : وربنا ضحكتك بطير عقلي مش هتبطلي حلاوه بقي كنتي الصبح حلوه و دلوقتي بقيتي احلي .

دنيا : ضحكت بدلع ، وامبارح .

جاسر : بعشق ، كنتي تهوسي .
ثم قبلها بحب من شفايفها .

دنيا : بتمنع مصطنع ، ميجو حد يدخل علينا .

جاسر : ما انتي اللي بتحلوي لازم تتباسي بقي ثم قبلها قبله رومانسيه حاره .

طرقت السكرتيره الباب ، دنيا بخجل حاولت ان تقف ولكن جاسر تحكم بها وجذبها له ، انا جوزك .
ثم بصوت مرتفع ، ادخلي ياهدير .

هدير : دخلت وابتسمت ببلاهه وهي تشاهد دنيا تجلس علي ساق جاسر ، الله قعدوني معاكم .

جاسر : بحده ، هدير في ايه .

هدير : بتوتر عدلت نظارتها ووضعت دعوه علي مكتب جاسر ، دي دعوه لحضرتك ياجاسر بيه

جاسر : طيب سبيها وروحي انتي .

هدير : بسعاده وهي تخرج ، مش يقعدني علي رجله التانيه والنبي انا راضيه ان شاء الله اقعد اتفرج بس .

دنيا : دعوه ايه دي .

تناولها جاسر وفتحها وجدها دعوه من وائل الصفتي لحضور حفله تعارف .

جاسر : ده راجل اعمال دعيني لحفله تعارف .

دنيا : وهتروح .

جاسر : اه شغل تيجي معايا .

دنيا : تؤ .

جاسر : ضمها له وهو يسحب الملفات أمامه ، حبيبي عايزك تركزي بقي شويه في الشغل وبلاش النظريات بتاعتك دي ، اصل نظريتين كمان والشركه هتفلس ياروحي .

دنيا : بابتسامه ، حاضر .

جاسر : بهمس في اذنها ، علشان خاطرى بعد كده نقرا الملفات والورق قبل ما تمضي عليها ، والحاجه اللي متعرفهاش تساليني فيها ولو مش موجود اسالي معتز او مدير الحسابات ..
ثم قبل يدها كلنا هنا ياحبيبي تحت امرك وانتي صاحبه الشركه ، فاي حاجه تقف معاكي نعمل ايه ….

دنيا : بابتسامه ، اسال قبل ما امضي .

جاسر : مد يده بمداعبه علي ذقنها ، ياخواتى قمر وزي العسل وبفهم بسرعه يانااااس .

★★★★★

انتظر حسن امام السينما في سيارته وهو يراقب قدوم تيسير ومحمود حتي اتوا .

هبطت تيسير ومحمود من السياره ودخلا الي السينما ليشاهدا الفيلم ، ذهب حسن خلفهم واشترى التذكره ودخل .
كانت السينما هادئه بعض الشيء ، دخل حسن وبحث بعينيه عن مكان وجود تيسير حتي وجدهم ، ذهب وجلس في ثاني صف خلفهما مباشره حتي يتمكن من مراقبتهم عن قرب .

انطفأت الانوار وبدا الفيلم الكوميدي ، فكان الجميع منسجم في الفيلم يضحكون حتي محمود وتيسير ، بينما كان حسن يتطلع ويراقب تيسير فقط ونظرات محمود لتيسير بإعجاب وهي تضحك ، فأكلت الغيره قلب حسن وهو يراقبهم .

حتي اتي مشهد رومانسي للابطال في الفيلم ، فتطلع محمود
الي تيسير بإعجاب ومد يده ليمسك يدها .

حسن بغيره وضيق تطلع لهم ، فكان بينهم وبينه صف يجلس بهم طفلان ياكلان الفشار بجوار والدهما ، بسرعه و ببداهة ليبعد يد محمود عن تيسير، زق الولد الذي ياكل فشار علي محمود فانقلب الفشار علي محمود فسحب يده من علي تيسير وهو يزيح الفشار من علي ملابسه ويتطلع خلفه ، فوجد الطفل ووالده .

والد الطفل : لمحمود باعتذار اسف ابني مخدش باله .

تيسير : لفت خلفها وبتعجب رمقت حسن يجلس خلف الطفل .

حسن : بابتسامه غمز لتيسير بعبث فابتسمت تيسير بسعاده ولفت وجهها للامام مره اخرى .

محمود : لوالد الطفل حصل خير .
ولف وجهه للامام ، ثم مد يده ليمسك يد تيسير فسحبت تيسير يدها بتوتر وخوف من غيره حسن ، فقد شعرت ان حسن هو من ذق الطفل ليقلب عليهم الفشار ..
تملكتها سعاده لا توصف بانها استطاعت ان تشعلل غيره حسن التي بدأ يظهرها لكي يعلم ويتعلم مدي خسارته لها .

★★★★★

بعد انتهاء نهي ويوسف من الطعام دخلت نهي لتغسل يدها في التواليت فاتي يوسف خلفها ومسك يدها وبدا يغسل يده وهو يمسك يدها و يقبل عنقها من الخلف بحركات رومانسية .

نهي : حاولت ان تسحب نفسها منه ، هروح البس .

يوسف : وهو يحاوطها بجانب الحوض همس بقبلاته الحاره علي عنقها ، مش عايز لبس .
وحاوط خصرها وجذبها له .

نهي : لا لا استني انا عروسه ولازم البس .
وبسرعه جريت اتجاه باب الغرفه .

يوسف : بضحك ، لايه لبس انتي كده كده هتقلعي ملط .

نهي : بخوف وتوتر ، يالهووي ملط .
وجريت و ذهبت للغرفه سرعه وغلقت علي نفسها ، يارب الزيت يجيب نتيجه .

وبتوتر سحبت اللانجيرى وهي تنظر لهم ، يالهووي هما عريانين قوي كده ليه ، الله يخربيتك يارشا دي لانجرى تجبيها ، دا لو يوسف شافهم عليا ولا عشر قزايز زيت يأثروا فيه ، ثم تناولت لانجرى طويل ومفتوح الصدر وبدأت بارتدائه .

حاول يوسف فتح الباب فوجده مغلق من الداخل ، افتحي بقي يانونا انا هنام علي نفسي ، وبتمتمه هو الاكل ده فيه منوم انا هنام ولا ايه .

فتحت نهي الباب وهي ترتدي الانجرى الموف الذي يبرز تفاصيل جسمها بإثارة

يوسف : تطلع لها من اعلي الي اسفل برومانسية واشواق ، يخربيت حلاوتك .
وجذبها له حتي التصقت بصدره .

نهي : بتوتر ، انت مستعجل كده ليه انت مش هتسخن الاول .

يوسف : بهمس ، انا مولع .

نهي : ابتلعت ريقها بتوتر وبتمتمه ، هي الحبوب مجبتش نتيجه ولا ايه .

يوسف : انهال عليها بقبلاته الحاره وهو بلتهم شفايفها بشوق وحرارة ويحرك يده علي سائر جسدها ويجذبها له بلهفه .

نهي : بتوتر التهبت مشاعرها واشعلت جسدها حراره وصهد جسد يوسف الذي يلصقه بها و ينهال عليها بقبلاته الحاره التي اشعلت جسده ، بينما نهي لم تتمالك نفسها وهي تقاومه حتي بدات تستسلم له .

يوسف : بتعجب ابتعد قليلا وتطلع لنفسه ، هو في ايه .

نهي : بعدم فهم لوهله ،ايه .

يوسف : شعر ببرود في جسده وان تغييرا طرا عليه ، في حاجه غريبه .

نهي : بمكر ، مالك انت تعبان .

يوسف : اقترب منها وحضنها وهو يلصق جسده بها فلم يشعر بأي مشاعر او احاسيس تتحرك بداخله ، لا في حاجه غريبه .. انا مش انا .

نهي : ضحكت بخبث وهي تضع يدها علي كتفه ، مالك ياحبيبي بس يمكن انت مرهق ولا حاجه من نومة الكنبة .

يوسف : حك يده براسه وبتعجب ، مرهق .. انا عمرى ما كنت كده و بضيق تركها وذهب للتواليت .

نهي : بسعادة قبضت يدها و حركتها لاعلي yas .
وغنت بصوت منخفض ، ولسه .. ولسه .. ولسه ..

خرج يوسف من التواليت وهو يطأطأ راسه علي الارض بخجل.

نهي : بخبث اقتربت منه ووضعت يدها علي ذقنه وترفع راسه لاعلي ، مالك ياقطتي .

يوسف : بصلها بضيق وسخريه ، عمال اقولك يله يله اهو مبقاش في يله .

نهي : بضحك ، يله ايه .

يوسف : بسخريه جذبها من شعرها ، يله ننام .

نهي : بسخريه وهي تضحك ، دا انا واكله حمام .

يوسف : كان علي عيني والله ، مفيش .

نهي : بضحك ،اشارت بيدها ، مفيش مفيش .

يوسف : ما تشغلي اغاني وترقصي شويا يمكن الدنيا تظبط .

نهي : بخبث ، بس كده .

والتقطتت الهاتف وشغلت اغنيه محمد منير بسخريه وهي يغني اغنيته الشهيره خايف اوعدك وغنت نهي بسخريه علي صوته .

وخايف أوعدك موفيش .. اقولك في تلاقي مفيش
وخايف أوعدك ما أوفيش … أقول لك في تلاقي مفيش

يوسف جز علي اسنانه ونهي بسخريه تغني

وأخاف لو قولتي بردانة، اغطيكى بإحساسى ما تدفيش

تناول يوسف المخده بسخريه والقاها عليها ، طيب مفيش خالص بروح امك .
نهي جريت بضحك عاااااااااا.

يوسف بتمتمه ،انا بقيت مسخره ولا ايه ، انا ايه اللي بيحصلي .

نهي : بسخريه ، بيبي انت اتحسدت .

يوسف جرى وراها بسخريه وهو يلقي عليها المخدات

★★★★★

في يخت فخمه علي النيل مكونه من طابقين تقام عليها الحفله الذي اقامه وائل للتعرف علي بعض رجال الاعمال ولانهاء بعض اعماله الغير معروفه للجميع وسط صفوه المجتمع والشخصيات العامة ، وايضا ليتعرف علي شخصيه جاسر الحديدي عن قرب ، فهو يعرف شكله من خلال صور السوشيال ميديا وحديث بعض رجال الاعمال عن عقله الذكي والنبيهه في إداره اعماله .

ذهب معظم رجال الاعمال للحفله ومنهم طارق ومنار وطبعا ناهد عزمت صديقاتها .

فكان اليخت مليء بالضجه والاغاني والشخصيات العامه وصفوه المجتمع .

نظرت ناهد الي منار بغيره تقتل قلبها ، منار بحنق عندما رات نظىرات الغيره في عيون ناهد ، وضعت يدها في يد طارق وقبلته بسعاده من خده .
ثم اقترب بخطوات اتجاه ناهد لتسلم عليها .

منار : اذيك ياناهد هانم سعيده جدا اني شفتك .

ناهد : بضيق ، اهلا .

منار : بحنق ، اشارت الي طارق ، طارق جوزي ، ثم اشارت علي ناهد ناهد مرات وائل بيه .

طارق : بإنبهار لجمال ورقة ناهد صافحها ومسك يدها ثم انحني وقبل يدها .

منار : بضيق ، جذبته اتجاها .
ثم استاذنت ناهد ، عن اذنك .
ذهبت منار وطارق علي بعد خطوات من ناهد .

ناهد بسعاده ابتسمت فشعرت لوهله ان منار غارت منها علي زوجها الذي لا يأتي صفر علي الشمال من شياكة وجمال زوجها وحبيبها وائل ، فكيف للمتخلفه منار ان تفكر ان ناهد من الممكن ان تنظر لشخص بالنسبه لها معتوه كطارق .

منار : بتمتمه لطارق ايه اللي هببته ده .

طارق : هو انا عملت ايه .

منار : بتبوس ايدها ليه وانا جمبك ، كده انت بتقلل مني قدامها .

طارق : جنتل مان .. فيها ايه ..

منار : لما تبقي لوحدك مش وانت معايا .
منار لمحت جاسر وهو يدخل ومعه معتز ، فاشارت لطارق بعينها ، جاسر اهو جه هو ومعتز .

طارق بضيق اعطاه ظهره ، مش طايق اشوف وشه .

منار : بتمتمه ، ياترى مراته مجتش معاه ليه .

ترك وائل الصفتي رجال الاعمال وذهب للترحيب بجاسر الحديدى ومعتز.

وائل : نورت اليخت يا جاسر بيه .

جاسر : بابتسامه ، منور بأصحابه .

وائل : بتقليل من معتز وتهكم ، ده اكيد معتز دراعك اليمين .

معتز : اكتفي بالنظر ولم يرد عليه .

جاسر : لوائل ، معتز اخويا وصاحبي مش دراعي بس ، الشركه من غيره متبقاش شركه .

وائل : طبعا .. طبعا ، اتفضلوا .

ثم اشار للويتر اتنين مشروب هنا حالا .

تناول جاسر ومعتز المشروب .

وائل : لمح بعض الضيوف اتوا ، طيب عن اذنك يا جاسر بيه استقبل باقي الضيوف .
وتركهم وذهب .

معتز : دمه تقيل قوي .
جاسر : بتهكم ، مش اتلم علي منار وطارق لازم يبقي دمه سم .
معتز بضحك ، في دي عندك حق .

اتي صديقات ناهد اليها وهم تهامسون علي منار .
-- مش هي دي اللي كانت مع جوزك في المطعم يابجاحتها جايه لحد هنا برجليها .

ناهد : بسخريه ، جايه مع جوزها .

-- واااو ، هو ده جوزها ده شكله جان .

ناهد : بتهكم ، وهو يجي ايه جنب وائل .

-- بضحك ، طبعا مرايه الحب عاميه .

ناهد : بضحك ، مش ابو بناتي .

ذهب وائل الي منار وطارق .
وائل : مش هتسلموا علي جاسر .

طارق : بضيق ، انا مش طايق اشوف وشه .

وائل : هدي نفسك ده بيزنس وبيزنس از بيزنس و بحنق لمنار ، وانتي يامنار .

منار : تطلعت لجاسر وقلبها ينبض بحبه وصمتت .

جاسر : المكان هنا بدا بقي زحمه تعالا نقف قدام علي صدر اليخت ( مقدمه السفينه ) .

معتز : طيب هطلع اعمل مكالمه لساره في الدور اللي فوق لو محتاجه حاجه ،واطمن علي بابا ابراهيم واجيلك ، لان مفيش شبكه هنا .

ذهب جاسر تجاه صدر اليخت فتقريبا لا يوجد احد هناك ، فالازدحام بداخل اليخت .

منار وهي تمسك الكاس بيدها وترمق جاسر بلهفه ، استغلت انشغال وائل وطارق مع باقي رجال الاعمال وسحبت نفسها وذهبت تجاه جاسر الي صدر الباخره ، ولكن وائل كان يترقبها .

يقف جاسر بانسجام وهو ينظر الي السماء الصافيه الذي يضيئه القمر وسط عتمة الليل وصوت البحر الذي يرتطم بامواجه مع بعضه .

منار : وقفت خلف جاسر وهي تشرب من كاسها ، لسه بتحب البحر بس بتخاف منه .

جاسر : بتجاهل وهو ينظر للبحر ولم يلتفت لها ، زي ما لسه بتحطي برفانك ومغيرتهوش رغم انه مبقاش لايق عليكي .

منار : اقتربت منه ووقفت امامه وهي تنظر له ، غريبه كنت بتعشقه نوع البرفان ده عليا .

جاسر : نظر لها ، تخيلي بقي لا بقيت بطيقها ولا بطيقك .
وتركها وذهب خطوات .

منار بضيق رمت الكاس علي الارض وكسرته.

جاسر وهو يمشي بخطوات التفت لمكان كسر الكاس بدهشه ، كان هلب اليخت علي حافه اليخت ، وقع الهلب فور اصطدام قدم جاسر به والتف حبل الهلب علي حذاء جاسر ، فوقع الهلب وسحب جاسر في الماء .

صوت رطم الهلب ووقوع جاسر اثار مسمع الحضور الذين نظروا بسرعه الي البحر ومنهم وائل وطارق وناهد ومعتز ولكنهم لم يشاهدوا سوا صوت وفقاقيع في البحر اثر السقوط

منار بخضه زادت ضربات قلبها وتمتمت بذهول ، جاسر مبعرفش يعوم …

يتبع الفصل  الثامن  والعشرون اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent