رواية الضوء الخافت الفصل الثامن والعشرون 28 والأخير - بقلم منه محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية الضوء الخافت الفصل الثامن والعشرون 28  والأخير بقلم منه محمد

رواية الضوء الخافت


رواية الضوء الخافت الفصل الثامن والعشرون 28  والأخير

آمير رجع البيت مخنوق جدا... قام وقف قدام الشباك وغرقان في تفكيره شافته قربت منه وحطت ايدها علي كتفه
رقيه: انت خدعت نفسك انك مش محتاج لـ امك وبعد 20 سنه اعترفت انك محتجلها
أمير انتبهه و لف وبصلها: ليه يارقيه بتتكلمي في الموضوع ده
رقيه: لان ياتري لو فكرت في يوم واعترفت بالامر ده بدري شويه مكنتش استنيت عشرين سنه اعتماد رجعت لانها امك لان الي بينك وبينها علاقه مستحيل تتخلص منها لكن سيرين مش كدا
آمير: رقيه انا كنـ
رقيه قطعته بهدوء: انا مش عايزه التاريخ يعيد نفسه لما تحس انك مش هتقدر ترجعها لو كنت زعلت مني في يوم لاني منعتك عنها انا دلوقت مش همنعك بس لو كان بعدك عنها بسببك بلاش تكدب ع نفسك بلاش تخالي العند يسحبك ويحطم قلبك وقلب الانسانه الي بتحبها
غمض عيونه وحس ان كل خليه من خلاياه بتموت واحده ورا التانيه من غيرها!!!!!

سمعت خبط علي الباب رفعت عيونها من المخده: نوال رجاء عايزه اكون لوحدي
شيرين: انا شيرين
سيرين مسحت دموعها وقعدت وسندت راسها على الجدار : ادخلي
سيرين دخلت وشافت عيونها متورمه وحمره مسكت ايدها وقعدت جنبها على السرير: نوال قالت لي انك عامله اعتصام في الاوضه ايه الي حصل ممكن تقوليلي
سيرين ابتسمت بابتسامة مصطنعه ورفعت شعرها لوري: مفيش
شيرين : انتي ساعدتيني كتير وجه دوري اساعدك
سيرين حسيت بدموعها على وشك النزول اتنهدت وهي بتعض على شفايفها من القهر: من غير فايده يا شيرين لان الموضوع خلاص انتهي انتهي للابد
شيرين بدهشه: ازاي انتهي

سيرين: انا مش عايزه اتكلم فيه مره تانيه وقريب مسافره دبي هناك هقدر انسي كل حاجه
شيرين فتحت عيونها: انتي مسافره دبي
سيرين ابتسمت بالرغم من الحزن الي بعيونها : ايوه عندي تصوير لبطوله فيلم وده حلم حياتي وهعلن نفسي وهبقي ممثله مشهوره لاننا خلاص قدرنا نقبض ع ايسل يبقي اشوف حياتي واخد فرصتي وانا كمان مطمنه عليكي وغير كدا محي بيراعيكي ومهتم بيكي هسافر وانا مش قلقانه عليكي بس الحاجه الوحيده الي ممكن تقلقني لو مسمحتيش لمحي يهتم بيكي
سيرين: سيرين انتي بتقولي ايه؟
سيرين مسكت شعرها ورفعته بالتوكه مالهاش خلق تمشطه وكملت: حقك فاروق مات وده حقك تبدئي من اول وجديد انتي لسه صغيره 25 سنه عيشي حياتك مش هتفضلي عايشه في الاطلال
شيرين ولمحة الحزن في عيونها : عارفه ايه اكتر حاجه ندمت عليها واكتر شئ بيحسسني بالذنب بحياتي هو اني اذيت ايسل بسبب حماقتي وجهلي والحب الي حبيته لفاروق حطم قلب ايسل
سيرين مسحت دموعها: الي فات فات وانتي لسه عايشه ومن حقك تحبي راجل تاني انا حبي مستحيل لكن انتي لاء اوعي تدي ضهرك لانسان بيحبك ومستعد يقدم قلبه وعمره عشانك
شيرين ضمتها بقوه وقلبها ينفطر ومسحت ع شعرها بكل حنان وسيرين نزلت دموعها المكتومه

قاعد مشغول بأوراق ومستندات لقاه رساله ع الواتس فتحها
= سأنتظرك بالمكان الذي تقابلنا به اول مره
قام بسرعه ناحيه حمام السباحه لقاها واقفه بضهرها نداه عليها بأسمها لفت وبصتله بأجمل ابتسامه
محي : فيه حاجه
شيرين: جيت عشان اشكرك انك اهتميت بيا واشكرك انك شجعتني وشكرا لانك خلتني امشي من تاني وبعتذر لاني كنت انانيه واتظاهرت اني مش شيفاك
محي بهدوء: مفيش داعي للاعتذار انا فاهم كل حاجه وعمري ما زعلت منك
شيرين: فيه شئ واحد ممكن اعوضك بيه انت طلبت مني اوعدك ابدء حياتي من اول وجديد وانا جايه اوعدك
محي: وانا مبسوط لقرارك
سيرين بدلع وابتسامه كلها رقه ونعومه: بس انا هبدء حياه جديده معاك انت
محي دق قلبه من إبتسامتها: انتي قولتي ايه؟!!!
شيرين قربت منه وسبلت له عيونها : هبدء حياه جديده معاك موافق يا محي
محي مسح علي شعره وهز دماغه: لاء عيدي تاني
شيرين خلعتله النضاره: ابدء حياه جديده معايا يا محي ممكن
محي: لاء عيدي تاني معلش
شيرين كشرت:محي كدا رخامه
محي ضحك و شدها من وسطها ولف ايده حواليه وسطها بسعاده:اصلي مش متأكد قلت يمكن سمعت غلط عايز اسمعه بوضوح
شيرين قربت وهمست في ودنه: اظن كدا اوضح بما فيه الكفايه
محي مسح على راسها وبهدوء : انا مش بحلم صح
شيرين سبلت عيونها بدلع: لا انت مش بتحلم انا هنا ده الواقع
محي ابتسم وباس جبينها: بحبك

خارجه من البيت ووراها نوال:انا رايحه اصور الاعلان ده قبل ما اسافر اهو اطلع بقرشين حلوين
نوال نفخت بملل: طيب وليه مضايقه انتي بقالك ثلاثه شهور رافضه اي شغل وانا كوكيله اعمالك عمري ما هزقتك اطلاقا
سيرين بصتلها وكشرت
نوال : اسمعي الاعلان الي رايحه تصوريه كونك شيريهان عشان كدا شيلي ام التكشيره دي من ع وشك
سيرين ابتسمت بغيظ: عارفه وواثقه سلام
نوال ردت بابتسامة : سلام يا جميله

ركبت سيرين ركبت العربيه الي اتحركت ومكملتش ثواني وعربيه حجزت عليها منعتها الحراك نزلوا منها اتنين ملثمين وشدوه سيرين من العربيه ولبسوها كيس اسود قماش في دماغها
سيرين بتسب وتشتم فيهم: انتم مين يا شويه بقر سبوني يا ولاد الكلب
اخدوها ورموها في صندوق العربيه بعد ما ربطوه ايدها ورجليها
سيرين بتعافر معاهم: انتم مين يا مجرمين
قفلوا عليها الصندوق لانها صدعت دماغهم وشويه العربيه وقفت علي شط البحر نزلوها تحت صراختها المتواصله ورموها بزهق علي الشط بصراخها وتهديدها فيهم: ليه خطفتوني وواخدني ع فين لو وخدني عشان فديه تبقوا بتحلموا محلتيش اللضا
حطوها علي الرمله وركبوا العربيه واتحركت
سيرين بصراخ: انتم رايحين فين فكوني الاول
قامت وفضلت تنط: قلت فكوني
فضلت تعافربس تكتيفه جسمها مش مخليها قادره تتحرك...اتحاملت ع نفسها لحد ما وقفت ورجعت وقعت فضلت تتمرمغ لحد ما لقت رجل بني ادم مسكتها: انت ساعدني
نخ ع ركبه ورفع عنها الكيس القماش بصت لقته هو!!!!!
سيرين بغضب: انت
آمير: اه هو
سيرين: انت الي عمل فيا كدا
آمير: لو مخطفتكيش وكلمتك كنتي هتيجي بهدوء
سيرين صدرتله الوش الخشب : وانت معتقد انك لما تربطني كدا هتكلم معاك بأدب فكني اخلص واتصرف تصرفات بني ادمين
آميربشك: انتي متأكده لو فكتيك مش هتهربي
سيرين: متأكده انا بحافظ علي كلمتي
آمير فكها وفك رجليها راحت شيطاه بعزم قوتها طار بضهره علي الرمله وقامت تجري
آمير جري وراها: مش قولتي مش هتهربي انتي بتهربي رايحه فين يا مجنونه
داخله البحر امير جري وراها وكتفها
سيرين : سبنننننني حالا
آمير بنرفزه: بتهربي مني للموت
سيرين متعصبه : الموت اهون من اني ابقي معاك
آمير رفعها لحضنه وفضلت تضربه في ضهره رماها ع الرمله وطلع فوقيها وثبت ايديها
سيرين مقهوره لأنه مش عطيها فرصه تضربه: سبني
آمير بحزم: هسيبك بس اهدي واسمعيني
سيرين بغل وغيظ : مش هسمعك ولو مسبتنيش هقتلك
آمير رفع حاجب: وانتي مفكراني هخاف
سيرين: معنديش وقت اللعب معاك عندي شغل يا بني ادم انت
آمير: وانا منتج الاعلان يا شيريهان وغمزها
سيرين وسعت عيونها بذهول: عرفت ازاي؟؟
امير: سيرين عبد الواحد الدلع سو السن 25 سنه فنانه استعراضيه شاطره جدا اسم الفن شيريهان بتحب العنف بتحب الملاكمه بتحب الغوص بتحب الجري بتحب الدوشه لونها المفضل الاحمر مش بتحب الحلويات مش بتحب الصور السلفي اقتصاديه مش بتحب تبزر في
الهيافه والاهم لما بتنام بتنام زي الميته
سرين بدهشه: آنت عرفت ده كله منين؟؟؟
آمير قطعها بهدوء:برغم انك اتنكرتي في شخصيه شيرين بس انتي سيرين البنت الي خلتني افكر فيها طول الوقت من اول ما دخلت حياتي مبقتش عارف ليلي من نهاري
سيرين ذقته:انا معرفش انت جايني هنا ليه بس لو عشان تنتقم مني بقولك كفااايه يا آمير بيه لاني بتألم بما فيه الكفايه انهي المهزله دي
آمير وقف قدامها: سيرين انا اسف لاني خليتك تتألمي انا كدبت ع نفسي اني مش مهتم بيكي بس الحقيقه انا
سيرين لفت وحطت ايدها ع شفايفه: بطل كلام انت حتي متعرفش حقيقيتي انا كدبت عليك وخدعتك فمتقولش كلام مستحيل ارجوك
آميرضم وشها بين ايديه: ليه مستحيل يا سيرين ليه انا عندي 30 سنه اقدر افهمك محتاجه وقت قد ايه واوهبلك من حياتي لاء حياتي كلها هدهالك سيرين ارجوكي متهربيش مني بعد دلوقت خليكي معايا لاني بحبك
سيرين: انا كمان بحبك
آمير شدها لحضنه بقوه وهو مبسوط وهي ضمته نفس الضمه لانها فرحانه والسعاده غمرتهم
قرب منهم لنش  ونزل منه الكل بهيصه وتصفير وفرحه حواليهم
سيرين حطت ايدها ع شفايفها: لا متقولش دي خطه منهم هما كمان
الكل في صوت واحد: ايووووه
سيرين ضربت كتف امير الي ضحك وقرب منها ومد لها ايده يمسك ايديها
نوال جريت مسكت ايدها بفرحه: سيرين انا مبسوطه انك سعيده وهنعمل اجمل فرح
محمد ضمها: زينا كدا
أمير: محمد ضرب كف محمد بكفه وضحكوا
شيرين ووشها مشرق بابتسامه حلوه : مبرووك يا سو اظن قولتيلي لازم نلاقي السعاده
سيرين رمتلها بوسه: حبيتي
حماده: دي اسمها النهايه السعيده زي الافلام
محي بابتسامه راكزه : مظبوط يا حماده
محمد نط وصرخ بفرحه: يله مستنين ايه نفرح وننبسط
الكل فطس من الضحك على شكله

آمير اخدها يتمشوا علي الشط ايده شابكه جوه ايدها لابسه فستان ابيض ناعم ضيق من عند الصدر وواسع من تحت برابطه من الضهر وميك أب ناعم وفردت شعرها الكستنائي بأريحيه ع كتافها وهو لابس شورت لحد الركبه ابيض وتي شيرت ابيض وفوقه قميص ابيض بكم ومره واحده حضنها ولف بيها
سيرين بتضحك بسعاده: انت مجنون
آميرابتسم ابتسامه دوختهـا: مجنون بيكي وطلع من جيبه لعبه قطه زمر بيها وحركها قدامها كأنها بتتكلم تتجوزيني يا اميرتي وزمر بالقطه
سيرين :موافقه وبعدين بتعرض عليا الجواز بالعبه قطه
آمير:طيب بصوتي انا تتجوزيني يا حبيبتي
سيرين رفرفت بعيونها تغيظه: لاء بصوت القطه
آمير كشر: ليه
سيرين: خلاص انت هتعيط اتجوزك وامري لله بس لازم فرح كبير غير كدا انا يستحيل اتجوز
آمير ضمها من وسطها لصدره وباس خدها: افتكري دايما انتي حرم آمير العصامي وانتي سيرين ومش اي حد وعيوني عشانك
سيرين: انت صدقت لاء انا كفايه عليا انت وبعدين الفرح ده اسمه اهدار مال ع الفاضي
آمير: مفيش مشكله عادي هي ليله ياقلبي ومستعد ادفع فيها شقي عمري
سيرين بجديه: مش قصدي انا قصدي الفرحه دي بتاعتنا احنا عملنا كتير شويه الناس كدا كدا هتعيب وتتكلم ودي فرحتنا احنا نعملها صح
آمير: قولي عايزه ايه وانا تحت امرك
سيرين: بالنسبه لي فرحتي اني اكون معاك وبالفلوس دي نطلع نعمل عمره وبعدها نسافر اي بلد نتفسح
آمير: موافق انا كمان سعادتي اكون معاكي
سيرين: ونكون عايله صغيره
آمير رفع شعرها لوري ودنها: اه انتي عايزه بيبي
سيرين: اكيد عايزه ثلاثه تؤام
آمير شهق: ايه ثلاثه تؤام بس دول بس اتنين يعملولنا مورستان وصداع في الدماغ
سرين حطت ايدها في وسطها: نفسي في تؤام ولا انت عايز تعمل مشكله
امير ضحك وشدها لحضنه وطبع بوسه علي خدها : انا لاء خالص ياعمري لو عايزه ثلاثه كدا هقوم بمجهود جبار
سيرين بغباء: اي مجهود
آمير مال عليها يبوسها حطت القطه علي شفايفها
آميرسحبها لحضنه : انتي خايفه مني ومره واحده باسها عافيه
سيرين ضربته بغيظ وأمير فضل يضحك وبتحاول تخلص نفسها منه لكن هو خطف بوسه
سرين : امير انت بتعمل ايه
آمير بخبث: مشتهي بوسه
سيرين وشها احمر من الإحراج وكتر الخجل
أمير نعكش شعرها : ببتكسفي يا بيضه
سيرين: اكيد بقي بتكسف
آمير باس جبينها بعمق وبعدين ضمها وهمس: اظاهر محتاجين ننعش الذاكره بالي عملناه في الليله اياها
سيرين خرجت من حضنه وضربته ع صدره وجريت: انت سافل
آمير ضحك بصوت عالي: وانا هوريكي السافل حيعمل فيكي ايه
وجري وراها وشالها وطلع يجري بيها للشاليه
أنا عكازك حين يغتالك التعب، وأنا طريقك حين تضيعك دروبك .. أنا وطنك حين يلتهمك المنفى، وأنا أنت حين يمتلئ صدرك بالغرباء
تمت النهاية.. اقرا ايضا رواية بلوة المخابرات والمارد كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
google-playkhamsatmostaqltradent