رواية حب الصدفة الفصل الثامن والعشرون 28 - بقلم ملك عتمان
رواية حب الصدفة الفصل الثامن والعشرون
ريم بصريخ: إطلعى بره إنتى مستحيلة تكونى صحبتى
نوران: ريم إسمعينى بس لازم ده يحصل يحبيبتى هتقولى لمامتك وبباكى ايه إفرضى حملتى دلوقت بباكى هيقتلك فيها إنتو هتجوزوا شهرين على ورق بس وبعد كدا هتطلقوا
ريم: مش هقدر ينوران ده مش إنسان أنا مش هقدر أبص فى وشه أصلا تقوليلى إجوزيه أنا ممكن أقتله فى الشهرين دول مش هستحمل
نوران بعياط : معلش يا ريم انا عارفة إنو صعب عليكى بس لازم ده يحصل صدقينى فترة وهتطلقوا
ريم: ماشى بس خليه يعرف إنه ميكلمنيش فى الشهرين دول خالص ولا يلمسنى
نوران بحزن على حالة صحبتها: حاضر
وبعديها طلعت بره لكريم
كريم: هاا وافقت
نوران: أيوة بس منهارة خالص جوه
كريم: ليها حق برضوا مهى هتتجوز ال ضيعها بس حلو كدا خلصنا من ريم أما أروحله بقى
نوران: إنت هتخليه يوافق إزاى
كريم: هبقى أقولك بعدين
عند يوسف كان فى بيته ولابس وشكله خارج لقى الجرس بيرن
يوسف: نادية إفتحى
نادية: حاضر يبه
نادية أول مفتحت لقيت الشرطة قدامها
الشرطى : لو سمحتى مش دى فيلا يوسف الدمنهورى
نادية: أيوة يفندم
يوسف جه على صوتهم اول مشافهم إتخض
الشرطى: إنت يوسف الدمنهورى
يوسف: أيوة
الشرطى : تعالى معانا
يوسف: ليه أنا عملت ايه طيب
الشرطى: هتعرف كل حاجة فى الإسم
فى مركز الشرطة
يوسف: أنا من حقى أعرف ايه ال جابنى هنا
الشرطى: حضرتك مقبوض عليك بسبب إتهامك فى قضية إغتصاب للأنسة ريم محمد الخولى
يوسف: كدب انا مستحيل أعمل كدا مين ال مقدم البلاغ ده
كريم: أنا
يوسف: دا كداب يحضره الظابط صدقنى
الشرطى: والله انت هنا هتتعرض على النيانة وساعتها هنشوف إذا كان كدب ولا حقيقة
كريم: بعد إذنك يحسن بيه ممكن تسبنى معاه شوية
حسن: على راحتكوا
كريم: أنا ممكن أطلعك من هنا
يوسف بفرحة: بجد أنا قولت برضوا إنك مستحيل تبيع صاحب عمرك
كريم: بس تتجوزها
يوسف: مستحيل وانا قولتلك قبل كدا
كريم: خلاص يبقى قضى عمرك كله فى السجن والحكاية لبساك لبساك سلام
كريم كان لسه هيمشى لقى يوسف بيناديلة
كريم بإبتسامة: نعم
يوسف : أنا موافق
كريم: مبروك يعريس بس عشان تبقى عارف جواز شهرين بس وبعد كدا تطلقها ولو لمستها أو حصلها حاجة بسببك فى الفترة ديه انا مش هرحمك ييوسف
يوسف: إنت بتكلمنى كدا ليه دنا صحبك يوسف
كريم: كنت صاحبى قبل متعمل عملتك دى
وبعد شوية يوسف وكريم طلعوا من مركز الشرطة بعد كريم متنازل على المحضر وطلعوا على المستشفى وأول موصلوا فضلوا تحت فى العربية وكريم إتصل على نوران
نوران: أيوة يكريم
كريم: إنزلوا يلا وعرفيها إن يوسف معايا عشان متتفاجئش
نوران: حاضر
نوران أول مقفلت معاه إتنهدت بهدوء
نوران: ريم يحبيبتى كريم ويوسف تحت يلا بينا
ريم بعياط: مش عايزة أجوزة ينوران
نوران وهى تاخدها فى حضنها: معلش يحبيبتى أنا آسفة إنى هخليكى تجوزى الحقير ده بس مفيش حل غير ده يلا يحبيبتى وعايزاكى تجمدى كدا مش عاوزاه يشوف ضعفك وإنكسارك
ريم بعياط : حاضر
نوران أخدتها ونزلوا تحت وريم اول مشافته كانت هتنهار بس نوران مسكت إديها
نوران: إهدى يريم عشان خاطرى
وبعد شوية كانوا وصلوا فيلا ريم
وقفوا قددام الباب ورنوا الجرس
ليلى طلعت تفتح وأول مفتحت ريم إترمت فى حضنها وفضلت تعيط ليلى فضلت تطبطب عليها
ليلى : إنتى كويسة يحبيبتى وحشتينى اوى ايه ال حصلك
ريم: مفيش عملت حادثة بسيطة بس
ليلى: الحمدلله إنك كويسة وبعدين بصت لكريم ويوسف
ليلى بتساؤل: أمال مين دول
نوران: دول زمايلنا فى الجامعة يطنط ده كريم وده يوسف ويوسف عايز يكلمك فى موضوع أمال فين أونكل محمود
ليلى: جوه يحبيبتى إستنى هنادية
ليلى دخلت تنادى لمحمود محمود طلع وليلى معاه
محمود: ريم يحبيبتى ايه ال حصلك امك قالتلى إنك كنتى مسافرة
ريم بتوتر: أيوة وانا راجعة عملت حادثة بسيطة متخافش
محمود: طيب الحمدلله وبعدين بص لكريم ويوسف ونوران إتفضلوا
يوسف: لو سمحت يعمى كنت جاى عشان أطلب أيد الأنسة ريم
محمود: طيب يبنى مش نعرفوا انت مين الاول
يوسف وهو يحط رجل على الرجل: أنا يوسف الدمنهورى عندى شركة خاصة بيا بديرها من وأنا فى ثانوى كانت بتاعة بابا الله يرحمه وعندى فيلا ولو ريم مش عايزة تقعد فيها أجبلها واحدة تانية وعندى شالية فى الساحل
محمود: طيب يبنى بس مش شايف إن ريم لسه طالعة من حادثة وتعبانة
يوسف: أنا بحبها وعايز أتجوزها وبالذات دلوقتى مش قادر اشوفها تعبانة كدا وانا مش جنبها ولو سألتها هتقولك موافقة
محمود: أى رأيك يا ريم فى الكلام ده
ريم بحزن بداخلها: موافقة
يوسف بإبتسامة مزيفة: طب حيث كدا نجيب المأذون بكره ونكتب الكتاب
محمود: متخلى خطوبة بس دلوقت
يوسف: الصراحة مش هقدر استنى انا بحبها وعايزها معايا وأوعدك إنى هشيلها فى عيونى
محمود: طيب على بركة الله كتب الكتاب بكره
* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل التاسع والعشرون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية