Ads by Google X

رواية حب الصدفة الفصل السادس والعشرون 26 - بقلم ملك عتمان

الصفحة الرئيسية

 رواية حب الصدفة الفصل السادس والعشرون 26 - بقلم ملك عتمان                                                        


رواية حب الصدفة


رواية حب الصدفة الفصل السادس والعشرون 

 

تانى يوم ألين صحيت من النوم ملقتش فارس جنبها نزلت تحت ملقتش سعاد ولا أحمد مسكت تليفونها إتصلت على فارس 
فارس كان فى المستشفى لقى ألين بتتصل عليه رد عليها 
ألين: فارس انت فين صحيت ملقتكش وماما سعاد كمان مش موجودة 
فارس: أنا فى المستشفى دلوقت 
ألين بخوف: ليه طب انت كويس انا جيالك حالا 
فارس: إهدى يمجنونة انا كويس ماما بس تعبت شوية فجبتها المستشفى
ألين بإرتياح: كويس خوفتنى عليك بجد طب هى كويسة أنا هجيلكم 
فارس: لا متجيش احنا خلاص جايين أهوه 
ألين : حاضر 
وبعدين قفلت معاه وفى نفس اللحظة لقيت عمر بيتصل عليها 
عمر: عروستنا عاملة ايه 
ألين: الحمدلله 
عمر: مالك صوتك متغير كدا ليه 
ألين: مفيش
عمر: طيب خلينا ندخل فى المهم انتى مجبتليش أى ورق تبع شركة البيه جوزك من ساعة المرة ال فاتت ليه أو مثلا ورق تمليك الفيلا ال قاعدين فيها عشان نخلص بقى من الموضوع ده 
ألين: البيت فاضى وهما دلوقت بره كلهم هحاول أدور على أى حاجة 
عمر: تمم 
ألين: هو انت عملت ايه بالورق ال إدتهولك 
عمر: هتعرفى بعدين هخليهملك على الحديدة يلا سلام 
ألين: سلام 
ألين أول مقفلت مع عمر دخلت مكتب فارس دورت فيه
على أى ورق مشاريع أو صفقات بس ملقتش حاجة راحت مكتب بباه وفتحته ودخلت جوه وفضلت تدور وبعد شوية لقيت ورق تمليك الشركة والبيت وأرض أبو فارس كان شاريها  لسه هتكمل تدوير لقيت فارس جه بره وبينادى عليها ألين خبت الورق فى هدومها وطلعت 
فارس: كنتى بتعملى ايه جوه 
ألين بتوتر : مفيش كنت بنضف بس 
فارس: طب والشغالين فين 
ألين: إديتهم أجازة أمال صحيح ماما فين 
فارس: ماما طلعت فوق ترتاح 
ألين : هو كان مالها 
فلاش باك 
الدكتور: فارس بيه عايز أقولك حاجة بخصوص والدة حضرتك 



فارس: نعم يدكتور إتفضل 
الدكتور: والله معارف أجبهالك إزاى بس الوالدة عندها كانسر فى الدم والحالة متأخرة جدا 
فارس والدموع بدأت أن تظهر فى عينه: يعنى ايه 
الدكتور: هى هتضطر تاخد جلسات كيماوى بس مقدرش أقولك إنها هتجيب نتيجة ده على حسب إرادة ربنا سبحانه وتعالى  
فارس: طب نقدر نبتدى من إمتى 
الدكتور: يستحسن من بكره 
فارس: تمم يدكتور 
فارس مشى تانى مرة يحس بعجز فى حياته فى الأول مامته سابته وماتت ودلوقتي مرات بباه ال بيعتبرها أمه
وقف قدام بابا الغرفة ال هى فيها بحزن وبعدين دخل وهو راسم الإبتسامة على وشه 
فارس: يلا يحبيبتى عشان نمشى 
سعاد: مالك يفارس
فارس: مفيش يلا نمشى 
باك 
ألين: فارس مبتردش ليه يفارس 
فارس فاق على صوتها ومرة واحدة حضنها جامد وقعد يعيط زى الأطفال وماسك فيها أكنه بيقولها خليكى جنبى أنا مليش غيرك 
ألين: مالك يفارس فى ايه 
فارس: ماما يألين الدكتور قالى إن هى عندها كانسر والحالة متأخرة 
ألين: إنت بتقول ايه أكيد فى حاجة غلط إنت متأكد 
فارس: متأكد انا خايف تسبنى هى كمان زى ماما مسابتنى يألين 
ألين: طب متخافش هى أكيد هتبقى كويسة هى هتبتدى جلسات من إمتى
فارس: من بكره 



ألين: إنت قولتيلها 
فارس: لا مش قادر أقولها 
ألين:  فارس يحبيبى إجمد كدا لازم تقولها براحة وتحسسها بالأمان ناحية الموضوع لأن الجلسات ديه مش سهلة برضوا وأنا هروح معاها كل الجلسات لغاية متبقى أحسن من الاول 
فارس: أنا مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه إنتى بجد نعمة ربنا بعتهالى أنا بحبك قوى 
ألين: وأنا كمان 
عند كريم ونوران
نوران كانت قاعدة جنب ريم لقيت تليفونها بيرن لقتها مامت ريم 
نوران: ألو يطنط 
ليلى: ها ينوران لقيتى ريم أنا مقولتش لبباها من إمبارح ولو عرف هيطربق الدنيا 
نوران: أيوة يطنط لقيتهاا هى عملت حادثة بس متخافيش هى بقت كويسة 
ليلى: يلهوى بنتى حادثة ايه أنا جيالكوا حالا
نوران بخوف ألا مامتها تعرف : لا لا يطنط هى بقت كويسة ونايمة دلوقت اول متصحى هنيجى علطول 
ليلى: حاضر خودى بالك منها ينوران 
نوران: ريم فى عينى يطنط متعرفيش انا بعتبرها أكتر من أختى وبحبها ازاى 
ليلى: أنا عارفة يحبيبتى عشان كدا مأمنة عليها معاكى 
نوران: طيب يطنط أنا هقفل دلوقت عشان أطمن فارس عليا عشان مروحتش من إمبارح 
ليلى: حاضر يحبيبتى سلام 
نوران: سلام 
عند عمر ومريم 
عمر بداخل الحمام : مريم ممكن تجبيلى التيشرت بتاعى الأسود عشان نسيت أخده معايا 



مريم: حاضر 
مريم  طلعت التيشرت وراحت تديهوله 
مريم: امسك اهوه
عمر وهو بياخد التيشرت شدها جوه وحاوطها بإيده 
مريم: ايه شغل العيال ده وسع خلينى أطلع
عمر: لا 
مريم: أنا مش بهزر عالفكرة وسع
عمر قرب منها لدرجة إن أنفاسهم بقت مختلطة مع بعضها وقالها بحب: ولو موسعتش هتعملى ايه يعنى 
عمر لقى خدودها إحمروا نتيجة قربه ليها 
عمر بضحك: إنتى لسه بتكسفى منى يمريم 
مريم حطت إيديها على خدودها بكسوف 
عمر فضل باصص ليها ولسه هيقرب عليها عشان يبوسها لقاها زقته وراحت على جنب وفضلت ترجع 
عمر : مالك يمريم فى ايه 
مريم: أنا كويسة متخافش 
عمر: لا لازم نروح للدكتور 
مريم: ملوش لزوم 
عمر: لا هنروح يلا اطلعى إلبسى 
وبعد شوية كانوا وصلوا المستشفى 
والدكتور كشف عليها 
عمر: ها يدكتور مريم مالها 
الدكتور: مبروك أستاذ عمر المدام حامل 
* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل السابع والعشرون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent