رواية كأس من الألم الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم وتين قطامين

الصفحة الرئيسية

     رواية كأس من الألم الفصل  الثالث والعشرون بقلم  وتين قطامين


رواية كأس من الألم الفصل الثالث والعشرون

و بدأ ريان الطهو وكان بالفعل بارعا بذلك بتقطيع الخضار و استخدام الغاز والسكاكين وكل شيء
نارة مذهولة مما تراه وسألته : اين تعلمت ذلك ؟
ريان : عندما كنت ادرس كنت اعيش بمفردي ولم اكن احب الطعام من الخارج كثير لذلك تعلمت طهو اطباقي المفضلة
نارة : واااو
ريان : لما لم تتعلمي انت ؟
نارة : لم يكن لدي الوقت لذلك اعني كان لدي دراستي واخواي و ايضا ادراة الشركة وكذلك انا لم ادرس خارجا فكانت رحمة هي تعد الطعام دائما فلم احتج يوما لتعلم ذلك
ريان : تعلمين ارى في الطبخ عملا مسليا احيانا لذلك حتى بعد انهاء دراستي بقيت اطهو لنفسي فترة ليست بقليلة
نارة : انا اجد متعتي بالرياضة القاسية احبها بشكل كبير اشعر انني افرغ فيها طاقة كبيرة و غضب اليوم كله
ريان : لاحظت ذلك
انتهى ريان من اعداد الطعام و قدمه بطريقة جميلة ووضعه على الطاولة ووضع لنفسه عصير التفاح و هي بالطبع عصير المانجا المفضل لديها
ريان : اذا ما رأيك ؟
نارة : الطعام شكله رائع حقا ولكن لنرى الطعم
ريان : هيا اذا
تذوقت نارة الطعام وكان بالفعل لذيدا فقالت: اعتقد اني ساطلب منك تعليمي الطهو بدل استخدام الاسحلة ان طعمه رهيب حقا سلمت يداك
ريان : لا اظن انك ستتعلمين ولكن ساحاول لي الجنة صحة و عافية
نارة : لا لا صدقني انا طالبة مجتهدة حقا
ريان : لنرى ذلك وان كنت ستتعلمين غسيل الاطباق سريعا
نظرت نارة للحوض بتذمر ووجدت فيه الكثير من الاطباق و الاشياء الاخرى التي لا تعرف اسمها ولكن استخدمها ريان في الطهو وقالت : اتعلم افقدت شهيتي كل هذه الاطباق ؟
ضحك ريان على تذمرها و ملامح وجهها : اعلم و انا ايضا اكره هذا الجزء كثيرا ولكن تناولي طعامك و انا ساساعدك
نارة : حقا ستفعل ؟
ريان وهو يدعي الغلب : ألم اقل لك اني لي الجنة ؟
ضحكت نارة وهي تقول : لا اعلم بشأن ذلك ولكن متاكدة ان لك اجرا كبيرا و تعرف استعدت شهيتي فجأة
كان ينظر لها باستمتاع كبيرحقا و بتصرفاتها العفوية التي تشبه الاطفال لحد كبير وهمس لنفسه طفلتي المدللة
بعد تناول الطعام بدأ ريان و نارة بغسل الاطباق وضعت نارة يدها بالصابون ولامست انف ريان ثم خديه وكان مستسلما لها وقالت بابتسامة الانتصار: هذا كي تتعلم الغش مجددا و هربت سريعا
وهو جرى خلفها ولكن لم يمسكها و اغلقت باب غرفتها وقال بتوعد: سارد هذا لك يا نارة
ردت من خلف الباب : سنرى
ريان : افتحي هذا الباب اذا وسأريك
نارة افعل ؟ولكنني ...لا اريد ارح نفسك فلن افتحه
ريان : عاجلا ام أجلا ستفعلين و عندها سأريك
******************************************
( في صباح اليوم التالي )
نارة مازالت نائمة وريان اعد الفطور و ينتظرها ولكنها لم تنزل بعد فذهب ليراها ولكن وجد الباب مازال مغلقا فطرق على الباب عدة طرقات ولكنها لم تجب شعر بقلق وعاد طرق الباب مجددا وهو ينادي عليها واخيرا فتحت الباب و انفجر ريان بالضحك عندما رأها
فكان شعرها منكوشا و ايضا عيناها ناعستان بشدة و ملابسها غير مرتبة ووجهها احمر من النوم وهي استغربت من ضحكه ولم تنتبه الا وهو يقوم بتصويرها
ويقول بضحك : هذا هو انتقامي ايتها الاميرة النائمة واردف هيا هيا انتظرك بالاسفل
ارادت نارة الرد ولكنه قد نزل بالفعل دخلت للداخل واستحمت في محاولة لازالت النعاس فهي لم تنم البارحة الا بعد شروق الشمس لانها تكلمت مع اخويها فترة طويلة ثم انتبهت للعمل الذي عليها انجازه ولم تنجزه قبل شروق الشمس حضرت نفسها ونزلت للاسفل
نارة بغيض وهي تراه ينظر لهاتفه و يضحك فظنته ينظر لصورتها : انت شخص مزعج و مستفز
ريان : اجل اجل انا احمق و مغرور ايضا عزيزتي
نارة بهمس و غيض : عزيز ياخذك ل...
ريان : ايطاليا اذا سمحتي
نارة بصدمة : ماذا ؟
ريان : ايطاليا احبها بشكل كبير ليأخذني عزيز لها ولكن لن ترافقيني
نارة بحنق : ومن قال انني اريد مرافقتك لأي مكان
ريان : لا بأس عزيزتي اعلم انني شاب وسيم و الكثير من الفتيات يرغبن بمرافقتي فلا تشعري بالخجل اخبريني انت فقط
نارة بغضب : رياااااان

يتبع الفصل الرابع والعشرون اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent