Ads by Google X

رواية ليلة غيرت حياتي الفصل الأول 1 بقلم ايمان

الصفحة الرئيسية

   رواية ليلة غيرت حياتي الفصل الأول بقلم ايمان


رواية ليلة غيرت حياتي الفصل الأول 

نيرة فتاة جميلة من عائلة ميسورة الحال تعشق ابن خالتها وليد منذ طفولتها والذى يكبرها بخمس سنوات ،وكانت لا تفارقه ابدا وتقلده فى كل شىء حتى
 عندما قرر وليد دخول كلية اقتصاد وعلوم سياسية ليحقق حلمه فى أحد الايام ويصبح سفير ويلف العالم كله والذى بالفعل حققه فيما بعد.
تبنت نيرة نفس الحلم واصبحت لا تفكر فى شىء سوى الالتحاق بنفس الكلية وبالفعل حققت ما كانت تريد والتحقت بها
وبمجرد تخرجها تقدم لها وليد ليتوجا قصة حبهما والتى تعلمها كل العائلة بالزواج
بعد الزفاف سافرا معا لقضاء شهر العسل فى أكثر من دولة أوربية كما كان الاثنان يحلمان طوال عمرهما وكانت هذة الايام من أسعد وأجمل أيام نيرة ووليد معا .
وبعد انتهاء شهر العسل عاد وليد لعمله فى سفارة احد الدول العربية وعمل جاهدا لكى تعمل زوجته لتكون بجواره طوال الوقت وبالفعل حقق مراده فوليد من النوع الذى لا يتنازل ابدا عن تحقيق كل ما يرغبة.
ومر عام كامل على زواجهما وحانت اجازتهما السنوية والتى كانت تنتظرها نيرة على أحر من الجمر لرؤية والدها ووالدتها والتى كانت فى أشد الاشتياق اليهما .
عاد وليد ونيرة الى مصر وزارهم الاهل جميعا واحتفلوا بعودتهم وكان الاثنان فى غاية السعادة الى ان ذهب وليد و معه نيرة لزيارة أهلها واهله فهم يقيمون فى بيت واحد وبعد ان انتهت نيرة من زيارة اهلها صعدة معه لزيارةوالدته والتى تكون خالة نيرة 
والدة وليد : نورتوا البيت يولاد
نيرة : منور بيكى يا خالتو
خالتها : ايه يا نيرة مفيش خبر كده يفرحنى
نيرة : خبر !!! خبر ايه يا خالتو
خالتها: يعنى مش حبقة تيته عن قريب كده.
نيرة : أاااه ربنا يدينا يارب
وليد : مستعجله على ايه بس يا ماما 
امه : مستعجلة الا مستعجلة يا وليد انا نفسى يابنى افرح بعيالك ولا انتوا بقه اللى متفاقين على كده 
وليد: متفاقين على ايه؟؟؟
امه : يعنى تكونوا متفقين مع بعض ما تخلفوش دلوقت
وليد : لا طبعا احنا اساسا مفكرناش فى الموضوع ده ولا خطر على بالنا قبل كده
نيرة بسرعة : ابدا يا خالتوا احنا سيبنها على ربنا 
خالتها : يعنى ايه لا اذا كان كده ومش متفقين ع التأجيل ولا حاجة يبقه لازم يا بنتى تروحوا لدكتور وتعرفوا ايه السبب اللى خلاكوا ما تخلفوش برغم انه عدى سنة كاملة على جوزكم محصلش فيها حمل خالص
نيرة بتفهم : خلاص يا خالتو احنا حننتهز فرصة الاجازة دى ونشوف الموضوع ده
خالتها: ايوة يا حببتى ويمكن تروحوا من هنا وتطلعى حامل وانتى بتكشفى 
وانفجرت فى الضحك
وفى أثناء عودتهم لاحظت نيرة شرود وليد : ايه يا حبيبى سرحان فى ايه وانت سايق
لا ابدا يا حببتى بس أصل كلام ماما خلانى افكر فعلا فى موضوع الولاد ده اصل انا بحب الاطفال جدا ونفسى ابقه أب
خلاص يا حبييى نروح بكرة للدكتور ونشوف الموضوع ده
خلاص نروح بكرة للدكتور اللى كانت نسمة اختى بتابع عنده حملها دكتور كبير وشاطر
خلاص يا حبيبى وانا موافقة
فى اليوم التالى توجهت نيرة مع وليد للدكتور والذى ما ان بدء اولا بالكشف عليها بالسونار حتى تبدل وجهه من البشر الذى استقبلهم به الى وجه خالى من اى تعبيرات مما افزع نيرة
ايه يا دكتور هو فى حاجة مش كويسة ولا ايه
اتفضلى يا مدام نيرة بس معايا بره نتكلم على راحتنا
فهبت نيرة على الفور وأخذت تعدل من ملابسها وهيئتها وخرجت فورا وراءه
ها ايه يا دكتور عاوز تقول ايه
اتفضلى بس حضرتك اقعدى
جلست نيرة وفى مواجهتها زوجها والذى قال على الفور 
اتفضل يا دكتور اتكلم
فى الحقيقة وبعد السونار اللى عملته للمدام واضح وبشكل قاطع انها عندها عيب خلقى يستحيل معاه الانجاب أنا أسف يا جماعة بس انا لازم اكون صريح معاكم
نزل الخبر على نيرة وزوجها كالصاعقة 
ولكن وليد اظهر للطبيب تماسكه : على العموم شكرا يا دكتور السلام عليكم
وهب واقفا وسحب نيرة من يدها والتى لم تكن تشعر باى شىء حولها بعد ما قاله الطبيب
بمجرد ان ركبت نيرة السيارة بجوار وليد أخذت تبكى وبشدة فأخذ وليد فى تهدأتها وانه ربما يكون الطبيب قد أخطأ فى الكشف وانه سوف يبحث عن طبيب أخر ليطمئن ولكن محاولته باءت بالفشل فعاد بها الى البيت دون كلمه
وفى البيت جلس بجوارها يحسها على ان لا تيأس وانه سوف يبحث عن طبيب أمهر ثم قال فاجأة وبحماس
طب أيه رأيك الكام يوم اللى فاضلين فى الاجازة نسافر أمريكا ونجرى هناك فحوصات تانية وان شاء الله يطلع الدكتور ده غلطان
تفتكر تفتكر يا وليد ان الدكتور ده يكون غلط فى الكشف وانى ممكن اكون أم
فحتضنها وليد وأخذ يربت عليها بحنان وهو يقول : ان شاء الله يا حببتى إن شاء الله حتبقى أحلى أم كمان
وبالفعل سافروا الى أمريكا وهناك بحث وليد عن أحسن طبيب وذهب بنيرة اليه ولكنه للأسف أكد لهما صحة ما أخبرهم به الطبيب السابق 
فسلمت نيرة أمرها لله وعادت وزوجها الى عملهم بعد ان انتهت أجازتهم وبدء الاثنان فى ممارسة حياتهم العادية ولكن بإحساس رهيب بالرتابه والكأبة والروتينية وكثير من الجفاء فى علاقتهما كزوج وزوجة 
فكلا منهما انهمك أكثر فى عمله كى لا يزعج الاخر وخصوصا وليد والذى انهار حلمه فى ان يصبح أب 
الى أن جاء يوم تفاجأت نيرة بشيرين زميلتها فى العمل تطلب منها أن تقابلها بعد مواعيد العمل لتتحدث معها فى أمرا هام .

يتبع الفصل الثاني اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent