Ads by Google X

رواية زهراء حياتي الفصل الأول 1 بقلم نور الزوات

الصفحة الرئيسية

   رواية زهراء حياتي  الفصل الأول  بقلم نور الزوات


رواية زهراء حياتي  الفصل الأول 

هو أنا وحشه للدرجه دى يعنى علشان ابن عمى يسيب البيت ويمشى بس علشان قالوا عمى أنه يتزوجنى كله علشان متنقبه وبلبس واسع وبخاف ربنا الكل بيعاملنى على أنى جاهله ومتخلفه ووحدة رجعية وبيتريقو  عليا لأنى انا واحده محترمه وبعدين  رهف فيها أى أحسن منى علشان يحبها ويسبنى أنا ده حتى لبسها بيكشف أكتر ما بيداري مسحت الدموع الى تكونت فى عينيها أنا أصلا ليه زعلانه  ده لو يوسف مش رفض أنا كنت رفضت علشان مش هى  أخلاق الإنسان   الى بتمناه  مسحت  الدموع الى تكونت فى عينيها وأخذت شاور  وأدت  فردها ونزلت  بالأسفل 
زهراء  فتاه جميله ومنتقبه خريجه حسابات توفى والديها  باحادث سياره لم يتبقى لها سوى أخوها مؤمن الذي يدرس الطب بأمريكا  تبلغ من العمر 23عاما 
محمد عم زهراء يحبها و يريد أن يزوجها ليوسف حتى تغير من صفاته 
فاطمه  والدة  يوسف  تحب زهراء وتعاملها كابنتيها هدير و جود
هدير فتاه لطيفه تحب زهراء كثيرا ولكن مختلفة عنها في  اللبس  فهى ترتدى ملابس ليست بضيقه ولا واسعه  ترتدى حجاب صغير تدرس  كليه تجاره تبلغ من العمر 22عاما 
جود بنت عم زهراء  الصغري لا تحبها  وتخجل منها أمام  أصدقائها  بسبب طريقه لبس زهراء فجود ملابسها  ضيقه ولا ترتدى حجاب تدرس في كليه التربيه الرياضيه تبلغ من العمر20 عاما 
  يوسف ابن عم زهراء يكرها بشدة وذلك بسبب طريقه لبسها  وهو يحب السهر ودائما في الحفلات 
زهراء  /صباح الخير عليكم جميعا 
محمد/ صباح الخير يا بتى تعالى افطري معانا 
زهراء/  لا مش حقدر النهارده معلش لأنى متأخرة و ورايا مقابله شغل في  شركه ksR 
جود/ على أساس  حيقبالوكى بشكلك ده الى عامل زى الخيمه 
فاطمه /اسكتى يا جود واتكلمى زين مع أختك 
جود/ زهراء مش أختى  دى حتى يا ريتها ما كانت بنت عمى أصلا
 زهراء/  وهى تتكلم بضحكه حتى لا تبين  أنها جرحت من كلام جود عليها بهذا الشكل ولا يهمك يا ست جود أختك بنت عمك متعرفنيش أصلا  مش حيفرق  كتير  
هدير /حدعيلك كتير يا زهراء  أنك  تتقبلى  بسي  بشرط لو اتقبلتى تجيبيلى معاكى أنتى وراجعة مصاصه  أتفقنا
زهراء/  أتفقنا  
عند محطه الميكروباص  
زهراء  يوه ليا كتير قاعده  والميكروباص  لسه مش حمل ركاب غيري وأنا كده حتفوتنى المقابلة ولو أخدت عربيه  مخصوص  حتبقى غاليه وأنا مش معايا غير 80 جنيه  وحرجع البيت مشي على رجلى يلا آخد عربيه  وربنا يسهلها فى الراجعه أحسن ما المقابلة تفوتنى 
فى الشركه 
زهراء /لو سمحتى أنا جايه هنا بخصوص مقابله توظيف واحده جديده  فى قسم الحسابات الى أعلنتو عنها 
السكرتيرة / تمام ممكن تتفضلى هنا عما دورك يجى 
زهراء/  شكرا لحضرتك 
كنت قاعده وسط البنات ومش عارفه أقولكم إيه ولا إيه  مناطيل جنز  لابسينها البنات لازقه جدا  ويا ريت على كده دى مقطعه كمان والبلوزات الى لبسينها من فوق كت وخفيفه ولازقه والميكب الى فى وشوشهم كأنه  بوهيه   وكانوا كلهم بيبصولى بقرف وتريقه على الى  لابساه 
وكل واحدة تدخل تقابل  المدير تطلع بوزها شبرين  وقهرانه  لدرجه أنى  فكرته  بيتعصب عليهم جوه 
وقطع أفكاري الى شغاله  تروح وتيجى فى دماغى 
صوت السكرتيرة وهى بتنادى  على  أسمى 
وما إن  دخلت غرفه المدير حتى رأيته  شاب فى العشرينات من عمره  يبدو عليه الجديه 
نظر الى نظره  ثم أبتسم  ولم  أستطيع  تفسير  هذه النظرة  غير أنها  سخرية  كما اعتقدت 
عمار  /حتفضلى  واقفه  كتير  ومتنحه  ولا حتقعدى 
جلست وأنا محرجه  من طريقته  معايا  فى الكلام فأنا كنت احدق به صحيح  
عمار /وهو يتابع طريقه زهراء فى الكلام وتوترها تقديرك كام واشتغلتى فى اى شركه قبل كده ولا لأ 
زهراء  /إمتياز  ومشتغلتش قبل كده فى اى شركه 
عمار /بصى  السيفى بتاعك حلو بسي لبسك مؤفور شويه  يعنى مفيش اى شركه  حتشغلك بالشكل ده انا مش عندى مانع فى النقاب ولا حتى الاحتشام بسى ممكن تلبسي منطلون واسع وبلوزه  وبلاش  العبايه دى قولتى ايه رأيك 
بصراحه هو كان  بيتكلم  باحترام وكلامه دخل عقلى 
زهراء / أنا  مش عندى مشكله  على كلام حضرتك 
عمار/ يبقى تمام بكرة  اول يوم حيكون ليكى فى الشركه وحخلى سهى تعرفك كل حاجة وأهم شيء الانتظام في المواعيد 
خرجت وكنت طايره من الفرحه خلاص اتقبلت وحشتغل في  شركه  كبيره زى دى   الحمد لله
زهراء/  هدهود هدهود  تعالى  خدى مصاصتك أنا  أتقبلت فى الشركه 
هدير /مبروك يا زهراء 
زهراء،/  باين  عليكى  زعلانه فى إيه 
هدير/ مفيش حاجه بسي مدايقه شويه 
زهراء /أدام مش عاوزة تقليلى السبب يبقى أسيبلك براحتك يا عم 
يوسف / أنا جيت أقولك الكلمتين دول يا بابا أنا مش حرجع أقعد فى البيت غير لما البت المتخلفه دى تطلع منه فاختار  بقى أنت عايزنى أنا أبنك ولا هى علشان أنا  مش طايق  أقعد  معاها فى نفس البيت ها 
فاطمة  /يا بنى  دى زهراء  بنت عمك يتيمه وملهاش حد حرام نتخلى عنها يابنى وهى بتحبك ومعتبراك زى أخوها مؤمن  وأنت عاوز ترميها في الشارع 
يوسف/ أنا  قلت الكلام الى عندى  شوفوا  بقى حتختارو  مين فينا 
محمد ،/وأنا  إخترت بت عمك يا يوسف لأن  الى عاوز يرمى  بت عمه فى الشارع وجاى يهدد أبوه أنه يرميهالو علشان يستريح  ميبقاش أبنى الى  أنا ربيته 
فاطمة/  إيه الكلام الى بتقوله يا محمد بدل ما تعقل ولدك  وتفهمومو الكلام الى بيقوله غلط  ومينفعش يحصل  تروح تقوله أنت مش أبنى أن مش حقدر أستحمل أن  يوسف يبعد عنى  وقلبى مش حيطاوعنى أرمى زهراء فى الشارع  دى مهما  كانت  يتيمه  حرام 
يوسف / كنت عارف  أنكم حتفضلوها عليا تعرف  يا بابا  أنا  أخلاقى  بقت كده ليه حقولك ليه علشان   طول  عمركم بتحبوها  وتعاملوها أحسن منى  ولما كنت أتخانق معاها  دايما تخلونى الغلطان الى لازم يروح  يعتذر  منها ويطلب السماح مش كنتو بتفكرو غير فى مشاعرها هى بينما أنا أزعل أتفلق ميهمش 
كنت أستمع والدموع في عينى أنا مستحيل أكون السبب فى أن إبن يكره أبوه ولا أخلى الإنسانه الى ربتني وعاملتنى كوحده من بناتها مقهورة وزعلانه على أبنها 
خرجت زهراء من منزل عمها وهى تجرى والدموع في عينها أنا مستحيل أكون عبء ثقيل على حد حتى لو كان عمى كانت زهراء تمشى في الشارع ولم تكن تشعر بهذه السيارة التى اقتربت منها حتى صدمتها  ووقعت مغمى عليها

يتبع الفصل الثاني اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent