Ads by Google X

رواية لقيط الفصل الثامن عشر 18 بقلم أمل رجب

الصفحة الرئيسية

   رواية لقيط  الفصل الثامن عشر بقلم أمل رجب

رواية لقيط  الفصل الثامن عشر

نرمين بصريخ : لااا مش ممكن يعمل كدا لاااا ( واغمى عليها اسم أخدها بسرعه على السرير وطلب الدكتور واخد يوسف وخرج بعد مرور دقائق ظهر فى المستشفى )
الظابط : حضرتك استاذ اسلام
اسلام : نعم يا فندم انا اسلام 
الظابط بحزن : انا لقيت جثة نفس المواصفات اللى قولت عليها في المحضر ونفس نوع العربيه بس للاسف الوجه مشوه جدا لو فى علامه او اى حاجه تتعرف ( واخده وراح المشرحه وسط خوف اسلام وعدم قدرته على المشي ورعب يوسف من فكره فقدان أخيه 
وصلوا اخير وقام الدكتور بكشف الوجه )
اسلام بصله بصدمه و خوف ورعشه فى كلامه : هو نفس الجسم بس لا مش ابنى 
الظابط : متأكد أنه مش ابنك
اسلام برعب وكشف صدره وكمل كلامه بفرحه : اه مش ابنى انا ابنى كان عامل عملية والجرح كان معلم فى جسمه 
الدكتور : ايوا بس حضرتك الجثه فيها كدمات كتير جدا يعنى مفيش حاجه هتظهر فى جسمه بسبب الضرب 
يوسف : الوحمه اللى فى ظهرو اكيد هتكون ظاهره
شافوا ظهرو 
اسلام : لا الحمدلله دا مش ابنى دا مش زين
الظابط : الحمدلله
اسلام بحزن : ابنى لسه مختفى 
الظابط : متقلقش واى حاجه هعرفها عنه هبلغك 
اسلام : أن شاء الله ( واخد يوسف ومشى )
عند رائد بعد ما عرف باختفاء ابنه 
رائد بعصبية : عملت فى ابنى اى 
جمال بستغراب : ابن مين ما احمد فوق هو خرج 
رائد بعصبية واضحه : انا بتكلم على زين
جمال : زين مين 
رائد بزعيق : انت فاهم انا بتكلم على اى 
جمال بزعيق : والله عال وصوتك بقى يعلى بقولك انا معرفش حاجه عنه افهم بقى يبنى متروح تشوف الناس اللى كان عندهم هما شكلهم لما عرفوا انك غنى وكمان مرديش يسبهم الراجل بقى زعل عشان مش هياخد منك حاجه وانا بقى انصحك انك تبطل تدور عليه الواد دا يا اما مات يا اما طفش وعلى ما اعتقد انه مات كفايه 
رائد بصله بخوف من كلامه وفضل واقف مكانه وجمال سابه ومشي 
( عند اسلام راجع من المستشفى هو ويوسف ودخل نرمين جريت عليه بلهفه وعياط : اسلام زين كويس صح هو مفيش فيه حاجه
اسلام بهدوء : اهدى شويه زين لسه معرفش طريقه
وعد : امال اى الكلام اللى حضرتك قولته قبل ما تمشي دا 
اسلام بص ل يوسف : اتكلم انت انا معدش قادر اتكلم ولا اقف على رجلى ( وسابهم وراح قعد ) و يوسف حكالهم على كل حاجه
سالى : وهو ازاى يقول كدا يعنى لو مكنش فيه وحمه كان زمانه الوقت اخدنا الخضه
يوسف بحزن : اهدى يا خالتو هو الحمدلله طلع مش هو 
نرمين بانهيار : يعنى هو فين خلاص هو مشى لى كدا يبنى يارب ارحمنى بقى وريحنى كل يوم وجع قلبي بيزيد ارحمنى يارب 
( عند جاسر وهو قلقان على زين لانه ميعرفش عنه حاجه )
جاسر راح لباباه المكتبه : بابا
وليد : نعم 
جاسر : حضرتك قولتلى هاجى هنا شهر وهنزل تانى وانا من يوم ما جيت هنا وانت مش موافق انزل مصر
وليد : جاسر الموضوع دا انتهى يلا اتفضل بقى على اوضتك عشان عندى شغل وسيرة مصر دى تنساها مفهوم 
جاسر بعصبية والبيت كلوا اتلم على الصوت : انت مش حقك تمنعنى انا هنزل يعنى هنزل
وليد بانفعال وضربه بالقلم جامد : انت قليل الادب ( جاسر بصله بصدمه لانه اول مره يضربه )
وليد قرب تانى وعايز يضربه : صوتك مبدأش يعلى عليا غير لما سبتك تنزل مصر وكمان بتبجح فيا 
احمد اخو جاسر الكبير راح عليه وشد جاسر من قدام أبوه : خلاص يا بابا سيبه هو مكنش يقصد
امينه : فى اى يا وليد انت اول مره تمد ايدك على حد من الولاد 
وليد زق جاسر على احمد : خليه يغور من وشى مش عايز اشوفه ( احمد اخد جاسر بسرعه وطلع وطلع معاه طارق أخيه الصغير )
احمد بزعل و هدوء : ممكن اعرف اى اللى حضرتك عملته دا
جاسر : سبنى يا احمد بالله عليك 
طارق : هو مش راضي انك تسافر عشان خايف عليك
جاسر بزعيق : مش عايز حد يخاف عليا انا زهقت بقى ( وراح نام على السرير )
احمد : جاسر
جاسر بخنقه : سبنى الوقت بالله عليك 
( احمد اخد طارق وخرج وجاسر نام على السرير بزعل ) عند احمد نازل ل وليد
احمد : بابا
وليد : نعم 
احمد بزعل : لى حضرتك تضربه 
وليد : دا بقى قليل الادب انا لو كنت أعرف أن الكام سنه اللى هيبعدهم عنى هيبقى كدا مكنتش وافقت ابدا أنه يسبنى 
احمد : يا بابا زين صاحبه بقالوا مده ميعرفش عنه حاجه وكلم اخوه عرف منه أنه مختفى بقاله مده عشان كدا هو قلقان عليه وافق يا بابا أنه يسافر 
وليد : لا طبعا انا مصدقت أنه يجى هنا وابقى مطمن عليه وهو خلاص معدش مسافر
احمد : طب انا هسافر كمان اسبوعين خليه ينزل معايا ونيجى سوا 
وليد : ولو سافر معاك و مرديش يرجع اعمل اى بقى انا ساعتها 
احمد : متخافش بس براحه عليه 
وليد : لو فضل بقلة أدبه دى مش هيخرج من البيت دا مش من البلد وهيفضل هنا لحد ما يتربي وانا اللى هربيه خليه يلم نفسه شويه ويتقى غضبي 
احمد بخوف : حاضر يا بابا بس اهدى شويه ( وليد بصله وسكت )
عند اسلام ونرمين وهما فى شقتهم بس فى بيت تانى نرمين بحزن وهى فى اوضتها هى وإسلام 
نرمين بزعل وحزن : دور عليه تانى يا اسلام عشان خاطري انا قلبي واجعنى اوى وحاسه أنه خلاص هيقف 
اسلام : يعنى انتى شيفانى ساكت انا مسبتش مكان لدرجه اني سألت عليه فى المطار بس اعمل اى انا حاسس. انى تايه 
نرمين بعياط : كلوا من امك هى السبب انا عمري ما هسامحها 
اسلام بانفعال : نرمين اياكى تجيبى سيره امى تانى احنا خلاص بعدنا لكن تجيبي سيرتها لا انتى سامعه 
نرمين : طب هاتلى زين وانا مش هجبلك سيرة اى حد 
اسلام اخدها فى حضنه بحزن وزعل : والله هرجعه تانى لحضنك بس اهدى شويه وبطلى عياط عينك موجعتكيش من كتر العياط 
نرمين بعياط وانهيار ويوسف دخل عليهم : لا ماليش دعوه مش هسكت غير لما يجى انا عندى استعداد اعيط ميت سنه بس يجيلى انا كل حته في جسمى بتوجعنى يارب ارحمنى بقى من الوجع والعذاب دا 
وفضلت. فى حضنه لحد ما نامت من كتر التعب ( اسلام بصلها بحزن واخد يوسف وخرج )
يوسف : بابا انا عندى احساس أن جده عارف عنه حاجه
اسلام بخوف وتذكر تهديده : لالا أن شاء الله هيبقى كويس وبعيد عنه 
يوسف : انا كلمت جاسر سألته عنه وطلع ميعرفش عنه حاجه يمكن يا بابا يكون في اوتيل
اسلام بتعب : انا تعبت اوى يبنى ومعدش عارف اعمل اى ولا اودور عليه فين وكل حاجه فوق دماغى 
يوسف بحزن : كلهم بيقولوا خلاص اعتبروه مجاش دا حتى ماما اتخانقت مع مع طنط ولاء بسبب انها قالت اعت... ( قطع كلامه وبصله بتوتر وخوف )
اسلام بستغراب : ولاء مالها 
يوسف بتوتر : مفيش 
اسلام بعصبية : ما تنطق يبنى ولاء قالت اى عشان كدا مامتك أصرت عليا ننقل هنا 
يوسف فلاش باااك
( عند نرمين وباين عليها العياط
ولاء : خلاص بقى يا نرمين امال لو كان ابنك كنتى هتعملى اى
نرمين : زين ابنى انا ومحدش ليه دعوه بزعلى عليه عندك كلمه حلوه قوليها معندكيش اسكتى 
ولاء : مهو مش كل يومين توجعيلى راسى بيه
نرمين : انا ماشيه وسيبهالك ومعدش ليكى دعوه ولا نتكلم تانى خلاص خلصت كدا )
باااك 
يوسف : بس يا بابا دا كل اللى حصل
اسلام : انا مش عارف هى مالها ب زين يعنى عشان احسن من ابنها يبقى خلاص انا ليا كلام تانى معاها بس لما افوق بس من اللى انا فيه ( قطع كلامهم رنة موبايل اسلام )
اسلام رد بصدمه : اى ...... 
طيب طيب ( وقفل وجرى على برا )

يتبع الفصل التاسع عشر اضغط هنا 
  • الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية لقيط" اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent