Ads by Google X

رواية عشقت قوتها الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم مصطفي

الصفحة الرئيسية

  رواية عشقت قوتها الفصل السابع عشر بقلم مريم مصطفي


رواية عشقت قوتها الفصل السابع عشر

جلس أدهم يفكر ماذا سيحدث وكيف سيتقربو من هذا الرجل
مريم:أدهم
أدهم بشرود:نعم
مريم:أنا عندي فكرة هنقدر نقرب بيها من الراجل دا
أدهم:ايه هي
أخبرته مريم بما فكرت به
وبعد قليل من الوقت
أدهم:كويس جدا أول ماعصام يجي هنخليه يساعدنا
مريم:مين عصام
أدهم:الظابط اللي معانا اه وحطي في بالك مفيش تعامل بينكم خالص غير قدامي ولا أقولك ولا قدامي ولا من ورايا متكلمهوش أصلا
مريم:حاضر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في منزل فتحية
دلف عبدالرحمن وهو يتحدث في الهاتف
فتحية بحنان:يلا ياحبيبي عشان تاكل
نظر لها عبدالرحمن بكره
عبدالرحمن:متتعامليش معايا كدا بس عشان أنا مش ابنك اه صحيح وأنا خطبت وفرحي بعد شهرين
فتحية:ودي مين دي بقا
عبدالرحمن بحدة:ملكيش دعوة هي مين وبعدين انتي مالك أصلا
فتحية بدموع:كدا يابني هو أنا عملت ايه لدا كله
عبدالرحمن:أنا مش هرد
وتركها وذهب
سحقا لك ياإمرأة ماذا تظنين نفسكي فاعلة انتي لاتستحقي لقب أم اللعنة علي أي أم من أمثالك
&&&&&&&&&&&&&&&&
عند حازم
عاد حازم من الشركة ليجد مي تجلس وتمسك بهاتفها
حازم بجدية:مي
مي ببرود:نعم
حازم:جهزي السفرة
مي:طيب
جذبها حازم اليه:اسمها حاضر اسمها ايه
مي وهي تكاد تنفجر:حاضر
ذهبت مي وجهزت السفرة وبعدها اتجهت إلي مكتبه
طرقت الباب وبعدها سمعت صوته وهو يأذن لها بالدخول
حازم:ادخل
مي باقتضاب:يلا الأكل جهز
حازم:يلا جاي اهو
جلسو علي الطعام في صمت ولكن قاطع هذا الصمت حازم وهو يخبرها بمفاجأة
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند مريم
جاء الظابط المدعو بعصام وجلس معهم وأخبرته مريم بخططتها
عصام بانبهار:ايه الدماغ دي
مريم:شكرا
عصام:بجد المخابرات المصرية محظوظة بيكي
أدهم بجدية:يلا ياعصام مفيش وقت احنا بينا وبين المطعم نص ساعة
يلا عشان نتحرك
وبالفعل تحرك ثلاثتهم وذهبو إلي المكان المخصص لبدأ المهمه
مريم:هو دا ياأدهم اللي لابس نضارة شمس دا
أدهم:اشمعنا دا
مريم:هو والله
أدهم:ماشي يلا وهنا أشار لعصام ليتحرك بالسيارة بسرعه
وصوب سيارته اتجاه هذا الرجل
وفي سرعة البرق كانت السيارة ستصدم هذا الرجل لولا تدخل مريم فاألقت بنفسها عليه وبعدته بعيدا عن السيارة وهنا جاء أدهم
أدهم:مريم انتي كويسه
مريم وهي تبتعد عن هذا الرجل
مريم:اه كويسه وحضرتك
نظر لها آسر بإعجاب:أنا كويي والفضل يرجع ليكي
مريم بابتسامة لطيفة:متقولش كدا
آسر شاب في بداية الثلاثينات طويل وشعره باللون الأصفر وملامحه أجنبية والده مصري وأمه تركية جذاب وكل حياته وعمله في مصر ولكنه جاء مؤخرا إلي تركيا لتسهيل دخول وخروج الممنوعات من وإلي مصر
أدهم شعر ببركان في داخله من نظرات آسر لمريم
آسر:اسمك ايه
وهو يمد يده ليصافحها
مريم:اسمي مريم
ومدت له يدها أيضا
آسر:تسمحولي أعزمكم للتعبير عن شكري ليكم
أدهم:مرة تانية ياريت
آسر:طيب ممكن رقمك ياآنسة
أدهم:مدام حضرتك مريم تبقي مراتي
آسر:اه معلش مخدتش بالي ممكن رقمك
مريم:اه طبعا اتفضل وبالفعل أعطته رقم ولكنه ليس رقمها بل رقم أدهم الجديد
آسر:تمام هبقي أكلمك لازم أشكرك بطريقتي وهو ينظر لها بنظرات خبيثة فهمها أدهم جيدا
أدهم:لازم نستأذن دلوقتي عن إذنك
آسر وهو ينظر لمريم:اتفضلو
&&&&&&&&&&&&&&&&
ذهبت مريم مع أدهم إلي غرفتهم في الفندق
كان أدهم في قمة غضبه بسبب هذا الآسر
مريم:في ايه ياأدهم ماتهدي كدا
أدهم بعصبية:اعملي حسابك أول مانرجع مصر هتتحجبي ولا أقولك هتنتقبي عشان الراجل يوريني نفسه ويقول هيبص عليكي ازاي
مريم بضحك:خلاص هدي نفسك انت متعصب ليه
أدهم:متعصبنيش واسكتي
مريم:حاضر
أدهم:يلا خلينا نتخمد
مريم:طيب هدخل اخد شور وجاية
دخلت مريم لتأخذ حماما وخرجت بعدها وهي ترتدي بيجامة تشبه الأطفال ومرسوم عليها أحد أميرات ديزني
ضحك أدهم علي منظرها حتي ادمعت عيناه
مريم باقتضاب:بتضحك علي إيه
أدهم:لا ولا تاخدي في بالك
ودلف إلي الحمام
وبعدها خرج ليجدها نائمة ع الفراش بوضعية الأطفال
ابتسم علي جمال هذه الطفلة البريئة والمتوحشه
ليقرر النوم بجانبها واحتضنها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند حازم
كادت مي أن تصعد إلي غرفتها
حازم:رايحه فين
مي:طالعة أنام
حازم:هتنامي فين
مي بتوتر:في أوضتي
لم يمهلها حازم الكثير من الوقت حملها بين يديه وصعد إلي جناحه
حازم:كلامي يتنفذ
وضعها حازم علي الفراش
ونام بجوارها لم يكتفي بهذا فقط بل احتضنها أيضا
مي:ابعد ياحازم
حازم:لأ ونامي بقا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
نام الجميع هذه الليلة ليأتي الصباح بأحداث جديدة تماما
استيقظ أدهم ومريم من صوت رنين الهاتف
أدهم:ايه دا رقم علي الخط الجديد
مريم:أكيد آسر
أدهم بتأفف:خدي ردي وافتحي السبيكر
بالفعل ردت مريم
مريم برقة:الو
آسر:صباح الجمال
مريم:صباح النور
آسر:بصي من غير نقاش النهاردة أنا عازمك ع العشا وياريت لو جوزك مش موجود
مريم:بصراحة مقدرش أخرج من غيره
آسر:طيب مفيش مشاكل هاتيه النهاردة بالليل هقابلكم
مريم:تمام سلام
أغلقت مريم ووجدت وجه أدهم محتقن بشدة من الغضب
مريم:مليش دعوة


يتبع الفصل الثامن عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent