رواية معاناة الحب الفصل السادس عشر 16 بقلم مارينا عبود

الصفحة الرئيسية

     رواية معاناة الحب الفصل السادس عشر بقلم مارينا عبود


رواية معاناة الحب الفصل السادس عشر 

ماسه :عااااا انت
امير :ايه كنتى مستنيه حد تأنى ؟
ماسه بتوتر؛وهستنه مين يعنى 
امير بشك:عادى ده سؤال انتى اتوترتى كده ليه 
ماسه بضيق:ايه جابك بدرى كده 
امير بتوتر:بصراحه جيت اعتزرلك على طريقه كلامى معاكى امبارح 
ماسه بصدمه:انت سخن النهارده تعبان فيك حاجه 
امير باستغراب:لا ليه  
ماسه :هههه اصلك بتعتزر واللى اعرفه عنك انك مغرور وشايف نفسك 
امير بابتسامه جذابه ؛دى وجهه نظرك 
ماسه ااه 
امير طيب خليها ليكى وروحى افطرى 
ماسه بغيظ وهى تخبط برجليه فى الارض بطفوله:انت واحد مستفز 
امير ببرود عارف 
ماسه ومعندكش ذوق 
امير عاوز جديد انتى من يوم ما شفتينى وانتى بتقولى نفس الكلام 
ماسه بغيظ وعصبيه انا مش عارفه انا بتكلم مع واحد بارد زيك ليه دنت كتلت برود ياجدع 
امير بانفعال  وانتى بنت مجنونه وعصبيه وغبيه 
ماسه انا كده 
امير بسخريه وهو يجلس على الكرسى ويضع رجل فوق الأخرى ويلعب بالموبايل  واكترررر انا معرفش سياده المستشار ومامتك كانو مستحملينك على ايه خصوصا مامتك إللى اكيد بتقضى معاكى وقتها كله 
ماسه .......
امير وهو يضع وجهه بالموبيل ويتفحصه:ايه القط كل لسانك 
ماسه.......
امير استغرب من سكوتها ورفع راسه لقاه بتعيط قام من على الكرسى وقرب منها 
امير:هههه ايه ده انتى بتعيطى انا مقولتش حاجه غلط علشان تعيطى 
ماسه بدموع:ماما مش معايا علشان تقضى وقتها معايا هى ماتت لما كان عمرى 10 سنين وبابا طول الوقت فى الشغل مفيش غير الداده إللى مستحملنى وسأبته وراحت الأوضه 
امير حس انه جرحها بكلامه راح وراها وخبط على الأوضه ودخل لقاها قاعده على السرير  وبتعيط بهستريا 
امير دخل وقعد جنبها "انا اسف حقك عليه مكنتش اعرف 
ماسه كانت بتبكى ومش بترد 
امير قام وقف قدامها وقرب مسح دموعها :خلاص بقااا كفايه عياط دنتى طلعتى عيوطه جامد بس بتبكى قمررر لما تعيطى
ماسه ضحكت 
امير بابتسامه:ايوه كده اضحكى وقومى علشان تفطرى جبتلك فطار بره وانا هروح الشغل وبليل هاجى اشوفك 
ماسه هزت رأسها بمعنى موافقه 
امير بحب:لو عوزتى اى حاجه قوليلى وكمل كلامه بشك:ولو مخبيه اى حاجه عنى قوليلى علشان اقدر اساعدك ومتحطيش نفسك فى مشاكل 
ماسه لنفسها:انا ليه حاسه انه بيعرف موضوع سيف معقوله عارف 
امير:ايه سرحانه ف ايه 
ماسه :هههه انت طلعت حنين مش زى منا فاكره 
امير بغرور:عارف 
ماسه ضربته بالمخده بغيظ:قوم من هناا قوم انت مستفز انا غلطانه انى بمدحك يا مغرور امشى 
امير بضحك:ماشى يا مجنونه 
وسابها وطلع 
ماسه :هههه ده طلع ميكس شويه حنين وشويه قاسى بس باين عليه شخصيه لطيفه وقمرررر وعيونها حلوه اووى مش زى منا فاكره ايه ده انا بقول ايه ينهار اسود انا اقوم افطر احسن منك لله يا امير 
_______بقلم مارينا عبود _____
♡♡♡♡♡فى فيلا عمر الهوارى ♡♡
تاج قامت لقت عمر حاضنها بقوه  فضلت تتامل ملامحه البريئة عكس ما هى متخيله انه هو يطلع قاسى وممكن يعذبها زى ما ابوها كان بيعمل نعم فهى قررت أن تعطى قلبها فرصه ليحب ويثق به فهى وجدت معه الامان إلتى كانت تفقدها وجدت الحب بعيناه الجميله التى تأخذ عقلها كلما نظرت إليه فهل ستندم على ذلك القرار اما سيكون قرار صائب ولا تندم على حبها وفتح قلبها لعمر ولكن فاقت من تفكيرها على صوته 
هو انا شاب حلو وقمررر بس مش للدرجه انك تفضلى نص ساعه بصالى 
تاج احمر وجهها من الخجل وقامت 
عمر بحب شدها لحضنه مره تأنى ؛ههههههه بتبقى قمررر لما بتكسفى 
تاج بخجل:عمررر سيبنى عاوزه اقوم 
عمر :لا 
تاج بهمس:عمر سيبنى 
عمر ؛ماشى هسيبك بشرط
تاج بصدمه :انت بتحط شروط بارده زيك سيبنى 
عمر :لا هو طلب وانتى ليكى الحريه تقبلى أو ترفضى 
تاج بتوتر:موافقه قول 
عمر ؛مين إللى كان بيضربك ومخليكى تحلمى بيه طول الليل 
تاج اتوترت وملامحها بان عليها الخوف وافتكرت تعذيب ابوها وإللى كان بيعمله وبدأت دموعها تنزل 
عمر بخوف:تاج اهدى انا مكنشى قصدى اهدى لو مش حابها تحكى متحكيش 
تاج بدموع :ممكن لما ابقه قادره اتكلم اقولك 
عمر بحب؛ماشى يا تاجى روحى دلوقتى وغيرى هدومك علشان ننزل نفطر 
تاج مسحت دموعها وذهبت لتبديل ملابسها 
عمر بخبث:شكله الموضوع كبير ولازم اعرفه بس لازم اخليها تثق فيه اكتررر من كده وقتها هيكون بدايه انتقامى واكمل بحزن: رغم انه مش هاين عليها اكسرك بالطريقه ديه بس ابوكى مسبليش اى طريقه تأنى غير اكسر قلبك وارجعك ليه مكسوره عبد الحميد السويسي بدا العد التنازلي لتدميرك 
❤هل نار الانتقام ستكون اقوى من نار الحب الذى  بقلبه اما قلبه هيكون ليه رأى تأنى وهيتراجع عن قراره بالانتقام من تلك البريئة فهو لا يعلم ما عانته وكم العذاب الذى اخذتها تلك الجميله من ذلك الآب الذى لا يهمه سوء الصفقات والفلوس والانتقام ولا يعنى له اى شئ سواء ذلك حته ابنته❤
بعد وقت 
تاج لبست ونزلت وكان عمر يجلس على السفره وبجواره امه 
تاج بابتسامه:صباح الورد يا ماما
بسمه بحب:صباح الفل يا روحى 
- يلاه اقعدى كلى
تاج :حاضر 
تاج قعدت وبداو ياكلوا 
عمر بجمود:انا زودت حراس الفيلا وكمان لما تطلعوا هيكون فيه حرس معاكم 
بسمه :ليه ده كله يابنى 
تاج بخوف:هو فيه حاجه
عمر باستنكار؛لا مفيش انا بس عاوز اطمن عليكم فى غيابى مش اكتر 
بسمه:ماشى يا حبيبى إللى تشوفه 
عمر :اوك انا هقوم علشان عندى اجتماع 
تاج بحب:خلى بالك من نفسك 
عمر بابتسامته الجذابه:حاضر 
وطلع بره الفيلا 
عمر :حسام عاوزك عيونك على الفيلا والهانم الكبيره والصغيره
حسام:هو فيه حاجه يا عمر بيه باين عليك قلقان 
عمر بدا يحكيله على تهديد محمد الانصارى 
حسام:متقلقش يا فندم فى عيونى 
عمر :وانا واثق فيك سلام 
حسام:سلام يا فندم 
عمر ركب عربيته وطلع 
وتاج وبسمه فضلوا يحكوا وقت طويل وكل وحده راحت اوضتها 
فى اوضه تاج كانت قاعده بتتفرج على صور عمر وسمعت خبط على الباب قامت وفتحت 
نبيله:يا هانم سليم بيه عاوزك تحت 
تاج باستغراب:عاوزانى انا 
نبيله:ايوه يا هانم
تاج:ماشى قوليله جايه 
تاج قفلت الباب وفضلت تفكر يا تره ايه يخلى سليم يجى يشوفها وهى متعرفوش معقوله يكون عمر حصله حاجه لبست وقررت تنزل تشوفه 

يتبع الفصل السابع عشر اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent